مـخـمـلـيـة
19-11-2024, 01:56 AM
من طور نظرية دوران الارض حول الشمس
طور نظرية دوران الارض حول الشمس عالم الفلك البولندي نيكولاس كوبر نيكوس.
كان نيكولاس كوبرنيكوس أول من قدّم اقتراحاً خلال القرن السادس عشر بأن الشمس هي مركز المجرة وكافة الكواكب تدور حولها ومن بينها كوكب الأرض، ما يعني أن الشمس معيار حركة الكواكب الفعلية حولها، كما أكد أنّ للأرض حركة أخرى تدورها حول نفسها، فالحركة الأولى تسبب تعاقب الفصول إذ يستغرق دوران الأرض حول الشمس سنة كاملة، بينما ينجم عن الحركة الثانية تعاقب الليل والنهار إذ تتم الأرض دورة كاملة حول نفسها كل 24 ساعة تقريباً. [1]
دحض كوبر نيكوس باقتراحه الأفكار السائدة تاريخياً والجدل القائم على امتداد القرون الـ 15 – الـ 17 بأنّ الأرض ثابتة أم الشمس ومن منها يدور حول الآخر، وقد اعتاد البشر قبل هذا المقترح مراقبة الشمس من مشرقها إلى مغربها في الوقت الذي غابت فيه المعدات الخاصة باستكشاف الفضاء، وهو ما يفسر الاعتقاد الخاطئ بأن الشمس والأجرام السماوية كافة تدور حول الأرض وقد أيد مقترح كوبر نيكوس من العلماء كلاً من جاليليو جاليلي وإسحاق نيوتن في وقت لاحق. [2]
السيرة الذاتية للعالم نيكولاس كوبرنيكوس
الحياة المبكرة.
بدايات أنشطته الفلكية.
الوفاة.
التكريم.
تتلخص معالم السيرة الذاتية للعالم نيكولاس كوبر نيكوس صاحب أهم الاكتشافات الفلكية في تاريخ البشرية بالنقاط الرئيسية التالية:
الحياة المبكرة: وُلِد نيكولاس كوبرنيكوس ببولندا في مدينة تورون بتاريخ 19 شباط 1473 وكان اسمه اللاتيني ميكولاج كوبرنيك، تربى في كنف عمه الذي رعاه بعد وفاة والده باكراً، وفي باكورة طموحاته تمنى أن يصبح كاهناً حيث درس علوم الدين في إيطاليا، لكنه قرر تعلم الرياضيات والفلك في بولونيا لاحقاً.
بدايات أنشطته الفلكية: بدأ كوبر نيكوس أبحاثه التي اكتشف بفضلها الأخطاء الشائعة بصدد دوران الأرض فوزع في العام 1514 كتاباً خطه بيده على أصدقائه يبين تفاصيل رؤيته التي جعلت الشمس مركز الكون، وفي 1532 قدم أول كتبه عن الفلك بعنوان “De Revolutionibus Orbium Coelestium” والذي لم يتم نشره إلى ما قبل وفاته خلال العام 1543 وقد واجه الكتاب اعتراضات شديدة في البدايات واتهامات بالغباء كونه سيغير معالم علم الفلك.
الوفاة: توفي كوبرنيكوس بتاريخ 24 أيار 1543 إثر سكتة دماغية أودت بحياته عن عمرٍ ناهز الـ 70 سنة، وقد دُفن في كاتدرائية فرومبورك المكان الذي عثر فيه على جمجمته بسنة 2008 بحسب ما أعلنت صحيفة الغارديان إثر دراسات مطابقة الحمض النووي مع نتائج عينات الشعر المتناثر في الكتب والمؤلفات التي تخصه.
التكريم: خلال العام 2010 بورك رفات الأخير بالمياه المقدسة من قبل أهم رجال الدين ببولندا وأعيد دفنه بعد تكريمه وتكريم قبره بزينة النظام الشمسي تقديراً لجهوده وخدمته للكنيسة. [3]
أعمال كوبرنيكوس الفلكية
اقتراح مركزية الشمس.
مؤلف “حول دورات الأفلاك السماوية”.
إرث كوبر نيكوس.
كان لأنشطة واكتشافات كوبر نيكوس الفلكية الفضل في تغيير معالم وأساسيات علم الفلك بالرغم من محاربتها طيلة حياته، ومن أبرزها ما يلي:
اقتراح مركزية الشمس: وهو ما أورده في كتيبه الذي نشره بين أيدي بعض الأصدقاء والمقربين من العلماء مع إتاحة تجربة التعليق على مضمونه، وقد استغرق إعداده 6 أعوام بين عامي 1508 -1514 فكان الكتيب والتعليقات التي وردته بذوراً لنظريته بصدد مركزية الشمس التي خرج بموجبها عن التصور الكلاسيكي للفلك.
تميّز مضمون الكتيّب بذكر الترتيب الصحيح لكواكب المجموعة الشمسية الحالية ووضع تصورات تقريبية عن فتراتها المدارية، كما قدّم الأدلة عن مدار الكواكب والنجوم حول الشمس غير الدائري الشكل.
مؤلف “حول دورات الأفلاك السماوية”: قدم نيكوس خلاله حجته الرائدة بأن الأرض متحركة وتدور حول الشمس كما أنها تدور أيضاً حول نفسها بشكل يومي، وخلال فترة الدوران السنوي يلاحظ ميل في محورها يبرر فترات الاعتدالين، وقد تأخر نشر الكتاب بسبب صعوبة فهم الإهليلجية في مدار الكواكب بالنسبة له، ومما زاد صعوبة الأمر غياب الثقافة فيما يخص الجاذبية.
إرث كوبر نيكوس: بعد نشر مؤلفات كوبر نيكوس للعوام فيما قبل وفاته مباشرةً لم يلقَ الاهتمام المرجو من كافة علماء الفلك في تلك الحقبة بسبب رفض معلوماته وحججه بالغالب، وقد انتقد دينياً وتم تكفيره لخروجه عن مضامين العلوم الكنسية بصدد الفلك.
كان العلماء الفلكيين جاليليو ويوهانس كيبلر من أوائل من تفاعلوا مع النظرية الكوبرنيكية واهتموا بتطويرها ونشر أفكارها، وهو ما وافقهم عليه إسحاق نيوتن الذي استفاد من اكتشافات صاحبها في تطوير علم الميكانيكا السماوية مع خواتيم القرن الـ 17، ومنذ ذلك الحين باتت النظرية الكوبرنيكية لها الدور الأبرز في أهم دراسات علم الفلك مثل سرعة دوران الارض حول الشمس وبالأخص بالدول غير الكاثوليكية. [4]
حقائق عن العالم كوبر نيكوس
أحد كهنة الكنيسة الكاثوليكية.
ضليعاً باللغات.
شارك نظريته عن مركزية الشمس بنفس العام الذي توفي به.
من أشهر أطباء جيله.
موقف الكنيسة من نظريته.
تعتبر الحقائق التالية من أغرب مما قد يُسمع عن العالم الفلكي نيكولاس كوبر نيكوس على الإطلاق، وهي بالضبط:
أحد كهنة الكنيسة الكاثوليكية: فعلى الرغم من اهتماماته العلمية الفلكية وأفكاره التي وصفت بالثورية؛ إلا أنه كان من ألمع رجال الدين الكاثوليك وأحد كهنتهم المعروفين، وشغل عدة مناصب على المستويات الكنسية على رأسها عضوية كاتدرائية فرومبورك، بل وإن أنشطته العلمية كانت من فروع واجباته الدينية.
ضليعاً باللغات: أتقن كوبر نيكوس عدة لغات أبرزها (الإيطالية – اليونانية – اللاتينية – الألمانية بالإضافة للغته الأم البولندية)، ما كان أحد المقومات التي مكنته من التعمق بنصوص الشعوب الأخرى العلمية خلال فترات زمنية متفاوتة.
شارك نظريته عن مركزية الشمس بنفس العام الذي توفي به: بالرغم من كونه قد بدأ بصياغتها في أوائل حياته المهنية لكن التردد منعه من نشرها خشية رد الفعل العنيف المتوقع اجتماعياً، فقد أصدر مؤلفه عن ثورات الأجرام في السماء “De Revolutionibus Orbium Coelestium” خلال آذار وتوفي في أيار سنة 1543.
من أشهر أطباء جيله: تابع كوبر نيكوس علوم الطب، فإلى جانب اهتماماته الفلكية نال درجة الدكتوراه بالقانون الكنسي من جامعات إيطاليا ودرس الطب في أكثر من جامعة أوربية، فكان له إسهامات كبيرة في مواجهة تفشي وباء الموت الأسود وعدد من الأوبئة الأخرى.
موقف الكنيسة من نظريته: خلافًا لما شاع عن ذلك؛ فقد نال كوبر نيكوس التأييد والدعم الكنسي في بداية نظريته وبالأخص من قبل الكاردينال رفيع المستوى في الكاثوليكية نيكولاس شونبيرج وهو الراعي الأول لكوبر نيكولاس، إلا أن هذه الثقة تكسرت لاحقاً التي واجهت اعتقاداته في العقيدة المسيحية الكلاسيكية مما دفع الكنيسة لإدانة نظريته وعدها مجرد هرطقة. [5]
اقوال نيكولاس كوبرنيكوس في الأرض والشمس
فيما يلي بعض أشهر المقولات الخالدة للعالم نيكولاس كوبر نيكوس والتي خلدها التاريخ بعد وفاته، كونه صاحب الفضل في تصحيح أساسيات علم الفلك والتي سادت بشكل خاطئ لقرون، وهي:
“الكواكب تشهد بطرق مهمة على حركة الأرض”.
“بحالة من السكون، وضمن منتصف كل شيء توجد الشمس”.
“وأخيراً سوف نضع الشمس كمركز للكون.
“الأرض وما يحيط بها من المياه المحيطة يجب أن يكون لها شكلاً يظهره ظلها، فهي من يخسف القمر بقوس دائرة كاملة”.
“من بين كافة ما نراه من الأشياء، الأعلى هو سماء النجوم الثابتة”.
“علاوة عن هذا الشمس ثابتة، وكل ما يبدو كحركة للشمس هو بالواقع نتاج حركة الأرض”.
” الأشياء التي أقولها حالياً محتمل أن تكون غامضة، إلا إنها سوف توضح أكثر في مكانها الصحيح”.
طور نظرية دوران الارض حول الشمس عالم الفلك البولندي نيكولاس كوبر نيكوس.
كان نيكولاس كوبرنيكوس أول من قدّم اقتراحاً خلال القرن السادس عشر بأن الشمس هي مركز المجرة وكافة الكواكب تدور حولها ومن بينها كوكب الأرض، ما يعني أن الشمس معيار حركة الكواكب الفعلية حولها، كما أكد أنّ للأرض حركة أخرى تدورها حول نفسها، فالحركة الأولى تسبب تعاقب الفصول إذ يستغرق دوران الأرض حول الشمس سنة كاملة، بينما ينجم عن الحركة الثانية تعاقب الليل والنهار إذ تتم الأرض دورة كاملة حول نفسها كل 24 ساعة تقريباً. [1]
دحض كوبر نيكوس باقتراحه الأفكار السائدة تاريخياً والجدل القائم على امتداد القرون الـ 15 – الـ 17 بأنّ الأرض ثابتة أم الشمس ومن منها يدور حول الآخر، وقد اعتاد البشر قبل هذا المقترح مراقبة الشمس من مشرقها إلى مغربها في الوقت الذي غابت فيه المعدات الخاصة باستكشاف الفضاء، وهو ما يفسر الاعتقاد الخاطئ بأن الشمس والأجرام السماوية كافة تدور حول الأرض وقد أيد مقترح كوبر نيكوس من العلماء كلاً من جاليليو جاليلي وإسحاق نيوتن في وقت لاحق. [2]
السيرة الذاتية للعالم نيكولاس كوبرنيكوس
الحياة المبكرة.
بدايات أنشطته الفلكية.
الوفاة.
التكريم.
تتلخص معالم السيرة الذاتية للعالم نيكولاس كوبر نيكوس صاحب أهم الاكتشافات الفلكية في تاريخ البشرية بالنقاط الرئيسية التالية:
الحياة المبكرة: وُلِد نيكولاس كوبرنيكوس ببولندا في مدينة تورون بتاريخ 19 شباط 1473 وكان اسمه اللاتيني ميكولاج كوبرنيك، تربى في كنف عمه الذي رعاه بعد وفاة والده باكراً، وفي باكورة طموحاته تمنى أن يصبح كاهناً حيث درس علوم الدين في إيطاليا، لكنه قرر تعلم الرياضيات والفلك في بولونيا لاحقاً.
بدايات أنشطته الفلكية: بدأ كوبر نيكوس أبحاثه التي اكتشف بفضلها الأخطاء الشائعة بصدد دوران الأرض فوزع في العام 1514 كتاباً خطه بيده على أصدقائه يبين تفاصيل رؤيته التي جعلت الشمس مركز الكون، وفي 1532 قدم أول كتبه عن الفلك بعنوان “De Revolutionibus Orbium Coelestium” والذي لم يتم نشره إلى ما قبل وفاته خلال العام 1543 وقد واجه الكتاب اعتراضات شديدة في البدايات واتهامات بالغباء كونه سيغير معالم علم الفلك.
الوفاة: توفي كوبرنيكوس بتاريخ 24 أيار 1543 إثر سكتة دماغية أودت بحياته عن عمرٍ ناهز الـ 70 سنة، وقد دُفن في كاتدرائية فرومبورك المكان الذي عثر فيه على جمجمته بسنة 2008 بحسب ما أعلنت صحيفة الغارديان إثر دراسات مطابقة الحمض النووي مع نتائج عينات الشعر المتناثر في الكتب والمؤلفات التي تخصه.
التكريم: خلال العام 2010 بورك رفات الأخير بالمياه المقدسة من قبل أهم رجال الدين ببولندا وأعيد دفنه بعد تكريمه وتكريم قبره بزينة النظام الشمسي تقديراً لجهوده وخدمته للكنيسة. [3]
أعمال كوبرنيكوس الفلكية
اقتراح مركزية الشمس.
مؤلف “حول دورات الأفلاك السماوية”.
إرث كوبر نيكوس.
كان لأنشطة واكتشافات كوبر نيكوس الفلكية الفضل في تغيير معالم وأساسيات علم الفلك بالرغم من محاربتها طيلة حياته، ومن أبرزها ما يلي:
اقتراح مركزية الشمس: وهو ما أورده في كتيبه الذي نشره بين أيدي بعض الأصدقاء والمقربين من العلماء مع إتاحة تجربة التعليق على مضمونه، وقد استغرق إعداده 6 أعوام بين عامي 1508 -1514 فكان الكتيب والتعليقات التي وردته بذوراً لنظريته بصدد مركزية الشمس التي خرج بموجبها عن التصور الكلاسيكي للفلك.
تميّز مضمون الكتيّب بذكر الترتيب الصحيح لكواكب المجموعة الشمسية الحالية ووضع تصورات تقريبية عن فتراتها المدارية، كما قدّم الأدلة عن مدار الكواكب والنجوم حول الشمس غير الدائري الشكل.
مؤلف “حول دورات الأفلاك السماوية”: قدم نيكوس خلاله حجته الرائدة بأن الأرض متحركة وتدور حول الشمس كما أنها تدور أيضاً حول نفسها بشكل يومي، وخلال فترة الدوران السنوي يلاحظ ميل في محورها يبرر فترات الاعتدالين، وقد تأخر نشر الكتاب بسبب صعوبة فهم الإهليلجية في مدار الكواكب بالنسبة له، ومما زاد صعوبة الأمر غياب الثقافة فيما يخص الجاذبية.
إرث كوبر نيكوس: بعد نشر مؤلفات كوبر نيكوس للعوام فيما قبل وفاته مباشرةً لم يلقَ الاهتمام المرجو من كافة علماء الفلك في تلك الحقبة بسبب رفض معلوماته وحججه بالغالب، وقد انتقد دينياً وتم تكفيره لخروجه عن مضامين العلوم الكنسية بصدد الفلك.
كان العلماء الفلكيين جاليليو ويوهانس كيبلر من أوائل من تفاعلوا مع النظرية الكوبرنيكية واهتموا بتطويرها ونشر أفكارها، وهو ما وافقهم عليه إسحاق نيوتن الذي استفاد من اكتشافات صاحبها في تطوير علم الميكانيكا السماوية مع خواتيم القرن الـ 17، ومنذ ذلك الحين باتت النظرية الكوبرنيكية لها الدور الأبرز في أهم دراسات علم الفلك مثل سرعة دوران الارض حول الشمس وبالأخص بالدول غير الكاثوليكية. [4]
حقائق عن العالم كوبر نيكوس
أحد كهنة الكنيسة الكاثوليكية.
ضليعاً باللغات.
شارك نظريته عن مركزية الشمس بنفس العام الذي توفي به.
من أشهر أطباء جيله.
موقف الكنيسة من نظريته.
تعتبر الحقائق التالية من أغرب مما قد يُسمع عن العالم الفلكي نيكولاس كوبر نيكوس على الإطلاق، وهي بالضبط:
أحد كهنة الكنيسة الكاثوليكية: فعلى الرغم من اهتماماته العلمية الفلكية وأفكاره التي وصفت بالثورية؛ إلا أنه كان من ألمع رجال الدين الكاثوليك وأحد كهنتهم المعروفين، وشغل عدة مناصب على المستويات الكنسية على رأسها عضوية كاتدرائية فرومبورك، بل وإن أنشطته العلمية كانت من فروع واجباته الدينية.
ضليعاً باللغات: أتقن كوبر نيكوس عدة لغات أبرزها (الإيطالية – اليونانية – اللاتينية – الألمانية بالإضافة للغته الأم البولندية)، ما كان أحد المقومات التي مكنته من التعمق بنصوص الشعوب الأخرى العلمية خلال فترات زمنية متفاوتة.
شارك نظريته عن مركزية الشمس بنفس العام الذي توفي به: بالرغم من كونه قد بدأ بصياغتها في أوائل حياته المهنية لكن التردد منعه من نشرها خشية رد الفعل العنيف المتوقع اجتماعياً، فقد أصدر مؤلفه عن ثورات الأجرام في السماء “De Revolutionibus Orbium Coelestium” خلال آذار وتوفي في أيار سنة 1543.
من أشهر أطباء جيله: تابع كوبر نيكوس علوم الطب، فإلى جانب اهتماماته الفلكية نال درجة الدكتوراه بالقانون الكنسي من جامعات إيطاليا ودرس الطب في أكثر من جامعة أوربية، فكان له إسهامات كبيرة في مواجهة تفشي وباء الموت الأسود وعدد من الأوبئة الأخرى.
موقف الكنيسة من نظريته: خلافًا لما شاع عن ذلك؛ فقد نال كوبر نيكوس التأييد والدعم الكنسي في بداية نظريته وبالأخص من قبل الكاردينال رفيع المستوى في الكاثوليكية نيكولاس شونبيرج وهو الراعي الأول لكوبر نيكولاس، إلا أن هذه الثقة تكسرت لاحقاً التي واجهت اعتقاداته في العقيدة المسيحية الكلاسيكية مما دفع الكنيسة لإدانة نظريته وعدها مجرد هرطقة. [5]
اقوال نيكولاس كوبرنيكوس في الأرض والشمس
فيما يلي بعض أشهر المقولات الخالدة للعالم نيكولاس كوبر نيكوس والتي خلدها التاريخ بعد وفاته، كونه صاحب الفضل في تصحيح أساسيات علم الفلك والتي سادت بشكل خاطئ لقرون، وهي:
“الكواكب تشهد بطرق مهمة على حركة الأرض”.
“بحالة من السكون، وضمن منتصف كل شيء توجد الشمس”.
“وأخيراً سوف نضع الشمس كمركز للكون.
“الأرض وما يحيط بها من المياه المحيطة يجب أن يكون لها شكلاً يظهره ظلها، فهي من يخسف القمر بقوس دائرة كاملة”.
“من بين كافة ما نراه من الأشياء، الأعلى هو سماء النجوم الثابتة”.
“علاوة عن هذا الشمس ثابتة، وكل ما يبدو كحركة للشمس هو بالواقع نتاج حركة الأرض”.
” الأشياء التي أقولها حالياً محتمل أن تكون غامضة، إلا إنها سوف توضح أكثر في مكانها الصحيح”.