تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سكينة أهل الإيمان


همس الروح
21-11-2024, 09:45 PM
سكينة أهل الإيمان

كَانَ لأبي طَلحَةَ زيدِ بنِ سَهْلٍ الأنصاريِّ -رضي الله عنه- وَلَدٌ يُحِبُّهُ حُبًّا شَدِيدًا، فمَرِضَ الغُلامُ مَرَضًا شَديدًا ثمَّ مات، فلمَّا رجعَ إلى بيته قال: يا أُمَّ سُلَيْمٍ كَيْفَ باتَ بُنَيَّ اللَّيْلَةَ؟ قالَتْ: يا أبا طَلْحَةَ! ما كانَ ابْنُكَ مُنْذُ اشْتَكَى أَسْكَنَ مِنْهُ اللَّيْلَةَ، ثُمَّ جاءَتْهُ بالطَّعام، فأَكَلَ وطابَتْ نَفْسُهُ، وقامت زوجُه ومسَّتْ شَيْئًا مِنْ طيبٍ، وكانَ بينَهما ما يكونُ بينَ الرَّجُلِ وأهلِه، ثمَّ قالَتْ لَهُ: يا أبا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا اسْتَوْدَعَكَ وَديعَةً فَاسْتَمْتَعْتَ بِها، ثُمَّ طَلَبَها فأَخَذَها مِنْكَ تَجْزَعُ مِنْ ذَلِكَ؟ قالَ: لا. قالَت: فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ كانَ أعارَكَ ابنَكَ عارِيَّةً، ثُمَّ قَبَضَه إلَيه، فاحْتَسِبِ ابنَكَ واصْبِرْ. أخرَجه أحمد.

إنّ معنًى عظيمًا استقرَّ في نَفْسِ أمِّ سُلَيم، جَعلها تتصرَّفُ على هذا النَّحْو مِن الثَّباتِ والحِكْمة، معنًى مَلأَ قَلبها رِضًا وطُمأنينة، وأنْطَقَ لِسانَها بالتَّوحيدِ والتَّحميدِ، فما هو ذلك المعنى؟

لقد جعلَ اللهُ الدُّنيا دارَ ابتلاءٍ وامتحان، فكانَ فيها الفَرَحُ والأحزانُ، والعِبادُ فيها مُختبَرون، فالفِتنُ والزَّلازلُ قد تأتي على القلوبِ فتَعْصِفُ بها عَصْفًا، ولا يثبُتُ أمامَها إلّا مَن ثبَّته اللهُ وأيَّده.

والإنسانُ خُلِقَ هَلوعًا، فتراه إذا مسَّه الشَّرُّ ساخِطًا جزوعًا، وإذا مسَّه الخيرُ حَريصًا منوعًا، إلَّا أنَّكَ تَرَى فئةً قَليلةً مِن الناس يظلُّ أحدهم عند المِحَنِ ثابتًا مطمئنًا، راضيًا لا يَسخَط، راجيًا لا يقنَط، وهؤلاء هم أهلُ السَّكينة.

السَكينةُ هي سُكونُ الرُّوح، وطُمأنينةُ القَلب، وهُدوءُ الفؤاد، عند وُرودِ البَلايا والـمِحَن، فَمهما كانت المخاوِفُ وأسبابُ الاضطراب، ومهما فَقَدَ العبدُ من الدُّنيا أو خسِر، ومهما تألَّمَ وتوَجَّع، فإنَّ السكينةَ لا تَبْرَحُه، والطُّمأنينيةَ لا تُفارقه.

ما سِرُّ هذه السَّكينة؟

إذا كان الإنسانُ خُلِقَ هلوعًا، فللمَرْءِ أن يسأل: ما سِرُّ هذه السَّكينة؟ وما سببُ هذه الطُّمَأْنينة؟

والجوابُ: أنَّ الناسَ على قِسمَين: قسمٌ مُطْمئنُّون بما معهم مِن الدنيا، مِن مالٍ وجاهٍ وقوةٍ وسلطان، كما قال سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾

فهؤلاء متى زالَ عندهم شيءٌ مِن الدُّنيا اضطربت قلوبُهم وزالت طُمَأنينتُهم، فهم أهلُ الخِذلان؛ إذ مَن تعلَّق شيئًا دونَ اللهِ وُكِل إليه، وكُلُّ ما دونَ اللهِ سراب.

ومِن الناس قِسْمٌ مطمئنُّون بالله وإليه، لا يَسكُنون إلا به؛ لأنَّهم يوقنون أنه ربُّ كلِّ شيءٍ ومَليكُه، فهو المَلِكُ وحدَه الذي له مقاليدُ السَّماوات والأرض، هو مَن يُدَبِّرُ الأمر، ومَن سواه عبيدٌ لا يملكون مثقالَ ذَرَّة.

فإن اضطربت قلوبُ الناس خوفًا مِن الفقرِ رأيتَهم مُطْمَئنِّين بالله الرَّزَّاقِ الذي تكفَّل برزق عبادِه، وهو حيٌّ قَيُّومٌ لا يَضِلُّ ولا ينسى، فهُم مُطْمَئِنُّون بالله الذي قال: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾

وإن اضطربت قلوبُ الناس خوفًا مِن بَطْشِ ظالم، أو تَهْديدِ مُجْرم، رأيتهم مُطْمَئنِّين بالله الذي وحدَه مَن يُدَبِّرُ الأمر، فهو وحدَه يحيي ويميت، وهو مَن يؤتي المُلْكَ مَن يشاء، ويَنْزِع المُلْكَ ممَّن يشاء، وهو مَن يُعطي ويمنع، ويَخْفضُ ويَرْفع، ويَقْبِض ويَبْسُط، فهُم مُطْمَئِنُّون بالله القائل: ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾

قد يَمكُرُ بهم أهلُ الأرضِ جميعًا، ويَكيدونَ ويُخَطِّطون، لكنَّ أولئكَ الصَّفْوةَ مِنْ عِبادِ اللهِ مُطْمَئِنُّون بالله، مُفَوِّضون أمرَهم إليه، يوقنون أنَّ اللهَ خيرُ الماكرين، وأنه يكيدُ بالكافرين، وسيجعل كيدَهم في تَضْليل.

ها هو مَثَلُهم وأُسوَتُهم رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- تراه في أشدِّ المواقف مطمئنًّا ثابتًا، تعلوه من الله سكينةٌ وثبات.

رصَدَ المشركون لقتلِهِ -صلى الله عليه وسلم- يومَ الهِجرةِ مِائةَ ناقةٍ، فانطلقت جُموعُهم بحثًا عنه، وقد شَحَذُوا سُيوفَهم، حتى وصَلُوا إلى الغار، وفي تلك الحالِ يخاطبُه الصِّدِّيقُ رضي الله عنه قائلًا: يَا رَسُولَ اللهِ! لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ، فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: “يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا”

تِلكُم هي السكينةُ التي حدَّثنا الله عنها فقال: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بجنود لم تروها﴾

وفي يوم الأحزاب حينَ تجمَّعت جَحَافلُ المشركين في عَشَرةِ آلاف مقاتل، جعل -صلى الله عليه وسلم- يحفِرُ الخندقَ مع أصحابه، ويَنْقُلُ التُّراب، ولقَدْ وارَى التُّرَابُ بَيَاضَ بَطْنِهِ وَهُوَ يَقُولُ:

اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنا
************ولا تَصَدَّقْنا ولا صَلَّيْنا

فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا
************ وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إنْ لَاقَيْنا

إنَّ الأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنا
************ إذا أَرادوا فِتْنَةً أَبَيْنا

وها هو -صلى الله عليه وسلم- يومَ حُنَين، يومَ أنْ أُعْجِب بعضُ المسلمين بكثرتهم فلم تُغْنِ عنهم شَيئًا، فما إن التقى الجمعان حتى فرّ كثير منهم عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلا ثُلةً مباركة ثابتة من أصحابه، فوقف شامخا ثابتا كالجبل الأَشَمِّ يقول: “أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبَ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ”، وينادي على أصحابه: “يا أصحابَ سورة البقرة!” فرجعوا إليه، وأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين حتى نصرهم الله عز وجل، قال الله: ﴿لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ﴾

إنَّ تلك السَّكينةَ تنزلُ بما في القلوبِ مِن إيمانٍ وتصديقٍ ويقين، فلا حَظَّ فيها لمنافقٍ ولا مُرتاب، تنزلُ على مَن تربّى على القرآن، على البَقَرةِ وآلِ عمران، لا تنزلُ على مَن أعرضَ عن الوَحيِ وقابَله بالنِّسيان.

ها هم أصحابُ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- يومَ الحُدَيبِيَة دعاهم رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إلى البَيْعةِ على الجهادِ حتى الموت، فبايعوه، وأنزل اللهُ عليهم السَّكينةَ يومَئِذٍ لِما في قلوبهم مِن الإيمان، قال الله: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾

سكينة أهل الإيمان عند اضطراب الخلق

أهلُ السَّكينة هم مَن إذا اضطربت قلوبُ الناس عند فَقْد الأولاد ومَوتِ الأحبَّة، رأيتهم مُطْمَئنِّينَ بالله الذي لم يجعَلِ الموتَ نهايةَ المطاف، بل جعلَ -سبحانه- أرواحَ المؤمنين طُيورًا في جِنان الخلد، ثمَّ يكونُ اللقاءُ يومَ البَعْثِ والنشور. يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّمَا نَسَمَةُ الْمُؤْمِنِ طَيْرٌ يَعْلُقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَهُ اللهُ تَعَالَى إِلَى جَسَدِهِ يَوْمَ يَبْعَثُهُ”

وها هو نبيُّنا -صلى الله عليه وسلم- عندما تُوُفِّيَ ابنُه إبراهيمُ عليه السلام، بكَتْ عينُه لكنَّه لم يجزع، بل قال -صلى الله عليه وسلم-: “يا إبْراهيمُ: لَوْلا أَنَّهُ وَعْدٌ صادِقٌ وَقَوْلٌ حَقٌّ وأَنَّ آخِرَنا سَيَلْحَقُ بِأَوَّلِنا؛ لَـحَزِنَّا عَلَيْكَ حُزْنًا أَشَدَّ مِنْ هذا، وإنَّا بِكَ يا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزونونَ، تَبْكي العَيْنُ ويَحْزَنُ القَلْبُ، ولا نَقولُ ما يُسْخِطُ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ”

إنَّه اليقينُ الذي يملأُ القلب، فتَهون معه الصِّعاب، وتَذِلُّ له البلايا الشِّداد، وهذا اليَقينُ هو الذي كانَ يسألُه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ربَّه في قوله: “اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنا مُصِيباتِ الدُّنْيَا”

أهلُ السَّكينة هم مَن إذا اضطربت قلوبُ الناسِ عند وُرود الشُّبُهاتِ رأيتَهم مُطْمَئِنِّين بالحقِّ الذي هم عليه، قد وَقَرَ الإيمانُ في قلوبهم، عقدوا عليه القلوبَ، إنَّه إيمانٌ بُنِيَ على البراهين والآيات، فبَصَروا بقلوبِهم وعقولِهم مُحْكَماتِ الدِّين، التي تواترت عليها أدِلَّةُ الشَّريعة ونصوصُ الوَحْيِ المعصوم، فإنْ حاولَ أهلُ الزَّيغ إثارةَ فتنةٍ بشبهةٍ ما، رَدُّوا الشُّبُهاتِ إلى المحكَمات، وهم في غاية السَّكينة، سَكَنَتْ قلوبهم بالحقِّ الذي هم عليه.

السكينة والقرآن

ذاتَ ليلة كانَ أحدُ الصَّحابة رضي الله عنهم يقرأُ سورةَ الكهف، فإذ به يرى فَرَسَهُ تَرْكُضُ، فنَظَرَ فإذَا مِثْلُ الضَّبابَةِ أَوِ السَّحابَةِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فقالَ: “تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآن”

إنها قاعدةٌ عظيمة: “تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآن”، فكلامُ الله سبحانه سببُ سَكينةِ القلوب، فما إنْ يقرؤُه المؤمنُ بقلبٍ حاضر، حتى يتجدَّدَ إيمانُه، ويزدادَ يقينُه، وتتنزَّلَ عليه سكينةٌ مِن الله سبحانه.

يقول النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: “وما اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، ويَتَدارَسونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ

نبض الاحاسيس❁♩‏
21-11-2024, 09:47 PM
قرأت طرحك وتأملت في جماله وعمقه
كل كلمة تنبض بالحياة وتُعبر عن رقي فكرك
طرحك يعكس إبداعاً لا حدود له
دمت لنا ملهماً
ولك مني أسمى آيات التقدير والاحترام.

عاشقة الورد❀
21-11-2024, 09:47 PM
قلمك كغيمة مطر تسقي الأرض ياهمس الروح
فتزهر قلوبنا بفضل حرفك الجميل
طبت وحرفك يغنيك!

خافقي انت❞❖
21-11-2024, 09:47 PM
حروف في قمة الجمال والروعه ياهمس الروح
أبدعت بكلماتك الأنيقه وبحروفك الشجيه
تقبل مروري المتواضع

عطر المساء
21-11-2024, 09:47 PM
ما أروع قلمك حين يصول ويجول ..
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دائمآ فى صعود للقمه ..

ŞhổQ
21-11-2024, 09:47 PM
بديع هو حرفك كالفجر ياهمس الروح
يمنح الحياة رونقًا وجمالًا
طبت وحرفك

نسيم الذكرى/❀
21-11-2024, 09:47 PM
قرأت طرحك وتأملت في جماله وعمقه
كل كلمة تنبض بالحياة وتُعبر عن رقي فكرك
طرحك يعكس إبداعاً لا حدود له
دمت لنا ملهماً
ولك مني أسمى آيات التقدير والاحترام.

نزف القلم
21-11-2024, 09:59 PM
بارك الله فيك على الموضوع القيم
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك

خواطر انثى
21-11-2024, 10:25 PM
جزاك الله خير واثابك الله
الله يعطيك العافيه على الطرح القيم
تحيتي وتقديري
:ezgif-4-f6fb652242:

همس الروح
22-11-2024, 01:04 AM
آسعدني حضـــوركم ومتابعتكم آلف شكــــر
تحيتي وتقديري
:ezgif-4-05527f2575:

حسن الوائلي
22-11-2024, 01:27 AM
طرح نوراني تسامى أجرا وخيرا
نسأل الله لكم التوفيق في
حياتكم وجزاكم خير الجزاء
واثابكم بوركتم وسلمت
الأيادي اطيب التحايا
دمتم بكل الود والتقدير
:ezgif-5-708d7d38d9:

عبير الليل
22-11-2024, 02:57 AM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:ezgif-4-e0934f3318:

reda laby
22-11-2024, 02:33 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

همس الروح
22-11-2024, 02:49 PM
آسعدني حضـــوركم ومتابعتكم آلف شكــــر
تحيتي وتقديري
:ezgif-4-05527f2575:

فريال سليمي
22-11-2024, 10:46 PM
جزاك الله خير ل طرحك النافع والقيم
وجعله ميزان حسناتك يارب
تقديري لك
:ezgif-5-2f97d952b5:

البدر
23-11-2024, 03:39 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-c8829dfcbe:

همس الروح
23-11-2024, 02:16 PM
آسعدني حضـــوركم ومتابعتكم آلف شكــــر
تحيتي وتقديري
:ezgif-4-05527f2575:

رهينة الماضي
23-11-2024, 08:32 PM
يعطيك العافية و تسلم الايادي
على هذا الطرح الجميل
في انتظار لكل جديدك دوما
:ezgif-2-35ceea1374:

إرتواء
24-11-2024, 06:25 AM
موضوع جميل
الله يعطيك العافيه
سلمت يداك ودام عطائك

:ezgif-1-9c86dcdc72:

القبطان
24-11-2024, 06:37 AM
ALIGN=CENTER]
[/LGN[
http://img-fotki.yandex.ru/get/6617/153292660.405/0_9272c_71f96b43_L.png
جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته




http://img-fotki.yandex.ru/get/6617/153292660.405/0_9272c_71f96b43_L.png
[/
[/

خواطر انثى
24-11-2024, 08:37 PM
جزاك الله خير واثابك الله
الله يعطيك العافية على الطرح القيم
دمتِ بكل خير ..~
تحيتي وتقديري
:ezgif-4-6eaa79c0d2:

- وهُــم .
25-11-2024, 09:12 PM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):

همس الروح
25-11-2024, 09:29 PM
تحيه وتقدير وشكر لحضوركم المميز
‏‎اسعدني جدا مروركم الرائع
تحيتي وتقديري
:ezgif-3-fc3df38fb3:

علياء
26-11-2024, 03:10 AM
*/
متصفح متوهج بطقوس ترف
وابداعاً ينتشي بالجمال
من بهاء ذائقتكم الراقية
وجم عطائكم الوارف
فلك قوافل الورد شكراً ووداً
واجمل الامنيات
*/

همس الروح
28-11-2024, 03:52 AM
تحيه وتقدير وشكر لحضوركم المميز
‏‎أسعدني جدا مروركم الرائع
تحيتي وتقديري
:ezgif-3-fc3df38fb3:

إرتواء
01-12-2024, 06:12 AM
موضوع جميل
الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك

:100 (142):

ابتسامة الزهر
02-12-2024, 01:14 AM
سلمت الأيادي المتألقه
على روعة جلبها وانتقائها الراقي
جزاك الله خير الجزاء
ولا عدمنا رووعه اطروحاتك الرائعة
لـروحــك الجوري

وتين
18-01-2025, 06:35 AM
سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم
:ezgif-4-5226ff7684:

همس الروح
24-01-2025, 01:51 AM
تحيه وتقدير وشكر لحضوركم المميز
‏‎اسعدني جدا مروركم الرائع
تحيتي وتقديري
:ezgif-3-fc3df38fb3:

محمد
14-05-2025, 02:24 PM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://www.up.bhralaml.com/uploads/161414692318041.gif