reda laby
15-10-2024, 06:45 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01707511558.gif
إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب
، فهل هناك ذكر معين يقوله ؟
الجواب: لا . إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فليس له ذكر ، خلافًا للعامة ،
فالعامة إذا تجشئوا يقولون : الحمد لله ! والحمد لله على كل حال ؛
لكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد ، كذلك إذا تثاءبوا قالوا :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ،
ولم يرد عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه كان يفعل ذلك .
لكن قد يقول قائل: أليس التجشؤ نعمة ، والنعمة يستحق الله - عز وجل - عليها الحمد ؟
قلنا : بلى . هو نعمة ؛ لكن لم يرد عن النبي - عليه الصلاة والسلام -
أنه كان يحمد الله إذا تجشأ ، وإذا لم يرد فإنه ليس مشروعًا
بناء على قاعدة معروفة عند العلماء ، وهي :
أن كلَّ شيء وُجِد سببه في عهد الرسول - عليه الصلاة والسلام -
فلم يفعله ففعلُه ليس بسنة ؛
لأن فعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - سنة وتركه سنة
، فالتجشؤ موجود ، ولم يكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحمد الله عليه .
إذًا : تركُ الحمد هو السنة .
كذلك الاستعاذة من الشّيطان الرّجيم عند التثاؤب قد يقول قائل:
إن الرسول - صلى الله عليه وسلم – قال : ( التثاؤب من الشيطان ) .
وقد قال الله تعالى : "وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ"
قلنا: إن المراد بقوله تعالى :
"وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ"، أنك إذا هممتَ بمعصية أو بترك واجب فاستعذ بالله ؛
لأن الأمر بالفحشاء من الشيطان ، "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ"
فإذا حصل هذا النـزغ فاستعذ بالله .
أما التثاؤب فإن الرسول - عليه الصلاة والسلام - قال :
( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدُكم فليَكْظِم ما استطاع ،
فإن عجز فليضع يده على فيه ) . ولم يقل : إذا تثاءب أحدكم فليستعذ بالله ،
مع أنه قال : (التثاؤب من الشيطان) ،
فدل هذا على أن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب ليست بسُنَّة. "
https://up6.cc/2024/06/171974008460555.gif
https://up6.cc/2024/06/171974008491337.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif
إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب
، فهل هناك ذكر معين يقوله ؟
الجواب: لا . إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فليس له ذكر ، خلافًا للعامة ،
فالعامة إذا تجشئوا يقولون : الحمد لله ! والحمد لله على كل حال ؛
لكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد ، كذلك إذا تثاءبوا قالوا :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ،
ولم يرد عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه كان يفعل ذلك .
لكن قد يقول قائل: أليس التجشؤ نعمة ، والنعمة يستحق الله - عز وجل - عليها الحمد ؟
قلنا : بلى . هو نعمة ؛ لكن لم يرد عن النبي - عليه الصلاة والسلام -
أنه كان يحمد الله إذا تجشأ ، وإذا لم يرد فإنه ليس مشروعًا
بناء على قاعدة معروفة عند العلماء ، وهي :
أن كلَّ شيء وُجِد سببه في عهد الرسول - عليه الصلاة والسلام -
فلم يفعله ففعلُه ليس بسنة ؛
لأن فعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - سنة وتركه سنة
، فالتجشؤ موجود ، ولم يكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحمد الله عليه .
إذًا : تركُ الحمد هو السنة .
كذلك الاستعاذة من الشّيطان الرّجيم عند التثاؤب قد يقول قائل:
إن الرسول - صلى الله عليه وسلم – قال : ( التثاؤب من الشيطان ) .
وقد قال الله تعالى : "وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ"
قلنا: إن المراد بقوله تعالى :
"وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ"، أنك إذا هممتَ بمعصية أو بترك واجب فاستعذ بالله ؛
لأن الأمر بالفحشاء من الشيطان ، "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ"
فإذا حصل هذا النـزغ فاستعذ بالله .
أما التثاؤب فإن الرسول - عليه الصلاة والسلام - قال :
( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدُكم فليَكْظِم ما استطاع ،
فإن عجز فليضع يده على فيه ) . ولم يقل : إذا تثاءب أحدكم فليستعذ بالله ،
مع أنه قال : (التثاؤب من الشيطان) ،
فدل هذا على أن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب ليست بسُنَّة. "
https://up6.cc/2024/06/171974008460555.gif
https://up6.cc/2024/06/171974008491337.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif