همس الروح
08-09-2024, 11:29 PM
ثمرات وفوائد الاستغفار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاستغفار من أهم وأعظم أسباب الرزق - بفضل الله عزّ وجلّ- قال الله عزّ وجلّ حكاية عن نوح - عليه السلام-: " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " (سورة نوح، الآيات: 10-12 ).
وقال حكاية من نبيه هود - عليه السلام-: " وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ " (سورة هود، الآية: 52 ).
ففي هذه الآيات رتب الله عز وجل على الاستغفار ما يلي:
1) إنزال المطر يتبع بعضه بعضاً قال ابن عباس " مدراراً " يتبع بعضه بعضاً.
2) البساتين والجنّات النضرة.
3) الأنهار العذبة التي تجري.
يقول القرطبي - رحمه الله تعالى -: " في الآيات دليل على أن الاستغفار يُستنزل به الرزق والأمطار، ويقول الحافظ ابن كثير –رحمه الله- في تفسيره: " أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه، وأطعتموه كثر الرزق عليكم، وأسقاكم من بركات السماء، وأخرج لكم من بركات الأرض، وأنبت لكم الزرع، وأدر لكم الضرع، وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار، وخللها بالأنهار الجارية بينها ".
وقد تمسك أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه- بما جاء في هذه الآيات عند طلبه المطر من الرب عز وجل فقد روي مطرف عن الشعبي أن عمر - رضي الله عنه - خرج يستسقي بالناس فلم يزد على الاستغفار حتى رجع فقيل له: " ما سمعناك استسقيت " فقال: طلبت الغيث بمجاديحالسماء التي يتنزل بها القطر ثم قرأ " وأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا " (سورة هود، الآية: 3 ).
:ezgif-7-94663b82ca:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاستغفار من أهم وأعظم أسباب الرزق - بفضل الله عزّ وجلّ- قال الله عزّ وجلّ حكاية عن نوح - عليه السلام-: " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " (سورة نوح، الآيات: 10-12 ).
وقال حكاية من نبيه هود - عليه السلام-: " وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ " (سورة هود، الآية: 52 ).
ففي هذه الآيات رتب الله عز وجل على الاستغفار ما يلي:
1) إنزال المطر يتبع بعضه بعضاً قال ابن عباس " مدراراً " يتبع بعضه بعضاً.
2) البساتين والجنّات النضرة.
3) الأنهار العذبة التي تجري.
يقول القرطبي - رحمه الله تعالى -: " في الآيات دليل على أن الاستغفار يُستنزل به الرزق والأمطار، ويقول الحافظ ابن كثير –رحمه الله- في تفسيره: " أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه، وأطعتموه كثر الرزق عليكم، وأسقاكم من بركات السماء، وأخرج لكم من بركات الأرض، وأنبت لكم الزرع، وأدر لكم الضرع، وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار، وخللها بالأنهار الجارية بينها ".
وقد تمسك أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه- بما جاء في هذه الآيات عند طلبه المطر من الرب عز وجل فقد روي مطرف عن الشعبي أن عمر - رضي الله عنه - خرج يستسقي بالناس فلم يزد على الاستغفار حتى رجع فقيل له: " ما سمعناك استسقيت " فقال: طلبت الغيث بمجاديحالسماء التي يتنزل بها القطر ثم قرأ " وأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا " (سورة هود، الآية: 3 ).
:ezgif-7-94663b82ca: