همس الروح
06-08-2024, 02:45 AM
السبب فى كتاب الله
اتباع ذو القرنين (ص) للأسباب:
شرح الله لرسوله (ص)أن الناس يسألونه والمقصود يستفهمون منه عن ذى القرنين وهو صاحب القرنين فأمر الله رسوله (ص)أن يقول للناس :
سأتلوا عليكم منه ذكرا والمقصود سأحكى لكم عنه بعضا مما حدث معه إنا مكنا له فى الأرض والمقصود إنا حكمناه فى القرى وأتيناه من كل شىء سببا والمقصود وأعطيناه فى كل أمر وحيا وبلفظ أخر حكم فأتبع سببا والمقصود فأطاع الوحى وفى هذا قال سبحانه:
"ويسألونك عن ذى القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكنا له فى الأرض وأتيناه من كل شىء سببا فأتبع سببا"
وشرح الله أن ذا القرنين (ص)أتبع سببا والمقصود نفذ وحى الله وبلفظ أخر أطاع الحكم وهو الجهاد فمشى في الأرض حتى إذا بلغ مطلع الشمس والمقصود حتى إذا وصل موضعا وقت شروق الشمس فيه وجدها تطلع على قوم لم نجعل من دونها سترا والمقصود لقى الشمس تشرق على ناس لم نضع عليهم من قبلها ملابس تغطى العورات وفى هذا قال سبحانه:
"ثم اتبع سببا حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا"
وشرح الله أن ذا القرنين (ص)أتبع سببا والمقصود نفذ وحيا أخر بالجهاد فمشى فى الأرض حتى إذا بلغ بين السدين والمقصود حتى إذا وصل موضع بين المرتفعين وجد من دونهما والمقصود قابل قبل المرتفعين قوما لا يكادون يفقهون قولا والمقصود ناسا لا يشاءون يفهمون وحيا وبلفظ أخر بشر لا يهمون يعقلون حكما وفى هذا قال سبحانه
"ثم أتبع سببا حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا"
سبب السماء :
شرح الله أن من ظن أن لن ينصره الله فى الدنيا والأخرة والمقصود أن لن يؤيده الخالق فى الأولى والقيامة وبلفظ أخر أن لن يظهره الإله فى الأولى والقيامة عليه بالآتى :
أن يمد سبب إلى السماء والمقصود أن يبتغى سلما إلى رب الأعلى وبلفظ أخر أن يدبر حيلة لهلاك الله ثم ليقطع هل يذهبن كيده ما يغيظ والمقصود ثم لينظر هل تمحون حيلته ما يحزنه
وفى هذا قال سبحانه :
"من كان يظن أن لن ينصره الله فى الدنيا والأخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع هل يذهبن كيده ما يغيظ"
ارتقاء الكفار في الأسباب :
استفهم الله الرسول(ص):
أم عندهم خزائن رحمة ربك والمقصود هل ملكهم منافع خالقك العزيز الوهاب وهو النصير المعطى ؟
أم لهم ملك والمقصود أم لهم القرار فى السموات والأرض وما بينهما وهو الجو الذى وسطهما ؟
وشرح الله إنهم إن كان لديهم شىء من ذلك عليهم أن يرتقوا فى الأسباب والمقصود أن يرتفعوا فى المقامات من البشرية للألوهية
وفى هذا قال سبحانه بسورة ص:
"أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا فى الأسباب"
بلوغ أسباب السموات :
شرح الله أن فرعون قال لصاحبه هامان :
ابن لى صرحا والمقصود شيد لى سلما لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات والمقصود لعلى أذهب للنهايات نهايات السموات فأطلع والمقصود فأصعد إلى إله وهو خالق موسى وإنى لأظنه كاذبا والمقصود وإنى لأعتقد أن موسى مفتري وفى هذا قال سبحانه:
"وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه كاذبا"
:ezgif-2-35ceea1374:
اتباع ذو القرنين (ص) للأسباب:
شرح الله لرسوله (ص)أن الناس يسألونه والمقصود يستفهمون منه عن ذى القرنين وهو صاحب القرنين فأمر الله رسوله (ص)أن يقول للناس :
سأتلوا عليكم منه ذكرا والمقصود سأحكى لكم عنه بعضا مما حدث معه إنا مكنا له فى الأرض والمقصود إنا حكمناه فى القرى وأتيناه من كل شىء سببا والمقصود وأعطيناه فى كل أمر وحيا وبلفظ أخر حكم فأتبع سببا والمقصود فأطاع الوحى وفى هذا قال سبحانه:
"ويسألونك عن ذى القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكنا له فى الأرض وأتيناه من كل شىء سببا فأتبع سببا"
وشرح الله أن ذا القرنين (ص)أتبع سببا والمقصود نفذ وحى الله وبلفظ أخر أطاع الحكم وهو الجهاد فمشى في الأرض حتى إذا بلغ مطلع الشمس والمقصود حتى إذا وصل موضعا وقت شروق الشمس فيه وجدها تطلع على قوم لم نجعل من دونها سترا والمقصود لقى الشمس تشرق على ناس لم نضع عليهم من قبلها ملابس تغطى العورات وفى هذا قال سبحانه:
"ثم اتبع سببا حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا"
وشرح الله أن ذا القرنين (ص)أتبع سببا والمقصود نفذ وحيا أخر بالجهاد فمشى فى الأرض حتى إذا بلغ بين السدين والمقصود حتى إذا وصل موضع بين المرتفعين وجد من دونهما والمقصود قابل قبل المرتفعين قوما لا يكادون يفقهون قولا والمقصود ناسا لا يشاءون يفهمون وحيا وبلفظ أخر بشر لا يهمون يعقلون حكما وفى هذا قال سبحانه
"ثم أتبع سببا حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا"
سبب السماء :
شرح الله أن من ظن أن لن ينصره الله فى الدنيا والأخرة والمقصود أن لن يؤيده الخالق فى الأولى والقيامة وبلفظ أخر أن لن يظهره الإله فى الأولى والقيامة عليه بالآتى :
أن يمد سبب إلى السماء والمقصود أن يبتغى سلما إلى رب الأعلى وبلفظ أخر أن يدبر حيلة لهلاك الله ثم ليقطع هل يذهبن كيده ما يغيظ والمقصود ثم لينظر هل تمحون حيلته ما يحزنه
وفى هذا قال سبحانه :
"من كان يظن أن لن ينصره الله فى الدنيا والأخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع هل يذهبن كيده ما يغيظ"
ارتقاء الكفار في الأسباب :
استفهم الله الرسول(ص):
أم عندهم خزائن رحمة ربك والمقصود هل ملكهم منافع خالقك العزيز الوهاب وهو النصير المعطى ؟
أم لهم ملك والمقصود أم لهم القرار فى السموات والأرض وما بينهما وهو الجو الذى وسطهما ؟
وشرح الله إنهم إن كان لديهم شىء من ذلك عليهم أن يرتقوا فى الأسباب والمقصود أن يرتفعوا فى المقامات من البشرية للألوهية
وفى هذا قال سبحانه بسورة ص:
"أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا فى الأسباب"
بلوغ أسباب السموات :
شرح الله أن فرعون قال لصاحبه هامان :
ابن لى صرحا والمقصود شيد لى سلما لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات والمقصود لعلى أذهب للنهايات نهايات السموات فأطلع والمقصود فأصعد إلى إله وهو خالق موسى وإنى لأظنه كاذبا والمقصود وإنى لأعتقد أن موسى مفتري وفى هذا قال سبحانه:
"وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه كاذبا"
:ezgif-2-35ceea1374: