reda laby
24-10-2024, 04:50 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01707511558.gif
1- قال الرسول صل الله عليه وسلم :
" إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة "
(رواه مسلم ) وفى رواية قيل : يا رسول الله، وما خرفة الجنة ؟ قال : " جناها".
2 - قال الرسول صل الله عليه وسلم : " من عاد مريضًا غاص في الرحمة،
حتى إذا قعد استقر فيها "
(البخاري في الأدب المفرد برقم (522))
3 - قال رسول الله صل الله عليه وسلم- : " من عاد مريضًا نادى مناد من السماء :
طبت وطاب ممشاك
وتبوأت من الجنة منزلا " (ابن ماجة في الجنائز برقم (1443))
4 - قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة :
يا بن آدم مرضت فلم
تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال :
أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما
علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال :
يا رب كيف أطعمك وأنت رب
العالمين ؟! أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه،
أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي
؟! يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني ؟ قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟!
قال: استسقاك
عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي ".
5- قال رسول الله صل الله عليه وسلم -:
" ما من مسلم يعود مسلمًا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي،
وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف
(الخريف : الثمر المخروف أي المجتنى) . في الجنة " رواه الترمذي
وثواب عياده المريض
هديه صل الله عليه وسلم فى عياده المريض
* وتطلعنا سيرة النبي صل الله عليه وسلم – على هديه النبوي في زيارة المرضى ،
فكان إذا سمع بمرض أحد بادر إلى زيارته والوقوف بجانبه ،
وتلبية رغباته واحتياجاته ،
ثم الدعاء له بالشفاء وتكفير الذنوب إن كان مسلما ،
ودعوته للإسلام إن كان غير ذلك ،
ومن دعائه ما ذكرته عائشة رضي الله عنها
أن رسول الله صل الله عليه وسلم - كان يقول إذا أتى مريضا :
( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت
الشافي ، لا شفاء الا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه .
* وإذا احتاج المريض إلى رقية بادر عليه الصلاة والسلام إليها ،
فعن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي
صل الله عليه وسلم كان يقول للمريض :
( بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا )
وربما صبّ على بعضهم من ماء وضوئه المبارك
فيشفى بإذن الله ، كما فعل
مع جابر بن عبد الله رضي الله عنه .
* ومن السنن القولية التي كان النبي صل الله عليه وسلم –
يخفّف بها عن المرضى ،
تذكيرهم بالأجر
الذي يلقاه العبد المبتلى ، للتخفيف من معاناتهم ،
وتربّيتهم على الصبر واحتساب الأجر ، ومن جملة هذه
السنن قوله صل الله عليه وسلم – :
( ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة )
رواه ابن ماجة
وقوله : ( ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده
، إلا قال الله عز وجل للملك : " اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله " ،
فإن شفاه الله غسله وطهّره ، وإن قبضه غفر له ورحمه ) رواه أحمد
وعندما قام النبي صل الله عليه وسلم – بزيارة أم السائب رضي الله عنها
فسمعها تسبّ الحمى التي
أصابتها ، فقال لها : ( لا تسّبي الحمى ؛
فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) رواه مسلم .
* ومن ذلك أيضاً إرشاده عليه الصلاة والسلام
إلى التداوي بأنواع العلاجات المختلفة التي يعرفها ، كالحثّ
على الحجامة ، ووضع الماء البارد على المحموم ،
والإرشاد إلى العلاج بالعسل والحبة السوداء ،
وغير ذلك من العلاجات المباحة غير المحرّمة التي يشملها قوله صل الله عليه وسلم - :
( يا عباد الله تداووا ؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواءً ) رواه الترمذي .
* ولم يكن عليه الصلاة والسلام يغفل جانب التذكير والنصح بما يناسب المقام ،
فمرّةً يذكّر بحق الأقرباء
في الإرث وينهى عن الوصية بما يزيد عن الثلث – كما فعل مع سعد بن أبي وقاص
- ، ومرة يشير إلى
أهمية اجتماع الخوف والرجاء في مرض الموت كما حصل عند احتضار أحد الصحابة ،
وثالثة ينهى عن
تمنّي الموت وضرورة الاستعداد للقاء الله كما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه .
* وهكذا ضرب لنا عليه الصلاة والسلام أعظم الأسوة في أهمية كسب القلوب
واستغلال الأحوال
لمختلفة في دعوة الناس وهدايتهم ، لعل مغاليق القلوب تفتح
https://up6.cc/2024/06/171974008460555.gif
https://up6.cc/2024/06/171974008491337.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif
1- قال الرسول صل الله عليه وسلم :
" إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة "
(رواه مسلم ) وفى رواية قيل : يا رسول الله، وما خرفة الجنة ؟ قال : " جناها".
2 - قال الرسول صل الله عليه وسلم : " من عاد مريضًا غاص في الرحمة،
حتى إذا قعد استقر فيها "
(البخاري في الأدب المفرد برقم (522))
3 - قال رسول الله صل الله عليه وسلم- : " من عاد مريضًا نادى مناد من السماء :
طبت وطاب ممشاك
وتبوأت من الجنة منزلا " (ابن ماجة في الجنائز برقم (1443))
4 - قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة :
يا بن آدم مرضت فلم
تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال :
أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما
علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال :
يا رب كيف أطعمك وأنت رب
العالمين ؟! أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه،
أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي
؟! يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني ؟ قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟!
قال: استسقاك
عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي ".
5- قال رسول الله صل الله عليه وسلم -:
" ما من مسلم يعود مسلمًا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي،
وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف
(الخريف : الثمر المخروف أي المجتنى) . في الجنة " رواه الترمذي
وثواب عياده المريض
هديه صل الله عليه وسلم فى عياده المريض
* وتطلعنا سيرة النبي صل الله عليه وسلم – على هديه النبوي في زيارة المرضى ،
فكان إذا سمع بمرض أحد بادر إلى زيارته والوقوف بجانبه ،
وتلبية رغباته واحتياجاته ،
ثم الدعاء له بالشفاء وتكفير الذنوب إن كان مسلما ،
ودعوته للإسلام إن كان غير ذلك ،
ومن دعائه ما ذكرته عائشة رضي الله عنها
أن رسول الله صل الله عليه وسلم - كان يقول إذا أتى مريضا :
( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت
الشافي ، لا شفاء الا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه .
* وإذا احتاج المريض إلى رقية بادر عليه الصلاة والسلام إليها ،
فعن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي
صل الله عليه وسلم كان يقول للمريض :
( بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا )
وربما صبّ على بعضهم من ماء وضوئه المبارك
فيشفى بإذن الله ، كما فعل
مع جابر بن عبد الله رضي الله عنه .
* ومن السنن القولية التي كان النبي صل الله عليه وسلم –
يخفّف بها عن المرضى ،
تذكيرهم بالأجر
الذي يلقاه العبد المبتلى ، للتخفيف من معاناتهم ،
وتربّيتهم على الصبر واحتساب الأجر ، ومن جملة هذه
السنن قوله صل الله عليه وسلم – :
( ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة )
رواه ابن ماجة
وقوله : ( ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده
، إلا قال الله عز وجل للملك : " اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله " ،
فإن شفاه الله غسله وطهّره ، وإن قبضه غفر له ورحمه ) رواه أحمد
وعندما قام النبي صل الله عليه وسلم – بزيارة أم السائب رضي الله عنها
فسمعها تسبّ الحمى التي
أصابتها ، فقال لها : ( لا تسّبي الحمى ؛
فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) رواه مسلم .
* ومن ذلك أيضاً إرشاده عليه الصلاة والسلام
إلى التداوي بأنواع العلاجات المختلفة التي يعرفها ، كالحثّ
على الحجامة ، ووضع الماء البارد على المحموم ،
والإرشاد إلى العلاج بالعسل والحبة السوداء ،
وغير ذلك من العلاجات المباحة غير المحرّمة التي يشملها قوله صل الله عليه وسلم - :
( يا عباد الله تداووا ؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواءً ) رواه الترمذي .
* ولم يكن عليه الصلاة والسلام يغفل جانب التذكير والنصح بما يناسب المقام ،
فمرّةً يذكّر بحق الأقرباء
في الإرث وينهى عن الوصية بما يزيد عن الثلث – كما فعل مع سعد بن أبي وقاص
- ، ومرة يشير إلى
أهمية اجتماع الخوف والرجاء في مرض الموت كما حصل عند احتضار أحد الصحابة ،
وثالثة ينهى عن
تمنّي الموت وضرورة الاستعداد للقاء الله كما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه .
* وهكذا ضرب لنا عليه الصلاة والسلام أعظم الأسوة في أهمية كسب القلوب
واستغلال الأحوال
لمختلفة في دعوة الناس وهدايتهم ، لعل مغاليق القلوب تفتح
https://up6.cc/2024/06/171974008460555.gif
https://up6.cc/2024/06/171974008491337.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif