سحرالشرق
04-04-2017, 11:46 PM
القهوة التي تعتبر من أصول الضيافة في العديد من الدول، ومن الضروريات بالنسبة إلى الكثير من الأشخاص في الصباح أو بعد الظهر، تشكّل خطراً لا بدّ من التنبّه إليه على صعيد مرضى السكريّ.
كيف تؤثّر القهوة على مستوى السكر في الدم؟
تلعب القهوة دوراً بارزاً على صعيد حماية الأشخاص من التعرّض لمرض السكري حيث إنها تساعدهم على تعديل النظام الصحي في الجسم، نظراً لحاجته للكافيين، ولكن بنسبةٍ معقولة ومقبولة. هذا وتجدر الإشارة إلى ان القهوة تحوي أيضاً مادة البوليفينول المضادة للأكسدة، والتي تعتبر أساسية للتخلّص من الأمراض الإلتهابية على غرار السكري، فتمنح الجسم المناع الكافية من هذا الداء.
هذا بالإضافة إلى ان توافر المغنيسيوم والكروم في القهوة، يساعدان الجسم على خلق نوعٍ من المناعة المتينة والصلبة في وجه الإصابة بمرض السكري. في حين أن القهوة تساعد أيضاً على رفع مستوى إفراز الجسم للأنسولين ما يساهم في الحماية من السكري.
ولكن هذا الأمر يختلف بالنسبة إلى مريض السكريّ، الذي لا يجوز له تناول القهوة بالكميّات عينها التي يتناولها الأشخاص الذين لا يعانون من هذا الداء. والسبب في ذلك يعود إلى أن إستهلاك مادة الكافيين من قبل الأشخاص المصابين بالسكريّ تزيد من التنبّه لديهم، ما يرفع نسبة التوتّر في الجسم، وهذا ما يزيد من عدم قدرة الجسم على إفراز الأنسولين المناسبة لإنخفاض السكر، ما يسبّب إرتفاعاً قوياً في هذا الإطار.
كما وأن الكافيين في حال تناوله مريض السكريّ فهو يعرّضه للكثير من المشاكل الصحية، خصوصاً وأنه يسبّب التوتّر ما يؤثّر سلباً على قدرة المرء على النوم، وهذا ما يجعله في حالة من العصبية التي تزيد من إرتفاع السكر في الدم، نتيجة حاجة الجسم إلى الطاقة التي يستمدّها غالباً من الأطعمة التي يتناولها فتزداد الحاجة إلى تناول الحلويات.
كيف تؤثّر القهوة على مستوى السكر في الدم؟
تلعب القهوة دوراً بارزاً على صعيد حماية الأشخاص من التعرّض لمرض السكري حيث إنها تساعدهم على تعديل النظام الصحي في الجسم، نظراً لحاجته للكافيين، ولكن بنسبةٍ معقولة ومقبولة. هذا وتجدر الإشارة إلى ان القهوة تحوي أيضاً مادة البوليفينول المضادة للأكسدة، والتي تعتبر أساسية للتخلّص من الأمراض الإلتهابية على غرار السكري، فتمنح الجسم المناع الكافية من هذا الداء.
هذا بالإضافة إلى ان توافر المغنيسيوم والكروم في القهوة، يساعدان الجسم على خلق نوعٍ من المناعة المتينة والصلبة في وجه الإصابة بمرض السكري. في حين أن القهوة تساعد أيضاً على رفع مستوى إفراز الجسم للأنسولين ما يساهم في الحماية من السكري.
ولكن هذا الأمر يختلف بالنسبة إلى مريض السكريّ، الذي لا يجوز له تناول القهوة بالكميّات عينها التي يتناولها الأشخاص الذين لا يعانون من هذا الداء. والسبب في ذلك يعود إلى أن إستهلاك مادة الكافيين من قبل الأشخاص المصابين بالسكريّ تزيد من التنبّه لديهم، ما يرفع نسبة التوتّر في الجسم، وهذا ما يزيد من عدم قدرة الجسم على إفراز الأنسولين المناسبة لإنخفاض السكر، ما يسبّب إرتفاعاً قوياً في هذا الإطار.
كما وأن الكافيين في حال تناوله مريض السكريّ فهو يعرّضه للكثير من المشاكل الصحية، خصوصاً وأنه يسبّب التوتّر ما يؤثّر سلباً على قدرة المرء على النوم، وهذا ما يجعله في حالة من العصبية التي تزيد من إرتفاع السكر في الدم، نتيجة حاجة الجسم إلى الطاقة التي يستمدّها غالباً من الأطعمة التي يتناولها فتزداد الحاجة إلى تناول الحلويات.