محمد
19-02-2025, 12:31 PM
صلاح عيسى من أكثر المؤرخون والكتاب الذين تميزوا بأسلوبهم في الكتابة ، وله العديد من الكتب والمؤلفات الهامة جدا، والتي تعد من أهم كتب التأريخ في العصر الحديث، وقد عمل صلاح عيسى ابن قرية بشلا التابعة لمحافظة الدقهلية في جريدة الجمهورية، كما أسس العديد الصحف والمجلات وكان لعيسى العديد من المؤلفات في مجال التاريخ والسياسة والاجتماع والأدب، ومن أهم هذه المؤلفات صندوق القمامة وحكايات دفتر الوطن، وفيما يلي نبذة مختصرة عن حياة الكاتب ونشأته وانتماءاته السياسية وقصة وفاته .
طفولته ونشأته
١- ولد صلاح عيسى بقرية بشلا التابعة لميت غمر بمحافظة الدقهلية في عام 1939 تخرج في كلية الخدمة الاجتماعية عام 1961.
٢- كان عيسى قد عمل بالعديد من الوحدات الاجتماعية الريفية لمدة خمس سنوات متتالية
٣- بدأ مشواره الكتابي كمؤلف للقصص القصيرة ولكن سرعان ما اتجه لكتابة المؤلفات والكتب وكان ذلك في عام 1962
عرف صلاح عيسى بميوله اليسارية الأمر الذي سبب في اعتقاله في عام 1963وبعدها لم يتوقف عن اعلانه لهذه المبادئ والترويج لها مما أدى إلى اعتقاله للمرة الثانية والتحقيق معه وسجنه في الفترة بين عام 1968 وحتى عام 1981
المناصب التي شغلها المؤرخ الكبير
1- كان قد عمل رئيسا في العديد من الوحدات الريفية ولمدة خمس سنوات متتالية فور تخرجه من كلية الخدمة الاجتماعية
2- عمل لمدة طويلة في جريدة الجمهورية بالقاهرة
3- قام بدور هام في تأسيس العديد من الصحف والمجلات
4- شغل منصب رئيس تحرير في جريدة القاهرة
أهم كتاباته وأعماله الأدبية
كان الكاتب الشهير قد صدر عشرون كتابا في مجالات التاريخ والاجتماع والسياسة ومن أهم هذه الإصدارات ما يلي:
1- كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور والذي يتحدث فيه عن صحفيا كان يعيش في العصر المملوكي يدعى”ابن إياس” ورجال مماليك السلطان “قنصوة الغوري” الذين خانوا السلطان العثماني “سليم الأول” وتسببوا في هزيمة المصريين وكذلك ذكر رجال رجال أخر السلاطين العثمانيين “طومان باي”الذي قام بشنقه “سليم الأول” على باب زويلة الذي يعد شاهدا على عصر الظلم والخيانة إلى وقتنا هذا
2- كتاب “رجال مرج دابق”، الذي ألفه عيسى وعيناه تنظران للواقع العربي المأساوي الذي عاشه وكان شاهد عليه، ليجعل القارئ يتأمل أحداث الماضي بعين الحاضر
3-رجال ريا وسكينة وهما أختين كونتا تشكيل عصابي مع رجال في أوائل العشرينات من القرن العشرين في مدينة الإسكندرية واستطاع قتل سبعة عشر سيدة في سنة واحدة ولم تسطع الشرطة القبض عليهم طوال هذه الفترة وذكر عيسى في كتابه عن هذه الحقبة من تاريخ مصر “أثناء الاحتلال الإنجليزي”
4- حكايات من دفتر الوطن وهو عبارة عن حكايات مصرية مشهورة وروايات مقتبسة من الصحف والمجلات ومن أهم “جلاد دنشواي والموت على تل العقارب وقتله الأحد الدامي”
5- حرص صلاح عيسى على نشر كتابا هدية مع كل عدد جديد لجريدة القاهرة كنوع من نشر الثقافة بين الكثير من القراء وجميع هذه الكتب تعود لكتاب معاصرين أمثال “محمد حسن الزيات وطه حسين” بالإضافة إلى العديد من الكتب والمؤلفات ومنها:
الثورة العربية
باريج وجريح
مثقفون وعسكر
آراء المثقفين والأدباء في مؤلفات وكتابات صلاح عيسى
1- أضاف وزير الثقافة المصري السابق حلمي النمنم أن صلاح عيسى واحد من أبرز الكتاب في العالم العربي وأن كتابي (الثورة العربية وحكايات من دفتر الوطن) هما المفضلين لديه
2- اعتبره الدكتور شاكر عبد الحميد من أهم الكتاب والمؤرخين .
وفاته
توفي صلاح عيسى عن عمر يناهز 78 عاما بعد صراع مع مرض السرطان ويذكر أنه قد تم نقله لمستشفى المعادي العسكري بعد أن قدمت أسرته طلبا لنقله.
طفولته ونشأته
١- ولد صلاح عيسى بقرية بشلا التابعة لميت غمر بمحافظة الدقهلية في عام 1939 تخرج في كلية الخدمة الاجتماعية عام 1961.
٢- كان عيسى قد عمل بالعديد من الوحدات الاجتماعية الريفية لمدة خمس سنوات متتالية
٣- بدأ مشواره الكتابي كمؤلف للقصص القصيرة ولكن سرعان ما اتجه لكتابة المؤلفات والكتب وكان ذلك في عام 1962
عرف صلاح عيسى بميوله اليسارية الأمر الذي سبب في اعتقاله في عام 1963وبعدها لم يتوقف عن اعلانه لهذه المبادئ والترويج لها مما أدى إلى اعتقاله للمرة الثانية والتحقيق معه وسجنه في الفترة بين عام 1968 وحتى عام 1981
المناصب التي شغلها المؤرخ الكبير
1- كان قد عمل رئيسا في العديد من الوحدات الريفية ولمدة خمس سنوات متتالية فور تخرجه من كلية الخدمة الاجتماعية
2- عمل لمدة طويلة في جريدة الجمهورية بالقاهرة
3- قام بدور هام في تأسيس العديد من الصحف والمجلات
4- شغل منصب رئيس تحرير في جريدة القاهرة
أهم كتاباته وأعماله الأدبية
كان الكاتب الشهير قد صدر عشرون كتابا في مجالات التاريخ والاجتماع والسياسة ومن أهم هذه الإصدارات ما يلي:
1- كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور والذي يتحدث فيه عن صحفيا كان يعيش في العصر المملوكي يدعى”ابن إياس” ورجال مماليك السلطان “قنصوة الغوري” الذين خانوا السلطان العثماني “سليم الأول” وتسببوا في هزيمة المصريين وكذلك ذكر رجال رجال أخر السلاطين العثمانيين “طومان باي”الذي قام بشنقه “سليم الأول” على باب زويلة الذي يعد شاهدا على عصر الظلم والخيانة إلى وقتنا هذا
2- كتاب “رجال مرج دابق”، الذي ألفه عيسى وعيناه تنظران للواقع العربي المأساوي الذي عاشه وكان شاهد عليه، ليجعل القارئ يتأمل أحداث الماضي بعين الحاضر
3-رجال ريا وسكينة وهما أختين كونتا تشكيل عصابي مع رجال في أوائل العشرينات من القرن العشرين في مدينة الإسكندرية واستطاع قتل سبعة عشر سيدة في سنة واحدة ولم تسطع الشرطة القبض عليهم طوال هذه الفترة وذكر عيسى في كتابه عن هذه الحقبة من تاريخ مصر “أثناء الاحتلال الإنجليزي”
4- حكايات من دفتر الوطن وهو عبارة عن حكايات مصرية مشهورة وروايات مقتبسة من الصحف والمجلات ومن أهم “جلاد دنشواي والموت على تل العقارب وقتله الأحد الدامي”
5- حرص صلاح عيسى على نشر كتابا هدية مع كل عدد جديد لجريدة القاهرة كنوع من نشر الثقافة بين الكثير من القراء وجميع هذه الكتب تعود لكتاب معاصرين أمثال “محمد حسن الزيات وطه حسين” بالإضافة إلى العديد من الكتب والمؤلفات ومنها:
الثورة العربية
باريج وجريح
مثقفون وعسكر
آراء المثقفين والأدباء في مؤلفات وكتابات صلاح عيسى
1- أضاف وزير الثقافة المصري السابق حلمي النمنم أن صلاح عيسى واحد من أبرز الكتاب في العالم العربي وأن كتابي (الثورة العربية وحكايات من دفتر الوطن) هما المفضلين لديه
2- اعتبره الدكتور شاكر عبد الحميد من أهم الكتاب والمؤرخين .
وفاته
توفي صلاح عيسى عن عمر يناهز 78 عاما بعد صراع مع مرض السرطان ويذكر أنه قد تم نقله لمستشفى المعادي العسكري بعد أن قدمت أسرته طلبا لنقله.