عبير الليل
04-03-2025, 04:59 PM
مساعد بن ربيع الخياري الرشيدي (1382هـ / 1962- 14 ربيع الثاني 1438هـ / 12 يناير 2017م) شاعر نبطي سعودي.[1] وضابط برتبة عميد في الحرس الوطني السعودي.
https://a-3amry.com/up/uploads/174109666740581.jpeg
ولد في مدينة الدمام عام 1382هـ، وقضى أول فترات طفولته في الكويت. ودرس في خميس مشيط حين كان والده يعمل في الجيش. تخرج من إحدى ثانويات خميس مشيط. انتهى من المرحلة الثانوية والتحق بكلية الحرس الوطني وتخرج ضابطا وعمل في مدينة الرياض حتى وصل إلى رتبة عميد في الحرس الوطني السعودي.
بدأ مشواره الشعري قبل أكثر من ثلاثة عقود ونصف على صفحات مجلة «اليمامة» التي احتضنت بداياته الأولى، وفي هذا الصدد يقول الزميل راشد بن جعيثن: وصلتني أول نصوص مساعد عبر البريد عام 1397هـ وكانت تنم عن موهبة فريدة وجديدة وبالفعل، نشرت أولى قصائده: حلفت لا ما أقولها لك وأنا حيّ إلا إذا قلت إنسني قلت لك لا
واستمر تواصله بعد ذلك وكان في تطور ملحوظ يعكس مدى شغفه واهتمامه وثقافته وتشربه للألحان وإتقانه لها إضافة لوعيه العميق وشمولية أسلوبه وأفكاره المبتكرة وصوره الجديدة.[2] فترة المراهقة لاحظ والده ميول مساعد للشعر فنصحه بعدم قراءة الشعر، إلا أن الفطرة الشعرية لديه كانت قوية. له كثير من القصائد القديمة التي لم تنشر. نشأ مساعد الرشيدي في عائلة معروفة بميولها الشعرية، فأمه كانت شاعرةً وعمه ووالده أيضًا. ابتعث مساعد لمدة سنة إلى أمريكا، وفي هذه الفترة كان يحن إلى وطنه كثيرًا، فقام بكتابة قصيدته المعروفة:
حزين من الشتا وإلا حزين من الضما يا طير... دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني
توفي في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني فجر يوم الخميس الموافق 12 يناير 2017، بعد معاناة مع المرض، عن عمرٍ يناهز 55 عاماً.[13] وقد أقيمت الصلاة عليه بعد صلاة العصر في جامع الراجحي في الرياض. وحضر الصلاة الأمير متعب بن عبد الله آل سعود وزير الحرس الوطني سابقاً، وعدد من شعراء الخليج ودُفن في مقبرة النسيم بالرياض.[1]
https://a-3amry.com/up/uploads/174109666740581.jpeg
ولد في مدينة الدمام عام 1382هـ، وقضى أول فترات طفولته في الكويت. ودرس في خميس مشيط حين كان والده يعمل في الجيش. تخرج من إحدى ثانويات خميس مشيط. انتهى من المرحلة الثانوية والتحق بكلية الحرس الوطني وتخرج ضابطا وعمل في مدينة الرياض حتى وصل إلى رتبة عميد في الحرس الوطني السعودي.
بدأ مشواره الشعري قبل أكثر من ثلاثة عقود ونصف على صفحات مجلة «اليمامة» التي احتضنت بداياته الأولى، وفي هذا الصدد يقول الزميل راشد بن جعيثن: وصلتني أول نصوص مساعد عبر البريد عام 1397هـ وكانت تنم عن موهبة فريدة وجديدة وبالفعل، نشرت أولى قصائده: حلفت لا ما أقولها لك وأنا حيّ إلا إذا قلت إنسني قلت لك لا
واستمر تواصله بعد ذلك وكان في تطور ملحوظ يعكس مدى شغفه واهتمامه وثقافته وتشربه للألحان وإتقانه لها إضافة لوعيه العميق وشمولية أسلوبه وأفكاره المبتكرة وصوره الجديدة.[2] فترة المراهقة لاحظ والده ميول مساعد للشعر فنصحه بعدم قراءة الشعر، إلا أن الفطرة الشعرية لديه كانت قوية. له كثير من القصائد القديمة التي لم تنشر. نشأ مساعد الرشيدي في عائلة معروفة بميولها الشعرية، فأمه كانت شاعرةً وعمه ووالده أيضًا. ابتعث مساعد لمدة سنة إلى أمريكا، وفي هذه الفترة كان يحن إلى وطنه كثيرًا، فقام بكتابة قصيدته المعروفة:
حزين من الشتا وإلا حزين من الضما يا طير... دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني
توفي في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني فجر يوم الخميس الموافق 12 يناير 2017، بعد معاناة مع المرض، عن عمرٍ يناهز 55 عاماً.[13] وقد أقيمت الصلاة عليه بعد صلاة العصر في جامع الراجحي في الرياض. وحضر الصلاة الأمير متعب بن عبد الله آل سعود وزير الحرس الوطني سابقاً، وعدد من شعراء الخليج ودُفن في مقبرة النسيم بالرياض.[1]