تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جنود ليست من البشر..!!


فريال سليمي
13-01-2025, 03:40 PM
إن للهِ جُنُودًا يُرسِلُها على أَعدَائِهِ مُؤَيِّدًا بها ‏أولياءَهُ، منها الرِّيَاحُ والأَعاصِيرُ، التي كانت وما تزالُ قُوَّةً ‏مُدَمِّرَةً مُهلِكَةً، ومنها الماءُ الذي أَغرَقَ اللهُ به ويُغرِقُ مَن شَاءَ ‏نَصرًا لمن شَاءَ، ومنها الصَّيحَةُ والخَسفُ والحَاصِبُ والحِجَارَةُ ‏، قال - سبحانه -: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ * وَأَمَّا ‏عَادٌ فَأُهلِكُوا بِرِيحٍ صَرصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيهِم سَبعَ لَيَالٍ ‏وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا * فَتَرَى القَومَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُم أَعجَازُ ‏نَخلٍ خَاوِيَةٍ * فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ}.

كثيرٌ هُمُ الذينَ يُقِيمُونَ مُعَادَلاتِ القُوَّةِ وَالانتِصَارِ، بِالنَّظَرِ إلى مَا ‏عِندَ بَعضِ الدُّوَلِ مِن أَسلِحَةِ الدَّمَارِ؟ نَاسِينَ أَو مُتَنَاسِينَ أَنَّ هُنَاكَ جُنُودًا لا يَصنَعُها البَشَرُ، وَقُوًى ‏تَضِيعُ أَمامَها الحِيَلُ {وَمَا يَعلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ * وَمَا هِيَ ‏إِلا ذِكرَى لِلبَشَرِ} إِنَّ مَا يَظهَرُ بَينَ حِينٍ وآخرَ مِن كَوَارِثَ ‏مُهلِكَةٍ، وما يحدُثُ مِن زَلازِلَ مُدَمِّرَةٍ وَأَعاصِيرَ مُرَوِّعَةٍ، لهو ‏أَقوَى مَانِعٍ للهزيمةِ النَّفسيَّةِ والاستسلامِ، الذي أُصيبَ به ‏أَقوَامٌ مِنَ المسلمين في هذا الزمانِ، نَتِيجَةً لما يرونه من عدمِ ‏التكافؤِ بَينَهُم وبَينَ أَعدائِهِم في الأسبابِ المَادِيَّةِ، بَلْ إِنَّه لمما ‏يَدعُو إلى مَزِيدٍ مِنَ الثِّقَةِ بنصرِ اللهِ لِعِبادِهِ، وَزَيَادَةِ التَّوَكُّلِ ‏عليه والإيمانِ بِصِدقِ وَعدِهِ، مَا دَامَ المؤمنُ قَوِيَّ الصِّلَةِ به، ‏مُلتجِئًا إِليهِ مُعتَمِدًا عَلَيهِ {وَمَا النَّصرُ إِلاَّ مِن عِندِ اللهِ العَزِيزِ ‏الحَكِيمِ}.

إن للهِ جُنُودًا يُرسِلُها على أَعدَائِهِ مُؤَيِّدًا بها ‏أولياءَهُ، منها الرِّيَاحُ والأَعاصِيرُ، التي كانت وما تزالُ قُوَّةً ‏مُدَمِّرَةً مُهلِكَةً، ومنها الماءُ الذي أَغرَقَ اللهُ به ويُغرِقُ مَن شَاءَ ‏نَصرًا لمن شَاءَ، ومنها الصَّيحَةُ والخَسفُ والحَاصِبُ والحِجَارَةُ ‏، قال - سبحانه -: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ * وَأَمَّا ‏عَادٌ فَأُهلِكُوا بِرِيحٍ صَرصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيهِم سَبعَ لَيَالٍ ‏وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا * فَتَرَى القَومَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُم أَعجَازُ ‏نَخلٍ خَاوِيَةٍ * فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ}، وقال - سبحانه -‏‏: {فَفَتَحنَا أَبوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنهَمِرٍ * وَفَجَّرنَا الأَرضَ عُيُونًا ‏فَالتَقَى المَاءُ عَلَى أَمرٍ قَد قُدِرَ * وَحَمَلنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلوَاحٍ ‏وَدُسُرٍ * تَجرِي بِأَعيُنِنَا جَزَاء لمَن كَانَ كُفِرَ}، وقال ـ جل ‏وعلا ـ: {وَلَمَّا جَاء أَمرُنَا نَجَّينَا شُعَيبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ‏بِرَحمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيحَةُ فَأَصبَحُوا فِي ‏دِيَارِهِم جَاثِمِينَ}، وقال - سبحانه -: {إِنَّا أَرسَلنَا عَلَيهِم ‏حَاصِبًا إِلا آلَ لُوطٍ نَّجَّينَاهُم بِسَحَرٍ}، وقال - سبحانه -: {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَن يَخسِفَ اللهُ بِهِمُ الأَرضَ أَو ‏يَأتِيَهُمُ العَذَابُ مِن حَيثُ لاَ يَشعُرُونَ}، وقال - تعالى -: {‏أَفَأَمِنتُم أَن يَخسِفَ بِكُم جَانِبَ البَرِّ أَو يُرسِلَ عَلَيكُم حَاصِبًا ‏ثُمَّ لاَ تَجِدُوا لَكُم وَكِيلاً}، وقال - جل وعلا -: {فَكُلاًّ ‏أَخَذنَا بِذَنبِهِ فَمِنهُم مَّن أَرسَلنَا عَلَيهِ حَاصِبًا وَمِنهُم مَّن ‏أَخَذَتهُ الصَّيحَةُ وَمِنهُم مَّن خَسَفنَا بِهِ الأَرضَ وَمِنهُم مَّن أَغرَقنَا ‏ وَمَا كَانَ اللهُ لِيَظلِمَهُم وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُم يَظلِمُونَ}، ‏وَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى ‏تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ: يَا مُسلِمُ ‏، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائي فَاقتُلْهُ»، وإنَّ مِن جُنُودِ اللهِ الملائكةَ، ‏الذين شَارَكُوا في قِتالِ المشركينَ في مَوَاقِعَ كثيرةٍ، منها ما ‏جاء في قولِهِ - تعالى -: {وَلَقَد نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدرٍ وَأَنتُم ‏أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُم تَشكُرُونَ * إِذ تَقُولُ لِلْمُؤمِنِينَ أَلَن ‏يَكفِيَكُم أَن يُمِدَّكُم رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ المَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ * ‏بَلَى إِن تَصبرُواْ وَتَتَّقُوا وَيَأتُوكُم مِّن فَورِهِم هَذَا يُمدِدْكُم ‏رَبُّكُم بِخَمسَةِ آلافٍ مِّنَ المَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ} ومنها ما نَزَلَ ‏في غزوةِ الخندقِ، إِذْ أَرسَلَ اللهُ - تعالى - مَلائكةً تُقاتِلُ في ‏صُفُوفِ أَهلِ الإيمانِ، قال - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ‏آمَنُوا اذكُرُوا نِعمَةَ اللهِ عَلَيكُم إِذْ جَاءتكُم جُنُودٌ فَأَرسَلنَا ‏عَلَيهِم رِيحًا وَجُنُودًا لَّم تَرَوهَا وَكَانَ اللهُ بِمَا تَعمَلُونَ بَصِيرًا} والمُرَادُ بِالجنُودِ التي لم يَرَوهَا الملائكةُ، وفي صحيحِ ‏البُخارِيِّ عن عائشةَ - رضي الله عنها - قالت: لمَّا رَجَعَ ‏النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الخندَقِ وَوَضَعَ السِّلاحَ ‏وَاغتَسَلَ، أَتَاهُ جبريلُ - عليه السلام - فقال: «أَوَضَعتُم ‏سِلاحَكُم؟ فَإِنَّنَا لم نَضَعْ سِلاحَنَا بَعدُ " فَقَالَ: " إِلى أَينَ؟ " ‏فَأَشَارَ إِلى بني قُرَيظَةَ». ومِن جُنُودِ اللهِ مُسلِمُو الجِنِّ، الذين ‏يُسَخِّرُهُمُ اللهُ لإِخوانِهِم المؤمنين مِنَ الإِنسِ إِذَا شَاءَ، وقد بَيَّنَ - تعالى - في كِتابِهِ شَيئًا مِن ذلك، كما في قِصَّةِ سُلَيمَانَ - عليه السلام - حِينَمَا طَلَبَ إِحضَارَ عَرشِ مَلِكَةِ اليَمَنِ ‏‏(بِلقيسَ) مِنَ اليَمَنِ إلى بَيتِ المَقدِسِ: {قَالَ عِفريتٌ مِّنَ الجِنِّ ‏أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ} ومِن جُنُودِ اللهِ ما أَرسَلَهُ ويُرسِلُهُ على أَعدائِهِ، مِن أَضعَفِ ‏مخلوقاتِهِ وَأَحقَرِها، مِنَ الجرادِ والقملِ، والضفادعِ والبَعوضِ‏، وَأصَغَرُ مِن ذلك ما يُسَمَّى بِالميكروباتِ والفَيروساتِ، قال - سبحانه - عن بني إِسرَائِيلَ: {فَأَرسَلنَا عَلَيهِمُ الطُّوفَانَ ‏وَالجَرَادَ وَالقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاستَكبَرُوا ‏وَكَانُوا قَومًا مُّجرِمِينَ} وَمِن جُنُودِ اللهِ ما يُلقِيهِ في قُلُوبِ ‏الكافِرِينَ مِنَ الخَوفِ وَالرُّعبِ مِنَ المؤمنينَ، حتى يَروهُم أَكثرَ ‏مِن عَدَدِهِم وَأَكبرِ مِن عُدَّتِهِم، فَيَفزَعُوا مِنهم ويخافُوا، وما ‏يجعَلُهُ في المُقابِلِ في قُلُوبِ عِبادِهِ مِنَ السَّكِينةِ والاطمئنانِ، ‏قال - تعالى-: {قَد كَانَ لَكُم آيَةٌ فِي فِئَتَينِ التَقَتَا فِئَةٌ ‏تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَأُخرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثلَيهِم رَأيَ العَينِ وَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبرَةً لأُولي ‏الأَبصَارِ} وقال - سبحانه -: {إِذ يُوحي رَبُّكَ إِلَى ‏المَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُم فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ ‏كَفَرُوا الرُّعبَ فَاضرِبُوا فَوقَ الأَعنَاقِ وَاضرِبُوا مِنهُم كُلَّ بَنَانٍ}، وقال - تعالى-: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَد نَصَرَهُ اللهُ إِذ أَخرَجَهُ ‏الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانيَ اثنَينِ إِذ هُمَا فِي الغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ ‏تَحزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّم ‏تَرَوهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ ‏العُليَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}، وقال - تعالى-: {هُوَ الَّذِي ‏أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤمِنِينَ لِيَزدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِم ‏وَللهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}، ‏وقال - عليه السلام -: «نُصِرتُ بِالرُّعبِ، وَأُوتِيتُ ‏جَوَامِعَ الكَلِمِ».

وإذا كانَ الأمرُ كذلك، فلماذا الإِحساسُ بِالضَّعفِ أَمَامَ هَؤَلاءِ الأَعدَاءِ؟ إَنَّهُ ـ وَالعِلمُ عِندَ اللهِ ـ لأننا لم نَنصُرِ اللهَ، وإلا فإننا لا نجهلُ وَعدَهُ، وهو القَائِلُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُم ‏وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعسًا لَّهُم وَأَضَلَّ أَعمَالَهُم} )، والقائلُ: {وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ ‏مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُم فِي ‏الأَرضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالمَعرُوفِ وَنَهَوا ‏عَنِ المُنكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ}. ‏

وَإِنَّهَ لمما لا يخفَى ‏على مُسلِمٍ، أَنَّ هذِهِ المَصَائِبَ وتِلكَ الكَوَارِثَ التي تُصيبُ هؤلاء الكفرةَ بينَ حينٍ وآخرَ، ‏ما هي إلا نَتِيجَةُ الذُّنُوبِ وَأَثَرٌ من آثارِ المعاصي، والتي مِن ‏أَعظمِها الشِّركُ بِهِ والإِلحادُ في آيَاتِهِ، وَإِيذَاءُ أَولِيَائِهِ وَظُلمُ ‏عِبَادِهِ، وَالبَطَرُ والأَشَرُ وَالتَّكَبُّرُ،، قال - تعالى -: {فَكَأَيِّن مِن قَريَةٍ ‏أَهلَكنَاهَا وهِيَ ظَالمةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ على عُرُوشِها وَبِئرٍ ‏مُعَطَّلَةٍ وَقَصرٍ مَشِيدٍ}، وقال - تعالى-: {وَتِلكَ القُرَى ‏أَهلَكنَاهُم لمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلنَا لِمَهلِكِهِم مَوعِداً}، وقال - تعالى-: {وَكَم أَهلَكنَا مِن قَريَةٍ بَطِرَت مَعِيشَتَهَا فَتِلكَ مَسَاكِنُهُم ‏لم تُسكَنْ مِن بَعدِهِم إلاَّ قَليلاً وَكُنَّا نحنُ الوَارِثينَ}، وقال ـ ‏تعالى ـ: {وَكذَلِكَ أَخذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرى وهِيَ ظَالمةٌ ‏إِنَّ أَخذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}، وَقَد يَتَسَاءَلُ مُسلِمٌ وَيَقُولُ: وَإِذَا ‏كانت هذِهِ الآيَاتُ عَذَاباً لِلكَافِرِينَ، وَإِذَا كانَ للهِ جُنُودٌ غَيرُ ‏المُسلِمِينَ، فَلِمَاذَا لا يُصِيبُ العَذَابُ بِتِلكَ الآيَاتِ وَالجُنُودِ ‏دَولَ الطُّغيَانِ وَمَن نَاصَرَهَا، ويُريحَ المسلمينَ مِن َأَذَاها ‏وظُلمِها؟.

فيقالُ: لا شَكَّ أَنَّ المُسلِمَ حِينَ يَرَى دولَ الكفرِ وَأَعوانَهَا ‏يُذِيقُونَ المُسلِمِينَ شَتَّى أَنوَاعِ العَذَابِ، فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يخسِفَ ‏اللهُ بهم ويُزَلزِلَ الأَرضَ مِن تحتِ أَقدَامِهِم، لكنَّهُ يَعلَمَ أَنَّ ‏الذي أَنزَلَ الكِتَابَ حُجَّةً إلى قِيَامِ السَّاعةِ، وَشَرَعَ الجِهَادَ ‏وَجَعَلَ طائِفَةً مِنَ الأُمَّةِ عَلى الحَقِّ إلى قِيَامِ الساعةِ، أَرَادَ أَن ‏يُذِيقَ الكُفَّارَ العَذَابَ بِأَيدِي المُؤمِنِينَ، عَن طَرِيقِ الجِهَادِ الذي ‏فيه تمحِيصُ للمُؤمِنِينَ ومحقٌ لِلكَافِرِينَ: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحدَى ‏الطَّائِفَتِينِ أَنَّهَا لَكُم وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيرَ ذَاتِ الشَّوكَةِ تَكُونُ لَكُم وَيُرِيدُ اللهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقطَعَ دَابِرَ الكَافِرِينَ * ‏لِيُحِقَّ الحَقَّ وَيُبطِلَ البَاطِلَ وَلَو كَرِهَ المُجرِمُونَ}، وَإِنَّ تَارِيخَ ‏الأُمَّةِ لحافِلٌ بِأَيَّامِ اللهِ التي هَزَمَ المسلمون فيها الكافرينَ، ‏وَأَذاقَهُمُ اللهُ بهم العَذَابَ الأَلِيمَ، وَوَعدُ اللهِ لا يَتَبَدَّلُ وَلا يَتَغَيَّرُ ‏وَلا يُخلَفُ: {وَلَقَد سَبَقَت كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا المُرسَلِينَ * إِنَّهُم ‏لَهُمُ المَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغَالِبُونَ * فَتَوَلَّ عَنهُم حَتَّى ‏حِينٍ * وَأَبصِرهُم فَسَوفَ يُبصِرُونَ * أَفَبِعَذَابِنَا يَستَعجِلُونَ * ‏فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِم فَسَاء صَبَاحُ المُنذَرِينَ}‏.

نبض الاحاسيس❁♩‏
13-01-2025, 03:40 PM
استنشقت عبير بوحك
وتجولت بينه لأنثر حروفي إعجاباً وتقديراً لبوح قلبك
فقد طاب لي البقاء والاستمتاع بتلك الدرر المتناثره هنا
بورك حرفك وحبرك والذي انتج لنا قصيده لاتجارى
من حيث التميز والرقي وطيب الانتقاء
لاعدمناك
ولك احترامي وتقديري

نسيم الذكرى/❀
13-01-2025, 03:40 PM
سطور جميله وحروف رائعه ومعبره
ونص راائع ةمميز وعاشت الايادي
صح لسانك وعلا شانك ولا عدمناك
ودي لك وتحياتي

عطر المساء
13-01-2025, 03:40 PM
سطور جميله وحروف رائعه ومعبره
ونص راائع ةمميز وعاشت الايادي
صح لسانك وعلا شانك ولا عدمناك
ودي لك وتحياتي

خافقي انت❞❖
13-01-2025, 03:40 PM
ما أروع قلمك حين يصول ويجول ..
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دائمآ فى صعود للقمه ..

ŞhổQ
13-01-2025, 03:40 PM
سلمت على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود ..!

عاشقة الورد❀
13-01-2025, 03:40 PM
قرأت طرحك وتأملت في جماله وعمقه
كل كلمة تنبض بالحياة وتُعبر عن رقي فكرك
طرحك يعكس إبداعاً لا حدود له
دمت لنا ملهماً
ولك مني أسمى آيات التقدير والاحترام.

فريال سليمي
13-01-2025, 04:23 PM
شكرا لحضوركم
يعطيكم العافية
كل ودي
:ezgif-1-1b21aae58d:

خواطر انثى
13-01-2025, 08:42 PM
سلمت يمناك ع الطرح القيّم
لأعدمنا هذا العطاء الرائع
‏لك انقى الود وأجزل الشكر
‏دمت بِ سعاده لا تنتهي
‏::ezgif-4-f6fb652242:

همس الروح
13-01-2025, 11:08 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
تحيتي وتقديري:200 (44)::200 (44):

ابتسامة الزهر
14-01-2025, 12:33 AM
سلمت اناملك ويعطيك العافيه على مجهودك
في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميلة
ودائما في إبداع مستمر
دمت بخير

البدر
14-01-2025, 12:43 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-5-99d97f5f74:

نزف القلم
14-01-2025, 07:40 AM
ذوق راقي بالاختيار
بارك الله فيك على الطرح المميز
واصلي الله يسعدك و لا يحرمنا نورك
ننتظر جديدك المميز الله يحفظك

الاستاذ
14-01-2025, 07:47 PM
سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه
سوف آظل أترقب الجديد بكل شوق
لك كل الود والاحترام

رهينة الماضي
15-01-2025, 12:22 AM
سلمت اناملك ويعطيك العافيه على مجهودك
في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميلة
ودائما في إبداع مستمر
دمت بخير
https://upload.3dlat.com/uploads/13604187984.gif

أمير المحبه
15-01-2025, 03:07 AM
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

ايلا
16-01-2025, 01:13 PM
طَرحْ رآئع رَبِي يِعْطِيكْ ـاَلفْ عَافْيَةْ
سَلمت وَ سلمتْ يمْنَاكْ ..لْرَوعَة طَرحُكْ العُطْر
,’
لِرُوحكْ الوَردْ

- وهُــم .
18-01-2025, 08:09 PM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):

وتين
19-01-2025, 03:11 AM
سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم
:ezgif-4-5226ff7684:

حسن الوائلي
04-02-2025, 07:36 AM
بارك الله بكم لهذا الانتقاء المثمر
طرح نوراني يتجلى منفعة وموعظة
جزاكم الله خير جزاء المحسنين ووفقكم
وافاض عليكم من رحمته وعفوه ومغفرته
تحيتي وخالص الود والتقدير
:0 (386)::0 (386)::0 (386):

reda laby
05-02-2025, 01:41 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

الدكتور على حسن
30-04-2025, 02:35 AM
https://img-fotki.yandex.ru/get/6501/102699435.c55/0_110298_31e9e8e4_S.png (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=88606)https://img-fotki.yandex.ru/get/6501/102699435.c55/0_110298_31e9e8e4_S.png (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=88606)






كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
ومفيـد جدا بما يحوى ن معلومات قيمة
واكثر من رائعة
ربنا يبارك فيك ويسعدك
ويحقق كل امانيك وامنياتك
يااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن
https://img-fotki.yandex.ru/get/6501/102699435.c55/0_110298_31e9e8e4_S.png (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=88606)https://img-fotki.yandex.ru/get/6501/102699435.c55/0_110298_31e9e8e4_S.png (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=88606)

محمد
11-05-2025, 12:59 PM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://www.up.bhralaml.com/uploads/161414692318041.gif

علياء
10-08-2025, 01:23 AM
طرح بغاية الروعه و مترف بالجمال جزاك الله خيرا
وسلمت اناملك على الانتقاء العذب والذوق الرائع
بـ إنتظآر جديدك الاجمل وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود و الووورد
*/:0 (304):