فريال سليمي
22-12-2024, 09:22 PM
لك أوجاع، ولك مطالب، ولديك تخوفات، اطلب وسل الله واستعذ به مما تخاف,باختصار(احك لله حكايتك كل صلاة).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
من أهم طرائق الخشوع بين يدي الله لمن يشكو من السهو أو السرحان أثناء أداء الصلاة، أن تبدأ كل صلاة وأنت مستحضر أنك في حوار مع الله.
لك أوجاع، ولك مطالب، ولديك تخوفات، اطلب وسل الله واستعذ به مما تخاف,باختصار(احك لله حكايتك كل صلاة).
حدثه بما في قلبك دون تلعثم وباللغة والطريقة التي تحسنها واعلم أن الدعاء هو العبادة كما أرشدنا سيدنا ومعلمنا صلى الله عليه وسلم.
اطلب منه في سجودك واستعذ به في ركوعك واعدد ما تشاء من طلباتك بعد التحيات، لا تترك موضعاً للسهو والسرحان فأنت بين يدي مولاك سبحانه.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك،ومن يقرع باب الملك يفتح له.
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ عن الدعاء في الصلاة : يَدْعُو بِمَا أَحَبَّ؛ لِقَوْلِهِ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-، فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، فِي التَّشَهُّدِ: "ثُمَّ لِيَتَخَيَّرْ مِنْ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إلَيْهِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَلِمُسْلِمٍ: "ثُمَّ لِيَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِن الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ أَوْ مَا أَحَبَّ"
وجاء في المدونة للإمام مالك رحمه الله: وللمصلي أن يدعو بجميع حوائجه لدنياه وأخراه، وبلغني عن عروة قال: إني أدعو الله في حوائجي كلها في الصلاة حتى في الملح.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
من أهم طرائق الخشوع بين يدي الله لمن يشكو من السهو أو السرحان أثناء أداء الصلاة، أن تبدأ كل صلاة وأنت مستحضر أنك في حوار مع الله.
لك أوجاع، ولك مطالب، ولديك تخوفات، اطلب وسل الله واستعذ به مما تخاف,باختصار(احك لله حكايتك كل صلاة).
حدثه بما في قلبك دون تلعثم وباللغة والطريقة التي تحسنها واعلم أن الدعاء هو العبادة كما أرشدنا سيدنا ومعلمنا صلى الله عليه وسلم.
اطلب منه في سجودك واستعذ به في ركوعك واعدد ما تشاء من طلباتك بعد التحيات، لا تترك موضعاً للسهو والسرحان فأنت بين يدي مولاك سبحانه.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك،ومن يقرع باب الملك يفتح له.
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ عن الدعاء في الصلاة : يَدْعُو بِمَا أَحَبَّ؛ لِقَوْلِهِ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-، فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، فِي التَّشَهُّدِ: "ثُمَّ لِيَتَخَيَّرْ مِنْ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إلَيْهِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَلِمُسْلِمٍ: "ثُمَّ لِيَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِن الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ أَوْ مَا أَحَبَّ"
وجاء في المدونة للإمام مالك رحمه الله: وللمصلي أن يدعو بجميع حوائجه لدنياه وأخراه، وبلغني عن عروة قال: إني أدعو الله في حوائجي كلها في الصلاة حتى في الملح.