فرآشه ملآئكية
02-10-2024, 01:52 AM
القرآن الكريم
فضل سورة الرحمن
سورة الرحمن
فضائل القرآن الكريم | سورة الرحمن | فضل سورة الرحمن (Ar-Rahman surah ) , عدد آيايتها 78 - وهي سوره مدنية صفحتها في المصحف: 531, بالاضافة لذكر فضلها مقاصدها تلخيصها موضوعاتها مع التعريف بالسورة
بسم الله الرحمن الرحيم
التعريف بسورة الرحمن
سورة «الرحمن» سميت بهذا الاسم، لافتتاحها بهذا الاسم الجليل من أسماء الله -تبارك وتعالى-.
وقد وردت تسميتها بهذا الاسم في الحديث الذي أخرجه الإمام الترمذي عن جابر بن عبد الله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة «الرحمن» من أولها إلى آخرها، فسكتوا، فقال صلى الله عليه وسلم: «لقد قرأتها على الجن، فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله-تبارك وتعالى-: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ قالوا: ولا بشيء من نعمك يا ربنا نكذب فلك الحمد».
وسميت في حديث مرفوع أخرجه البيهقي عن على بن أبى طالب- رضى الله عنه:«عروس القرآن» .
وقد ذكروا في سبب نزولها، أن المشركين عند ما قالوا: وَمَا الرَّحْمنُ نزلت هذه السورة لترد عليهم، ولتثنى على الله-تبارك وتعالى- بما هو أهله.
وهي مكية في قول جمهور الصحابة والتابعين، وروى عن ابن مسعود وابن عباس أنها مدنية، وقيل هي مكية إلا قوله-تبارك وتعالى-: يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ....قال القرطبي: والقول الأول أصح، لما روى عن عروة بن الزبير قال: أول من جهر بالقرآن بمكة بعد النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود.
وذلك أن الصحابة قالوا: ما سمعت قريش هذا القرآن يجهر به قط، فمن رجل يسمعهم إياه؟فقال ابن مسعود: أنا، فقالوا: نخشى عليك، إنما نريد رجلا له عشيرة يمنعونه، فأبى، ثم قام عند المقام فقال: بسم الله الرحمن الرحيم.
الرَّحْمنُ، عَلَّمَ الْقُرْآنَ ...
ثم تمادى رافعا بها صوته وقريش في أنديتها، فتأملوا وقالوا: ما يقول ابن أم عبد؟قالوا: هو يقول الذي يزعم محمد أنه أنزل عليه، ثم ضربوه حتى أثروا في وجهه.. وفي هذا دليل على أنها مكية...
والحق أن ما ذهب إليه الإمام القرطبي من كون سورة الرحمن مكية، هو ما تطمئن إليه النفس، لأن السورة من أولها إلى آخرها فيها سمات القرآن المكي، الذي يغلب عليه الحديث المفصل عن الأدلة على وحدانية الله وقدرته وعظم نعمه على خلقه، والمقارنة بين حسن عاقبة الأخبار، وسوء عاقبة الأشرار ...
وعدد آياتها ثمان وسبعون آية في المصحف الحجازي، وست وسبعون في المصحف البصري.
فضائل سورة الرحمن
1- أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.
واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ... وفضلت بالمفصل".
2- كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بها في صلاة الليل.
3- يستحب لسامعها أنَّ يقول عندما يأتي القارئ على قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ): لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد: عن جابر:
عن جابر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال: "لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودًا منكم، كنت كلما أتيت على قوله: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد"
وعن ابن عمر قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة الرحمن أو قرئت عنده فقال: "مالي أسمع الجن أحسن جوابًا لربها منكم؟ ! قالوا: ماذا يارسول الله؛ قال: "ما أتيت على قول الله: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) إلَّا قالت الجن: لا بشيء من نعمة ربنا نكذب".
فضل سورة الرحمن
سورة الرحمن
فضائل القرآن الكريم | سورة الرحمن | فضل سورة الرحمن (Ar-Rahman surah ) , عدد آيايتها 78 - وهي سوره مدنية صفحتها في المصحف: 531, بالاضافة لذكر فضلها مقاصدها تلخيصها موضوعاتها مع التعريف بالسورة
بسم الله الرحمن الرحيم
التعريف بسورة الرحمن
سورة «الرحمن» سميت بهذا الاسم، لافتتاحها بهذا الاسم الجليل من أسماء الله -تبارك وتعالى-.
وقد وردت تسميتها بهذا الاسم في الحديث الذي أخرجه الإمام الترمذي عن جابر بن عبد الله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة «الرحمن» من أولها إلى آخرها، فسكتوا، فقال صلى الله عليه وسلم: «لقد قرأتها على الجن، فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله-تبارك وتعالى-: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ قالوا: ولا بشيء من نعمك يا ربنا نكذب فلك الحمد».
وسميت في حديث مرفوع أخرجه البيهقي عن على بن أبى طالب- رضى الله عنه:«عروس القرآن» .
وقد ذكروا في سبب نزولها، أن المشركين عند ما قالوا: وَمَا الرَّحْمنُ نزلت هذه السورة لترد عليهم، ولتثنى على الله-تبارك وتعالى- بما هو أهله.
وهي مكية في قول جمهور الصحابة والتابعين، وروى عن ابن مسعود وابن عباس أنها مدنية، وقيل هي مكية إلا قوله-تبارك وتعالى-: يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ....قال القرطبي: والقول الأول أصح، لما روى عن عروة بن الزبير قال: أول من جهر بالقرآن بمكة بعد النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود.
وذلك أن الصحابة قالوا: ما سمعت قريش هذا القرآن يجهر به قط، فمن رجل يسمعهم إياه؟فقال ابن مسعود: أنا، فقالوا: نخشى عليك، إنما نريد رجلا له عشيرة يمنعونه، فأبى، ثم قام عند المقام فقال: بسم الله الرحمن الرحيم.
الرَّحْمنُ، عَلَّمَ الْقُرْآنَ ...
ثم تمادى رافعا بها صوته وقريش في أنديتها، فتأملوا وقالوا: ما يقول ابن أم عبد؟قالوا: هو يقول الذي يزعم محمد أنه أنزل عليه، ثم ضربوه حتى أثروا في وجهه.. وفي هذا دليل على أنها مكية...
والحق أن ما ذهب إليه الإمام القرطبي من كون سورة الرحمن مكية، هو ما تطمئن إليه النفس، لأن السورة من أولها إلى آخرها فيها سمات القرآن المكي، الذي يغلب عليه الحديث المفصل عن الأدلة على وحدانية الله وقدرته وعظم نعمه على خلقه، والمقارنة بين حسن عاقبة الأخبار، وسوء عاقبة الأشرار ...
وعدد آياتها ثمان وسبعون آية في المصحف الحجازي، وست وسبعون في المصحف البصري.
فضائل سورة الرحمن
1- أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.
واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ... وفضلت بالمفصل".
2- كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بها في صلاة الليل.
3- يستحب لسامعها أنَّ يقول عندما يأتي القارئ على قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ): لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد: عن جابر:
عن جابر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال: "لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودًا منكم، كنت كلما أتيت على قوله: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد"
وعن ابن عمر قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة الرحمن أو قرئت عنده فقال: "مالي أسمع الجن أحسن جوابًا لربها منكم؟ ! قالوا: ماذا يارسول الله؛ قال: "ما أتيت على قول الله: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) إلَّا قالت الجن: لا بشيء من نعمة ربنا نكذب".