همس الروح
31-08-2024, 11:14 PM
التوكل فى كتاب الله
اتخاذ الله وكيلا :
أمر الله المؤمن أن يتخذه وكيلا والمقصود أن يتبعه إلها وبكلمات أخرى أن يطيع وحيه حتى يكون ناصرا له وفى هذا قال سبحانه:
"فاتخذه وكيلا"
وقد أمر الله بنى إسرائيل ألا يتخذوا من دونه وكيلا والمقصود ألا يعبدوا من سواه إلها وبكلمات أخرى ألا يتبعوا من سواه ناصرا وفى هذا قال سبحانه :
"وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دونى وكيلا "
الله نعم الوكيل
قال المؤمنون :
حسبنا الله والمقصود حامينا الله ونعم الوكيل والمقصود وحسن الحامى الذى يحمينا وفى هذا قال سبحانه :
" حسبنا الله ونعم الوكيل "
التوكل على الله:
بين الله أن المؤمنون وهم المتوكلون يتوكلون أى يحتمون بطاعة وحى الله من عذاب الله وفى هذا قال سبحانه:
"وعلى الله فليتوكل المؤمنون"
وهو ما فسره بقوله سبحانه:
"وعلى الله فليتوكل المتوكلون"
وفسر الله كلمة الله بأنه الحى الذى لا يموت وفى هذا قال سبحانه:
"وتوكل على الحى الذى لا يموت "
الله يحب المتوكلين:
بين الله أنه يحب المتوكلين والمقصود يثيب المعتمدين على طاعتهم حكمه فى الدنيا والأخرة وبكلمات أخرى ينصرهم فى الأولى والأخرة وفى هذا قال سبحانه :
"إن الله يحب المتوكلين "
المتوكلون هم المؤمنون:
بين الله أن المتوكلون وهم المحتمون بطاعة وحيه هم المؤمنون وفى هذا قال سبحانه "وعلى الله فليتوكل المتوكلون" وقال سبحانه مفسرا "وعلى الله فليتوكل المؤمنون"
كفاية الله وكيلا :
قال المسلمون وكفى بالله وكيلا والمقصود حسبنا الله حاميا وبكلمات أخرى ناصرا لنا وفى هذا قال سبحانه " وكفى بالله وكيلا "
الله حسب المتوكل عليه:
بين الله أن من يتوكل عليه والمقصود من يحتمى بطاعة حكم الله فالله حسبه والمقصود ناصره أى مثيبه فى الدنيا والأخرة وفى هذا قال سبحانه:
"ومن يتوكل على الله فهو حسبه "
سبب التوكل على الله :
قالت الأنبياء(ص)كل لقومه :
وما لنا ألا نتوكل على الله والمقصود لا يمنعنا شىء أن نحتمى بطاعة وحى الله والسبب أنه هدانا سبلنا والمراد أنه عرفنا الحق والباطل لكى نتبع الحق ونتجنب الباطل وفى هذا قال سبحانه :
"وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا "
العزم يليه التوكل على الله:
بين الله لرسوله(ص)إنه إذا عزم والمقصود إذا نوى عملا صالحا فالواجب أن يتوكل على الله والمقصود أن ينفذ العمل طاعة لله وفى هذا قال سبحانه :
"فإذا عزمت فتوكل على الله "
الله وكيل على القول :
أمر يعقوب (ص)عياله أن يحلفوا على حماية أخيهم فلما حلفوا على حمايته قال :
الله على ما نقول وكيل والمقصود الله شهيد على ما قلنا وفى هذا قال سبحانه:
" فلما أتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل "
توكل يعقوب (ص):
قال لعياله يعقوب (ص):
إن الحكم لله والمقصود الطاعة لله عليه توكلت والمقصود بطاعة وحى الله انتصرت وعليه فليتوكل المتوكلون والمقصود وبطاعة وحى الله فليحتمى المحتمون وفى هذا قال سبحانه :
"إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون "
توكل شعيب (ص) على الله:
قال شعيب (ص) لأهله:
أنه يريد الاصلاح والمقصود العدل ما قدر على ذلك سبيلا والتوفيق فى الإصلاح أصله طاعة وحى الله وقد توكل والمقصود اعتمد على طاعة وحى الله فى حمايته وفى هذا قال سبحانه:
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت "
توكل المؤمنين مع شعيب (ص):
قال شعيب (ص) والمؤمنون به :
على الله توكلنا والمقصود بطاعة حكم الله رحمنا وبكلمات أخرى باتباع حكم الله احتمينا من عذابه وفى هذا قال سبحانه :
" على الله توكلنا "
لا وكيل لأهل النفاق فى القيامة :
بين الله لبعض المسلمين والنبى(ص)أنهم دافعوا عن بعض المنافقين فى أمر اتهموا به برىء وهم المجرمون ويوم القيامة لا يستطيع واحد منهم على نصر هؤلاء المنافقين ولا واحد منهم يكون لهؤلاء المنافقين فى القيامة وكيلا والمقصود شفيعا أى ناصرا وفى هذا قال سبحانه:
"ها أنتم جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا"
:ezgif-7-94663b82ca:
اتخاذ الله وكيلا :
أمر الله المؤمن أن يتخذه وكيلا والمقصود أن يتبعه إلها وبكلمات أخرى أن يطيع وحيه حتى يكون ناصرا له وفى هذا قال سبحانه:
"فاتخذه وكيلا"
وقد أمر الله بنى إسرائيل ألا يتخذوا من دونه وكيلا والمقصود ألا يعبدوا من سواه إلها وبكلمات أخرى ألا يتبعوا من سواه ناصرا وفى هذا قال سبحانه :
"وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دونى وكيلا "
الله نعم الوكيل
قال المؤمنون :
حسبنا الله والمقصود حامينا الله ونعم الوكيل والمقصود وحسن الحامى الذى يحمينا وفى هذا قال سبحانه :
" حسبنا الله ونعم الوكيل "
التوكل على الله:
بين الله أن المؤمنون وهم المتوكلون يتوكلون أى يحتمون بطاعة وحى الله من عذاب الله وفى هذا قال سبحانه:
"وعلى الله فليتوكل المؤمنون"
وهو ما فسره بقوله سبحانه:
"وعلى الله فليتوكل المتوكلون"
وفسر الله كلمة الله بأنه الحى الذى لا يموت وفى هذا قال سبحانه:
"وتوكل على الحى الذى لا يموت "
الله يحب المتوكلين:
بين الله أنه يحب المتوكلين والمقصود يثيب المعتمدين على طاعتهم حكمه فى الدنيا والأخرة وبكلمات أخرى ينصرهم فى الأولى والأخرة وفى هذا قال سبحانه :
"إن الله يحب المتوكلين "
المتوكلون هم المؤمنون:
بين الله أن المتوكلون وهم المحتمون بطاعة وحيه هم المؤمنون وفى هذا قال سبحانه "وعلى الله فليتوكل المتوكلون" وقال سبحانه مفسرا "وعلى الله فليتوكل المؤمنون"
كفاية الله وكيلا :
قال المسلمون وكفى بالله وكيلا والمقصود حسبنا الله حاميا وبكلمات أخرى ناصرا لنا وفى هذا قال سبحانه " وكفى بالله وكيلا "
الله حسب المتوكل عليه:
بين الله أن من يتوكل عليه والمقصود من يحتمى بطاعة حكم الله فالله حسبه والمقصود ناصره أى مثيبه فى الدنيا والأخرة وفى هذا قال سبحانه:
"ومن يتوكل على الله فهو حسبه "
سبب التوكل على الله :
قالت الأنبياء(ص)كل لقومه :
وما لنا ألا نتوكل على الله والمقصود لا يمنعنا شىء أن نحتمى بطاعة وحى الله والسبب أنه هدانا سبلنا والمراد أنه عرفنا الحق والباطل لكى نتبع الحق ونتجنب الباطل وفى هذا قال سبحانه :
"وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا "
العزم يليه التوكل على الله:
بين الله لرسوله(ص)إنه إذا عزم والمقصود إذا نوى عملا صالحا فالواجب أن يتوكل على الله والمقصود أن ينفذ العمل طاعة لله وفى هذا قال سبحانه :
"فإذا عزمت فتوكل على الله "
الله وكيل على القول :
أمر يعقوب (ص)عياله أن يحلفوا على حماية أخيهم فلما حلفوا على حمايته قال :
الله على ما نقول وكيل والمقصود الله شهيد على ما قلنا وفى هذا قال سبحانه:
" فلما أتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل "
توكل يعقوب (ص):
قال لعياله يعقوب (ص):
إن الحكم لله والمقصود الطاعة لله عليه توكلت والمقصود بطاعة وحى الله انتصرت وعليه فليتوكل المتوكلون والمقصود وبطاعة وحى الله فليحتمى المحتمون وفى هذا قال سبحانه :
"إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون "
توكل شعيب (ص) على الله:
قال شعيب (ص) لأهله:
أنه يريد الاصلاح والمقصود العدل ما قدر على ذلك سبيلا والتوفيق فى الإصلاح أصله طاعة وحى الله وقد توكل والمقصود اعتمد على طاعة وحى الله فى حمايته وفى هذا قال سبحانه:
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت "
توكل المؤمنين مع شعيب (ص):
قال شعيب (ص) والمؤمنون به :
على الله توكلنا والمقصود بطاعة حكم الله رحمنا وبكلمات أخرى باتباع حكم الله احتمينا من عذابه وفى هذا قال سبحانه :
" على الله توكلنا "
لا وكيل لأهل النفاق فى القيامة :
بين الله لبعض المسلمين والنبى(ص)أنهم دافعوا عن بعض المنافقين فى أمر اتهموا به برىء وهم المجرمون ويوم القيامة لا يستطيع واحد منهم على نصر هؤلاء المنافقين ولا واحد منهم يكون لهؤلاء المنافقين فى القيامة وكيلا والمقصود شفيعا أى ناصرا وفى هذا قال سبحانه:
"ها أنتم جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا"
:ezgif-7-94663b82ca: