خواطر انثى
02-02-2025, 11:00 PM
رمضان.. أعظم الفرص في حياة الإنسان
رمضان فرصة لا تُعوض، فيه مغفرة الذنوب ورفعة الدرجات، فيه شفاء الصدور ولين القلوب، لذا كان السلف الصالح يستعدون له من شهري رجب وشعبان، فكانوا يقولون:
🔸 رجب لترك الجفاء، وشعبان للعمل والوفاء، ورمضان للصدق والصفاء.
🔸 رجب شهر التوبة، شعبان شهر المحبة، رمضان شهر القربة.
🔸 وقال ذو النون المصري: رجب شهر الزرع، وشعبان شهر السقي، ورمضان شهر الحصاد، وكل يحصد ما زرع، ويجزي ما صنع، ومن ضيع الزراعة ندم يوم حصاده، وأخلف ظنه مع سوء معاده. [ينظر الغنية لطالبي طريق الحق (1/ 326)]
📅 برنامج مقترح ليوم رمضاني.
1⃣ التوبة والإنابة 🤲
🔹 التوبة واجبة في كل وقت، لكنها في هذهالأيام أعظم وأهم.
🔹 قال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].
🔹 وقال ﷺ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ.» [رواه مسلم (2702)].
*
2⃣ ملازمة القرآن 📖
🔹 القرآن هو نور القلوب، وربيع الصدور،وسبيل الهداية. وهو حبل الله المتين والذِّكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغُ به الأهواء، ولا تختلفُ به الآراءُ، ولا تلتبس به الألسُنُ، ولا يَخلَقُ عن كثرةِ الرَّدِّ، ولا تنقضي عجائبُه، ولا يَشبعُ منه العلماءُ، من قال به صدَق، ومن حكم به عدَل، ومن عمِل به أُجِر، ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراط مستقيمٍ.
🔹 خصص ساعة يوميًا لقراءته والتدبر فيمعانيه.
🔹 عَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ». [صحيح البخاري (6/ 192)].
*
3⃣ المداومة على الأذكار
🔹 قال الله تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
🔹 هنا النجاة وطمأنينة القلب، هنا الحصن والحرز من الشيطان، هنا رفعة الدرجات وغراس الجنان، هنا راحة الدنيا وسعة الآخرة، إن حياة المسلم في واحة الأذكار لا تعادلها حياة، واستشعار المؤمن معنى التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير يجعله حقيقة في ذمة الله وضمانه، فلا يخشى أحدًا ولا يهاب إلا مولاه، ومع كل هذه الثمار العظيمة يطمئن القلب ويتهيأ لرمضان، فيجد للطاعة لذة، وللموعظة أثرًا في قلبه، فيكون قد تهيأ للانتفاع بالطاعة في رمضان.
🔹 خصص وقتًا يوميًا لأذكار الصباح والمساء،وأذكار بعد الصلاة، والاستغفار والتسبيح.
*
4⃣ اغتنم كنوز الدعاء 🤲
🔹 الدعاء هو الحبل الموصول بينك وبين الله، وأعظم ما يُستعان به على الطاعة، فلا حول ولا قوة لنا إلا بالله، فالزم بابه سبحانه وادع الله عز وجل أن يبلغك رمضان وأن يوفقك فيه للطاعة وأن يتقبلها خالصة لوجهه الكريم.
🔹 اجعل لك وردًا يوميًا من الدعاء، خاصةً فيأوقات الإجابة:
✅ الثلث الأخير من الليل
✅ بين الأذان والإقامة
✅ عند الإفطار (إذا كنت صائمًا)
✅ آخر ساعة من يوم الجمعة
*
5⃣ تدرب على طاعات رمضان 🕌
🔹 رمضان شهر التراويح والتهجد وقيام الليل، رمضان شهر الصيام والصدقة، فإذا أردت أن تستشعر أثرها من أول يوم في رمضان فابدأ من الآن.
✅ قيام الليل: اجعل لنفسك نصيب من قيام الليل كل ليلة ولو ركعتان بعد العشاء، وإناستطعت فتهجد في الثلث الأخير.
✅ الصيام: صم أيامًا من شعبان استعدادًالرمضان.
✅ الصدقة: اجعل لك نصيبًا يوميًا من العطاء.
*
6⃣ اقرأ فائدة يومية 📚
🔹 اجعل لنفسك وردًا علميًا يوميًا لتتدبر القرآنوالأذكار وأحكام الصيام.
🔹 فالغاية ليست فقط أن نعبد الله، ولكن أننعبده على علم وبصيرة.
*.
اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصياموالقيام وصالح الأعمال. وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رمضان فرصة لا تُعوض، فيه مغفرة الذنوب ورفعة الدرجات، فيه شفاء الصدور ولين القلوب، لذا كان السلف الصالح يستعدون له من شهري رجب وشعبان، فكانوا يقولون:
🔸 رجب لترك الجفاء، وشعبان للعمل والوفاء، ورمضان للصدق والصفاء.
🔸 رجب شهر التوبة، شعبان شهر المحبة، رمضان شهر القربة.
🔸 وقال ذو النون المصري: رجب شهر الزرع، وشعبان شهر السقي، ورمضان شهر الحصاد، وكل يحصد ما زرع، ويجزي ما صنع، ومن ضيع الزراعة ندم يوم حصاده، وأخلف ظنه مع سوء معاده. [ينظر الغنية لطالبي طريق الحق (1/ 326)]
📅 برنامج مقترح ليوم رمضاني.
1⃣ التوبة والإنابة 🤲
🔹 التوبة واجبة في كل وقت، لكنها في هذهالأيام أعظم وأهم.
🔹 قال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].
🔹 وقال ﷺ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ.» [رواه مسلم (2702)].
*
2⃣ ملازمة القرآن 📖
🔹 القرآن هو نور القلوب، وربيع الصدور،وسبيل الهداية. وهو حبل الله المتين والذِّكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغُ به الأهواء، ولا تختلفُ به الآراءُ، ولا تلتبس به الألسُنُ، ولا يَخلَقُ عن كثرةِ الرَّدِّ، ولا تنقضي عجائبُه، ولا يَشبعُ منه العلماءُ، من قال به صدَق، ومن حكم به عدَل، ومن عمِل به أُجِر، ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراط مستقيمٍ.
🔹 خصص ساعة يوميًا لقراءته والتدبر فيمعانيه.
🔹 عَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ». [صحيح البخاري (6/ 192)].
*
3⃣ المداومة على الأذكار
🔹 قال الله تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
🔹 هنا النجاة وطمأنينة القلب، هنا الحصن والحرز من الشيطان، هنا رفعة الدرجات وغراس الجنان، هنا راحة الدنيا وسعة الآخرة، إن حياة المسلم في واحة الأذكار لا تعادلها حياة، واستشعار المؤمن معنى التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير يجعله حقيقة في ذمة الله وضمانه، فلا يخشى أحدًا ولا يهاب إلا مولاه، ومع كل هذه الثمار العظيمة يطمئن القلب ويتهيأ لرمضان، فيجد للطاعة لذة، وللموعظة أثرًا في قلبه، فيكون قد تهيأ للانتفاع بالطاعة في رمضان.
🔹 خصص وقتًا يوميًا لأذكار الصباح والمساء،وأذكار بعد الصلاة، والاستغفار والتسبيح.
*
4⃣ اغتنم كنوز الدعاء 🤲
🔹 الدعاء هو الحبل الموصول بينك وبين الله، وأعظم ما يُستعان به على الطاعة، فلا حول ولا قوة لنا إلا بالله، فالزم بابه سبحانه وادع الله عز وجل أن يبلغك رمضان وأن يوفقك فيه للطاعة وأن يتقبلها خالصة لوجهه الكريم.
🔹 اجعل لك وردًا يوميًا من الدعاء، خاصةً فيأوقات الإجابة:
✅ الثلث الأخير من الليل
✅ بين الأذان والإقامة
✅ عند الإفطار (إذا كنت صائمًا)
✅ آخر ساعة من يوم الجمعة
*
5⃣ تدرب على طاعات رمضان 🕌
🔹 رمضان شهر التراويح والتهجد وقيام الليل، رمضان شهر الصيام والصدقة، فإذا أردت أن تستشعر أثرها من أول يوم في رمضان فابدأ من الآن.
✅ قيام الليل: اجعل لنفسك نصيب من قيام الليل كل ليلة ولو ركعتان بعد العشاء، وإناستطعت فتهجد في الثلث الأخير.
✅ الصيام: صم أيامًا من شعبان استعدادًالرمضان.
✅ الصدقة: اجعل لك نصيبًا يوميًا من العطاء.
*
6⃣ اقرأ فائدة يومية 📚
🔹 اجعل لنفسك وردًا علميًا يوميًا لتتدبر القرآنوالأذكار وأحكام الصيام.
🔹 فالغاية ليست فقط أن نعبد الله، ولكن أننعبده على علم وبصيرة.
*.
اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصياموالقيام وصالح الأعمال. وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.