العاشق الذى لم يتب
30-05-2018, 01:31 AM
تقول ::
كم تمنيت أن أجلس معك .....
أُغني لك ، وتُسمُعُني أشعارك .....
وأن أُمسكُ يدكَ أُقبلها. وأهمسُ في أُذنك ( أُحبك ) .
وكم تخيلتُ أنك تصحبني لمشاهدة فلمً رومانسي....
وعندما تأتي لقطةً خادشةً للحياءِ تضع يدك على عيني
وتقول ( أحبك ) وتترك قبلةً على ثغري .
كم تخيلت أن بطني تكبر لأَنِّي أحملُ في رحمي طفلك
وأثير غيرتك حينما كبر لأَنِّي أُداعبه أكثر .
هل تعلم اتذكر كم من الليل كُنت تُحدثني طويلاً على سماعة الهاتف
وقبل أن نغلق الخط نتشاجر ثم بغضب تطلب أن اقفل أنا الاول أرفض بعناد محبة وترفض أنت
ثم نتفق نعد إلى ثلاث كي نقفل الخط سوياً ( واحد .... اثنان ... ثلاثة)
فعذراً يا سيدي قل الأن من منا سيبحث على الآخر أكثر ؟
من منا سيطوي صفحة سنوات ذلك الحب قبل الآخر ؟ ومن سيبقيها في قلبه العمر كله ؟
من سيظل مُشعلاً جمر الحنين ؟ من منا سيعترف أنه أخطأ؟
ومن منا يُكابر برغم خطئه وينكر ؟
من منا سيبكي الآخر كطفل مُتعب يبكي ويشهق يريد الحضن ؟
تعال ياسيدي كي اتفق معك واعدك قبل الفراق ....
فأني أعدك أن تكون لقلبي كحبل الوريد
أن أقول لك أحبك كلما نظرتُ لصورك ... لحروفك
وأن لا يكون لقلبي مكانِ لأحد سواك
وكل كلمات الحب التي اكتبها لغيرك عليا حرام
وإذا ما رأيتك صدفة في الزحام ورأيتك تسير بصحبة امرأة اخرى محتضن كتفها
وفي عنقها تُخْفِي قُبلة
وتحمل بين يدك طفلاً وممسكة بيدها طفلة
وملأ الصغار بيتك
أن أظل على عادتي القديمة اكتب فيك العشق وأرسل أسراب الحنين وأُقبلُ حروفك
وأُخفي تحت وسادتي صورك
أعدك أن أستيقظ في آخر الفجر لأجعل أول اسم في دعائي أنت
فعدني يا سيدي أن نكونَ ذكرى بيضاء ودفءِ في الشتاء وسحابة ممطرة تنبت ربيعاً
فقلت ::
وكانت كل الامانى أن يعدك بأن أن نكونَ ذكرى بيضاء ودفءِ في الشتاء وسحابة ممطرة تنبت ربيعاً
آه ياسيدتى
وتلك الأمنية؟
فيها الدمعات الزارفات
فيها الامنيات الضائعات
فيها قلب وخفوقه ونبضاته الشاكيات
فيها بالوجدان أمواج مرتفعات متلاحقات
فيها ذكريات فى اللب والفؤاد عالقات
فيها بالكيان قصص وحكايات غير متوقفات
فيها ملأ البحار والأنهار والمحيطات حنين وأشواق مشتعلات
فيها معلن ومستترات
فيها أن العشق تحدى كل المعوقات
التقاليد والعادات وبعد المسافات
قال العشق ماهمنى بلاد مختلفات وجنسيات
فيها أن الحب دائما دروبه شائكات وغير معبدات
ياسيدة العاشاقات المخلصات
كم فى سطورك من باكيات محزنات
تزرف الدمعات عبر أثير ليالى رمضان المباركات
هنا همسات تتلقفه النائحات لتصرخ منشدات
وهيهات هيهات
يابنت المؤمنين والطيب والطيبات
أما زلت على عهدك
تشكو السطور عشق بك حل واحتل وتمكن
أما ورب السماء عالم الخفيات
فى ربوع همسك بكى منى القلب والروح والفؤاد
ليتنى المخلص
ولو امتلكت الاستطاعة لفعلت
ولكن!!
انا الضعيف والفقير
مابيدى حيلة غير الكلمات
وإنى لأعلم أنه يرى ويسمع ويعلم مابك
أقصد ذاك الذى كتبت فيه الهمسات
ومااظنه يمتلك قدرة أكبر منى
فقد أرغمته الحياة أن يعيشها
وهذا ادعى مجبرا كمثله
يدعون وقد منح لهم الاعذار
رفعت
فى حينه وتوه
2018/5/30
كم تمنيت أن أجلس معك .....
أُغني لك ، وتُسمُعُني أشعارك .....
وأن أُمسكُ يدكَ أُقبلها. وأهمسُ في أُذنك ( أُحبك ) .
وكم تخيلتُ أنك تصحبني لمشاهدة فلمً رومانسي....
وعندما تأتي لقطةً خادشةً للحياءِ تضع يدك على عيني
وتقول ( أحبك ) وتترك قبلةً على ثغري .
كم تخيلت أن بطني تكبر لأَنِّي أحملُ في رحمي طفلك
وأثير غيرتك حينما كبر لأَنِّي أُداعبه أكثر .
هل تعلم اتذكر كم من الليل كُنت تُحدثني طويلاً على سماعة الهاتف
وقبل أن نغلق الخط نتشاجر ثم بغضب تطلب أن اقفل أنا الاول أرفض بعناد محبة وترفض أنت
ثم نتفق نعد إلى ثلاث كي نقفل الخط سوياً ( واحد .... اثنان ... ثلاثة)
فعذراً يا سيدي قل الأن من منا سيبحث على الآخر أكثر ؟
من منا سيطوي صفحة سنوات ذلك الحب قبل الآخر ؟ ومن سيبقيها في قلبه العمر كله ؟
من سيظل مُشعلاً جمر الحنين ؟ من منا سيعترف أنه أخطأ؟
ومن منا يُكابر برغم خطئه وينكر ؟
من منا سيبكي الآخر كطفل مُتعب يبكي ويشهق يريد الحضن ؟
تعال ياسيدي كي اتفق معك واعدك قبل الفراق ....
فأني أعدك أن تكون لقلبي كحبل الوريد
أن أقول لك أحبك كلما نظرتُ لصورك ... لحروفك
وأن لا يكون لقلبي مكانِ لأحد سواك
وكل كلمات الحب التي اكتبها لغيرك عليا حرام
وإذا ما رأيتك صدفة في الزحام ورأيتك تسير بصحبة امرأة اخرى محتضن كتفها
وفي عنقها تُخْفِي قُبلة
وتحمل بين يدك طفلاً وممسكة بيدها طفلة
وملأ الصغار بيتك
أن أظل على عادتي القديمة اكتب فيك العشق وأرسل أسراب الحنين وأُقبلُ حروفك
وأُخفي تحت وسادتي صورك
أعدك أن أستيقظ في آخر الفجر لأجعل أول اسم في دعائي أنت
فعدني يا سيدي أن نكونَ ذكرى بيضاء ودفءِ في الشتاء وسحابة ممطرة تنبت ربيعاً
فقلت ::
وكانت كل الامانى أن يعدك بأن أن نكونَ ذكرى بيضاء ودفءِ في الشتاء وسحابة ممطرة تنبت ربيعاً
آه ياسيدتى
وتلك الأمنية؟
فيها الدمعات الزارفات
فيها الامنيات الضائعات
فيها قلب وخفوقه ونبضاته الشاكيات
فيها بالوجدان أمواج مرتفعات متلاحقات
فيها ذكريات فى اللب والفؤاد عالقات
فيها بالكيان قصص وحكايات غير متوقفات
فيها ملأ البحار والأنهار والمحيطات حنين وأشواق مشتعلات
فيها معلن ومستترات
فيها أن العشق تحدى كل المعوقات
التقاليد والعادات وبعد المسافات
قال العشق ماهمنى بلاد مختلفات وجنسيات
فيها أن الحب دائما دروبه شائكات وغير معبدات
ياسيدة العاشاقات المخلصات
كم فى سطورك من باكيات محزنات
تزرف الدمعات عبر أثير ليالى رمضان المباركات
هنا همسات تتلقفه النائحات لتصرخ منشدات
وهيهات هيهات
يابنت المؤمنين والطيب والطيبات
أما زلت على عهدك
تشكو السطور عشق بك حل واحتل وتمكن
أما ورب السماء عالم الخفيات
فى ربوع همسك بكى منى القلب والروح والفؤاد
ليتنى المخلص
ولو امتلكت الاستطاعة لفعلت
ولكن!!
انا الضعيف والفقير
مابيدى حيلة غير الكلمات
وإنى لأعلم أنه يرى ويسمع ويعلم مابك
أقصد ذاك الذى كتبت فيه الهمسات
ومااظنه يمتلك قدرة أكبر منى
فقد أرغمته الحياة أن يعيشها
وهذا ادعى مجبرا كمثله
يدعون وقد منح لهم الاعذار
رفعت
فى حينه وتوه
2018/5/30