reda laby
07-10-2024, 06:24 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01707511558.gif
إنَّها اسْتِشْعارُ رَقابَةِ اللهِ على حَياتِكَ حتَّى كأنَّكَ تَراهُ؛ فإنْ لـَمْ تَكُنْ تَراهُ؛ فإنَّهُ يَراك
، وتِلكَ مَرتَبةُ الإحسان؛ فَهِمَ هذا أصحابُ رَسولِ اللهِ؛
فَصِرْتَ تَرى شَرْعَ اللهِ يَدُبُّ على الأرضِ في صُورةِ أُناسٍ يَأكُلونَ الطعامَ ويَمشونَ في الأسواق
، ورَوى الإمامُ البُخاريُّ عن أنسٍ -رضي الله عنه- قال:
“كنتُ سَاقي القَوم في بيتِ أبي طلحةَ (يعني الخمرَ) وإنِّي لَقائمٌ أسقِي فُلاناً وفُلاناً وفُلاناً
إذْ جاءَ رجلٌ فقالَ: هلْ بَلغَكم الخبَرُ قالوا وما ذَاك“؟
قال: “لقد حُرِّمَتِ الخمرُ، وقد أمرَ رسولُ اللهِ مُنادِياً يُنادي ألا إنَّ الخمرَ قَد حُرِّمَتْ،
وتَلا عليهم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ
فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) [المائدة: 90- 91]؛
فقالوا: أهْرِقْ هذهِ القِلالِ يا أنس؛ فما سألوا عنها ولا راجَعوها بعدَ خَبَرِ الرجل
وما دَخَلَ داخِلٌ ولا خرجَ خارجٌ حتى أراقوا الشرابَ وكُسِرَتْ القِلال ثم تَوضَّأ بعضُهم
واغتَسَلَ بعضُهم ثم أصابُوا من طِيبِ أمِّ سُليمٍ ثم خَرجوا إلى المسجدِ يَخوضونَ في الخمرِ
قد جَرَتْ بها سِكَكِ المدينة؛ فقد تَواطَأتْ المدينةُ كُلُّها على تَحريمه بعضُ القَومِ
كانت شَربَتُه في يدِه فلم يَرفَعْها لِفِيهِ بل أرَاقَ ما في كأسهِ وصَبَّ ما في قِلالِهِ
وقال: انْتَهَينا رَبُّنا انتهينا لم يَقولوا تَعَوَّدنا عليهِ منذُ سنينَ و وَرِثناها عن آبائِنا كما يَفعلُ
بعضُ مُسلِمي زمانِنا ما تَكوَّنَت عِصاباتٌ لِتَهريبِ الخمورِ ؛ لأنَّهم اسْتَشْعَروا رَقَابَةَ رَبِّهم
فَبادَروا إلى تَنفيذِ أوَامِرِه، وبعدَ مَعركةِ تَبوك يأمرُ النبيُّ أهلَ المدينةِ ألّا يُكلِّموا كَعباً
حينَ تَخلَّفَ عن تبوك؛ فإذا الأفواهُ مُلجَمةٌ لا تَنْبِسُ بِبِنْتِ شَفَةٍ وإذا الثُغورُ لا تُفتَحُ حتى عن
بَسمَةٍ، بل يُسَلِّمُ على ابنِ عمِّهِ أبي قتادَةَ فما يَرُدُّ -عليهِ السلام-؛ فأمْرُ رَسولِ اللهِ عندَ هؤلاءِ
القومِ فَوقَ كُلِّ خُلَّةٍ، ثم انظُر إليهم لما نزلتْ تَوبةُ اللهِ على هذا الرجلِ على كَعبٍ وأرضاهُ،
تتَحرَّكُ المدينةُ وتَنتفِضُ عن بَكرةِ أبيها إلى كعبٍ فإذا الأفواهُ تَلهَجُ له بالتَّهنِئَةِ
وقد كانت مُلجَمَةٌ وإذا الثُغورُ لا تَفتُرُ عن بَسَماتٍ مُضيئَةٍ صادِقةٍ وقد كانت عابِسةً،
نُفوسٌ لا يُحرِّكُها؛ إلّا دينُ الله.
إنَّهم لم يَقِفوا عندَ امتِثالِ أمرِهِ واجتنابِ نهيِهِ بل تَابَعوا أفعالَ المصطفى
ولاحَظوا تَصَرُّفاتِه بِكُلِّ دِقَّةٍ وحُبٍّ وحِرصٍ على الاقتِداءِ حتى إذا ما فَعلَ شيئاً
سارعوا إلى فِعلِه مُباشرةً لأنَّهم يَعلمونَ أنَّ سُنتهُ سَفينةُ نوحٍ من ركِبَها نجا
ومن تَخلَّفَ عنها هَلَك.
وثبت في المسند عن عبدالله بن أنيس قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
يَقُولُ: “يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ قَالَ: الْعِبَادُ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا قَالَ: قُلْنَا: وَمَا بُهْمًا؟
قَالَ: “لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مِنْ (بُعْدٍ كَمَا يَسْمَعُهُ مِنْ)، قُرْبٍ:
أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ، وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، أَنْ يَدْخُلَ النَّارَ،
وَلَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَقٌّ، حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ، وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَلِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ حَقٌّ، حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ، حَتَّى اللَّطْمَةُ“.
ومن حقيقةِ التقوى نُصْرَةُ المظلومين وإنصافُهم؛ ثبتَ عندَ ابنِ ماجه عن جابرٍ قال:
“لَمَّا رَجَعَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-مُهَاجِرَةُ الْبَحْرِ،
قَالَ: “أَلَا تُحَدِّثُونِي بِأَعَاجِيبِ مَا رَأَيْتُمْ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ؟” َالَ فِتْيَةٌ مِنْهُمْ:
بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَرَّتْ بِنَا عَجُوزٌ مِنْ عَجَائِزِ رَهَابِينِهِمْ،
تَحْمِلُ عَلَى رَأْسِهَا قُلَّةً مِنْ مَاءٍ، فَمَرَّتْ بِفَتًى مِنْهُمْ، فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ بَيْنَ كَتِفَيْهَا،
ثُمَّ دَفَعَهَا فَخَرَّتْ عَلَى رُكْبَتَيْهَا، فَانْكَسَرَتْ قُلَّتُهَا؛ فَلَمَّا ارْتَفَعَتِ الْتَفَتَتْ إِلَيْهِ،
فَقَالَتْ: سَوْفَ تَعْلَمُ يَا غُدَرُ إِذَا وَضَعَ اللَّهُ الْكُرْسِيَّ، وَجَمَعَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ،
وَتَكَلَّمَتِ الْأَيْدِي وَالْأَرْجُلُ، بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ، فَسَوْفَ تَعْلَمُ كَيْفَ أَمْرِي وَأَمْرُكَ عِنْدَهُ غَدًا
، قَالَ: يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “صَدَقَتْ،
صَدَقَتْ كَيْفَ يُقَدِّسُ اللَّهُ أُمَّةً لَا يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهِمْ مِنْ شَدِيدِهِمْ؟ “ابْغُونِي الضُّعَفَاءَ؛
فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ، بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ”
(رواه أبوداود وأصله في البخاري).
https://www.raed.net/img?id=191051
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif
إنَّها اسْتِشْعارُ رَقابَةِ اللهِ على حَياتِكَ حتَّى كأنَّكَ تَراهُ؛ فإنْ لـَمْ تَكُنْ تَراهُ؛ فإنَّهُ يَراك
، وتِلكَ مَرتَبةُ الإحسان؛ فَهِمَ هذا أصحابُ رَسولِ اللهِ؛
فَصِرْتَ تَرى شَرْعَ اللهِ يَدُبُّ على الأرضِ في صُورةِ أُناسٍ يَأكُلونَ الطعامَ ويَمشونَ في الأسواق
، ورَوى الإمامُ البُخاريُّ عن أنسٍ -رضي الله عنه- قال:
“كنتُ سَاقي القَوم في بيتِ أبي طلحةَ (يعني الخمرَ) وإنِّي لَقائمٌ أسقِي فُلاناً وفُلاناً وفُلاناً
إذْ جاءَ رجلٌ فقالَ: هلْ بَلغَكم الخبَرُ قالوا وما ذَاك“؟
قال: “لقد حُرِّمَتِ الخمرُ، وقد أمرَ رسولُ اللهِ مُنادِياً يُنادي ألا إنَّ الخمرَ قَد حُرِّمَتْ،
وتَلا عليهم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ
فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) [المائدة: 90- 91]؛
فقالوا: أهْرِقْ هذهِ القِلالِ يا أنس؛ فما سألوا عنها ولا راجَعوها بعدَ خَبَرِ الرجل
وما دَخَلَ داخِلٌ ولا خرجَ خارجٌ حتى أراقوا الشرابَ وكُسِرَتْ القِلال ثم تَوضَّأ بعضُهم
واغتَسَلَ بعضُهم ثم أصابُوا من طِيبِ أمِّ سُليمٍ ثم خَرجوا إلى المسجدِ يَخوضونَ في الخمرِ
قد جَرَتْ بها سِكَكِ المدينة؛ فقد تَواطَأتْ المدينةُ كُلُّها على تَحريمه بعضُ القَومِ
كانت شَربَتُه في يدِه فلم يَرفَعْها لِفِيهِ بل أرَاقَ ما في كأسهِ وصَبَّ ما في قِلالِهِ
وقال: انْتَهَينا رَبُّنا انتهينا لم يَقولوا تَعَوَّدنا عليهِ منذُ سنينَ و وَرِثناها عن آبائِنا كما يَفعلُ
بعضُ مُسلِمي زمانِنا ما تَكوَّنَت عِصاباتٌ لِتَهريبِ الخمورِ ؛ لأنَّهم اسْتَشْعَروا رَقَابَةَ رَبِّهم
فَبادَروا إلى تَنفيذِ أوَامِرِه، وبعدَ مَعركةِ تَبوك يأمرُ النبيُّ أهلَ المدينةِ ألّا يُكلِّموا كَعباً
حينَ تَخلَّفَ عن تبوك؛ فإذا الأفواهُ مُلجَمةٌ لا تَنْبِسُ بِبِنْتِ شَفَةٍ وإذا الثُغورُ لا تُفتَحُ حتى عن
بَسمَةٍ، بل يُسَلِّمُ على ابنِ عمِّهِ أبي قتادَةَ فما يَرُدُّ -عليهِ السلام-؛ فأمْرُ رَسولِ اللهِ عندَ هؤلاءِ
القومِ فَوقَ كُلِّ خُلَّةٍ، ثم انظُر إليهم لما نزلتْ تَوبةُ اللهِ على هذا الرجلِ على كَعبٍ وأرضاهُ،
تتَحرَّكُ المدينةُ وتَنتفِضُ عن بَكرةِ أبيها إلى كعبٍ فإذا الأفواهُ تَلهَجُ له بالتَّهنِئَةِ
وقد كانت مُلجَمَةٌ وإذا الثُغورُ لا تَفتُرُ عن بَسَماتٍ مُضيئَةٍ صادِقةٍ وقد كانت عابِسةً،
نُفوسٌ لا يُحرِّكُها؛ إلّا دينُ الله.
إنَّهم لم يَقِفوا عندَ امتِثالِ أمرِهِ واجتنابِ نهيِهِ بل تَابَعوا أفعالَ المصطفى
ولاحَظوا تَصَرُّفاتِه بِكُلِّ دِقَّةٍ وحُبٍّ وحِرصٍ على الاقتِداءِ حتى إذا ما فَعلَ شيئاً
سارعوا إلى فِعلِه مُباشرةً لأنَّهم يَعلمونَ أنَّ سُنتهُ سَفينةُ نوحٍ من ركِبَها نجا
ومن تَخلَّفَ عنها هَلَك.
وثبت في المسند عن عبدالله بن أنيس قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
يَقُولُ: “يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ قَالَ: الْعِبَادُ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا قَالَ: قُلْنَا: وَمَا بُهْمًا؟
قَالَ: “لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مِنْ (بُعْدٍ كَمَا يَسْمَعُهُ مِنْ)، قُرْبٍ:
أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ، وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، أَنْ يَدْخُلَ النَّارَ،
وَلَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَقٌّ، حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ، وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَلِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ حَقٌّ، حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ، حَتَّى اللَّطْمَةُ“.
ومن حقيقةِ التقوى نُصْرَةُ المظلومين وإنصافُهم؛ ثبتَ عندَ ابنِ ماجه عن جابرٍ قال:
“لَمَّا رَجَعَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-مُهَاجِرَةُ الْبَحْرِ،
قَالَ: “أَلَا تُحَدِّثُونِي بِأَعَاجِيبِ مَا رَأَيْتُمْ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ؟” َالَ فِتْيَةٌ مِنْهُمْ:
بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَرَّتْ بِنَا عَجُوزٌ مِنْ عَجَائِزِ رَهَابِينِهِمْ،
تَحْمِلُ عَلَى رَأْسِهَا قُلَّةً مِنْ مَاءٍ، فَمَرَّتْ بِفَتًى مِنْهُمْ، فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ بَيْنَ كَتِفَيْهَا،
ثُمَّ دَفَعَهَا فَخَرَّتْ عَلَى رُكْبَتَيْهَا، فَانْكَسَرَتْ قُلَّتُهَا؛ فَلَمَّا ارْتَفَعَتِ الْتَفَتَتْ إِلَيْهِ،
فَقَالَتْ: سَوْفَ تَعْلَمُ يَا غُدَرُ إِذَا وَضَعَ اللَّهُ الْكُرْسِيَّ، وَجَمَعَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ،
وَتَكَلَّمَتِ الْأَيْدِي وَالْأَرْجُلُ، بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ، فَسَوْفَ تَعْلَمُ كَيْفَ أَمْرِي وَأَمْرُكَ عِنْدَهُ غَدًا
، قَالَ: يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “صَدَقَتْ،
صَدَقَتْ كَيْفَ يُقَدِّسُ اللَّهُ أُمَّةً لَا يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهِمْ مِنْ شَدِيدِهِمْ؟ “ابْغُونِي الضُّعَفَاءَ؛
فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ، بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ”
(رواه أبوداود وأصله في البخاري).
https://www.raed.net/img?id=191051
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif