الدكتور على حسن
20-11-2024, 06:47 PM
عن فضل الوالدين
يقول الله تعالى “ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه
وهناً على وهن وفصاله في عامين
أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير”،
وفي هذه الآية يوصينا الله تعالى بالوالدين
موضحًا فضل الأم،
التي حملت الطفل وتحملت آلام الحمل والولادة.
تقضي الأم تسعة أشهر من الألم والتعب،
وتعطي الجنين من دمها وعظامها وصحتها
حتى يتهيأ للولادة، وفي الولادة تتحمل
الأم قمة الألم الذي يمكن أن يتحمله بشر،
ثم تظل الأم تسهر وتتألم
من أجل رعاية أطفالها، حتى يكبر الطفل
ويصبح رجلاً أو فتاة قوية.
وفي فضل الأم يوصي الرسول الكريم
أحد الصحابة حين قال
“من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله”،
فقال النبي “أمك”،
قال “ثم من”، قال أمك”، قال “ثم من”،
قال “أمك”، قال “ثم من”،قال “أبوك”،
ويوضح الحديث أن أولى الناس
بحسن الصحبة في الدنيا
هم الأم ومن بعدها الأب.
يتحمل الأب عناء العمل من أجل تلبية
جميع متطلبات الحياة الضرورية
لأسرته، فهو مثل المجاهد في سبيل الله،
حيث أن العمل جهاد،
والساعي على تلبية أسرته كالمجاهد
في سبيل الله، يسعى كل يوم
مثل الطير تغدو خماصًا وتعود بطانًا،
من أجل أن يكسب الرزق ويوفر
العيش الطيب لهم
يوفر الأب أيضًا لأسرته الرعاية والحماية،
فهو السند لجميع أسرته، هو القوي الذي
يحميهم من جميع مخاطر الحياة.
فضل بر الوالدين في الدنيا والآخرة
رضا الله تعالى
تأتي منزلة الإحسان إلى الوالدين
بعد عبادة الله تعالى،
“وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”،
ويقول النبي الكريم، “
رضا الرب في رضا الوالد وسخط
الرب في سخط الوالد”
نلتقى فى الجزء الثانى إن شاء الله
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
يقول الله تعالى “ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه
وهناً على وهن وفصاله في عامين
أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير”،
وفي هذه الآية يوصينا الله تعالى بالوالدين
موضحًا فضل الأم،
التي حملت الطفل وتحملت آلام الحمل والولادة.
تقضي الأم تسعة أشهر من الألم والتعب،
وتعطي الجنين من دمها وعظامها وصحتها
حتى يتهيأ للولادة، وفي الولادة تتحمل
الأم قمة الألم الذي يمكن أن يتحمله بشر،
ثم تظل الأم تسهر وتتألم
من أجل رعاية أطفالها، حتى يكبر الطفل
ويصبح رجلاً أو فتاة قوية.
وفي فضل الأم يوصي الرسول الكريم
أحد الصحابة حين قال
“من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله”،
فقال النبي “أمك”،
قال “ثم من”، قال أمك”، قال “ثم من”،
قال “أمك”، قال “ثم من”،قال “أبوك”،
ويوضح الحديث أن أولى الناس
بحسن الصحبة في الدنيا
هم الأم ومن بعدها الأب.
يتحمل الأب عناء العمل من أجل تلبية
جميع متطلبات الحياة الضرورية
لأسرته، فهو مثل المجاهد في سبيل الله،
حيث أن العمل جهاد،
والساعي على تلبية أسرته كالمجاهد
في سبيل الله، يسعى كل يوم
مثل الطير تغدو خماصًا وتعود بطانًا،
من أجل أن يكسب الرزق ويوفر
العيش الطيب لهم
يوفر الأب أيضًا لأسرته الرعاية والحماية،
فهو السند لجميع أسرته، هو القوي الذي
يحميهم من جميع مخاطر الحياة.
فضل بر الوالدين في الدنيا والآخرة
رضا الله تعالى
تأتي منزلة الإحسان إلى الوالدين
بعد عبادة الله تعالى،
“وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”،
ويقول النبي الكريم، “
رضا الرب في رضا الوالد وسخط
الرب في سخط الوالد”
نلتقى فى الجزء الثانى إن شاء الله
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى