تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لذة المناجاة


همس الروح
30-10-2024, 01:29 AM
الحمدُ للهِ عالمِ السرِّ وأخفى، سامعِ الجهرِ والنَّجوى، وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ ذو الأسماءِ الحسنى والصفاتِ العُلى، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى اللهُ وسلَّمَ عليه وعلى آلِه وصحبِه ذويِ اليُمنِ والنُّهى.

أما بعدُ، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

أيها المؤمنون!

مناجاةُ العبدِ ربَّه أرفعُ درجاتِ العبوديةِ، وأجلُّها عندِ اللهِ قدْرًا؛ حين يتقرَّبُ العبدُ إليه بأحبِّ شيءٍ إليه؛ من تضرُّعٍ في دعائِه، أو تغنٍّ بكتابِه، أو لَهَجٍ بذكْرِه؛ تسبيحًا، وحمدًا، وتهليلًا، وتكبيرًا. المناجاةُ حديثُ روحٍ لربِّها؛ يَفيضُ بها القلبُ قبلَ اللسانِ. وهيَ سرٌّ خفيٌّ بين العبدِ وربِّه؛ يُخاطِبُ فيها العبدُ الفقيرُ مولاه القديرَ بأحبِّ الخِطابَ، والله قريبٌ منه؛ يسمعُ سرَّه، ويرى مكانَه، ويعلمُ حالَه. ومن جليلِ رحمتِه أنْ جعلَ شرفَ مناجاتِه متاحًا لكلِّ طالبٍ متى شاءَ؛ لا يَحولُ بينَه وبينَ ربِّه أحدٌ، كما قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186]. أوصى أحدُ العلماءِ قائلًا: ‌كلِّموا ‌اللهَ ‌كثيرًا، قالوا: وكيف نكلِّمُ اللهَ؟ قال: اخْلوا بمناجاتِه، اخلوا بدعائِه. وتلك المناجاةُ أبلغُ حالٍ للعبدِ يراه اللهُ عليه، ومقامُها أخصُّ مقامِ القُرْبِ منه -جلَّ وعلا- كما قال تعالى عن نبيِّه موسى -عليه السلامُ-: ﴿ وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ﴾ [مريم: 52]. ومناجاةُ العبدِ ربَّه من أوجبِ سُبلِ رضاه، كما عَجِلَ إليها موسى -عليه السلامُ- حين سألَه اللهُ فقال: ﴿ وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ [طه: 83، 84]. قال ابنُ رجبٍ:" فدلَّ على أنَّ المسارعةَ إلى مناجاةِ اللهِ تُوجِبُ رضاه ". ومناجاةُ العبدِ ربَّه من أعظمِ أسبابِ الأُنسِ والرَّاحةِ، قال بعضُ السَّلفِ: " إذا صحَّتِ المناجاةُ بالقلوبِ استراحتِ الجوارحُ ". وتلك المناجاةُ مِعراجٌ موصِلٌ لمقامِ الإحسانِ، وهو أرفعُ مقاماتِ الدِّينِ، فقد عرَّفَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم الإحسانَ بقولِه: " أَنْ ‌تَعْبُدَ ‌اللَّهَ ‌كَأَنَّكَ ‌تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ، فَإِنَّهُ يَرَاكَ " رواه مسلمٌ، قال ابنُ القيِّمِ: " فإذا بلغَ في مقامِ الإحسانِ بحيثُ يكونُ كأنَّه يَرى اللهَ -سبحانَه-؛ فهكذا مخاطبتُه ومناجاتُه له ". وتلك المناجاةُ تُكسِبُ القلبَ صفاءً لا تكدِّرُه شُبَهُ الشيطانِ ووساوسُه، قال السُّرِيُّ السَّقَطِيُّ: " مَن اشتغلَ بمناجاةِ اللهِ أورثتْهُ حلاوةُ ذكرِ اللهِ -تعالى- مرارةَ ما يُلقي إليه الشيطانُ ". بلْ إنَّ تلك المناجاةَ مَنْجَمُ خيرٍ مُعجَّلٌ لا تَنقطعُ بركتُه، قال محمدُ بنُ يوسفَ بنِ مِعدانَ:" مَن أرادَ تعجيلَ النِّعمِ؛ فلْيُكثِرْ من مناجاةِ الخلوةِ".


عبادَ اللهِ!

