عبير البكري
02-03-2025, 03:42 AM
رمضانُ فرصتكِ الكبرى، فلا تُضيّعيها!
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته،
ها هو رمضانُ قد أقبل، ها هو يفتحُ أبوابَ الجنّة، ويُغلِقُ أبوابَ النار، ويختارُ اللهُ من عبادهِ عُتقاءَ من العذاب، ويغفرُ الذنوبَ لمن تابَ وأناب. فأيُّ نعمةٍ أعظمُ من أن يُبلّغكِ اللهُ هذا الشهر؟ لو سألتِ الأمواتَ عن يومٍ يتمنّونه من الدنيا، لقالوا: يومٌ من رمضان!
رمضانُ فرصةٌ لا تتكرّر، فاجعليه مُختلفًا عن سابقيه!
احمدي الله دائمًا أن بلّغكِ هذا الشهر، فإذا أتى أوّلُ يومٍ منه، ثم انقضى، فاسجدي للهِ سجدةَ شكر، فهو يومٌ عظيمٌ يستحقُّ أن نشكرَهُ عليه. كلَّ يومٍ اجعلي لكِ سجدةَ شكرٍ للهِ أن أكرمكِ ببلوغِ رمضان.
إيّاكِ أن يكونَ رمضانُكِ مجرّدَ تواجدٍ في مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، أو اجتماعاتٍ لا فائدةَ منها، أو كثرةِ قيلٍ وقال. لا تجعليه مجرّدَ انقطاعٍ عن المعاصي مؤقّتًا، كأن تُقلعي عن الأغاني فيه، ثم تعودي لها بعده! بل ليكن رمضانُ نقطةَ تغييرٍ حقيقية، يُغيّرُ قلبَكِ، وروحَكِ، وحياتَكِ بأسرها.
اجعلي القرآنَ رفيقَكِ في هذا الشهر!
رمضانُ شهرُ القرآن، فاجعلي لكِ وردًا ثابتًا منه، واستشعري أن هذا كلامُ اللهِ إليكِ. املئي قلبَكِ بحبِّ القرآنِ وتدبّره، فهو نورُ القلوبِ وراحةُ الأرواح.
ما الذي تريدين أن يُغيّرهُ رمضانُ فيكِ؟
اكتبي ما تتمنّين تغييره، وسلّي اللهَ أن يُعينَكِ عليه، فإن اللهَ لا يُغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفسِهم. اجهّزي قائمةَ أدعيتِكِ، وضعي دعاءَ الآخرةِ في أوَّلِها، فلا تجعلي أكثرَ دعائكِ لأمورِ الدنيا، فهي فانية، أما الآخرةُ فهي الحياةُ الأبديّة.
لا تنسي الدعاءَ للأموات!
كم من ميتٍ يرجو منّا دعوةً تنيرُ قبرَه! ادعي لهم، وتصدّقي عنهم، لعلّ اللهَ يجعلُ لكِ من يدعو لكِ بعد موتِك.
كوني سابقةً إلى الصلاة!
إذا بقي على الصلاةِ ربعُ ساعةٍ، فتوجّهي إلى المسجد، وصلّي ركعتين، واقرئي القرآنَ حتى تُقام الصلاة. وإذا انتهيتِ، فلا تخرجي مسرعةً، بل اجلسي واذكري اللهَ خمسَ عشرةَ دقيقة، ثم عودي إلى غرفتكِ وأكملي عبادتَكِ.
الحمدُ للهِ على نعمةِ رمضان
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته،
ها هو رمضانُ قد أقبل، ها هو يفتحُ أبوابَ الجنّة، ويُغلِقُ أبوابَ النار، ويختارُ اللهُ من عبادهِ عُتقاءَ من العذاب، ويغفرُ الذنوبَ لمن تابَ وأناب. فأيُّ نعمةٍ أعظمُ من أن يُبلّغكِ اللهُ هذا الشهر؟ لو سألتِ الأمواتَ عن يومٍ يتمنّونه من الدنيا، لقالوا: يومٌ من رمضان!
رمضانُ فرصةٌ لا تتكرّر، فاجعليه مُختلفًا عن سابقيه!
احمدي الله دائمًا أن بلّغكِ هذا الشهر، فإذا أتى أوّلُ يومٍ منه، ثم انقضى، فاسجدي للهِ سجدةَ شكر، فهو يومٌ عظيمٌ يستحقُّ أن نشكرَهُ عليه. كلَّ يومٍ اجعلي لكِ سجدةَ شكرٍ للهِ أن أكرمكِ ببلوغِ رمضان.
إيّاكِ أن يكونَ رمضانُكِ مجرّدَ تواجدٍ في مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، أو اجتماعاتٍ لا فائدةَ منها، أو كثرةِ قيلٍ وقال. لا تجعليه مجرّدَ انقطاعٍ عن المعاصي مؤقّتًا، كأن تُقلعي عن الأغاني فيه، ثم تعودي لها بعده! بل ليكن رمضانُ نقطةَ تغييرٍ حقيقية، يُغيّرُ قلبَكِ، وروحَكِ، وحياتَكِ بأسرها.
اجعلي القرآنَ رفيقَكِ في هذا الشهر!
رمضانُ شهرُ القرآن، فاجعلي لكِ وردًا ثابتًا منه، واستشعري أن هذا كلامُ اللهِ إليكِ. املئي قلبَكِ بحبِّ القرآنِ وتدبّره، فهو نورُ القلوبِ وراحةُ الأرواح.
ما الذي تريدين أن يُغيّرهُ رمضانُ فيكِ؟
اكتبي ما تتمنّين تغييره، وسلّي اللهَ أن يُعينَكِ عليه، فإن اللهَ لا يُغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفسِهم. اجهّزي قائمةَ أدعيتِكِ، وضعي دعاءَ الآخرةِ في أوَّلِها، فلا تجعلي أكثرَ دعائكِ لأمورِ الدنيا، فهي فانية، أما الآخرةُ فهي الحياةُ الأبديّة.
لا تنسي الدعاءَ للأموات!
كم من ميتٍ يرجو منّا دعوةً تنيرُ قبرَه! ادعي لهم، وتصدّقي عنهم، لعلّ اللهَ يجعلُ لكِ من يدعو لكِ بعد موتِك.
كوني سابقةً إلى الصلاة!
إذا بقي على الصلاةِ ربعُ ساعةٍ، فتوجّهي إلى المسجد، وصلّي ركعتين، واقرئي القرآنَ حتى تُقام الصلاة. وإذا انتهيتِ، فلا تخرجي مسرعةً، بل اجلسي واذكري اللهَ خمسَ عشرةَ دقيقة، ثم عودي إلى غرفتكِ وأكملي عبادتَكِ.
الحمدُ للهِ على نعمةِ رمضان