العاشق الذى لم يتب
31-05-2018, 02:35 AM
بسم الله والحمدالله والصلاة والسلام على نبى الله
محمد وآله وصحبه أجمعين
أما بعد
أحبتى فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى اليوم السابع عشر من رمضان
كان هو تاريح أعظم إنتصار فى تاريخ الإسلام
منذ نشأته على يد سيدالأنبياء وأنبلهم سيدنامحمد
صلى عليه وسلم وحتى تقوم الساعة
ففى مثل هذا اليوم الموافق السابع عشرمن رمضان
ومنذ زمن النبى محمد وعهده وفى حياته
والسنة الثانية للهجرة موافقا 13 مارس لسنة624ميلادية
وقعت غزوة بدر الكبرى
بين المسلمين بقيادة خير جنود الأرض وأشجعهم
سيدنا محمد صلوات ربى وسلامه عليه
وبين قريش بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة
والمكنى بأبى جهل عليه لعنة الله
وبدأ المعركة
ولن أخوض فى تفاسيرها أو شرحها أو كيفيتها
وكذلك لم أشير إلى الأسباب والدوافع لتلك الغزوة
وإنما فقط أذكر أن النصركان حليف الحبيب محمد وصحبه ورجاله
وكان مقتل سيد اشرار قريش أبوجهل
وبالاختصار كانت الفرحة الكبرى للنبى والمسلمين
حيث كانت بداية نهاية دولة الظلم
وبداية سطوع دولة الاسلام إلى يومنا هذا
وإنما أردت أن أذكركم أحبتى وأذكرنفسى
أن رمضان هو شهر الانتصارات وشهر العمل
وماكان النصر ليكون حليف النبى محمد صلى الله عليه وسلم
إلا وكان ذكر الله وأداء فرائضه وإقامة حدوده
قائمين على أكمل وجه
فلن يكون البتة النصر والنجاح لأى أمة كانت
مهما يكن معها عدة وعتاد
طالما بعدت عن ذكر الله وأداء الفرائض ولإقامة الحدود
فحينما همّ النبى عليه الصلاة والسلام
ومن معه من الجنود للخروج من المدينة المنورة والذهاب
لمقاتلة قريش
نادى على عبدالله ابن ام مكتوم وولاه الامر
وأمره أن يؤم الناس فى الصلاة
لكى يظل صوت الآذان يردد الله أكبر فى كل حين
ولم تخلو المدينة من التكبير والتذكر
وإقامة الصلاة فى وقتها
ونحن إذ نستذكر تلك المعركة وهذه المناسبة
ندعو لشهداءها من المسلمين بالرحم ولكل
شهداء الامة فى كل مكان وكل زمان
ونبتهل إلى الله أن ينصر المسلمين على أعدائهم
وإن يهدينا سبل السلام
ويتقبل منا الصيام والقيام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفعت
فى حينه وتوه
حصرى لعبق
2018/5/31
محمد وآله وصحبه أجمعين
أما بعد
أحبتى فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى اليوم السابع عشر من رمضان
كان هو تاريح أعظم إنتصار فى تاريخ الإسلام
منذ نشأته على يد سيدالأنبياء وأنبلهم سيدنامحمد
صلى عليه وسلم وحتى تقوم الساعة
ففى مثل هذا اليوم الموافق السابع عشرمن رمضان
ومنذ زمن النبى محمد وعهده وفى حياته
والسنة الثانية للهجرة موافقا 13 مارس لسنة624ميلادية
وقعت غزوة بدر الكبرى
بين المسلمين بقيادة خير جنود الأرض وأشجعهم
سيدنا محمد صلوات ربى وسلامه عليه
وبين قريش بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة
والمكنى بأبى جهل عليه لعنة الله
وبدأ المعركة
ولن أخوض فى تفاسيرها أو شرحها أو كيفيتها
وكذلك لم أشير إلى الأسباب والدوافع لتلك الغزوة
وإنما فقط أذكر أن النصركان حليف الحبيب محمد وصحبه ورجاله
وكان مقتل سيد اشرار قريش أبوجهل
وبالاختصار كانت الفرحة الكبرى للنبى والمسلمين
حيث كانت بداية نهاية دولة الظلم
وبداية سطوع دولة الاسلام إلى يومنا هذا
وإنما أردت أن أذكركم أحبتى وأذكرنفسى
أن رمضان هو شهر الانتصارات وشهر العمل
وماكان النصر ليكون حليف النبى محمد صلى الله عليه وسلم
إلا وكان ذكر الله وأداء فرائضه وإقامة حدوده
قائمين على أكمل وجه
فلن يكون البتة النصر والنجاح لأى أمة كانت
مهما يكن معها عدة وعتاد
طالما بعدت عن ذكر الله وأداء الفرائض ولإقامة الحدود
فحينما همّ النبى عليه الصلاة والسلام
ومن معه من الجنود للخروج من المدينة المنورة والذهاب
لمقاتلة قريش
نادى على عبدالله ابن ام مكتوم وولاه الامر
وأمره أن يؤم الناس فى الصلاة
لكى يظل صوت الآذان يردد الله أكبر فى كل حين
ولم تخلو المدينة من التكبير والتذكر
وإقامة الصلاة فى وقتها
ونحن إذ نستذكر تلك المعركة وهذه المناسبة
ندعو لشهداءها من المسلمين بالرحم ولكل
شهداء الامة فى كل مكان وكل زمان
ونبتهل إلى الله أن ينصر المسلمين على أعدائهم
وإن يهدينا سبل السلام
ويتقبل منا الصيام والقيام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفعت
فى حينه وتوه
حصرى لعبق
2018/5/31