عبير البكري
02-03-2025, 04:36 AM
كلام مختصر للقاء رمضاني لدكتورة..لبنى الراشد الله يحسن إليها ♥
• متى حاضت المرأة فسد صومها.
• متى طهرت في النهار وجب عليها الإمساك للمغرب.
• الطهر يحصل بالقصة البيضاء، وبعودة الإفرازات الطبيعية للمرأة.
• الأولى للمرأة ألا تتناول ما يمنع الحيض في رمضان وغيره.
قيل للضحاك: "أرأيت النفساء والحائض والنائم والمسافر؛ هل لهم في ليلة القدر نصيب؟
قال: نعم؛ كل من تقبَّل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر يخيبه أبدا" .
المرأة إذا حاضت فهذا شيء تبتلى به حقيقةً، بدليل عائشة رضي الله عنها لما حاضت أيام الحج بكت! قالت: "فدخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ ﷺ، وأَنا أبكي فقالَ: أحِضتِ قلتُ: نعَم . قالَ: إنَّ هذا شيءٌ كتبَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ على بَناتِ آدمَ"
قد تبتلى المرأة فتحيض في العشر الأواخر..
ماذا تفعل؟
-حين تحيض المرأة فقد منعت من الصيام فقط، وما زالت أبواب الخير مفتوحة لها:
1. لعل من أعظم ما تتعبد به المرأة: الرضا بالله، والرضا بقضاء الله عز وجل.
2. الذكر، لا يفتر لسان الحائض عن هذه العبادة الجليلة، قال ﷺ: «ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم ، وأزكاها عندَ مليكِكُم ، وأرفعِها في درجاتِكُم وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم ؟ قالوا : بلَى . قالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى».
«قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ العِبادِ أفضَلُ دَرَجةً عندَ اللهِ يَومَ القيامةِ؟ قال: الذَّاكِرون اللهَ كَثيرًا، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ومَن الغازي في سَبيلِ اللهِ؟ قال: لو ضَرَبَ بسَيفِه في الكُفَّارِ والمُشرِكينَ حتَّى يَنكَسِرَ، ويَختَضِبَ دَمًا، لكان الذَّاكِرونَ اللهَ أفضَلَ منه دَرَجةً».
أعظم الذكر قراءة القرآن، والراجح جواز قراءة الحائض، من غير أن تلمس المصحف ﴿لا يمسه إلا المطهرون﴾
• كان دأب السلف في رمضان ختم القرآن ختمات عديــدة، بل حتى في زمننا المعاصر من يختم 30 أو 60 ختمة، بعض الناس يستثقل هذا لكن أصحاب النفوس القوية بالإقبال على الله استطاعوا، واشتغلوا بالقرب من الله عن تعب الجسد، إذا كان القلب طاهرًا كان تلذذه بكلام الله أعظم من غيره.
3. إعانة الصائمين، «عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كُنَّا مع النبيِّ ﷺ، أكْثَرُنَا ظِلًّا الذي يَسْتَظِلُّ بكِسَائِهِ، وأَمَّا الَّذِينَ صَامُوا فَلَمْ يَعْمَلُوا شيئًا، وأَمَّا الَّذِينَ أفْطَرُوا فَبَعَثُوا الرِّكَابَ وامْتَهَنُوا وعَالَجُوا، فَقالَ النبيُّ ﷺ: ذَهَبَ المُفْطِرُونَ اليومَ بالأجْرِ».
و«قال ﷺ: مَن فطَّرَ صائمًا كانَ لَهُ مثلُ أجرِهِ ، غيرَ أنَّهُ لا ينقُصُ من أجرِ الصَّائمِ شيئًا».
• مما يُنبّه له: الإسراف في المطعم والمشرب! هو مخالف لهدي النبي ﷺ إذ قال: «ما ملأَ آدميٌّ وعاءً شرًّا مِن بطنٍ ، بحسبِ ابنِ آدمَ أُكُلاتٌ يُقمنَ صُلبَهُ ، فإن كانَ لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِهِ وثُلثٌ لشرابِهِ وثُلثٌ لنفَسِهِ».
وفيه إثقال على الخدم، والهدي النبوي الرفق بهم. قال ﷺ: «هُم إخوانُكم خَوَلُكم، جَعَلَهم اللهُ تحت أيْديكم، فمَن كان أخُوه تحت يَدِه فلْيُطعِمْه ممَّا يَأكُلُ، ويُلبِسْه ممَّا يَلبَسُ، ولا تُكلِّفوهم ما يَغلِبُهم، فإنْ كَلَّفتُموهم فأعينُوهم، ومَن لم يُلائِمْكم منهم فبِيعوهم، ولا تُعذِّبوا خَلْقَ اللهِ».
تقللوا من المطاعم والمشارب!
• تعاهدوا جيرانكم
• حكم تذوق الطعام للصائم: جائز باللسان فقط، لكن إن جاوز اللهاة وابتلعه فسد الصوم.
• قال ﷺ: «صَلاةُ المرأةِ في بيتِها خيرٌ مِن صلاتِها في حُجرتِها ، وصلاتُها في حُجرتِها خيرٌ من صلاتِها في دارِها ، وصلاتُها في دارِها خيرٌ من صلاتِها في مسجِدِ قومِها صلاة المرأة في بيتها أفضل». لكن إن لم تجد في نفسها همة للصلاة في بيتها تصلي في المسجد، غير متزينة ولا متعطرة ولا متبخرة، تخرج متبذلة وليست متزينة، في هيئة تقربها من الله.
قال ﷺ: «لا تَمنعوا إِمَاءَ اللهِ مساجدَ اللهِ وليَخرُجنَ تَفِلاتٍ».
• اغتنموا دقائق رمضان قبل ساعاته! تعبدوا لله بالقول والقلب والفعل.
• من أعظم ما يقطع التقوى وسائل التواصل الاجتماعي، اقطعيها في رمضان وأبشري بروحانية لم تعهديها من قبل.
• متى حاضت المرأة فسد صومها.
• متى طهرت في النهار وجب عليها الإمساك للمغرب.
• الطهر يحصل بالقصة البيضاء، وبعودة الإفرازات الطبيعية للمرأة.
• الأولى للمرأة ألا تتناول ما يمنع الحيض في رمضان وغيره.
قيل للضحاك: "أرأيت النفساء والحائض والنائم والمسافر؛ هل لهم في ليلة القدر نصيب؟
قال: نعم؛ كل من تقبَّل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر يخيبه أبدا" .
المرأة إذا حاضت فهذا شيء تبتلى به حقيقةً، بدليل عائشة رضي الله عنها لما حاضت أيام الحج بكت! قالت: "فدخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ ﷺ، وأَنا أبكي فقالَ: أحِضتِ قلتُ: نعَم . قالَ: إنَّ هذا شيءٌ كتبَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ على بَناتِ آدمَ"
قد تبتلى المرأة فتحيض في العشر الأواخر..
ماذا تفعل؟
-حين تحيض المرأة فقد منعت من الصيام فقط، وما زالت أبواب الخير مفتوحة لها:
1. لعل من أعظم ما تتعبد به المرأة: الرضا بالله، والرضا بقضاء الله عز وجل.
2. الذكر، لا يفتر لسان الحائض عن هذه العبادة الجليلة، قال ﷺ: «ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم ، وأزكاها عندَ مليكِكُم ، وأرفعِها في درجاتِكُم وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم ؟ قالوا : بلَى . قالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى».
«قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ العِبادِ أفضَلُ دَرَجةً عندَ اللهِ يَومَ القيامةِ؟ قال: الذَّاكِرون اللهَ كَثيرًا، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ومَن الغازي في سَبيلِ اللهِ؟ قال: لو ضَرَبَ بسَيفِه في الكُفَّارِ والمُشرِكينَ حتَّى يَنكَسِرَ، ويَختَضِبَ دَمًا، لكان الذَّاكِرونَ اللهَ أفضَلَ منه دَرَجةً».
أعظم الذكر قراءة القرآن، والراجح جواز قراءة الحائض، من غير أن تلمس المصحف ﴿لا يمسه إلا المطهرون﴾
• كان دأب السلف في رمضان ختم القرآن ختمات عديــدة، بل حتى في زمننا المعاصر من يختم 30 أو 60 ختمة، بعض الناس يستثقل هذا لكن أصحاب النفوس القوية بالإقبال على الله استطاعوا، واشتغلوا بالقرب من الله عن تعب الجسد، إذا كان القلب طاهرًا كان تلذذه بكلام الله أعظم من غيره.
3. إعانة الصائمين، «عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كُنَّا مع النبيِّ ﷺ، أكْثَرُنَا ظِلًّا الذي يَسْتَظِلُّ بكِسَائِهِ، وأَمَّا الَّذِينَ صَامُوا فَلَمْ يَعْمَلُوا شيئًا، وأَمَّا الَّذِينَ أفْطَرُوا فَبَعَثُوا الرِّكَابَ وامْتَهَنُوا وعَالَجُوا، فَقالَ النبيُّ ﷺ: ذَهَبَ المُفْطِرُونَ اليومَ بالأجْرِ».
و«قال ﷺ: مَن فطَّرَ صائمًا كانَ لَهُ مثلُ أجرِهِ ، غيرَ أنَّهُ لا ينقُصُ من أجرِ الصَّائمِ شيئًا».
• مما يُنبّه له: الإسراف في المطعم والمشرب! هو مخالف لهدي النبي ﷺ إذ قال: «ما ملأَ آدميٌّ وعاءً شرًّا مِن بطنٍ ، بحسبِ ابنِ آدمَ أُكُلاتٌ يُقمنَ صُلبَهُ ، فإن كانَ لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِهِ وثُلثٌ لشرابِهِ وثُلثٌ لنفَسِهِ».
وفيه إثقال على الخدم، والهدي النبوي الرفق بهم. قال ﷺ: «هُم إخوانُكم خَوَلُكم، جَعَلَهم اللهُ تحت أيْديكم، فمَن كان أخُوه تحت يَدِه فلْيُطعِمْه ممَّا يَأكُلُ، ويُلبِسْه ممَّا يَلبَسُ، ولا تُكلِّفوهم ما يَغلِبُهم، فإنْ كَلَّفتُموهم فأعينُوهم، ومَن لم يُلائِمْكم منهم فبِيعوهم، ولا تُعذِّبوا خَلْقَ اللهِ».
تقللوا من المطاعم والمشارب!
• تعاهدوا جيرانكم
• حكم تذوق الطعام للصائم: جائز باللسان فقط، لكن إن جاوز اللهاة وابتلعه فسد الصوم.
• قال ﷺ: «صَلاةُ المرأةِ في بيتِها خيرٌ مِن صلاتِها في حُجرتِها ، وصلاتُها في حُجرتِها خيرٌ من صلاتِها في دارِها ، وصلاتُها في دارِها خيرٌ من صلاتِها في مسجِدِ قومِها صلاة المرأة في بيتها أفضل». لكن إن لم تجد في نفسها همة للصلاة في بيتها تصلي في المسجد، غير متزينة ولا متعطرة ولا متبخرة، تخرج متبذلة وليست متزينة، في هيئة تقربها من الله.
قال ﷺ: «لا تَمنعوا إِمَاءَ اللهِ مساجدَ اللهِ وليَخرُجنَ تَفِلاتٍ».
• اغتنموا دقائق رمضان قبل ساعاته! تعبدوا لله بالقول والقلب والفعل.
• من أعظم ما يقطع التقوى وسائل التواصل الاجتماعي، اقطعيها في رمضان وأبشري بروحانية لم تعهديها من قبل.