reda laby
30-04-2018, 03:51 PM
https://scontent-sea1-1.cdninstagram.com/t51.2885-15/s480x480/e15/11184687_1387790861548188_1296627145_n.jpg?ig_cach e_key=OTcwOTA1NTQ3MTg5OTk3MzMx.2
قبل أن تقبِّل رأس أمك
اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!
البر :
ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ،
أو على أيديهما ،أو حتى على قدميهما ،
فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !
البر هو :
أن تستشف مافي قلب والديك ،
ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا،
البر هو:
أن تعلم مايسعدهما ،
فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ،
فتجتهد أن لايرونه منك أبداً!
البر :
قد يكون في أمر تشعر - ووالدتك تحدثك - أنها تشتهيه ،
فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !
البر ؛
أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ،
فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ،
فنومك مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت في سهرة شبابية ،
قد تشرح صدرك !
البر هو :
أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ،
لا تدري عنها أمك الا وهي في الفندق الأنيق ، الذي تستحقه !
البر هو :
أن ترفه عن أمك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لها - الكثير
مما يجلب السعادة والفرح !
البر هو :
أن تفيض على أمك من مالك ، ولو كانت تملك الملايين
- دون أن تفكر -كم عندها ، وكم صرفت ،
وهل هي بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ،
ما جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ، وجهد الليالي
التي أمضتها في رعايتك !
البر هو :
أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح لها ببذل جهد لأجلك ،
فيكفي ما بذلته منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !
البر هو :
استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً !
كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ،
قد يعقبها الكثير من التقصير !
بر الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك ،
بل مزاحمات على أبواب الجنة
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
قبل أن تقبِّل رأس أمك
اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!
البر :
ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ،
أو على أيديهما ،أو حتى على قدميهما ،
فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !
البر هو :
أن تستشف مافي قلب والديك ،
ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا،
البر هو:
أن تعلم مايسعدهما ،
فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ،
فتجتهد أن لايرونه منك أبداً!
البر :
قد يكون في أمر تشعر - ووالدتك تحدثك - أنها تشتهيه ،
فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !
البر ؛
أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ،
فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ،
فنومك مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت في سهرة شبابية ،
قد تشرح صدرك !
البر هو :
أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ،
لا تدري عنها أمك الا وهي في الفندق الأنيق ، الذي تستحقه !
البر هو :
أن ترفه عن أمك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لها - الكثير
مما يجلب السعادة والفرح !
البر هو :
أن تفيض على أمك من مالك ، ولو كانت تملك الملايين
- دون أن تفكر -كم عندها ، وكم صرفت ،
وهل هي بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ،
ما جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ، وجهد الليالي
التي أمضتها في رعايتك !
البر هو :
أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح لها ببذل جهد لأجلك ،
فيكفي ما بذلته منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !
البر هو :
استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً !
كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ،
قد يعقبها الكثير من التقصير !
بر الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك ،
بل مزاحمات على أبواب الجنة
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png