فريال سليمي
15-09-2024, 05:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يفرّق بين النوافل والرواتب من عدّة وجوهٍ فيما يأتي بيان بعضٍ منها:[١]
: السنن الرواتب هي السنن المؤكدة القبليّة أو البعديّة المرتبطة بالصلوات الخمس التي داوم النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على أدائها، ويبلغ عدد ركعاتها اثنتي عشرة ركعة الواردة فيما روته أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (من ثابرَ على ثنتي عشرةَ رَكعةً منَ السُّنَّةِ بنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَها ورَكعتينِ بعدَ المغربِ ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ)،[٢] أمّا النوافل فهي السنن المطلقة فيما عدا الرواتب والفرائض، كصلاة القيام وصلاة الحاجة وصلاة الاستخارة وغيرها. لفظ الرواتب محصورٌ بالسنن القبلية أو البعدية المرتبطة بالصلوات الخمس، أمّا لفظ النوافل فيتعدّى إلى الصلاة وغيرها من العبادات ممّا يؤدّى زيادةً عمّا افترضه الله -سبحانه-، فيصحّ التنفّل والزيادة في عبادة الصيام والحجّ والصدقة وغيرها. النوافل لفظٌ مطلقٌ يشمل جميع السنن ومنها السنن الرواتب، أمّا لفظ الرواتب فمحصورٌ بالسنن المرتبطة بالصلوات الخمس. الرواتب المؤكدة والأدلة عليها ركعتان قبل فرض الفجر هي آكد السنن، فلم يتركها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في سفرٍ ولا في حضرٍ، أخرج البخاري في صحيحه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى شيءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أشَدَّ منه تَعَاهُدًا علَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ).[٣][٤] أربع ركعات قبل فرض الظهر وركعتان بعده يُسن للمسلم أن يُصلي أربع ركعاتٍ قبل فرض الظهر، والأفضل أن تؤدّى كلّ ركعتَين على حدة، أخرج البخاري عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ لا يَدَعُ أرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الغَدَاةِ).[٥][٤][٦] ركعتان بعد فرض المغرب وركعتان بعد فرض العشاء تُسنّ صلاة ركعتين قبل فرض المغرب وركعتين قبل فرض العشاء، أخرج البخاري عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: (صَلَّيْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الجُمُعَةِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ).[٧][٤] السنن غير المؤكدة والأدلة عليها أربع ركعات قبل فرض صلاة العصر ورد عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يصلِّي قبلَ العَصرِ أربعَ رَكعاتٍ يفصلُ بينَهنَّ بالتَّسليمِ على الملائِكةِ المقرَّبينَ ومن تبِعَهم منَ المسلمينَ والمؤمنينَ).[٨][٩] ركعتان قبل فرض صلاة المغرب ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (إن كانَ المؤذِّنُ ليؤذِّنُ على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ، فنرى أنَّها الإقامةُ، من كثرةِ من يقومُ فيصلِّي الرَّكعتينِ قبلَ المغرب).[١٠][٩] ركعتان قبل فرض صلاة العشاء أخرج البخاري عن عبد الله بن مغفل -رضي الله عنه- عن النّبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (بيْنَ كُلِّ أذَانَيْنِ صَلَاةٌ، ثَلَاثًا لِمَن شَاءَ).
يفرّق بين النوافل والرواتب من عدّة وجوهٍ فيما يأتي بيان بعضٍ منها:[١]
: السنن الرواتب هي السنن المؤكدة القبليّة أو البعديّة المرتبطة بالصلوات الخمس التي داوم النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على أدائها، ويبلغ عدد ركعاتها اثنتي عشرة ركعة الواردة فيما روته أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (من ثابرَ على ثنتي عشرةَ رَكعةً منَ السُّنَّةِ بنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَها ورَكعتينِ بعدَ المغربِ ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ)،[٢] أمّا النوافل فهي السنن المطلقة فيما عدا الرواتب والفرائض، كصلاة القيام وصلاة الحاجة وصلاة الاستخارة وغيرها. لفظ الرواتب محصورٌ بالسنن القبلية أو البعدية المرتبطة بالصلوات الخمس، أمّا لفظ النوافل فيتعدّى إلى الصلاة وغيرها من العبادات ممّا يؤدّى زيادةً عمّا افترضه الله -سبحانه-، فيصحّ التنفّل والزيادة في عبادة الصيام والحجّ والصدقة وغيرها. النوافل لفظٌ مطلقٌ يشمل جميع السنن ومنها السنن الرواتب، أمّا لفظ الرواتب فمحصورٌ بالسنن المرتبطة بالصلوات الخمس. الرواتب المؤكدة والأدلة عليها ركعتان قبل فرض الفجر هي آكد السنن، فلم يتركها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في سفرٍ ولا في حضرٍ، أخرج البخاري في صحيحه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى شيءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أشَدَّ منه تَعَاهُدًا علَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ).[٣][٤] أربع ركعات قبل فرض الظهر وركعتان بعده يُسن للمسلم أن يُصلي أربع ركعاتٍ قبل فرض الظهر، والأفضل أن تؤدّى كلّ ركعتَين على حدة، أخرج البخاري عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ لا يَدَعُ أرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الغَدَاةِ).[٥][٤][٦] ركعتان بعد فرض المغرب وركعتان بعد فرض العشاء تُسنّ صلاة ركعتين قبل فرض المغرب وركعتين قبل فرض العشاء، أخرج البخاري عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: (صَلَّيْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الجُمُعَةِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ).[٧][٤] السنن غير المؤكدة والأدلة عليها أربع ركعات قبل فرض صلاة العصر ورد عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يصلِّي قبلَ العَصرِ أربعَ رَكعاتٍ يفصلُ بينَهنَّ بالتَّسليمِ على الملائِكةِ المقرَّبينَ ومن تبِعَهم منَ المسلمينَ والمؤمنينَ).[٨][٩] ركعتان قبل فرض صلاة المغرب ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (إن كانَ المؤذِّنُ ليؤذِّنُ على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ، فنرى أنَّها الإقامةُ، من كثرةِ من يقومُ فيصلِّي الرَّكعتينِ قبلَ المغرب).[١٠][٩] ركعتان قبل فرض صلاة العشاء أخرج البخاري عن عبد الله بن مغفل -رضي الله عنه- عن النّبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (بيْنَ كُلِّ أذَانَيْنِ صَلَاةٌ، ثَلَاثًا لِمَن شَاءَ).