reda laby
25-05-2024, 07:19 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01707511558.gif
إن أول ما ينبغي للمرأة المسلمة أن تتقنه كتاب الله تعالى: تلاوة وتجويداً وتفسيراً،
ثم تلم بعلوم الحديث والسيرة وأخبار الصحابيات والتابعيات من أعلام النساء،
وتطلع على ما يلزمها من أبحاث الفقه لإقامة عباداتها ومعاملاتها
ومعرفة أحكام دينها على أساس قويم.
- روحها:
فلا يفوت المرأة المسلمة الداعية هدي دينها أن تصقل روحها بالعبادة والذكر
وتلاوة القرآن في أوقات محددة دائمة فكما عنيت بجسمها وعقلها تعني أيضا بروحها
وتدرك أن الإنسان مكون من جسم وعقل وروح وأن كلاً من هذه المكونات الثلاثة
له حق على المرء وبراعة الإنسان تبدو في إحكام التوازن بين الجسم والعقل والروح
بحيث لا يطغى جانب على جانب.
ـ تلزم العبادة وتزكية النفس:
فالمرأة المسلمة التقية تستعين دوماً على تقوية روحها وتزكية نفسها بين دوام العبادة
والذكر والمحاسبة واستحضار خشية الله ومراقبته في أعمالها كلها. فما أرضاه فعلته
وما أسخطه أقلعت عنه، وبذلك تبقى مستقيمة على الجادة لا تجور ولا تنحرف
ولا تظلم ولا تبتعد عن سواء السبيل. فالمرأة المسلمة التقية قد تخطئ
وقد تقصر وقد تذل بها القدم ولكنها سرعان ما تنخلع من زلتها وتستغفر الله
من خطئها وتتوب من ذنبها، قال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ) (الأعراف: 201).
ـ تختار الرفيقة الصالحة وتلزم مجالس الإيمان:فللرفيقة الصالحة أثر كبير في استقامة
أمر الفتاة المسلمة وتحليها بالعادات الحسنة والشمائل الرفيعة فالرفيقة القرينة
في الغالب صورة مماثلة لها في أخلاقها وسجاياها.
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
وتحرص المرأة المسلمة على حضور المجالس التي تدور فيها الأحاديث عن الإسلام
والالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه والإقبال على طاعته، فبمثل هذه المجالس
ترقى النفس وتزكو الروح وتخشع الجوارح ويسمو الإنسان وتخالط قلبه بشاشة الإيمان.
ـ تكثر من ترديد الأذكار والأدعية المأثورة:
فمما يعين المرأة المسلمة على تقوية روحها وربط قلبها بالله ـ عز وجل ـ: حفظها بعض
الأدعية المأثورة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كل عمل من الأعمال
التي تثبت أن للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيها دعاء. فالمرأة المسلمة الحريصة
على جلاء روحها تقبل على تعلم طائفة من هذه الصيغ المأثورة تأسياً بالرسول ـ
صلى الله عليه وسلم ـ وصحبه الأبرار وتواظب على تردادها في أوقاتها
ومناسباتها ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، وبذلك يبقى قلبها موصولاً بالله عز وجل
وتزكو روحها وترهف أحاسيسها ويزداد إيمانها.
https://www.raed.net/img?id=191051
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif
إن أول ما ينبغي للمرأة المسلمة أن تتقنه كتاب الله تعالى: تلاوة وتجويداً وتفسيراً،
ثم تلم بعلوم الحديث والسيرة وأخبار الصحابيات والتابعيات من أعلام النساء،
وتطلع على ما يلزمها من أبحاث الفقه لإقامة عباداتها ومعاملاتها
ومعرفة أحكام دينها على أساس قويم.
- روحها:
فلا يفوت المرأة المسلمة الداعية هدي دينها أن تصقل روحها بالعبادة والذكر
وتلاوة القرآن في أوقات محددة دائمة فكما عنيت بجسمها وعقلها تعني أيضا بروحها
وتدرك أن الإنسان مكون من جسم وعقل وروح وأن كلاً من هذه المكونات الثلاثة
له حق على المرء وبراعة الإنسان تبدو في إحكام التوازن بين الجسم والعقل والروح
بحيث لا يطغى جانب على جانب.
ـ تلزم العبادة وتزكية النفس:
فالمرأة المسلمة التقية تستعين دوماً على تقوية روحها وتزكية نفسها بين دوام العبادة
والذكر والمحاسبة واستحضار خشية الله ومراقبته في أعمالها كلها. فما أرضاه فعلته
وما أسخطه أقلعت عنه، وبذلك تبقى مستقيمة على الجادة لا تجور ولا تنحرف
ولا تظلم ولا تبتعد عن سواء السبيل. فالمرأة المسلمة التقية قد تخطئ
وقد تقصر وقد تذل بها القدم ولكنها سرعان ما تنخلع من زلتها وتستغفر الله
من خطئها وتتوب من ذنبها، قال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ) (الأعراف: 201).
ـ تختار الرفيقة الصالحة وتلزم مجالس الإيمان:فللرفيقة الصالحة أثر كبير في استقامة
أمر الفتاة المسلمة وتحليها بالعادات الحسنة والشمائل الرفيعة فالرفيقة القرينة
في الغالب صورة مماثلة لها في أخلاقها وسجاياها.
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
وتحرص المرأة المسلمة على حضور المجالس التي تدور فيها الأحاديث عن الإسلام
والالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه والإقبال على طاعته، فبمثل هذه المجالس
ترقى النفس وتزكو الروح وتخشع الجوارح ويسمو الإنسان وتخالط قلبه بشاشة الإيمان.
ـ تكثر من ترديد الأذكار والأدعية المأثورة:
فمما يعين المرأة المسلمة على تقوية روحها وربط قلبها بالله ـ عز وجل ـ: حفظها بعض
الأدعية المأثورة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كل عمل من الأعمال
التي تثبت أن للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيها دعاء. فالمرأة المسلمة الحريصة
على جلاء روحها تقبل على تعلم طائفة من هذه الصيغ المأثورة تأسياً بالرسول ـ
صلى الله عليه وسلم ـ وصحبه الأبرار وتواظب على تردادها في أوقاتها
ومناسباتها ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، وبذلك يبقى قلبها موصولاً بالله عز وجل
وتزكو روحها وترهف أحاسيسها ويزداد إيمانها.
https://www.raed.net/img?id=191051
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif