سبــيعي
09-07-2024, 11:07 PM
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/b/bb/Inferno-cover.jpg
في روايته المعنونة " الجحيم " ، قدم الكاتب المبدع " دان براون " في قالب أدبي شيق ، قضية الإنفجار السكاني ، والأزمة الأخلاقية المترتبة عليها .
بالإضافة إلى إضاءته حول الحركة الفكرية أو الفلسفة التي تسمى ( ما وراء الإنسانية ) ، وهي حركة أو فلسفة تدعو إلى هندسة الإنسان بيولوجياً ،
واستخدام التقنية لتجاوز نقاط الضعف في أجسامنا البشرية .
وقد استطاع " دان براون " أن يوظف الفن لمصلحة القضايا والأزمات الكبرى المصيرية التي تؤثر على حياة البشر ووجودهم على الأرض .
واضعاً منظمة الصحة العالمية في صراع مع " بيرتراند زوبريست " وهو دكتور ذكي لامع ، يؤمن أن الجنس البشري وبناء على حسابات
قام بها ؛ سوف ينقرض في المستقبل إن استمرت مشكلة الإنفجار السكاني ، وبالتالي نقص في الموارد وأخطار أخرى تنبئ بمستقبل كارثي .
الدكتور " بيرتراند زوبريست " لم يكتفِ بالطرق التقليدية التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية ؛ لمعالجة الإنفجار السكاني ، مثل تحديد النسل وتوزيع
مانع الحمل في بعض المناطق من العالم ، فقرر أن يبادر مستحضراً أبياتاً من قصيدة لـ " دانتي " : ( أحلك الأماكن في الجحيم ، هي لأولئك الذين
يحافظون على حيادهم في الأزمات الأخلاقية ) ، ولأنه يعتقد أن الحل النبيل لصالح البشرية هو صنع فايروس يعالج المشكلة من جذورها ، فقد
فعل ذلك ، وصنع فايروس ينتقل عبر الهواء ، ويصيب الإنسان بالعقم ( وباء عقم ).!
في الرواية طُرحت الكثير من التساؤلات ، مثل : هل يكون الطبيب مجرماً إن قطع يد طفل أو رجله ، حفاظاً على حياة هذا الطفل ؟!
الصراع داخل الرواية بين الدكتور اللامع الذي صنع فايروس لكي يعالج مشكلة بشرية ، وبين منظمة الصحة العالمية التي تدرك أن الدكتور اللامع
يقول الحقيقة ، ولكنها تختلف وإياه في الوسيلة المتبعة ، هو صراع يبعث على الحيرة في نفس القارئ ؛ ويضعه بين موقفين لا يعلم أيهما أخلاقي أكثر من الآخر .
في روايته المعنونة " الجحيم " ، قدم الكاتب المبدع " دان براون " في قالب أدبي شيق ، قضية الإنفجار السكاني ، والأزمة الأخلاقية المترتبة عليها .
بالإضافة إلى إضاءته حول الحركة الفكرية أو الفلسفة التي تسمى ( ما وراء الإنسانية ) ، وهي حركة أو فلسفة تدعو إلى هندسة الإنسان بيولوجياً ،
واستخدام التقنية لتجاوز نقاط الضعف في أجسامنا البشرية .
وقد استطاع " دان براون " أن يوظف الفن لمصلحة القضايا والأزمات الكبرى المصيرية التي تؤثر على حياة البشر ووجودهم على الأرض .
واضعاً منظمة الصحة العالمية في صراع مع " بيرتراند زوبريست " وهو دكتور ذكي لامع ، يؤمن أن الجنس البشري وبناء على حسابات
قام بها ؛ سوف ينقرض في المستقبل إن استمرت مشكلة الإنفجار السكاني ، وبالتالي نقص في الموارد وأخطار أخرى تنبئ بمستقبل كارثي .
الدكتور " بيرتراند زوبريست " لم يكتفِ بالطرق التقليدية التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية ؛ لمعالجة الإنفجار السكاني ، مثل تحديد النسل وتوزيع
مانع الحمل في بعض المناطق من العالم ، فقرر أن يبادر مستحضراً أبياتاً من قصيدة لـ " دانتي " : ( أحلك الأماكن في الجحيم ، هي لأولئك الذين
يحافظون على حيادهم في الأزمات الأخلاقية ) ، ولأنه يعتقد أن الحل النبيل لصالح البشرية هو صنع فايروس يعالج المشكلة من جذورها ، فقد
فعل ذلك ، وصنع فايروس ينتقل عبر الهواء ، ويصيب الإنسان بالعقم ( وباء عقم ).!
في الرواية طُرحت الكثير من التساؤلات ، مثل : هل يكون الطبيب مجرماً إن قطع يد طفل أو رجله ، حفاظاً على حياة هذا الطفل ؟!
الصراع داخل الرواية بين الدكتور اللامع الذي صنع فايروس لكي يعالج مشكلة بشرية ، وبين منظمة الصحة العالمية التي تدرك أن الدكتور اللامع
يقول الحقيقة ، ولكنها تختلف وإياه في الوسيلة المتبعة ، هو صراع يبعث على الحيرة في نفس القارئ ؛ ويضعه بين موقفين لا يعلم أيهما أخلاقي أكثر من الآخر .