المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكذب والإشاعة (خطبة)-1


النجمة المضيئة
26-08-2024, 10:08 PM
الكذب والإشاعة (خطبة)-1
د. أمير بن محمد المدري
الكذب والإشاعة
الحمد لله الذي رفع قدر ذوي الأقدار، عن الركون إلى هذه الدار، ويسّر كُلًا لما خُلق له وربُك يخلق ما يشاء ويختار.
أحمده سبحانه وأشكره وللشكر على أصحاب الشكر آثار. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العزيز الغفار. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله بعثه ونجم الحق قد غار، وشر الباطل قد طار في الأقطار. فمهّد قواعد الدين وأشاد المنار. وجاء البيت وللأصنام على فِناء الكعبة قرار. فما زاد أن أومئ إليها بالقضيب وأشار. وهو يقول: «جاء الحق وزهق الباطل» فتهاوت للانكسار. اللهم صلّ على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار، وسلم تسليما كثيرًا.
أما بعد فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى و راقبوه في السر والعلن فهو القائل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].
عبادَ الله:
إن الله خلق السموات والأرض بالحق، وطلب من الناس أن يبنوا حياتهم على الحق. فلا يقولوا إلا حقا ولا يعملوا إلا حقا. والمجتمع في الإسلام قائم على محاربة الظنون. ونبذ الإشاعات والظنون، فإن الحقائق الراسخة وحدها هي التي يجب أن تظهر وتُعلن.
إن من مكارمِ الأخلاقِ التي جاءتِ الشريعة بإكمالها مكرُمةَ الصدقِ، حيثُ كانتِ العربُ في جاهليتها تتفاخرُ بالصدقِ وتُعَظّم الصادقين، وتُنفِر من الكَذِب وتهجو الكاذبين، فهذا أبو سفيان بنُ حرب قبل إسلامه يذهبُ في رهطٍ من قريشٍ في تجارةِ إلى الشامِ، فيسمعُ بهم هرقلُ ملكُ الروم، فيبعثُ إليهم ليسأَلَهم عن هذا النبيِ الجديدِ - صلى الله عليه وسلم -، فأتوه فسألَهم فَصَدَقُوه، قال أبو سفيان وهو يومئذٍ مشركُ: (وَاللَّهِ، لَوْلا الْحَيَاءُ يَوْمَئِذٍ مِنْ أَنْ يَأْثُرَ أَصْحَابِي عَنِّي الْكَذِبَ لَكَذَبْتُهُ). هكذا كان الكفارُ في كفرِهم وأهلُ الجاهليةِ في جاهليتِهم يترفَّعُون عن الكذبِ ويستحيونَ من أن يُنسب إليهم.
كما كانوا يُعظمّون الصدقَ والصادقينَ حتى لقّبُوا نبينا قبلَ بعثته بالصادقِ الأمينِ، وصدقُوا فهو صلى الله عليه وسلم حاملُ لواءِ الصدقِ في الجاهليةِ والإسلامِ، وما زادَه الإسلامُ إلا تمسكًا بالصدقِ وعملًا به ودعوةً إليه وصبرًا على الأذى فيه، تقول عائشة رضي الله عنها: «ما كان خُلقٌ أبغضَ إلى رسول الله من الكذب، ولقد كان الرجلُ يحدِّث عندَ النبي - صلى الله عليه وسلم - بالكِذْبةِ فما يزالُ في نفسِه حتى يعلمَ أنه قد أحدثَ منها توبة» [((السلسلة الصحيحة)) (2052)].. وقال صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصدقِ، فإن الصدقَ يهدي إلى البرِ، وإنَّ البرَ يهدي إلى الجنةِ، وما يزالُ الرجلُ يصدُقُ ويتحرَّى الصدقَ حتى يكتبَ عندَ اللهِ صِدِّيقًا، وإياكم والكذبَ، فإنَّ الكذبَّ يهدي إلى الفجورِ، وإنَّ الفجورَ يهدي إلى النارِ، وما يزالُ الرجلُ يكذِب ويتحرَّى الكذبَ حتى يكتبَ عندَ الله كذابًا» [متفق عليه من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه]..
وأما مرتبةُ الصادقِ فهي الصِّدِّيقيةُ، وهي المَرتبةُ التي تلي مَرتبةَ النبوةِ عندِ الله، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69]. وإن الإنسان العاقل ليغضب أن يُقال له بين الناس: يا كاذب، فكيف يرضى أن يُكتب عند الله كذّابا؟! قال الأحنفُ بنُ قيسٍ رضي الله عنه: «اثنان لا يجتمعان أبدًا: الكذبُ والمروءةُ».
عبادَ الله:
لقد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديثُ كثيرةٌ تُحذرُ من هذا الخُلقِ الرديءِ، وتُبيّنُ أنَّه من كبائرِ الذنوبِ، وتُبَيِّنُ خطرَه وضررَه ومصيرَ صاحبِه وعقوبتَه في الدنيا والآخرةِ، قال صلى الله عليه وسلم: «إذا كَذَبَ العبدُ تباعدَ عنه المَلَكُ ميلًا من نَتَنِ ما جاءَ به» [أخرجه الترمذي (1 / 357) وابن أبي الدنيا في " مكارم الأخلاق "وضعفه الألباني]، وقال صلى الله عليه وسلم: «أربعٌ من كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا، أو كانت فيه خَصلةٌ من أربعةٍ كانت فيه خَصلةٌ من النفاقِ حتى يَدَعَها: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وعَدَ أخلَفَ، وإذا عَاهَد غَدَر، وإذا خَاصَم فَجَر» [رواه مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما].
ومن أشد الكذبِ: الكذبُ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فهو من الذنوبِ الموجبةِ لدخولِ النارِ، أجارنا اللهُ من النار، وذلك بأنْ يقولَ: قالَ رسولُ الله وهو كاذبٌ، قال صلى الله عليه وسلم: «إنَّ كَذِبًا عَليَّ ليسَ كَكَذِبٍ على أحدٍ، فمن كَذَبَ عليَّ متعمدًا فليتبوأْ مَقْعَدَه من النارِ» [أخرجه البخاري في الجنائز [1291]، ومسلم في مقدمة صحيحه من حديث المغيرة رضي الله عنه]. وقال صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الذي يَكذِبُ عليَّ يُبنى له بيتٌ في النارِ» [1694 في صحيح الجامع]. وكلما اتسع نطاق الضرر إثر كذبة يشيعها أفّاك جريء كان الوزر عند الله أعظم، فالصحفي الذي ينشر على الألوف خبرًا باطلا، والقناة التي تنشر خبرًا كاذبا تشوه الحقائق على الناس، والسياسي الذي يُعطى الناس صوَرًا مقلوبة عن المسائل الكبرى، تلك الكذبة التي تبلغ الآفاق كما قال عنها المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، واستحق صاحبها أن يُعذّب في البرزخ إلى يوم القيامة كما جاء في الصحيح.
ومن هذا القبيل كذِب الحكام على الشعوب، نعم إنها مصيبة عُظمى عندما يكذب من هو في رأس المسؤولية، ففي صحيح مسلم وسنن النسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يُزكيهم ولا يُكلمهم يوم القيامة ولهم عذاب أليم» قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: «شيخ زانٍ، وملِكٌ كذّاب، وعائلٌ مستكبر».
والكذبُ ـ عبادَ الله ـ له صورٌ متفرقةٌ وأوديةٌ متشعِبة، يجمعها وصفٌ واحدٌ هو: الإخبارُ بخلافِ الحقيقةِ عَمْدًا. والكذب إذا تَضَمَّنَ يمينًا وأفضى إلى أكلِ مالِ مسلمٍ بالباطلِ كان أعظمَ جُرمًا وأشدَّ عقوبة، فعن عبدِ الله بنِ عمروِ بنِ العاصِ رضي الله عنهما أن النبي عَدَّ الكبائرَ وفيها اليمينَ الغموسَ، قيل: وما اليمينُ الغموسُ يا رسول الله؟ قال:»التي يَقتطِعُ بها مال امرئٍ مسلمٍ هو فيها كاذبٌ«،وقال - صلى الله عليه وسلم -:»من اقتطعَ حقَ امرئٍ مسلمٍ بيمينِه فقد أوجبَ اللهُ له النارَ وحرَّم عليهِ الجنةَ»، فقال رجلٌ: وإن كان شيئًا يسرًا؟ قال: «وإنْ كانَ قَضيبًا من أراكٍ» [أخرجه مسلم في الإيمان، باب: وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار (137) من حديث أبي أمامة رضي الله عنه].
ومن أنواع الكذبِ المنتشرةِ بين الناسِ الكذبُ لإضحاكِ الجُلساءِ، فعن مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةََ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «ويلٌ للذي يُحدِثُ بالحديثِ ليُضحِكَ به القومَ فيكذِبُ، ويلٌ له، ويل له» [رواه أحمد في المسند (5/5)، وأبو داود في الأدب، باب: في التشديد بالكذب (4990)].
فويلٌ لمن أغضبَ الخالقَ ليُفرِحَ ويُضحِكَ مخلوقًا مثلَه لا يملِك لنفسِه ضرًا ولا نفعًا، ولا يملِك مَوتًا ولا حياةً ولا نُشورًا.
ومن هذا النوعِ من الكذبِ ما يُعرَفُ عندَ الغَرْبِ بِـ"كِذْبَةِ أبريل"، يوم يتصل أحد الأصدقاء إلى بيت منزل صديقه فتجيب على الجوال أمه فيقول: ابنكم وقع عليه حادث سيارة وهو الآن في المستشفى؛ فتصاب الأم بجلطة وبعدها يقول: كذبة ابريل، وآخر يذهب إلى بيت صاحبه أو يتصل فيقول: زوجك متزوج امرأة أخرى لكنه أخفى عليك وعندما يقع ما يقع يقال: كذبة ابريل. وهؤلاء بذلك يحيونَ سُنَنَ الكافرينَ، ويخالفون أخلاقَ المؤمنينَ وسنةَ خاتمِ المرسلينَ صلى الله عليه وسلم.
واعلموا ـ عبادَ الله ـ أنه لا يوجدُ كَذِبٌ أبيضٌ ولا أسود، ولا يَحِل شيءٌ من الكذبِ إلا في أحوالٍ ثلاثٍ: كَذِبُ الرجلِ على امرأتِه ليُرضيَها، والكَذِبُ في الَحربِ، والكَذِبُ ليصلحَ بين الناسِ، كما أخبرَ بذلك رسولُنا - صلى الله عليه وسلم -.
ومن أنواعِ الكذبِ الكذبُ في الرؤيا، قال - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ مِنْ أَفْرَى الْفِرَى أَنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ مَا لَمْ تَر» [البخاري: كتاب الأدب 7/ 95]. قَالَ اِبْن بَطَّال: "الْفِرْيَةُ هي الْكِذْبَةُ الْعَظِيمَةُ الَّتِي يُتَعَجَّب مِنْهَا"، ومعنى الحديثِ أنَّ من أعظمِ أنواعِ الكذبِ على اللهِ أن يقول الإنسانُ: رأيتُ في منامي كذا وكذا وهو في الحقيقةِ كاذب، فالرؤيا الصالحةُ جزء من ستةٍ وأربعينَ جُزءًا من النبوةِ، وجزاءُ من يكذِب في إحدى أجزاءِ النبوةِ ما قاله رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ ولَنْ يَفْعَلَ» [رواه البخاري: كتاب الأدب 7/ 95 باختلاف يسير. مسلم: كتاب البر والصلة كتاب قبح الكذب وحسن الصدق وفضله 16 / 159، 160]. وهذا يكونُ عقابًا وتعذيبًا له يومَ القيامةِ إذ لا يستطيعُ أحد أن يعقِدَ بين شعيرتينِ كما يعقِد بين حبلين.
ومن زمرةِ الكاذبينَ أيضًا رضي الله عنه من نقلَ حديثًا وهو يعلمُ أنه كَذِب، قال صلى الله عليه وسلم: «من حَدَّثَ حديثًا وهُو يرى أنَّه كَذِب فهو أحدُ الكاذبينَ» [أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه، وأحمد (4/255)، والترمذي في العلم (2662)]، وهذا يدلُّ على وجوبِ التثبتِ، وعدمِ نشرِ ما يغلِبُ على الظنِ كَذِبُه، إما لبُعدِه وغرابتِه، أو لصدورِه من معروفٍ بالكذبِ، أو لكونه في مسلمٍ يبعُدُ أن يقعَ منه ذلكَ، وكذلك الثرثارُ الذي يحدِّثُ بكل ما سمعَ هو من زُمرةِ الكاذبينَ أيضًا، روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «كفى بالمرءِ كذِبًا أن يحدِّثَ بكلِّ ما سمِع» [أخرجه البخاري في النكاح [5144]، ومسلم في البر [2563] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه].
واعلموا ـ عبادَ الله ـ أن الدابَّة التي يسيرُ بها الكَذِبُ والمَطِية التي ينتشرُ بها هي كلِمَة: "زعموا" أو "قالوا" أو "سمعنا" أو "قرأنا" أو نحوِ ذلك من العباراتِ، قال صلى الله عليه وسلم: «بئس مَطِيَّةُ الكَذِبِ زعموا» [رواه أبو داود: الأدب (4972)].
قال عبدُ الله بن مسعود رضي الله عنه: «إنَّ الشيطانَ ليتمثلُ في صورةِ الرجلِ، فيأتي القومَ فيحدِّثُهم بالحديثِ من الكَذِبِ، فيتفرقون، فيقولُ الرجلُ منهم: سمعتُ رجلًا أعرفُ وجهَهُ ولا أدري ما اسمُه يحدِّث». قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 83].
عباد الله: بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم.

Queen♚
26-08-2024, 10:08 PM
استنشقت عبير ابداعك وتجولت بينه
لأنثر حروفي إعجاباً وتقديراً لبوح قلمك
فقد طاب لي البقاء والاستمتاع
بتلك الدرر المتناثره هنا
كل الود والورد

آامتنان
26-08-2024, 10:08 PM
*,
ابداع نقشت على ورق التميز
هطول لابداع عذب تنحني لها الرؤوس اعجابا
لتعلن أن طرحك الشجي سيعبر الأرجاء
يسلم بوحك وتسلم آناملك ..
تحيه لك ولـ إبداعك ..

وجدان
26-08-2024, 10:08 PM
الله الله إمتاع لـ أبعد حد !
ذَائِقة مُمتعة سَلم الحس والبَنان . كل التقدير

ملاذ الصمت ♪
26-08-2024, 10:08 PM
إبداع في الطرح
وروعة في سحر الحضور
وجهداً تشكر عليه
دمت بـ هذآ العطاء يا النجمة المضيئة
ودمت لنآ نستقي منك الفوآئد
مع محبتي ..~*

رونق الفجر
26-08-2024, 10:08 PM
*,
ابداع نقشت على ورق التميز
هطول لابداع عذب تنحني لها الرؤوس اعجابا
لتعلن أن طرحك الشجي سيعبر الأرجاء
يسلم بوحك وتسلم آناملك ..
تحيه لك ولـ إبداعك ..

آسِر
26-08-2024, 10:08 PM
ماشاء الله تبارك الله
روعة وكل الابداع الانيق
ترسم اناملك المبدعة ياالنجمة المضيئة

حسن الوائلي
27-08-2024, 12:33 AM
جزاكم الله خير جزاء المحسنين وأثابكم
طرح نوراني مبارك جعله الله في
ميزان اعمالكم وفقكم الباري وأنار لكم
طريقكم بنوره المبين دمتم بكل
التقدير تحيتي
:100 (19):
:ezgif-5-708d7d38d9:

reda laby
27-08-2024, 05:39 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

همس الروح
28-08-2024, 06:47 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
تحيتي وتقديري
:ezgif-3-21875558dd:

البدر
29-08-2024, 12:31 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-2-5df599cadc:

قهوة المسا
29-08-2024, 01:41 PM
:ezgif-5-c56cef3906:
يعطيك العافيه
وكلك ذوق
ويسعدك ربي

مـخـمـلـيـة
30-08-2024, 05:35 PM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين

الاستاذ
06-09-2024, 09:53 AM
جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروري
تحياتي.

الرآيق..
08-09-2024, 02:33 AM
كان يكفينا بعضك. ولكنك منحتنا كلك
أعلم أنك إنسان مختلف ومميز..
السطور تتنفس دائما بالجمال
وأدرك جيدا أن خلف ذلك الاسم..
حديث ذو شجون وخارطة للإبداع.
دام قلمك خصبا رويا..

تقديري وهذه / :399:

علياء
09-09-2024, 03:10 AM
؛!؛
موضوع مترف بالروعه
زاخر بالرقي والجمال
سلمت الايادي المميزة
وبورك الاختيار الوارف
لروحك اطواق الورد
واجمل الامنيات.
؛!؛

عبير الليل
10-09-2024, 11:40 PM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:ezgif-4-e0934f3318:

عيون الريم
06-11-2024, 06:28 PM
لاعدمتُ نوراً يبزغ من حروفكم
جعل الله أنـآملك كقنديل يهدي للخير دوماً
لـ آرواحكم أكاليل الياسمين
~:200 (52):~

إرتواء
12-01-2025, 07:22 AM
موضوع جميل
الله يعطيك العافيه
سلمت يداك ودام عطائك

:100 (106):

وتين
18-01-2025, 03:23 AM
سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم
:ezgif-4-5226ff7684:

محمد
19-05-2025, 12:40 PM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://www.up.bhralaml.com/uploads/161414692318041.gif