سبــيعي
09-07-2024, 11:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
محامي الفقراء
إنه الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة
-رضي الله عنه-،
ولد في قبيلة غفار،
وكان من السابقين إلى الإسلام، وكان أبو ذر قد أقبل على مكة متنكرًا،
وذهب إلى الرسول ( وأعلن إسلامه،
وكان الرسول
( يدعو إلى الإسلام في ذلك الوقت سرًّا، فقال أبو ذر للنبي
(: (بم تأمرني؟ فقال له الرسول (:
(ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري)،
فقال أبو ذر: والذي نفسي بيده لأصرخنَّ بها
(أي الشهادة) بين ظهرانيهم،
فخرج حتى أتى المسجد ونادى بأعلى صوته:
أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.
فقام إليه المشركون فضربوه ضربًا شديدًا،
وأتى العباس بن عبد المطلب عم النبي
( فأكب عليه، وقال:
ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار، وأنه طريق تجارتكم إلى الشام؟
فثابوا إلى رشدهم وتركوه، ثم عاد أبو ذر في الغد لمثلها
فضربوه حتى أفقدوه وعيه،
فأكب عليه العباس فأنقذه._[متفق عليه].
ورجع أبو ذر إلى قومه فدعاهم إلى الإسلام،
فأسلم على يديه نصف قبيلة غفار ونصف قبيلة أسلم، وعندما هاجر النبي
( إلى المدينة، أقبل عليه أبو ذر مع قبيلته غفار وجارتها قبيلة أسلم،
ففرح النبي ( وقال: (غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله) [مسلم].
وخصَّ النبي ( أبا ذر بتحية مباركة فقال:
(ما أظلت الخضراء (السماء)،
ولا أقلت الغبراء (الأرض) من ذي لهجة
فكان يلبس ثوبًا كثوب خادمه،
ويأكل مما يطعمه، فقيل له: يا أبا ذر،
لو أخذت ثوبك والثوب الذي على عبدك وجعلتهما ثوبًا واحدًا لك،
وكسوت عبدك ثوبًا آخر أقل منه جودة وقيمة،
محامي الفقراء
إنه الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة
-رضي الله عنه-،
ولد في قبيلة غفار،
وكان من السابقين إلى الإسلام، وكان أبو ذر قد أقبل على مكة متنكرًا،
وذهب إلى الرسول ( وأعلن إسلامه،
وكان الرسول
( يدعو إلى الإسلام في ذلك الوقت سرًّا، فقال أبو ذر للنبي
(: (بم تأمرني؟ فقال له الرسول (:
(ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري)،
فقال أبو ذر: والذي نفسي بيده لأصرخنَّ بها
(أي الشهادة) بين ظهرانيهم،
فخرج حتى أتى المسجد ونادى بأعلى صوته:
أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.
فقام إليه المشركون فضربوه ضربًا شديدًا،
وأتى العباس بن عبد المطلب عم النبي
( فأكب عليه، وقال:
ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار، وأنه طريق تجارتكم إلى الشام؟
فثابوا إلى رشدهم وتركوه، ثم عاد أبو ذر في الغد لمثلها
فضربوه حتى أفقدوه وعيه،
فأكب عليه العباس فأنقذه._[متفق عليه].
ورجع أبو ذر إلى قومه فدعاهم إلى الإسلام،
فأسلم على يديه نصف قبيلة غفار ونصف قبيلة أسلم، وعندما هاجر النبي
( إلى المدينة، أقبل عليه أبو ذر مع قبيلته غفار وجارتها قبيلة أسلم،
ففرح النبي ( وقال: (غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله) [مسلم].
وخصَّ النبي ( أبا ذر بتحية مباركة فقال:
(ما أظلت الخضراء (السماء)،
ولا أقلت الغبراء (الأرض) من ذي لهجة
فكان يلبس ثوبًا كثوب خادمه،
ويأكل مما يطعمه، فقيل له: يا أبا ذر،
لو أخذت ثوبك والثوب الذي على عبدك وجعلتهما ثوبًا واحدًا لك،
وكسوت عبدك ثوبًا آخر أقل منه جودة وقيمة،