reda laby
06-05-2018, 01:03 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
الكرسي
هو موضع قدمي الرحمن عز وجل ،
والعرش أكبر من الكرسي .
والعــرش
هو أعظم المخلوقات ، وعليه استوى المولى عز وجل استواءً يليق بجلاله ،
وله قوائم ، ويحمله حملة من الملائكة عظام الخلق
وقد أخطأ من جعلهما شيئاً واحداً .
وهذه أدلة ما سبق من أقوال العلماء :
العرش
عن ابن مسعود قال ::
بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل
سماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ،
وبين الكرسي والسماء خمسمائة عام ، والعرش فوق السماء ،
والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم .
رواه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 105 )
، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ( ص 401 ) .
قال تعالى :
-- فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم }
[ المؤمنون / 116 ] ،
وقال تعالى -- وهو رب العرش العظيم
[ التوبة / 129 ] ،
وقال تعالى -- ذو العرش المجيد }
[ البروج / 15 ] .
قال القرطبي :
خصَّ العرش لأنه أعظم المخلوقات فيدخل فيه ما دونه .
" تفسير القرطبي " ( 8 / 302 ، 303 ) .
وقال ابن كثير :
-- وهو رب العرش العظيم } أي : هو مالك كل شيء وخالقه ؛
لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات ،
وجميع الخلائق من السموات والأرضين وما فيهما وما بينهما
تحت العرش مقهورين بقدرة الله تعالى ،
وعلمه محيط بكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ،
وهو على كل شيء وكيل .
" تفسير ابن كثير " ( 2 / 405 )
وأما الكرسي فقال تعالى :
-- وسع كرسيه السموات والأرض }[ البقرة / 255 ]
قال أبو ذر رضي الله عنه :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض "
وقال الشيخ ابن عثيمين :
هناك من قال : إن العرش هو الكرسي لحديث
" إن الله يضع كرسيَّه يوم القيامة " ، وظنوا أن الكرسي هو العرش .
وكذلك زعم بعض الناس أن الكرسي هو العلم ،
فقالوا في قوله تعالى : -- وسع كرسيه السموات والأرض } أي : علمه .
والصواب :
أن الكرسي موضع القدمين ،
والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن سبحانه .
والعلم : صفة في العالِم يُدرك فيها المعلوم
ندعو الله تعالى أن يظلنا تحت ظل عرشه
يوم لا ظل إلا ظله .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
الكرسي
هو موضع قدمي الرحمن عز وجل ،
والعرش أكبر من الكرسي .
والعــرش
هو أعظم المخلوقات ، وعليه استوى المولى عز وجل استواءً يليق بجلاله ،
وله قوائم ، ويحمله حملة من الملائكة عظام الخلق
وقد أخطأ من جعلهما شيئاً واحداً .
وهذه أدلة ما سبق من أقوال العلماء :
العرش
عن ابن مسعود قال ::
بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل
سماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ،
وبين الكرسي والسماء خمسمائة عام ، والعرش فوق السماء ،
والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم .
رواه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 105 )
، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ( ص 401 ) .
قال تعالى :
-- فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم }
[ المؤمنون / 116 ] ،
وقال تعالى -- وهو رب العرش العظيم
[ التوبة / 129 ] ،
وقال تعالى -- ذو العرش المجيد }
[ البروج / 15 ] .
قال القرطبي :
خصَّ العرش لأنه أعظم المخلوقات فيدخل فيه ما دونه .
" تفسير القرطبي " ( 8 / 302 ، 303 ) .
وقال ابن كثير :
-- وهو رب العرش العظيم } أي : هو مالك كل شيء وخالقه ؛
لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات ،
وجميع الخلائق من السموات والأرضين وما فيهما وما بينهما
تحت العرش مقهورين بقدرة الله تعالى ،
وعلمه محيط بكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ،
وهو على كل شيء وكيل .
" تفسير ابن كثير " ( 2 / 405 )
وأما الكرسي فقال تعالى :
-- وسع كرسيه السموات والأرض }[ البقرة / 255 ]
قال أبو ذر رضي الله عنه :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض "
وقال الشيخ ابن عثيمين :
هناك من قال : إن العرش هو الكرسي لحديث
" إن الله يضع كرسيَّه يوم القيامة " ، وظنوا أن الكرسي هو العرش .
وكذلك زعم بعض الناس أن الكرسي هو العلم ،
فقالوا في قوله تعالى : -- وسع كرسيه السموات والأرض } أي : علمه .
والصواب :
أن الكرسي موضع القدمين ،
والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن سبحانه .
والعلم : صفة في العالِم يُدرك فيها المعلوم
ندعو الله تعالى أن يظلنا تحت ظل عرشه
يوم لا ظل إلا ظله .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png