همس الروح
03-01-2025, 12:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه.
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللَّهُمَّ إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك.
• اللَّهُمَّ إني أسألك نعيما لا يبيد وقرة عين لا تنفد ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد.
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
وقفة مع : الصلاة*
*( الصلاة زلفى وقربة إلى الله عز وجل )*
الصلاة معراج المؤمنين ، ومحل مناجاة رب العالمين ، لا واسطة فيها بين المصلي وربه ، وبها يظهر أثر المحبة ، لأنه لا شيء ألذ عند المحب من الخلوة بمحبوبه ، ليفوز بمطلوبه.
قال تعالى في الحديث القدسي : *( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته، وإن استعاذ بي أعذته ) .
وقال - صلى الله عليه وسلم - لكعب بن عجرة رضي الله عنه : *( والصلاة قربان )* .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
من كان في الصلاة فهو يقرع باب الملك ، ومن يقرع باب الملك يوشك أن يفتح له .
وقال تبارك وتعالى في الحديث القدسي:
*( أنا مع عبدي ما ذكرني ، وتحركت بي شفتاه )* .
وهذه هي المعية الخاصة بأولياء الله الصالحين ، وعباده المقربين بالنصر والتأييد ، والحفظ والكلاءة ، والمحبة والتوفيق .
قال تعالى : *{ أَرَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى }* العلق
ثم قال عز وجل :
*{ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ واقترب }* العلق
وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: *( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء )* فمن أكثر السجود ؛ ازداد قربا من الله تعالى، لأن السجدة نهاية العبودية والذلة ، والله غاية العزة ، وله العزة التي لا مقدار لها ؛ فكلما بَعُدْتَ من صفته تلك ، قربت من جنته ، ودنوت من جواره في داره ، ومن تواضع لله رفعه ، وليس بعد السجود تواضع ،
ولقد أحسن من قال :
*وإذا تذللت الرقاب تواضعًا*
*مِنَّا إليك فعزها في ذلها*
والله اعلم
اللَّهُمَّ إني أسألك عيشة نقية وميتة سوية ومردا غير مخزي ولا فاضح
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه.
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللَّهُمَّ إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك.
• اللَّهُمَّ إني أسألك نعيما لا يبيد وقرة عين لا تنفد ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد.
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
وقفة مع : الصلاة*
*( الصلاة زلفى وقربة إلى الله عز وجل )*
الصلاة معراج المؤمنين ، ومحل مناجاة رب العالمين ، لا واسطة فيها بين المصلي وربه ، وبها يظهر أثر المحبة ، لأنه لا شيء ألذ عند المحب من الخلوة بمحبوبه ، ليفوز بمطلوبه.
قال تعالى في الحديث القدسي : *( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته، وإن استعاذ بي أعذته ) .
وقال - صلى الله عليه وسلم - لكعب بن عجرة رضي الله عنه : *( والصلاة قربان )* .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
من كان في الصلاة فهو يقرع باب الملك ، ومن يقرع باب الملك يوشك أن يفتح له .
وقال تبارك وتعالى في الحديث القدسي:
*( أنا مع عبدي ما ذكرني ، وتحركت بي شفتاه )* .
وهذه هي المعية الخاصة بأولياء الله الصالحين ، وعباده المقربين بالنصر والتأييد ، والحفظ والكلاءة ، والمحبة والتوفيق .
قال تعالى : *{ أَرَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى }* العلق
ثم قال عز وجل :
*{ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ واقترب }* العلق
وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: *( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء )* فمن أكثر السجود ؛ ازداد قربا من الله تعالى، لأن السجدة نهاية العبودية والذلة ، والله غاية العزة ، وله العزة التي لا مقدار لها ؛ فكلما بَعُدْتَ من صفته تلك ، قربت من جنته ، ودنوت من جواره في داره ، ومن تواضع لله رفعه ، وليس بعد السجود تواضع ،
ولقد أحسن من قال :
*وإذا تذللت الرقاب تواضعًا*
*مِنَّا إليك فعزها في ذلها*
والله اعلم
اللَّهُمَّ إني أسألك عيشة نقية وميتة سوية ومردا غير مخزي ولا فاضح
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك