reda laby
29-05-2024, 07:25 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01707511558.gif
1. احذري الثرثرة وكثرة الكلام، قال تعالى:
{ لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ }
[النساء: 114].
واعلمي أن هناك من يحصي كلامك ويعده عليك:
{ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
[ق: 17-18]
وليكن كلامك مختصراً وافياً بالغرض الذي من أجله تتحدثين.
2. اقرئي القرآن الكريم، واحرصي أن يكون لك ورد يومي منه،
وحاولي أن تحفظي منه قدر ما تستطيعين، لتنالي الأجر العظيم يوم القيامة.
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صل الله عليه وسلم قال:
يقال لصاحب القرآن: « اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا،
فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها » صحيح سنن الترمذي (2329).
3. ليس جميلاً أن تتحدثي بكل ما سمعت، فإن في هذا مجالاً للوقوع في الكذب.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال:
« كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع » . (رواه مسلم).
4. إياك والتباهي (الافتخار) بما ليس عندك لأجل التكثر والارتفاع في أعين الناس،
فعن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت: يا رسول الله،
أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني؟ قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
« المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور » (متفق عليه).
5. إن لذكر الله تأثيراً عظيماً في حياة المسلم الروحية والنفسية والجسمية والاجتماعية،
فاحرصي – أختي المسلمة أن تذكري الله كل حين على أي حالة كنت،
فقد مدح الله عباده المخلصين بقوله:
{ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ } [آل عمران: 191]
وذكر عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله،
إن شرائع الإسلام كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به. قال:
« لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله » صحيح سنن الترمذي { 2687 }.
6. إذا أردت الحديث فإياك والتعاظم والتفاصح والتقعر في الكلام،
فهي صفة بغيضة إلى رسول الله صل الله عليه وسلم حيث يقول:
« وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون »
7. ليكن لك أسوة برسول الله صل الله عليه وسلم من إطالة الصمت وطول الفكر،
وعدم إكثار الضحك والإستغراق فيه؛ فعن سماك قال: قلت لجابر بن سمرة:
أكنت تجالس رسول الله صل الله عليه وسلم؟ قال: " نعم، فكان طويل الصمت، قليل الضحك،
وكان أصحابه يذكرون الشعر وأشياء من أمورهم فيضحكون وربما تبسم " .
وليكن حديثك – إن تحدثت – بخير وإلا فالصمت أولى بك؛
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
« من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت » رواه البخاري.
8. إياك ومقاطعة الناس أحاديثهم أو ردها عليهم أو إظهار الاستخفاف بها،
وليكن حسن الاستماع أدباً لك، والرد بالتي هي أحسن شعاراً لشخصك.
9. احذري كل الحذر من السخرية بطريقة كلام الآخرين؛
كمن يتلعثم في كلامه أو عنده شيء من التأتأة أو اللثغة، قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء
عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ } [الحجرات: 11].
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم: « المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره.
. بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم » [روام مسلم].
10. إذا سمعت قراءة القرآن الكريم فاقطعي الحديث أياً كان موضوعه؛ تأدباً مع كلام الله،
وامتثالاً لأمره حيث يقول: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
[الأعراف: 204].
11. اجتهدي على وزن الكلمة في نفسك قبل أن يقذفها لسانك،
واحرصي أن تكون الكلمة صالحة طيبة في سبيل الخير،
بعيدة عن الشر وما يوصل إلى سخط الله،
فللكلمة مسئولية عظيمة، فكم من كلمة أدخلت صاحبها إلى الجنة،
وكم من كلمة هوت بصاحبها في قعر جهنم.
فعن أبي هريرة رضي الله عنة عن النبي صل الله عليه وسلم قال:
« إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات،
وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم »
وفي حديث معاذ رضي الله عنه عندما سئل النبي صل الله عليه وسلم:
"و إنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟"
قال صل الله علية وسلم: « ثكلتك أمك يا معاذ،
وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ».
12. استعملي لسانك –وهو النعمة العظيمة من الله عليك –
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الخير،
قال تعالى: { لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ }
https://www.raed.net/img?id=191051
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif
1. احذري الثرثرة وكثرة الكلام، قال تعالى:
{ لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ }
[النساء: 114].
واعلمي أن هناك من يحصي كلامك ويعده عليك:
{ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
[ق: 17-18]
وليكن كلامك مختصراً وافياً بالغرض الذي من أجله تتحدثين.
2. اقرئي القرآن الكريم، واحرصي أن يكون لك ورد يومي منه،
وحاولي أن تحفظي منه قدر ما تستطيعين، لتنالي الأجر العظيم يوم القيامة.
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صل الله عليه وسلم قال:
يقال لصاحب القرآن: « اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا،
فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها » صحيح سنن الترمذي (2329).
3. ليس جميلاً أن تتحدثي بكل ما سمعت، فإن في هذا مجالاً للوقوع في الكذب.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال:
« كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع » . (رواه مسلم).
4. إياك والتباهي (الافتخار) بما ليس عندك لأجل التكثر والارتفاع في أعين الناس،
فعن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت: يا رسول الله،
أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني؟ قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
« المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور » (متفق عليه).
5. إن لذكر الله تأثيراً عظيماً في حياة المسلم الروحية والنفسية والجسمية والاجتماعية،
فاحرصي – أختي المسلمة أن تذكري الله كل حين على أي حالة كنت،
فقد مدح الله عباده المخلصين بقوله:
{ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ } [آل عمران: 191]
وذكر عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله،
إن شرائع الإسلام كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به. قال:
« لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله » صحيح سنن الترمذي { 2687 }.
6. إذا أردت الحديث فإياك والتعاظم والتفاصح والتقعر في الكلام،
فهي صفة بغيضة إلى رسول الله صل الله عليه وسلم حيث يقول:
« وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون »
7. ليكن لك أسوة برسول الله صل الله عليه وسلم من إطالة الصمت وطول الفكر،
وعدم إكثار الضحك والإستغراق فيه؛ فعن سماك قال: قلت لجابر بن سمرة:
أكنت تجالس رسول الله صل الله عليه وسلم؟ قال: " نعم، فكان طويل الصمت، قليل الضحك،
وكان أصحابه يذكرون الشعر وأشياء من أمورهم فيضحكون وربما تبسم " .
وليكن حديثك – إن تحدثت – بخير وإلا فالصمت أولى بك؛
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
« من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت » رواه البخاري.
8. إياك ومقاطعة الناس أحاديثهم أو ردها عليهم أو إظهار الاستخفاف بها،
وليكن حسن الاستماع أدباً لك، والرد بالتي هي أحسن شعاراً لشخصك.
9. احذري كل الحذر من السخرية بطريقة كلام الآخرين؛
كمن يتلعثم في كلامه أو عنده شيء من التأتأة أو اللثغة، قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء
عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ } [الحجرات: 11].
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم: « المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره.
. بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم » [روام مسلم].
10. إذا سمعت قراءة القرآن الكريم فاقطعي الحديث أياً كان موضوعه؛ تأدباً مع كلام الله،
وامتثالاً لأمره حيث يقول: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
[الأعراف: 204].
11. اجتهدي على وزن الكلمة في نفسك قبل أن يقذفها لسانك،
واحرصي أن تكون الكلمة صالحة طيبة في سبيل الخير،
بعيدة عن الشر وما يوصل إلى سخط الله،
فللكلمة مسئولية عظيمة، فكم من كلمة أدخلت صاحبها إلى الجنة،
وكم من كلمة هوت بصاحبها في قعر جهنم.
فعن أبي هريرة رضي الله عنة عن النبي صل الله عليه وسلم قال:
« إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات،
وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم »
وفي حديث معاذ رضي الله عنه عندما سئل النبي صل الله عليه وسلم:
"و إنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟"
قال صل الله علية وسلم: « ثكلتك أمك يا معاذ،
وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ».
12. استعملي لسانك –وهو النعمة العظيمة من الله عليك –
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الخير،
قال تعالى: { لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ }
https://www.raed.net/img?id=191051
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif