تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : {إن الله على كل شيء قدير}


فريال سليمي
11-12-2024, 10:05 PM
اللهُ تبارك وتعالى له القُدْرَةُ الكاملةُ، فلا يُعجزه شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وقُدرته تعالى قُدرةٌ مُطلقةٌ لا يُحِدُّها شيءٌ، ولا تحتاج إلى مُقدِّماتٍ...

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: اللهُ تبارك وتعالى له القُدْرَةُ الكاملةُ، فلا يُعجزه شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وقُدرته تعالى قُدرةٌ مُطلقةٌ لا يُحِدُّها شيءٌ، ولا تحتاج إلى مُقدِّماتٍ، ولا إلى أسبابٍ، يُدَبِّرُ شئونَ هذا الكونِ بقَدرهِ وقُدرَتِه وحِكمَتِه {فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} [المرسلات: 23]. فسبحانه إذا قدَّرَ شيئًا قَدَرَ على تنفيذه {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 20]. فبِقُدْرَتِه أوجَدَ الموجودات، وبِقُدرتِه دبَّرها، وبِقُدرتِه سوَّاها وأحْكَمَها، وبِقُدرتِه يُحيي الموتى، ويَبعث العباد للجزاء، ويُجازي المُحسِنَ بإحسانه، والمُسيءَ بإساءته.



ومِنْ دَلائِلِ قُدْرَةِ اللهِ تعالى: خَلْقُ الخَلْقِ، ثم إماتتُهم، ثم إعادتُهم؛ ولا يَقدرُ على ذلك غيرُه سبحانه؛ {وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ} [الحج: 66]. نَسِيَ أنَّ اللهَ تعالى خلَقَه ولم يَكُ شيئًا، ونَسِيَ أنَّ اللهَ سيُمِيتُه بغتةً، ونَسِيَ أنَّ اللهَ سيُحْيِيه مرةً أُخرى؛ للسُّؤالِ والجزاء.



وقال تعالى: ﴿ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [لقمان: 28]. أي: إلاَّ كخَلْقِ نَفْسٍ واحدةٍ، فسُبحانه لا َيَشُقُّ عليه شيء؛ القليل والكثير عنده سواء، ولَمَّا سُئِلَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: كيف يُحاسِبُ اللهُ الناسَ جميعًا في وقْتٍ واحد؟ قال: (كما يرزقهم جميعًا في وقْتٍ واحد). وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الروم: 27]. وكلُّ شيءٍ مهما عَظُمَ فهو على الله تعالى هَيِّن. ولَمَّا قالتْ مريمُ: {أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُنْ بَغِيًّا * قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا} [مريم: 20، 21].



ومِنْ دَلائِلِ قُدْرَةِ اللهِ تعالى: اخْتِلَافُ صُوَرِ الخَلْقِ، وعدمُ تشابُهِهِم؛ قال ابنُ حزمٍ رحمه الله: (من عَجِيبِ قُدرَةِ اللهِ تَعَالَى كَثْرَةُ الْخلق؛ ثمَّ لَا تَرَى أحَدًا يُشْبِه آخَرَ شَبَهًا لَا يكون بَينهمَا فِيهِ فَرْقٌ). بل انظرْ إلى هذه الأعدادِ الهائلة من الناس – مُنذ بِدايةِ الخَلْقِ، وإلى قيامِ الساعة – لا يوجد بينهما تَشابُهٌ في بَصَماتِ الأصابع! قال الله تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 3، 4]. قال السعدي رحمه الله: (فاسْتَبْعَدَ - مِنْ جَهلِه وعُدوانِه - قُدْرَةَ اللهِ على خَلْقِ عِظامِه التي هي عِمادُ البَدَنِ، فرَدَّ عليه بقوله: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} أي: أطرافَ أصابِعِه وعِظامِه، المستلزم ذلك لِخَلْقِ جميعِ أجزاءِ البدن؛ لأنها إذا وُجِدَت الأنامِلُ والبَنَانُ، فقد تمَّت خِلْقَةُ الجسدِ.



ومِنْ دَلائِلِ قُدْرَةِ اللهِ تعالى: إِحْياءُ الموتى؛ وقد وقَعَ ذلك مِرارًا في صُورةٍ باهِرَةٍ تَشفِي القلوبَ الحائِرَةَ؛ ومن ذلك ما قصَّه اللهُ تعالى، فقال: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 259]. ومِنْ أوجُهِ قُدرَةِ اللهِ تعالى في هذه الآية:

1- أنه أماتَه مِائَةَ عامٍ؛ لِيتحلَّلَ جسدُه بالكلية، ثم بَعثَه بعد الموت، في سابِقَةٍ لا تحدث إلاَّ يوم القيامة.



2- سألَه اللهُ تعالى: {كَمْ لَبِثْتَ} ؛ لِيَظْهَرَ له عجزُه عن الإحاطة بأحواله وشئونه، ويُعرِّفَه قُصورَ عِلمِه بنفسِه – فضلاً عن غيرِه – مع كمال إحاطةِ اللهِ بكلِّ شيءٍ.



3- أنَّ اللهَ لم يُشعِرْه بطول الزَّمان، فمرَّتْ عليه المِائَةُ عامٍ كأنَّها يومٌ أو بعضُ يومٍ. وفيه إشارةٌ إلى أنَّ اللهَ تعالى بِيَدِه أنْ يُغَيِّرَ نوامِيسَ الكون، ويَقْلِبَ هذه الحياةَ رأسًا على عقب، ويُغيِّر نِظامَها.



4- من بدائع قُدرةِ اللهِ: حِفْظُه للطعام أعوامًا طويلةً دون تَغيُّر.



5- أنَّ بدنَه صار تُرابًا، وكذلك حِمارُه، فتأثير الزَّمان على الأبدان اختلفَ عن تأثيرِه على الطعام؛ فقد أَذِنَ اللهُ للزَّمانِ أنْ يُحْدِثَ أثرَه المُتعارف عليه بين الناس في تحلُّلِ الجسد، فمَنْ غيرُ القديرِ أّذِنَ للزَّمَنِ أنْ يُحْدِثَ أثرَه على الأبدان، ومنَعَ تأثيرَه على الطَّعام؟



6- أحْيَا اللهُ حِمارَه أمام عينيه، فراحَ يقول – مُعْتَرِفًا: {أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.



ومِنْ دَلائِلِ قُدْرَةِ اللهِ تعالى: تقليبُ القلوبِ؛ فمهما بلغت قُدرةُ المخلوقِ وتقواه، أو سَطْوَتُه وقَهْرُه؛ فلا يقوى بَشَرٌ على تغيير ما في قلب البشر؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - لِعَمِّهِ عِنْدَ الْمَوْتِ: «قُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ؛ أَشْهَدُ لَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ». فَأَبَى؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: 56] (رواه مسلم).



وتأمَّلْ في حالِ ثُمَامَةَ بْنِ أَثَالٍ – حِينَ نَطَقَ بالتوحيد؛ ماذا قال؟ فقد قال: «يَا مُحَمَّدُ! وَاللهِ مَا كَانَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ، وَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَيَّ، وَاللهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ دِينِكَ، فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ كُلِّهِ إِلَيَّ، وَاللهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ بَلَدِكَ، فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلَادِ كُلِّهَا إِلَيَّ» (رواه البيهقي في دلائل النبوة) .



قال ابن القيم رحمه الله: (القديرُ الذي لِكَمالِ قُدرتِه يَهدي مَنْ يشاءُ، ويُضِلُّ مَنْ يشاءُ، ويَجعلُ المُؤمِنَ مُؤمنًا، والكافِرَ كافرًا، والبَرَّ بَرًّا، والفاجِرَ فاجِرًّا، وهو الذي جعل إِبراهيمَ وآلَه أَئِمَّةً يَدعون إِليه، ويَهْدون بِأَمْرِه، وجعلَ فِرعونَ وقومَه أَئِمَّةً يَدعون إِلى النَّار). فسُبحانَ اللهِ القادِرِ على قلبِ القلوب، وتحويلِ الأمور، وتغييرِ الأحوال.



ومِنْ دَلائِلِ قُدْرَةِ اللهِ تعالى: قُدْرَتُه على إِهْلاكِ المجرمين، والانتقامِ مِنَ الظَّالِمين: ولا يَظُنَّنَّ مُجْرِمٌ أو ظالِمٌ أنَّ اللهَ أهمَلَه، بل أمْهَلَه؛ لِيَأْخُذَه أخْذَ عزيزٍ مُقتدِرٍ؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ، حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ» ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102] رواه البخاري. وإهلاكُ اللهِ المجرمين وانتقامُه من الظالمين أكثرَ مِنْ أنْ يُحْصَى، وحَسْبُنا قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا} [فاطر: 44].



ومِنْ دَلائِلِ قُدْرَةِ اللهِ تعالى: إِظْهار قُدْرَتِه في الآخِرَةِ؛ وقد ذَكَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم شيئًا من ذلك؛ حين قال: «يَطْوِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ» ؟ ثُمَّ يَطْوِي الأَرَضِينَ بِشِمَالِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: «أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ» ؟» (رواه مسلم). فالسَّمَواتُ والأَرَضُونَ على سعتِها وقُوَّتِها وعَظَمَتِها وعَجِيبِ خَلْقِها؛ يَطْوِيها القادِرُ المُقتَدِرُ؛ يَطْوِيها بيده سبحانه وتعالى.



الحمد لله... أيها المسلمون.. مَنْ عَرَفَ القادِرَ المُقْتَدِرَ جل جلاله؛ لا يتوكَّلُ إلاَّ عليه، ولا يَعْتَصِمُ بأحدٍ سِوَاهُ، ولا يُفَوِّضُ أمْرَهُ إلاَّ إليه؛ لأنَّ مقاليدَ الأمورِ كلها بيده، فلا يُعجزه شيءٌ. وينبغي على الإنسانِ أنْ يَظَّلَ على حَذَرٍ من قُدرةِ اللهِ تعالى؛ فلا يسترسل في المعاصي، ولا ينقاد لشهوته؛ لأنَّ عينَ القادِرِ لا تَنام، وأعمالُ العبدِ تُحْصَى عليه، ثم يُحَاسَبُ عليها في الدنيا والآخرة.



وينبغي الابتعادُ عن الظَّلْمِ بِشَتَّى صُوَرِه؛ لأنَّ الإيمان بِقُدرَةِ اللهِ تعالى وانتقامِه للمظلومين من الظالمين يجعلُ العبدَ يرتدع عن الظُّلْمِ والعُدوان. قال تعالى: {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ} [البروج: 12]؛ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ أَضْرِبُ غُلاَمًا لِي؛ فَسَمِعْتُ مِنْ خَلْفِي صَوْتًا: «اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ! لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ»، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ، فَقَالَ: «أَمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَحَتْكَ النَّارُ» (رواه مسلم).



فلا يَغْتَر الإنسانُ بِقُدْرَتِه أيًّا كان نَوعُها؛ فبَيْنَ عَشِيَّةٍ وضُحاها أو غَمْضَةِ عَينٍ وانتِباهَتِها يُحَوِّلُ القادِرُ المُقتَدِرُ الغِنَى إلى فَقْرٍ، والعِزَّةَ إلى ذِلَّةٍ، والصِّحةَ إلى مَرَضٍ، والحياةَ إلى مَوتٍ. ولهذا علَّمَنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنْ نَسْتَخِيرَ اللهَ تعالى في أُمورِنا كُلِّها؛ لأنَّنا أضْعَفُ من أنْ نَسْتَقِلَّ بأَخْذِ قَرارٍ، أو نُقدِمَ على شيءٍ لا نعلمُ مآلَه أو مصيرَه، فقد علَّمَنا أنْ نقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ؛ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ...» (رواه البخاري).

عنقود الياسمين ✿
11-12-2024, 10:07 PM
شكرًا لك بحجم السماء
على طرجك القيم
الذي يعكس جمال فكرك.
إبداعك هو النور الذي يضيء لنا الطريق.

ســـــآرﮪ /✿
11-12-2024, 10:07 PM
جميل هو ابداعك يا فريال سليمي
يسحر الأعين ويأسر القلوب
دمت مبدعًا ومتميزًا
وشكرًا لجهدك الرائع!

صٌوتِكْ حَضِنْ ♩
11-12-2024, 10:07 PM
شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير

❞اوركيد♡
11-12-2024, 10:07 PM
جداول الألق تنسابُ ب إنسيابك
وتزداد نورًا كثيفًا بك

سلسال ورد
11-12-2024, 10:07 PM
موضوع مبهر
يلفت الانتباه بروعة طرحه
بوركت يمينك
وجُزيت خيرًا على عطائك.

مسك
11-12-2024, 10:07 PM
شكرًا لك بحجم السماء
على طرجك القيم
الذي يعكس جمال فكرك.
إبداعك هو النور الذي يضيء لنا الطريق.

فريال سليمي
12-12-2024, 12:38 AM
طيب حضوركم الكريم عطر صفحتي
وردكم الأنيق الراقي أسعدني
ممتنة على ثناءكم وإطرائكم
أسعد الله أيامكم بفرح يملأ حياتكم
خالص الود لسمو جنابكم
وكل احترام و تقدير
:ezgif-1-8930ba2865:

حسن الوائلي
12-12-2024, 02:29 AM
طرح نوراني تسامى أجرا وخيرا
نسأل الله لكم التوفيق في
حياتكم وجزاكم خير الجزاء
واثابكم بوركتم وسلمت
الأيادي اطيب التحايا
دمتم بكل الود والتقدير
:ezgif-5-708d7d38d9:

خواطر انثى
12-12-2024, 04:01 AM
جزاك الله خير وأثابك الله
الله يعطيك العافيه ع الطرح القيم
دمتم بخير..~
:cute_pink_flower_fo

نزف القلم
12-12-2024, 07:08 AM
جزاك الله كل خير
على هذا الموضوع القييم
بارك الله فيكِ وعافاك
سلم لنا طرحكِ المفيد
وسلم لنا ذوقــــك
بارك الله فيك

reda laby
12-12-2024, 06:28 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

مـخـمـلـيـة
13-12-2024, 11:17 AM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين
:ezgif-1-48768bec8a:

فرآشه ملآئكية
13-12-2024, 07:37 PM
~`











سلمت آناملك لروعـہ طرحهآ ••
يعطِـــيكْ العَآفيَـــہُ ••

رهينة الماضي
14-12-2024, 12:25 AM
سلمت اناملك ويعطيك العافيه على مجهودك
في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميلة
ودائما في إبداع مستمر
دمت بخير
https://upload.3dlat.com/uploads/13604187984.gif

حسن الوائلي
14-12-2024, 02:25 AM
طرح نوراني تسامى أجرا وخيرا
نسأل الله لكم التوفيق في
حياتكم وجزاكم خير الجزاء
واثابكم بوركتم وسلمت
الأيادي اطيب التحايا
دمتم بكل الود والتقدير
:ezgif-5-708d7d38d9:

البدر
14-12-2024, 04:48 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:100 (142):

فريال سليمي
14-12-2024, 05:51 PM
شُكَرًا لِـ هَذا الحُضورْ وهذا الثَنَاءْ الكَرَيمْ ،
شَرَف لِنَصَيْ أنْ ينََآل إسْتِحسَآنَكُم
إمْتنَان يَلَيَقْ وَشُكُر يَزَيَدْ
:ezgif-2-422404efb1:

ابتسامة الزهر
15-12-2024, 02:24 AM
سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم

- وهُــم .
29-12-2024, 11:00 AM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):

إرتواء
03-01-2025, 05:12 AM
موضوع جميل
الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك

:ezgif-7-0cd46ffe77:

وتين
19-01-2025, 01:52 AM
سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم
:ezgif-4-5226ff7684:

محمد
14-05-2025, 12:50 PM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://www.up.bhralaml.com/uploads/161414692318041.gif

علياء
10-08-2025, 02:42 AM
طرح بغاية الروعه و مترف بالجمال جزاك الله خيرا
وسلمت اناملك على الانتقاء العذب والذوق الرائع
بـ إنتظآر جديدك الاجمل وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود و الووورد
*/:0 (332):