المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هدي الإسلام


نسر الشام
17-06-2018, 08:32 PM
من هدي الإسلام

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده. أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ﴾ [الصف: 14] ، صدق الله العظيم.

ثم ليعلم الجميع أن الله تعالى هو الحق، وقوله الحق، ووعده حق، ولقاؤه حق، وخلق الجن والإنس ليعبدوه بالحق، وأرسل رسله بالحق يدعون المكلفين إليه ويبشرون من قبله، فآمن به، وعمل بمقتضاه بالثواب العظيم، وينذرون من رده، واتبع ضده بالعذاب الأليم.

وأن ضد الحق هو الباطل، داعيته إبليس، ووسائله الأهواء والشهوات والشبهات، ودعاته جند إبليس من شياطين الجن والإنس، ﴿ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ﴾ [الأنعام: 112]، وينفذون من السمع والبصر والفؤاد، ومن كل منفذ يوصلهم إلى مقصودهم، فيغرون بالشهوات، ويثيرون الشبهات، ويحرضون على اتباع الأهواء، ويزينون الباطل، ويستعينون - غالبًا - بالمنافقين والنساء، ومرضى القلوب والأعداء، ويصدون عن الحق بما استطاعوا من هذه الوسائل، والباطل وأهله في النار.

فلكل من الحق والباطل دعاة وجنود وأنصار، فانظر - أيها العاقل -من أي الفريقين أنت؟

ولكل من الحقّ والباطل أيضًا أسباب، ووسائل، وأساليب، وغايات، ولو شاء الله تعالى لنصر الحق وأهله بأمره الكوني القدري، فإنه تعالى إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون، فإن ذلك لا يعجزه سبحانه، وليس بعزيز عليه، ولكن اقتضت حكمة الله تعالى أن يبلو الفريقين بعضهم ببعض؛ ليتميز كل حزب، ويتحقق الاختيار، ويقع الجزاء على الأعمال المكتوبة في سجل الحفظة بعد أن يعلن كل حزب عن نفسه، ويشهد الناس عليه باختياره لنفسه ومجاهدته فيما يهواه، والمؤمنون منهم هم شهداء الله في أرضه، من شهدوا له بخير وجبت له الجنة، ومن شهدوا عليه بشر وجبت له النار، حتى يرى الناس في الدنيا والآخرة أن الجزاء يليق بالأعمال، ويتجلى عدل الله تعالى فيمن كذبه وعصاه، ويتجلى فضله على من أطاعه واتقاه.

وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ﴾ [محمد: 4]، ويقول: ﴿ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [الأنفال: 37]، ويقول سبحانه: ﴿ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ﴾ [النجم: 31]، ويقول عن الشيطان: ﴿ وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ﴾ [سبأ: 21].

وبناء عليه فإنا ندعو الناس دعوة عامة منصوصة في القرآن، فنقول: ﴿ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ [آل عمران: 64]، ونقول: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21]، ونقول: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 208، 209]، ونقول: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [فاطر: 5، 6]، ونقول: ﴿ قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158].

فينبغي للعاقل الناصح لنفسه أن يستقيم على الهدى، ويجانب الضلال والردى، وأن يكون من دعاة الحق وأنصاره وجنده في كل سبيل، وبكل وسيلة، وفي كل حال، فإن الحق منصور في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾ [غافر: 51، 52]، وقال سبحانه: ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الروم: 47]، وأن يحذر أن يكون من دعاة الباطل أو المعينين عليه، فإن داعي الباطل شقيٌ، عليه وزره ومثل أوزار من اتبعه إلى يوم القيامة، فهو من الأخسرين أعمالاً، ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ [الكهف: 104].

وإن الباطل زاهق في العاجل والآجل، قال الله تعالى: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81]، وقال سبحانه: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴾ [سبأ: 48]، وقال جل ذكره: ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾ [الأنبياء: 18].

فدولة الباطل ساعة، ودولة الحق إلى قيام الساعة، وتأمل قول الشاعر:
غدًا تُوفى النفوس ما عملت http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ويحصد الزارعون ما زرعوا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

إن أحسنوا، أحسنوا لأنفسهم http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وإن أساؤوا، فبئس ما صنعوا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif



وإذا أدخل أهل الجنة الجنة جعلنا الله منهم ناداهم الله من فوقهم:تريدون شيئًا أزيدكم؟
فيقولون شاكرين مثنين: ألم تبيض وجوهنا، ألم تثقل موازيننا، ألم تزحزحنا عن النار وتدخلنا الجنة؟ فيقول الله تعالى: أحل عليكم رضائي فلا أسخط عليكم بعده أبدًا، ثم يبيحهم النظر إليه، فما أعطوا نعيماً قط أعظم منه.

وأما أهل الباطل أعاذنا الله منهم فإنهم إذا دخلوا النار بجرمهم جمعوا لإبليس في النار، وأتي بمنبر، فخطبهم خطبة يبكتهم فيها، ويسخر منهم، وهذه الخطبة هي المذكورة في قوله تعالى عن إبليس: ﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ ﴾ أي: بمغنٍ عنكم شيئًا ﴿ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ﴾ أي: بمغنين عني شيئًا ﴿ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [إبراهيم: 22].

والحق هو دين الله تعالى وما شرعه سراطًا مستقيمًا موصلًا إلى رضوانه وجنته، والباطل هو معصية الله تعالى والتمرد عليه، وهو طريق النار، وموجب سخط الجبار.
فالواجب على جميع العقلاء ان ينصروا الله بنصر دينه، وكتابه، وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وعباده الصالحين بالقول والفعل، وأن يعلوا كلمته، وأن يجاهدوا في ذلك، كلٌّ بحسب حاله، يقول - صلى الله عليه وسلم -: «جاهدوا المشركين بأنفسكم وأموالكم وألسنتكم»، وكل عاص لله تعالى ففيه نوع شرك قلَّ أو كثر، صغر أو كبر، وبذلك ينصرون الله، فيكونون أهلا لنصره، ومجاورته في دار كرامته: ﴿ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [المجادلة: 22].

وعليهم أن يحذروا من نصر الباطل وأهله؛ فإن أنصار الباطل هم جند الشيطان وحزبه، وهم أهل النار: ﴿ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [المجادلة: 19].

فولاة الأمور ينصرون الله، ويعلون كلمته بتحكيم شرعه في عباده، ومجاهدة أعدائه، وأطر السفهاء على الحق أطرا، وقصرهم عليه قصرًا، شكرًا لما أتاهم الله من نعمة السلطان، وطمعًا في عظيم الرحمة والرضوان، وحذرًا من تغيير النعم وتبدلها بالنقم.

وأهل العلم وطلبته ينصرون الله، ويعلون كلمته ببيان الحق بالحجج الواضحات والبراهين القاطعات باللسان والبنان آناء الليل وآناء النهار، يعلّمون الجاهل، ويذكرون الغافل، وينصحون المتكاسل، ويحكمون بين الناس بالعدل والإفتاء لعامة المسلمين، ونصح ولاة الأمور بشأن المارقين والمفسدين.

وأهل الأقلام وأرباب الكلام من رجال الإعلام يصدون الغاديات على الإسلام، ويظهرون محاسنه للخاص والعام، ويرغّبون في الفضائل ويشنعون على أهل الباطل، واهل الأموال والعساكر وكافة فئات المجتمع من وراء أولئك بجهدهم.

وهكذا كلٌّ ينصر الله تعالى، ويعلي كلمته من موقعه وبسلاحه، والله فوق الجميع ينصر المؤمنين، وينتقم من المجرمين في الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، وصدق الله العظيم إذ يقول سبحانه: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7]، ويقول سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].

اللهم اجعلنا من أنصار دينك، وأمنن علينا بنصرك، وأسكنّا أعلى جنتك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

ŞhổQ
17-06-2018, 08:37 PM
شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير

ذبحني غلاك
18-06-2018, 11:43 AM
يسلموا
نسر الشام
والله يعطيك العافيه
وجزاك الله خير
:100 (106):

الأمير
18-06-2018, 01:20 PM
اتضــــرع لله بكمـــــال أسمــــــائه وصفـــــاته العلى
أن يبــــارك فــــي جهـــودكم وان يســـدد خطـــاكم
وأن ينفــــع بكــــم عـاجــلا غيـر اجـــلا
وأن يجعلكـــم الله دائمــا للخير ومن الخير
http://3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(8).gifhttp://3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(8).gif

رامي كاكا
18-06-2018, 06:50 PM
جزاك الله خير
بارك الله فيك
في ميزان حسناتك

عيونك دنيتي
19-06-2018, 03:13 AM
جَـزَُيَتّ..خٍ ـيـْرٍ..اْلًجِ ـزًٌآآءٍ
أسْع‘ـدَ..الله.. قَلِبِكْـ .. وَشَرَحَ.. صَدِرِكْـ
وأنَــــآرَ..دَرِبــكْـ .. وَفَرَجَ.. هَمِكْـ
وجَعَ‘ـلَ ..الله..مآآأَفًدٍتًُنآآبٍـهًُ.. فِي..مُيزَآإنْ..حَ ـسَنَـآتِكـ
وشَفِيعْ.. لَكِـ..يَومَ..الحِ ـسَــآإبْ
أَسًٌعٍِ ـدًّنْيٍِ.. المَرٌوُر.. فُِي ..مُتَصَفِحِ ـكْـ.. العَ ـطِرْ
بَحِ ـفْظْ.. الرَحَمَــــن
http://marianna-design.qwqw.hu/tarhely/marianna-design/kepek/kulonlegesgyujtott/csillogo/rozsa_szives.gif (http://www.rahifalihsas.com/vb/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fmarianna-design.qwqw.hu%2Ftarhely%2Fmarianna-design%2Fkepek%2Fkulonlegesgyujtott%2Fcsillogo%2Fr ozsa_szives.gif)

وهج الكبرياء
19-06-2018, 04:33 PM
يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
وجزاك الله كل خير
وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيمه
تسلم الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن
:100 (103):

همس الروح
20-06-2018, 01:39 AM
بارك الله فيكِ وفي طرحك الطيب
وجزاك الله كل خير
وجعل لك على عدد ما بهذهِ الصحيفة
من حروف روحانية بميزان حسناتك
:100 (103):

امير بكلمتى
20-06-2018, 07:48 AM
جزاك الله جنة عرضها السَموات و الأرض
وبارك الله فيك على الطَرح القيم و في ميزان حسناتك
واسأل الله أن يرزقـك كل خير

أسطورة النون
21-06-2018, 05:52 PM
جزاك الله خيرا ولا حرمك الأجر

بوركت وطرحك الطيب

:200 (52):

عزمى سلطان
21-06-2018, 07:56 PM
ربنا يجزيك كل الخير
و يغفر لك و يعفو عنك
آمين

جوري
23-06-2018, 05:28 PM
| …

















جُزيت الجنان ورضى الرحمن
على طرحك القيّم
في موازين حسناتك في الدارين ..!

:200 (53):

حكآية روح
24-06-2018, 07:27 PM
http://3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20(103).gif
جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه
حَمآك آلرحمَن ,,~
http://3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20(103).gif

reda laby
27-06-2018, 10:12 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الاله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png

روحي تبيك
05-07-2018, 05:28 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

دلآل.•
13-07-2018, 12:05 PM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك...

سما الموج
06-08-2018, 06:22 PM
نسر الشام

بارك الله فيك على انتقاءك المميز

وجعلها ربي في ميزان حسناتك

رفيق الالم
06-03-2020, 06:37 PM
..

جزَآك آللَه خَيِرآ
علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعله فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ
الفًردوسَ الأعلى
دمت بحفظ الله
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4121nalwrd.gif

وتين
15-12-2020, 01:37 AM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

♥..αмαℓ
07-02-2021, 08:34 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

همس الروح
01-12-2021, 02:23 AM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة

البدر
11-07-2024, 01:13 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-7-0cd46ffe77: