مـخـمـلـيـة
27-09-2024, 09:51 AM
كيف يكون شكر النعم بالأساليب القولية
إن شكر النعم لله قد يكون بعدة طرق، منها في القلب، أو باللسان أو الجوارح. حيث أن شكر نعم الله باللسان يكون كما يلي:
شكر النعمة بالقول؛ ويكون ذلك باللسان. ويتجلّى شكر الله باللسان أو بالفعل من خلال الاعتراف لفظاً؛ بعد التأكد من ذلك قلباً، بأن الله هو المنعم الوحيد لهذه النعم الموجودة في حياتنا. وكما يجب إشغال اللسان بالشكر والثناء لله عزّ وجل. حيث قال الله عز وجلّ: (وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى) الضحى (8)، وذلك في سياق إظهار نعم الله تعالى على الرسول صلى الله عليه وسلّم. كما بالمقابل لذلك؛ قال تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) الضحى(11).
ويدل ذلك على ضرورة الاعتراف بنعم الله والثناء لها، من خلال التحدّث بنعمة الله. كما يقول ابن كثير: وكما كنت عائلا فقيراً، أغناك الله بنعمه وأعطاك من عطاياه. وبالإضافة لذلك، نجد أيضاً حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم حول ذلك: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إنَّ اللَّه ليرضى عن العبدِ أَن يأْكلَ الأكلةَ فيحمده عَلَيْهَا ، أَوْ يشربَ الشّربة فيحمدَه عَليها ) رواه مسلم.
وإن الحمد لله تعالى هو أسلوب الشكر والتقدير والامتنان، وهو الطريقة التي يجب أن نعبّر بها عن الامتنان لله. وقد تبين أن “الحمد” يستخدم بمعنى الشكر، بينما لا يستبدل الشكر محل “الحمد”. وهذا يشير إلى أن تقدير نعم الله، مهما كانت صغيرة، يعتبر وسيلة لكسب رضا الله. وهو الذي يمثل أعلى مراتب سكان الجنة.
كيف يكون شكر النعم بالأساليب الفعلية
أمّا بالنسبة لشكر الله تعالى الأفعال، أو بالجوارح، فيكون كالتالي:
حيث أن العبد يجب أن يقوم بتسخير جوارحه وحواسه وأجزاء جسده كلها في في طاقة الله. كما أنه يجب أن ينهاها عن المنكر، أو عن فعل المعاصي والآثام. وهو من أفضل الطرق التي يجب علينا أن نعبّر عن الشكر لنعم الله تعالى. وقد قال الله تعالى: (اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً) سـبأ (13). حيث الأمر هنا لم يكن بمجرد الاعتراف بنعمة الله، بل كان الأمر بالشكر من خلال الطاعة والعمل.
ومن جهة أخرى، نجد الحديث الشريف: عن عائشة رضي الله عنها قالتْ: كَان رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْه وسلَّم إِذَا صلَّى قَام حتَّى تفطَّر رجْلَاه، وقَالتْ عَائشة: يَا رَسُول اللَّهِ أَتصنع هذا وقد غفِر لَك ما تقدَّم مِنْ ذنْبِك وَما تَأَخَّر؟ فَقَالَ : (يَا عَائِشة أَفَلَا أَكُونُ عَبْداً شَكُوراً).
حيث يوضح الطبري أن الشكر الحقيقي من العبد هو اعترافه بأن النعمة من الله وحده. وهذا الاعتراف يتمثل في الأفعال ويُثبت بالأعمال. أمّا إذا كان الاعتراف غير مدعوماً بالفعل، فهذا لا يعتبر شكراً حقيقياً.
:ezgif-2-7ad42cb6fe:
إن شكر النعم لله قد يكون بعدة طرق، منها في القلب، أو باللسان أو الجوارح. حيث أن شكر نعم الله باللسان يكون كما يلي:
شكر النعمة بالقول؛ ويكون ذلك باللسان. ويتجلّى شكر الله باللسان أو بالفعل من خلال الاعتراف لفظاً؛ بعد التأكد من ذلك قلباً، بأن الله هو المنعم الوحيد لهذه النعم الموجودة في حياتنا. وكما يجب إشغال اللسان بالشكر والثناء لله عزّ وجل. حيث قال الله عز وجلّ: (وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى) الضحى (8)، وذلك في سياق إظهار نعم الله تعالى على الرسول صلى الله عليه وسلّم. كما بالمقابل لذلك؛ قال تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) الضحى(11).
ويدل ذلك على ضرورة الاعتراف بنعم الله والثناء لها، من خلال التحدّث بنعمة الله. كما يقول ابن كثير: وكما كنت عائلا فقيراً، أغناك الله بنعمه وأعطاك من عطاياه. وبالإضافة لذلك، نجد أيضاً حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم حول ذلك: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إنَّ اللَّه ليرضى عن العبدِ أَن يأْكلَ الأكلةَ فيحمده عَلَيْهَا ، أَوْ يشربَ الشّربة فيحمدَه عَليها ) رواه مسلم.
وإن الحمد لله تعالى هو أسلوب الشكر والتقدير والامتنان، وهو الطريقة التي يجب أن نعبّر بها عن الامتنان لله. وقد تبين أن “الحمد” يستخدم بمعنى الشكر، بينما لا يستبدل الشكر محل “الحمد”. وهذا يشير إلى أن تقدير نعم الله، مهما كانت صغيرة، يعتبر وسيلة لكسب رضا الله. وهو الذي يمثل أعلى مراتب سكان الجنة.
كيف يكون شكر النعم بالأساليب الفعلية
أمّا بالنسبة لشكر الله تعالى الأفعال، أو بالجوارح، فيكون كالتالي:
حيث أن العبد يجب أن يقوم بتسخير جوارحه وحواسه وأجزاء جسده كلها في في طاقة الله. كما أنه يجب أن ينهاها عن المنكر، أو عن فعل المعاصي والآثام. وهو من أفضل الطرق التي يجب علينا أن نعبّر عن الشكر لنعم الله تعالى. وقد قال الله تعالى: (اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً) سـبأ (13). حيث الأمر هنا لم يكن بمجرد الاعتراف بنعمة الله، بل كان الأمر بالشكر من خلال الطاعة والعمل.
ومن جهة أخرى، نجد الحديث الشريف: عن عائشة رضي الله عنها قالتْ: كَان رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْه وسلَّم إِذَا صلَّى قَام حتَّى تفطَّر رجْلَاه، وقَالتْ عَائشة: يَا رَسُول اللَّهِ أَتصنع هذا وقد غفِر لَك ما تقدَّم مِنْ ذنْبِك وَما تَأَخَّر؟ فَقَالَ : (يَا عَائِشة أَفَلَا أَكُونُ عَبْداً شَكُوراً).
حيث يوضح الطبري أن الشكر الحقيقي من العبد هو اعترافه بأن النعمة من الله وحده. وهذا الاعتراف يتمثل في الأفعال ويُثبت بالأعمال. أمّا إذا كان الاعتراف غير مدعوماً بالفعل، فهذا لا يعتبر شكراً حقيقياً.
:ezgif-2-7ad42cb6fe: