مـخـمـلـيـة
23-10-2024, 08:53 AM
أشهر الأحاديث القدسية التي يخاطب الله فيها عباده
الاحاديث القدسية هي المنسوبة إلى الله أي أنها كلام الله تعالى ولكن ليس لها نفس احكام القرآن الكريم فهو احد المعجزات الربانية ، وتحمل هذه الاحاديث الكثير من النصائح والمعلومات لكل مسلم وفيما يلي مجموعة من أشهر الأحاديث القدسية التي يخاطب الله فيها عباده :
-عن أبي هريرة (قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله عز وجل يقول: إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه)
الشرح: يقول الله تعالى أن العبد المؤمن هو من يحمد الله تعالى في جميع الأحوال دون أن يفتر في العبادة حتى في أصعب المواقف.[1]
– عن أبي هريرة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله: أنفق يا ابن آدم أنفق عليك).
الشرح: يوضح هذا الحديث اهمية الإنفاق والحث عليه.
-عن عبد الرحمن بن عوف (قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعته حتى دخل نخلا فسجد فأطال السجود حتى خفت أو خشيت أن يكون الله قد توفاه أو قبضه، قال: فجئت أنظر فرفع رأسه فقال: (ما لك يا عبد الرحمن؟) قال: فذكرت ذلك له فقال: (إن جبريل -عليه السلام- قال لي: ألا أبشرك، إن الله -عز وجل- يقول لك: من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه).
الشرح: يوضح فضل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
-عن أبي هريرة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله: (إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه)
الشرح: من يحب لقاء الله أثناء عبادته أحب الله لقاءه في الآخرة.
-عن أبي هريرة (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الله تبارك وتعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر).
الشرح: يبين الحديث الخير والفضل الذي يحصل عليه كل مؤمن صالح في الآخرة.
-عن مغفل بن يسار (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” يقول ربكم تبارك وتعالى: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى، وأملأ يديك رزقا، يا ابن آدم لا تباعد مني فأملأ قلبك فقرا، وأملأ يديك شغلا).
الشرح: بيان لفضل الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله ، ومن يبتعد عن عبادة الله يزيده الله فقراً وانشغالاً.
-عن أبي هريرة (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)
الشرح: يحثنا الحديث الشريف على ذكر الله تعالى بكثرة سواء في السر او مع الناس لتذكيرهم والحصول على أجر عظيم.
-عن أبي سعيد الخدري (قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك، فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا).
الشرح: هذا الحديث يوضح النعم الكثيرة الموجودة في الجنة والذي يفوز بها المؤمنين الصالحين ، ايضاً يتضح من كلام الله عز وجل مع اهل الجنة اهمية الرضا ، وتنعيم اهل الجنة برضوان الله الذي لا يوجد بعده شئ.[2]
كم يبلغ عدد الأحاديث القدسية وهل كلها صحيح
وفق بعض العلماء فإن عدد الأحاديث القدسية مئة ، والبعض الآخر يرى أنهم ما يقارب الألف ولكن ليس جميعهم أحاديث صحيحة.[3]
الفرق بين القران والأحاديث القدسي أن القرآن هو كلام الله الذي أنزل على رسولنا الكريم أما الأحاديث القدسية فهي الكلام الذي نقله الرسول صلى الله عليه وسلم إلينا.
أحاديث قدسية عن حب الله للعبد
ورد الكثير من الأحاديث القدسية التي يسردها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى وفيما يلي جزء صغير منها:
-عن أبي هريرة ((إِنَّ اللهَ إِذا أحبَّ عبداّ دعا جبريلَ ، فقال : إِني أحبُّ فلاناً فأحِبَّه ، قال : فيُحِبُّه جبريلُ ، ثم ينادي في السماءِ ، فيقول : إِنَّ اللهَ يحبُّ فلاناً فأحِبُّوه ، فيحبُّه أهل السماء ، ثم يوضَعُ له الَقبُولُ في الأرض )) [أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
-عن أبي هريرة (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الله تبارك وتعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر).
حديث قدسي عن مغفرة الذنوب
الله تعالى غفور رحيم وورد العديد من الآيات والأحاديث عن هذه الصفة وفيما يلي حديث يوضح مدى غفران الله تعالى.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، عَن أبي حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَش، عَنْ أَبي صَالح، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – عَن النَّبيِّ قَالَ: «لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ كَتَبَ في كتابِه، هُوَ يَكْتُبُ عَلَى نَفْسِه وَهُوَ وَضِعٌ عَنْدَهُ عَلَى الْعَرْشِ، إنَّ رَحْمَتي تَغْلِبُ غَضَبِي». أخرجه البخاري في كتاب التوحيد[4]
عن أبي سعيد الخدري (قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم ما دامت الأرواح فيهم، فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني)
أحاديث قدسية عن ذكر الله
ذكر الله هو القلادة الجميلة التي يمكن أن يتزين بها كل مؤمن في الدنيا والآخرة ، فمن يداوم على الذكر يحصل على رضا الله تعالى وتنعم حياته:
-عن شريح قال: سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (قال الله تعالى: يا ابن آدم قم إلي أمش إليك وامش إلي أهرول إليك).
– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ حَدَّثَهُمْ «أَنَّ عَبْدا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ قَالَ: يَا رَبِّ، لَكَ الْحَمْدُ، كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ، فَعَضَلَتْ بِالْمَلَكَيْن، فَلَمْ يَدْرِيَا كَيْفَ يَكْتُبَانِهَا، فَصَعِدَا إلَى السَّمَاءِ، وَقَالَا: يَا رَبَّنَا، إنَّ عَبْدَكَ قَالَ مَقَالَةً، لَا نَدْرِي كَيْفَ نَكْتُبُهَا؟ قَالَ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ – وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ عَبْدُهُ -: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ قَالَا يَا رَبِّ، إنَّهُ قَالَ: يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلال وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ، فَقَالَ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ لَهُمَا: اكْتُبَاهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي، حَتَّى يَلْقَاني فَأَجْزِيَهُ بِهِ».
عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهْ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «يَقُولُ اللَّهُ: أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ ذَكَرَنِي يَوْما، أَوْ خَافَني في مَقَامٍ».
-عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «قَالَ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ – يُوْذِينِي ابْنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ، وَأَنَا الدَّهْرُ، بيَدِي الأَمْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ والنَّهَارَ». أخرجه البخاري
أحاديث قدسية مبكية
-حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْن عَبْدِ الْغَافِرِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ – هُوَ الْخُدْرِيُّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – عَنِ النَّبيِّ «أَنَّ رَجُلاً كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالاً، فَقَالَ لِبَنِيهِ لَما حُضِرَ: أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قَالُوا: خَيْرُ أَبٍ، قَالَ: فَإنِّي لَمْ أَعْمَلْ خَيْرا قَطُّ، فَإذَا مِتُّ فَأَحْرِقُوني، ثُمَّ اسْحَقُونِي، ثُمَّ ذَرُّوني في يَوْمٍ عَاصِفٍ، فَفَعَلُوا، فَجَمَعَهُ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ – فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ؟ قَالَ: مَخَافَتُكَ، فَتَلَقَّاهُ بِرَحْمَتِهِ».[5]
-حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – عَن النَّبيِّ قَالَ: «انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ في سَبِيلِه، لَا يُخْرِجُهُ إلَاّ إيمَانٌ بِي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلي، أَنْ أَرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ، أَوْ غَنِيمَةٍ، أَوْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ في سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ أَحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أَحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ». أخرجه البخاري
الاحاديث القدسية هي المنسوبة إلى الله أي أنها كلام الله تعالى ولكن ليس لها نفس احكام القرآن الكريم فهو احد المعجزات الربانية ، وتحمل هذه الاحاديث الكثير من النصائح والمعلومات لكل مسلم وفيما يلي مجموعة من أشهر الأحاديث القدسية التي يخاطب الله فيها عباده :
-عن أبي هريرة (قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله عز وجل يقول: إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه)
الشرح: يقول الله تعالى أن العبد المؤمن هو من يحمد الله تعالى في جميع الأحوال دون أن يفتر في العبادة حتى في أصعب المواقف.[1]
– عن أبي هريرة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله: أنفق يا ابن آدم أنفق عليك).
الشرح: يوضح هذا الحديث اهمية الإنفاق والحث عليه.
-عن عبد الرحمن بن عوف (قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعته حتى دخل نخلا فسجد فأطال السجود حتى خفت أو خشيت أن يكون الله قد توفاه أو قبضه، قال: فجئت أنظر فرفع رأسه فقال: (ما لك يا عبد الرحمن؟) قال: فذكرت ذلك له فقال: (إن جبريل -عليه السلام- قال لي: ألا أبشرك، إن الله -عز وجل- يقول لك: من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه).
الشرح: يوضح فضل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
-عن أبي هريرة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله: (إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه)
الشرح: من يحب لقاء الله أثناء عبادته أحب الله لقاءه في الآخرة.
-عن أبي هريرة (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الله تبارك وتعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر).
الشرح: يبين الحديث الخير والفضل الذي يحصل عليه كل مؤمن صالح في الآخرة.
-عن مغفل بن يسار (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” يقول ربكم تبارك وتعالى: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى، وأملأ يديك رزقا، يا ابن آدم لا تباعد مني فأملأ قلبك فقرا، وأملأ يديك شغلا).
الشرح: بيان لفضل الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله ، ومن يبتعد عن عبادة الله يزيده الله فقراً وانشغالاً.
-عن أبي هريرة (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)
الشرح: يحثنا الحديث الشريف على ذكر الله تعالى بكثرة سواء في السر او مع الناس لتذكيرهم والحصول على أجر عظيم.
-عن أبي سعيد الخدري (قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك، فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا).
الشرح: هذا الحديث يوضح النعم الكثيرة الموجودة في الجنة والذي يفوز بها المؤمنين الصالحين ، ايضاً يتضح من كلام الله عز وجل مع اهل الجنة اهمية الرضا ، وتنعيم اهل الجنة برضوان الله الذي لا يوجد بعده شئ.[2]
كم يبلغ عدد الأحاديث القدسية وهل كلها صحيح
وفق بعض العلماء فإن عدد الأحاديث القدسية مئة ، والبعض الآخر يرى أنهم ما يقارب الألف ولكن ليس جميعهم أحاديث صحيحة.[3]
الفرق بين القران والأحاديث القدسي أن القرآن هو كلام الله الذي أنزل على رسولنا الكريم أما الأحاديث القدسية فهي الكلام الذي نقله الرسول صلى الله عليه وسلم إلينا.
أحاديث قدسية عن حب الله للعبد
ورد الكثير من الأحاديث القدسية التي يسردها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى وفيما يلي جزء صغير منها:
-عن أبي هريرة ((إِنَّ اللهَ إِذا أحبَّ عبداّ دعا جبريلَ ، فقال : إِني أحبُّ فلاناً فأحِبَّه ، قال : فيُحِبُّه جبريلُ ، ثم ينادي في السماءِ ، فيقول : إِنَّ اللهَ يحبُّ فلاناً فأحِبُّوه ، فيحبُّه أهل السماء ، ثم يوضَعُ له الَقبُولُ في الأرض )) [أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
-عن أبي هريرة (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الله تبارك وتعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر).
حديث قدسي عن مغفرة الذنوب
الله تعالى غفور رحيم وورد العديد من الآيات والأحاديث عن هذه الصفة وفيما يلي حديث يوضح مدى غفران الله تعالى.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، عَن أبي حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَش، عَنْ أَبي صَالح، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – عَن النَّبيِّ قَالَ: «لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ كَتَبَ في كتابِه، هُوَ يَكْتُبُ عَلَى نَفْسِه وَهُوَ وَضِعٌ عَنْدَهُ عَلَى الْعَرْشِ، إنَّ رَحْمَتي تَغْلِبُ غَضَبِي». أخرجه البخاري في كتاب التوحيد[4]
عن أبي سعيد الخدري (قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم ما دامت الأرواح فيهم، فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني)
أحاديث قدسية عن ذكر الله
ذكر الله هو القلادة الجميلة التي يمكن أن يتزين بها كل مؤمن في الدنيا والآخرة ، فمن يداوم على الذكر يحصل على رضا الله تعالى وتنعم حياته:
-عن شريح قال: سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (قال الله تعالى: يا ابن آدم قم إلي أمش إليك وامش إلي أهرول إليك).
– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ حَدَّثَهُمْ «أَنَّ عَبْدا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ قَالَ: يَا رَبِّ، لَكَ الْحَمْدُ، كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ، فَعَضَلَتْ بِالْمَلَكَيْن، فَلَمْ يَدْرِيَا كَيْفَ يَكْتُبَانِهَا، فَصَعِدَا إلَى السَّمَاءِ، وَقَالَا: يَا رَبَّنَا، إنَّ عَبْدَكَ قَالَ مَقَالَةً، لَا نَدْرِي كَيْفَ نَكْتُبُهَا؟ قَالَ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ – وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ عَبْدُهُ -: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ قَالَا يَا رَبِّ، إنَّهُ قَالَ: يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلال وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ، فَقَالَ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ لَهُمَا: اكْتُبَاهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي، حَتَّى يَلْقَاني فَأَجْزِيَهُ بِهِ».
عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهْ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «يَقُولُ اللَّهُ: أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ ذَكَرَنِي يَوْما، أَوْ خَافَني في مَقَامٍ».
-عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «قَالَ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ – يُوْذِينِي ابْنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ، وَأَنَا الدَّهْرُ، بيَدِي الأَمْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ والنَّهَارَ». أخرجه البخاري
أحاديث قدسية مبكية
-حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْن عَبْدِ الْغَافِرِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ – هُوَ الْخُدْرِيُّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – عَنِ النَّبيِّ «أَنَّ رَجُلاً كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالاً، فَقَالَ لِبَنِيهِ لَما حُضِرَ: أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قَالُوا: خَيْرُ أَبٍ، قَالَ: فَإنِّي لَمْ أَعْمَلْ خَيْرا قَطُّ، فَإذَا مِتُّ فَأَحْرِقُوني، ثُمَّ اسْحَقُونِي، ثُمَّ ذَرُّوني في يَوْمٍ عَاصِفٍ، فَفَعَلُوا، فَجَمَعَهُ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ – فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ؟ قَالَ: مَخَافَتُكَ، فَتَلَقَّاهُ بِرَحْمَتِهِ».[5]
-حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – عَن النَّبيِّ قَالَ: «انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ في سَبِيلِه، لَا يُخْرِجُهُ إلَاّ إيمَانٌ بِي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلي، أَنْ أَرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ، أَوْ غَنِيمَةٍ، أَوْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ في سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ أَحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أَحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ». أخرجه البخاري