والصلاةُ أعظمُ مواطنِ المناجاةِ بين العبدِ وربِّه؛ لِمَا يَجتمعُ فيها من أصولِ المناجاةِ؛ ذِكرًا، ودعاءً، وتلاوةً للقرآنِ، كما قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ، فَإِنَّمَا ‌يُنَاجِي ‌رَبَّهُ " رواه البخاريُّ. وقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " قال اللهُ -تعالى-: قَسَمتُ الصلاةَ بيني وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ. فَإِذَا قالَ العبدُ: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، قَالَ اللَّهُ -تَعَالَى-: ‌حَمِدَنِي ‌عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: الرحمنِ الرحيمِ، قَالَ اللَّهُ -تَعَالَى-: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قال: مالكِ يومِ الدِّينِ، قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي (وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي)، فَإِذَا قَالَ: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضالين، قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ "رواه مسلمٌ. بل إنَّ تلك المناجاةَ هي مقصودُ الصلاةِ وروحُها، كما قال عبدُاللهِ بنُ المباركِ: " سألتُ سفيانَ الثوريَّ، قلتُ: الرجلُ إذا قامَ إلى الصلاةِ، أيَّ شيءٍ يَنوي بقراءتِه وصلاتِه؟ قال: ينوي أنَّه يناجي ربَّه ". وأرفعُ درجاتِ المناجاةِ أنْ يُكرِمَ اللهُ مَن سبقتْ له الحسنى ممَّّنِ اصطفاهم مِن عبادِه ببلوغِ منزلةِ التَّلذُّذِ بحلاوةِ تلك المناجاةِ، وذوْقِ طعمِ الافتقارِ إليه، وتيقُّنِ الإفلاسِ ممَّا سواه؛ فتلك اللذةُ هي أعظمُ لذاتِ الدنيا على الإطلاقِ، كما قالَ مَن ذاقَ حلاوتَها من أهلِ المعرفةِ باللهِ؛ قال الحسنُ البصريُّ: " إنَّ أحباءَ اللهِ همُ الذين وَرِثوا أطيبَ الحياةِ بما وَصلوا إِلَيْهِ من ‌مناجاةِ حبيبِهم، وبما وجدوا من لذَّة حبِّه في قلوبِهم"، وقَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ: " مَا تَلَذَّذَ ‌الْمُتَلَذِّذُونَ بِمِثْلِ الْخَلْوَةِ بِمُنَاجَاةِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ - وَالْأُنْسِ بِمَحَبَّتِهِ ". وقال آخرُ: " سرورُ المؤمنِ ولذَّتُه في الخلوةِ بمناجاةِ ربِّه ". وقال آخرُ: " واللهِ! ما رجلٌ يخلو بأهلِه عروسًا أقرَّ ما كانت نفسُه وآنسَ، بأشدَّ سرورًا منهم بمناجاةِ ربِّهم -تعالى- إذا خَلَوْا به "، وقال آخرُ: " كلُّ النعيمِ في التلذُّذِ بمناجاةِ اللهِ، كلُّ الراحةِ في التَّعبِ بخدمةِ اللهِ، كلُّ الغنى في تصحيحِ الافتقارِ إلى اللهِ ". وقال آخرُ: "إنِّي ‌لَأفرحُ بالليلِ حينَ يُقبل، لما يلَذُّ به عيشي وتقَرُّ به عيني من مناجاةِ مَن أُحبُّ، وخُلُوِّي بخدمتِه، والتَّذللِ بينَ يديه. وأغتمُّ للفجرِ إذا طلعَ؛ لِمَا أشتغلُ به بالنهارِ عن ذلك". وقال آخرُ: " ليس في الدنيا وقتٌ يُشبهُ نعيمَ أهلِ الجنَّةِ، إلا ما يجدُه أهلُ التَّمَلُّقِ في قلوبِهم بالليلِ من حلاوةِ المناجاةِ ". وقال آخرُ: " لذَّةُ المناجاةِ ليست من الدنيا، إنِّما هي من الجنةِ أظهرَها اللهُ -تعالى- لأوليائِه؛ لا يَجِدُها سواهم ".


الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ.

أما بعدُ. فاعلموا أنَّ أحسنَ الحديثِ كتابُ اللهِ...


أيها المؤمنون!

وسبيلُ الوصولِ إلى بلوغِ لذَّةِ المناجاةِ دوامُ الإلحاحِ على اللهِ بطلبِها، ومجاهدةُ النفسِ للظَّفرِ بها، والإتيانُ بآدابِها؛ من المبادرةِ إليها، وحضورِ القلبِ فيها، واستشعارِ قُرْبِ اللهِ ومخاطبتِه، وخفضِ الصوتِ في مناجاتِه، وتقديمِ الصدقةِ بين يديها، والاستعدادِ لها بالتطهرِ والتجملِ بأحسنِ الحالِ واللباسِ، والحرصِ على الخلوةِ باللهِ في عبادةِ السِّرِّ، والحذرِ من إفشاءِ سرِّها للناسِ، والإعجابِ بها. هذا وإنَّ من خفيِّ كرمِ اللهِ لعبدِه، وإرادتِه الخيرَ به أنْ يُقدِّرَ عليه من البلاءِ والحاجةِ ما يَجعلُه سبيلًا لبلوغِ نُزُلِ المناجاةِ العليِّ وذوقِ حلاوتِها، كما قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ: " لكنَّ العبدَ قد تنزِلُ به النازلةُ، فيكونُ مقصودُه طلبَ حاجتِه، وتفريجَ كرباتِه، فيسعى في ذلك بالسؤالِ والتضرعِ -وإنْ كان ذلك من العبادةِ والطاعةِ-، ثمَّ يكونُ في أولِ الأمرِ قصدُه حصولَ ذلك المطلوبِ من الرزقِ والنصرِ والعافيةِ مطلقًا، ثم الدعاءُ والتضرعُ يَفْتَحُ له من أبوابِ الإيمانِ باللهِ -عز وجل-، ومعرفتِه ومحبتِه، والتَّنعمِ بذكرِه ودعائه، ما يكونُ هو أحبَّ إليه وأعظمَ قدْرًا عنده من تلك الحاجةِ التي هَمَّتْهُ. وهذا من رحمةِ اللهِ بعبادِه؛ يَسوقُهم بالحاجاتِ الدنيويةِ إلى المقاصدِ العَليةِ الدينيةِ ". "وقال بعضُ الشيوخِ: إنَّه لَيكونُ لي إلى اللهِ حاجةٌ، فأدعوه، فيفتحُ لي من لذيذِ معرفتِه وحلاوةِ مناجاتِه ما لا أحبُّ معه أنْ يُعَجِّلَ قضاءَ حاجتي؛ خشيةَ أنْ تنْصَرِفَ نفسي ". ويكفي العبدَ عِوضًا من إجابتِه أنْ يَفتحَ اللهُ عليه في لذَّةِ المناجاةِ وإظهارِ الافتقارِ والانكسارِ. وقد يُمنَعُ العبدُ إجابةَ طلبِه؛ لرفعةِ مَقامِه عندَ اللهِ، وقد يُجابُ؛ كراهةً لسماعِ صوتِه؛ فليحذرِ الداعي أنْ يكونِ حالِ دعائِه مِمَّن قُضِيتْ حاجتُه؛ لكراهةِ اللهِ له، لا لمحبَّتِه.


أيها الأخُ المباركُ!

اجعلْ لمناجاةَ ربِّكَ جزءً من يومِك؛ لا تُخِلُّ به وإنْ قلَّ؛ تشكرُه على نعمِه، وتلهجُ بذِكرِه، وتتلو كتابَه، وتستغفرُه خطاياك، وتبثُّ إليه همومَك، وتسألُه حاجتَك؛ وسترى لهذه المناجاةِ أثرًا بالغِ الحُسْنِ في حياتِك وبعد مماتِك، وستنعمُ بحلاوةٍ ولذَّةٍ تفوقُ كلَّ لذاتِ الدنيا.
يناجي خاليًا ربًَّا قريبًا
بآيِ الذِّكرِ مُنكسِرًا مُنيبا
ويدعو ضارعًا والروحُ تَسمو
يَلَذُّ لها من الذُّلِّ خِطابا
فما رُدَّتْ من الخيراتِ صِفْرًا
أيادٍ للسَّما تَرجو ثوابا

:ezgif-5-c56cef3906:

رونق الفجر
30-10-2024, 01:29 AM
إبداع في الطرح
وروعة في سحر الحضور
وجهداً تشكر عليه
دمت بـ هذآ العطاء يا همس الروح
ودمت لنآ نستقي منك الفوآئد
مع محبتي ..~*

آامتنان
30-10-2024, 01:29 AM
و يعطيك العافية على جمال الابداع المبهر
حضورك رائع و متميز
ومميز بكل ما تحمله الكلمة من معنى
لك إحترامي و تقديري
دمت بكل الود

ملاذ الصمت ♪
30-10-2024, 01:29 AM
استنشقت عبير ابداعك وتجولت بينه
لأنثر حروفي إعجاباً وتقديراً لبوح قلمك
فقد طاب لي البقاء والاستمتاع
بتلك الدرر المتناثره هنا
كل الود والورد

Queen♚
30-10-2024, 01:29 AM
ماشاء الله تبارك الله
روعة وكل الابداع الانيق
ترسم اناملك المبدعة ياهمس الروح

وجدان
30-10-2024, 01:29 AM
*,
ابداع نقشت على ورق التميز
هطول لابداع عذب تنحني لها الرؤوس اعجابا
لتعلن أن طرحك الشجي سيعبر الأرجاء
يسلم بوحك وتسلم آناملك ..
تحيه لك ولـ إبداعك ..

آسِر
30-10-2024, 01:29 AM
يسلم عطائك ودام ابداعك
وبأنتظار جديدك القادم
تقييمي واعجابي لك ..

فرآشه ملآئكية
30-10-2024, 02:17 AM
~`
















جَمُيّـــلُ
يسلمو الايادي على المجهود الرائع
يعطيك الف عافيه
ودي


:ezgif-4-f6fb652242:

مـخـمـلـيـة
30-10-2024, 01:29 PM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين
:ezgif-1-48768bec8a:

فريال سليمي
30-10-2024, 01:48 PM
طَرحْ رآئع
رَبِي يِعْطِيكْ ـاَلفْ عَافْيَةْ
سلمتْ يمْنَاكْ ..لْرَوعَة طَرحُكْ العُطْر
تحيتي وتقديري
وباقة ورد
:ezgif-5-2f97d952b5:

reda laby
30-10-2024, 02:44 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

الاستاذ
30-10-2024, 07:54 PM
دائما التميز فى الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

البدر
30-10-2024, 09:25 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-c8829dfcbe:

همس الروح
30-10-2024, 11:39 PM
تحيه وتقدير وشكر لحضوركم المميز
‏‎اسعدني جدا مروركم الرائع
تحيتي وتقديري
:ezgif-3-fc3df38fb3:

القبطان
31-10-2024, 11:23 AM
http://img.rjeem.com/imgcache/2014/06/433245.png
*
جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته
:ezgif-4-a7c9ec65df:

*

ابتسامة الزهر
31-10-2024, 01:55 PM
سلمت الأيادي المتألقه
على روعة جلبها وانتقائها الراقي
جزاك الله خير الجزاء
ولا عدمنا رووعه اطروحاتك الرائعة
لـروحــك الجوري

همس الروح
01-11-2024, 01:45 AM
تحيه وتقدير وشكر لحضوركم المميز
‏‎اسعدني جدا مروركم الرائع
تحيتي وتقديري
:ezgif-3-fc3df38fb3:

رهينة الماضي
01-11-2024, 03:28 PM
طرح بقمة الذوق والروعه
يعطيك ربي العافيه
وتسلم على روعة الطرح المميز
بانتظارجديدك بكل شوق
ودي وشذى وردي
http://files.maas1.com/images_cache/111203220851q58N.gif

حسن الوائلي
02-11-2024, 07:56 AM
جزيتم الخير لهذا الطرح النوراني
بوركتم وسلمت الانامل المبدعة
جعله الله في ميزان حسناتكم
دمتم بالود والتقدير تحيتي
:ezgif-5-708d7d38d9:

همس الروح
03-11-2024, 10:08 PM
تحيه وتقدير وشكر لحضوركم المميز
‏‎اسعدني جدا مروركم الرائع
تحيتي وتقديري
:ezgif-3-fc3df38fb3:

عبير الليل
04-11-2024, 02:09 PM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:ezgif-4-e0934f3318:

علياء
04-11-2024, 06:11 PM
*/
متصفح متوهج بطقوس ترف
وابداعاً ينتشي بالجمال
من بهاء ذائقتكم الراقية
وجم عطائكم الوارف
فلك قوافل الورد شكراً ووداً
واجمل الامنيات
*/

عيون الريم
06-11-2024, 06:05 PM
لاعدمتُ نوراً يبزغ من حروفكم
جعل الله أنـآملك كقنديل يهدي للخير دوماً
لـ آرواحكم أكاليل الياسمين
~:200 (52):~

أمير المحبه
06-11-2024, 06:50 PM
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

همس الروح
09-11-2024, 04:11 AM
آسعدني حضـــوركم ومتابعتكم آلف شكــــر
تحيتي وتقديري
:ezgif-5-d71d5d6243:

- وهُــم .
17-11-2024, 03:30 PM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):

وتين
18-01-2025, 05:50 AM
سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم
:ezgif-4-5226ff7684:

همس الروح
24-01-2025, 12:30 AM
تحيه وتقدير وشكر لحضوركم المميز
‏‎اسعدني جدا مروركم الرائع
تحيتي وتقديري
:ezgif-3-fc3df38fb3:

الروح❥
19-03-2025, 03:39 AM
عطاء مترف وعابق
كُل الشُكر والامتنان لك و لروعة طَرحكْ،
ماننحرمْ من وجودك المميز .
:0 (371)::0 (371):

إرتواء
08-04-2025, 04:13 AM
وع مميز
الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك
ننتظر المزيد من الإبداع الراقي

https://upload.3dlat.com/uploads/13608618106.gif

همس الروح
09-04-2025, 02:18 AM
تحيه وتقدير وشكر لحضوركم المميز
‏‎اسعدني جدا مروركم الرائع
تحيتي وتقديري
.
:0 (353):

همس الروح
09-04-2025, 02:20 AM
تحيه وتقدير وشكر لحضوركم المميز
‏‎اسعدني جدا مروركم الرائع
تحيتي وتقديري
.
:0 (353):

محمد
14-05-2025, 02:55 PM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://www.up.bhralaml.com/uploads/161414692318041.gif