عبير الليل
11-10-2024, 04:15 PM
✍يَومُ الجُمُعةِ خَيرُ الأيام،
وهو عِيد المسلِمينَ الأُسبوعي، يَجتمِعون فيه على الخير وذكر الله عز وجلّ؛
ولذا كان مِن أهَمِّ آدابِ هذا اليَومِ :
الطُّهرُ والنَّظافةُ وطِيبُ الرَّائحةِ.
التَّبكيرُ لِلصَّلاةِ.
الابتِعادُ عن كلِّ ما يؤْذي النَّاسَ،
والإنصاتُ للخطيبِ".
✍" لما كان التبكير إلى الصلاة من المسابقة بالخيرات، وخاصة في صلاة الجمعة، كان للسابق إليها فضل وثواب أكثر من غيره
✍عقوبة التهاون في صلاة الجمعة
عن عبدالله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم أنهما سمِعا رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول على أعوادِ مِنبَره: ((لينتهنَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجُمُعات، أو ليختمنَّ الله على قلوبهم، ثم
ليكونن من الغافلين))؛ رواه مسلم.
✍قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد (1/376):
صلاة الجمعة هي من آكد فروض الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين، وهي أعظم من كل مجمع يجتمعون فيه، وأفْرَضُه سوى مجمع عرفة، ومن تركها تهاونا بها طبع الله على قلبه.
✍قال النبي ﷺ : « لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر بما استطاع من طهر، ويدّهن من دهنه أو يمس من طيب بيته، ثم يروح إلى المسجد ولا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت للإمام إذا تكلم- إلا غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة الأخرى » .
[رواه البخاري]
✍ليْسَت الصَّلاَة عَلَى النَّبِيّ ﷺ شَعيرةً تُؤَدّى ليْلَة الجُمُعَة ويوْمهَا فحَسْب، إنَّها ذِكْرٌ وعِرْفَان ووَظِيفَة العُمُر بِها يَشْرَح الله صَدْرُك ويَغفر ذَنْبَك ويَكْفِيك هَمّك.
قَالَ ﷺ لِمنْ يُكْثِر مِنَ الصَّلَاة عليْه : تُكْفَى هَمَّكَ ، وَيُكَفَّرُ لَكَ ذَنْبُكَ
✍غنيمة 🕰
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ ذكر يوم الجمعة فقال: «فِيْهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي، يَسْأَلُ الله شَيْئاً إلَّا أَعْطَاهُ إيَّاهُ».
متفقٌ عليه.
وعن سليمان التيمي قال: «كان طاووس إذا صلّى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة -يدعو ويناجي ربه- ولم يكلّم أحدًا حتى تغرب الشمس».
[تاريخ واسط، للواسطي (186)]
وهو عِيد المسلِمينَ الأُسبوعي، يَجتمِعون فيه على الخير وذكر الله عز وجلّ؛
ولذا كان مِن أهَمِّ آدابِ هذا اليَومِ :
الطُّهرُ والنَّظافةُ وطِيبُ الرَّائحةِ.
التَّبكيرُ لِلصَّلاةِ.
الابتِعادُ عن كلِّ ما يؤْذي النَّاسَ،
والإنصاتُ للخطيبِ".
✍" لما كان التبكير إلى الصلاة من المسابقة بالخيرات، وخاصة في صلاة الجمعة، كان للسابق إليها فضل وثواب أكثر من غيره
✍عقوبة التهاون في صلاة الجمعة
عن عبدالله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم أنهما سمِعا رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول على أعوادِ مِنبَره: ((لينتهنَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجُمُعات، أو ليختمنَّ الله على قلوبهم، ثم
ليكونن من الغافلين))؛ رواه مسلم.
✍قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد (1/376):
صلاة الجمعة هي من آكد فروض الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين، وهي أعظم من كل مجمع يجتمعون فيه، وأفْرَضُه سوى مجمع عرفة، ومن تركها تهاونا بها طبع الله على قلبه.
✍قال النبي ﷺ : « لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر بما استطاع من طهر، ويدّهن من دهنه أو يمس من طيب بيته، ثم يروح إلى المسجد ولا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت للإمام إذا تكلم- إلا غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة الأخرى » .
[رواه البخاري]
✍ليْسَت الصَّلاَة عَلَى النَّبِيّ ﷺ شَعيرةً تُؤَدّى ليْلَة الجُمُعَة ويوْمهَا فحَسْب، إنَّها ذِكْرٌ وعِرْفَان ووَظِيفَة العُمُر بِها يَشْرَح الله صَدْرُك ويَغفر ذَنْبَك ويَكْفِيك هَمّك.
قَالَ ﷺ لِمنْ يُكْثِر مِنَ الصَّلَاة عليْه : تُكْفَى هَمَّكَ ، وَيُكَفَّرُ لَكَ ذَنْبُكَ
✍غنيمة 🕰
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ ذكر يوم الجمعة فقال: «فِيْهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي، يَسْأَلُ الله شَيْئاً إلَّا أَعْطَاهُ إيَّاهُ».
متفقٌ عليه.
وعن سليمان التيمي قال: «كان طاووس إذا صلّى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة -يدعو ويناجي ربه- ولم يكلّم أحدًا حتى تغرب الشمس».
[تاريخ واسط، للواسطي (186)]