تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل الإنسان مخير أم مسير؟ (4)


نزف القلم
23-03-2025, 11:23 PM
هل الإنسانُ مُخيَّرٌ أم مُسيَّرٌ؟ (4)

هناك بعض الآيات المتكررة معانيها كثيرًا في القرآن، التي قد يفهمها البعض بشكل خاطئ؛ مثل قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ ﴾ [الزمر: 36، 37].
ومثل قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنعام: 125].
يحدث الخطأ في فهم الآيات القرآنية عندما تُؤخَذ آية وتُغفَل أخرى، أو يُستدَلُّ بجزءٍ من آية، ولا يُلتفَت إلى باقيها، ونحن نعرف أن القرآن يفسِّر بعضه بعضًا.
فحتى نفهم مثلًا قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ ﴾ [الزمر: 36، 37]، لا بد أن يكون فهمُنا لهذه الآية في ضوء الآيات الأخرى:
فنفهم قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الزمر: 36] في ضوء قوله تعالى: ﴿ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ ﴾ [غافر: 34]، وقوله تعالى: ﴿ كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ ﴾ [غافر: 74].
ونَفْهَمُ قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ ﴾ [الزمر: 37] في ضوء قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ﴾ [محمد: 17]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ [يونس: 9]، وقوله تعالى: ﴿ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴾ [مريم: 76].
وإذا أردنا أن نفهم قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾ [الأنعام: 125]، فعلينا أن نتنبه إلى نهاية هذه الآية؛ وهي قوله تعالى: ﴿ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنعام: 125]، فعدم إيمانهم ورفضهم الإسلام باختيارهم، كان السبب في جعل الرجس عليهم، فكان الضيق والحرج في الصدور نتيجة لذلك.
ولذلك نقول لمن قال: إنَّ الله إنْ أراد لك الضلال، وأنت أردت الهداية، فلن تستطيع أن تهتدي، إن سمع العبد النداء ثم أراد أن يقوم للصلاة طاعة لله عز وجل، فهل سيمنعه الله من ذلك؟ سيُجيب: لو أراد الله له الضلالةَ سيمنعه، نقول له: كذبت، فمن أراد طاعة الله أعانه الله عليها، وزاده من هُداه وتقواه، وهذا هو وعد الله تعالى الذي لا يتخلف؛ فقد قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ﴾ [محمد: 17].
وعندما يأمرنا الله بالإيمان، فهل يصح من العبد أن يقول: لن أؤمن؛ لأن الله لو كتب لي الضلالة، فلن يتم لي الإيمان؟! بالطبع لا، لمـاذا؟ من أين عَلِم العبد أن الله تعالى قد كتب عليه الضلالة حتى يوافق الله في مشيئته؟! هل أطْلَعَهُ الله على الغيب؟ بالطبع لا، فقوله باطل، ولماذا لا يفترض العبد أن الله قد كتب عليه الإيمان - بدلًا من الضلالة - فيؤمن موافقة لمشيئة الله؟ والجواب: أن العبد لن يفترض ذلك؛ لأنه يريد أن يتبع هواه واهمًا أن له على الله حُجَّةً، وهو في زعمه كاذب.
ثم هل يعقل أن يريد الله تعالى من عباده الإيمان والطاعة إرادة شرعية (أي: يأمرهم بها)، وفي الوقت ذاته يريد العبد الإيمانَ بربه وطاعته، ثم يُجبره الله على الكفر ثم يُدخله النار؟ كيف يعقل هذا، والحرج مرفوع عن المُكْرَه أو المضطر أو المُجبَر شرعًا؟! قال تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ﴾ [النحل: 106]، وقال أيضًا: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 173]، فكيف يُكْرِهُ الله العبدَ على الكفر به ثم يُعذِّبه، وهو سبحانه قد رفع الحساب أصلًا عمن كفر به مُكرَهًا؟!
وإكراه العبد وإجباره على شيء، ثم معاقبته عليه هو من الظلم البَيِّن، والظلم منتفٍ في حق الله الحق سبحانه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 40].
فلو أجبرتَ ابنك على سبِّ أخيه، ثم قمت بضربه عقابًا له، هل ستقبل هذا في حق نفسك؟! إن رفضته في حق نفسك، فربُّك أولَى بالتنزيه عن ذلك.
وهنا نسأل سؤالًا:
هل نجد في القرآن يوم القيامة أحدًا من الكفار قد اعترض على دخوله النار بأنه كان مجبرًا، أو ماذا سيقولون كما أخبرنا القرآن؟ حين يرى الكافرون العذابَ يومَ القيامة يعترفون بذنبهم: ﴿ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ * فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [الملك: 10، 11]، ويتمنَّون العودة ليؤمنوا؛ ﴿ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 102]، بل ويتحسَّرون على ضياع أعمارهم دون إيمان بالله؛ ﴿ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴾ [الأنعام: 31].
والسؤال: كيف يستقيم عقلًا أن يُكرَه أو يُجبَر الكافرون على كفرهم في الدنيا، ثم يعترفون بالكفر ذنبًا في الآخرة، ويتمنَّون العودة ليؤمنوا، ويتحسرون على ما فرطوا فيه؟
فالإنسان لا يعترف أو يقر بشيء إلا إن كان قد فَعَلَه حرًّا مختارًا.
والأولَى ما دام سيهلك لا محالة أن يصمم على براءته مما نُسِبَ له، لو كان مجبورًا؛ ليتخلص من هذا العذاب.
وهذا دليل قاطع على أن الكافرين متيقِّنون من أنهم كانوا في الدنيا أحرارًا مخيَّرين، لا مُجبرين مُسيَّرين.
خَلْقُ الدنيا أيضًا دليل على تخيير العباد فيما افترضه الله عليهم، فكيف يكون ذلك؟
لأن الله تعالى يعلم بعلمه الأزليِّ أهلَ الكفر وأهلَ الإيمان، فكان يسيرًا عليه أن يأتي بأهل الكفر ويضعهم في النار، دون أن يخلق الدنيا أصلًا، ولكنه سبحانه وتعالى خلق الدنيا، وأرسل الرسل، وأنزل الكتب لإقامة الحُجَّة على الناس؛ فقد قال تعالى: ﴿ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 165].
وإقامة الحُجَّة لا بد معها من إرادة يستطيع بها الإنسان أن يختار بين الخير والشر؛ فليس معقولًا أن يخلُق الله الدنيا، ويُرسِل الرسل، ويُنزل الكتب؛ حتى يجبر بعض الناس على الكفر به، ثم يعذبهم في الآخرة، وهو قادر على وضعهم في النار ابتداءً دون خلق للدنيا أصلًا.
وهؤلاء الرسل الذين هم أحب خلق الله إليه، لماذا يرسلهم ليعانوا ما عانوه ما دام الأمر إكراهًا؟!
مما سبق نتيقن أن الله تعالى يهدي من يشاء ويضل من يشاء، لكن ذلك لا يعني ظلم العبد أو إجباره على طاعة أو معصية.
وقد لا نعلم حقيقة هذا الأمر، وقد لا تدركه عقولنا، لكن يكفينا العلم يقينًا بأن العبد مُخيَّر في أفعاله التي سيُحاسَب عليها، وأن الله تعالى لا يُجبِر أحدًا على الكفر به ومعصيته.
فالأصل - إذًا - أن ننظر إلى ما أمَرَ الله تعالى به لفعله، وإلى ما نهى الله عنه لاجتنابه، ونستغل نعمة التخيير التي أعطاها الله إيانا، بدلًا من تضييع الأعمار في النظر في أمور لن تحيط عقولنا بجميع حقيقتها، ثم بعد ذلك الخسران المبين، والعياذ بالله.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

نبض الاحاسيس❁♩‏
23-03-2025, 11:23 PM
سلمت على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود ..!

عطر المساء
23-03-2025, 11:23 PM
بديع هو حرفك كالفجر يانزف القلم
يمنح الحياة رونقًا وجمالًا
طبت وحرفك

نسيم الذكرى/❀
23-03-2025, 11:23 PM
بديع هو حرفك كالفجر يانزف القلم
يمنح الحياة رونقًا وجمالًا
طبت وحرفك

عاشقة الورد❀
23-03-2025, 11:23 PM
ما أروع قلمك حين يصول ويجول ..
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دائمآ فى صعود للقمه ..

خافقي انت❞❖
23-03-2025, 11:23 PM
استنشقت عبير بوحك
وتجولت بينه لأنثر حروفي إعجاباً وتقديراً لبوح قلبك
فقد طاب لي البقاء والاستمتاع بتلك الدرر المتناثره هنا
بورك حرفك وحبرك والذي انتج لنا قصيده لاتجارى
من حيث التميز والرقي وطيب الانتقاء
لاعدمناك
ولك احترامي وتقديري

ŞhổQ
23-03-2025, 11:23 PM
كلماتك كالشمس تضيء لنا الدروب
وتزين الأيام بألوان الأمل
دمت بخير وحرفك ينير.

reda laby
23-03-2025, 11:30 PM
بارك الله فيك

البدر
24-03-2025, 03:02 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/0%20(367).gif

أسد الأوراس
24-03-2025, 04:44 AM
يعطيك العافيه
على
طرحك المميز
دام التألق
ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا
التميز
لك مني
كل التقدير

محمد
24-03-2025, 10:22 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://www.up.bhralaml.com/uploads/161414692318041.gif

فريال سليمي
25-03-2025, 06:44 PM
سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح.
:0 (379):

reda laby
29-03-2025, 12:30 AM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

فرآشه ملآئكية
29-03-2025, 11:40 PM
~`











سلمت آناملك لروعـہ طرحهآ ••
يعطِـــيكْ العَآفيَـــہُ ••

الدكتور على حسن
31-03-2025, 06:39 PM
[/URL]https://img-fotki.yandex.ru/get/63971/102699435.c55/0_11029c_6df3ee1b_S.png (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=84607)
كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
ومفيـد جدا بما يحوى ن معلومات قيمة
واكثر من رائعة
ربنا يبارك فيك ويسعدك
ويحقق كل امانيك وامنياتك
يااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن
https://img-fotki.yandex.ru/get/6501/102699435.c55/0_110298_31e9e8e4_S.png (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=84607)[URL="https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=84627"]https://img-fotki.yandex.ru/get/6501/102699435.c55/0_110298_31e9e8e4_S.png (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=84607)

هـنـاي
01-04-2025, 04:04 AM
*,

جلب راقي وانتقاء مميز
بوركت جهودك المثمرة
ولا حرمنا عطائك
ودي ..

إرتواء
02-04-2025, 07:16 AM
موضوع مميز
الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك
ننتظر المزيد من الإبداع الراقي

https://upload.3dlat.com/uploads/13608618106.gif

همس الروح
03-04-2025, 01:37 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
تحيتي وتقديري :0 (294):

رهينة الماضي
03-04-2025, 02:44 PM
إنتقاء ثريّ بالجمـال والروعــه
سلمت الأنامل ويعطيك العآفيه لروعة طرحك
بانتظارجديدك بكل شوق
https://up.nkhufuq.net/uploads/174238230554481.png

ابتسامة الزهر
06-04-2025, 04:08 AM
سلمت اناملك ويعطيك العافيه على مجهودك
في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميلة
ودائما في إبداع مستمر
دمت بخير

- وهُــم .
01-05-2025, 10:31 AM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:0 (274):

عيسى العنزي
27-06-2025, 07:23 PM
شكرا لك
على الموضوع القيم والجميل
يعطيك العافية
احترامي

♥..αмαℓ
29-06-2025, 07:34 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:0 (351):

علياء
09-08-2025, 11:40 PM
طرح بغاية الروعه و مترف بالجمال جزاك الله خيرا
وسلمت اناملك على الانتقاء العذب والذوق الرائع
بـ إنتظآر جديدك الاجمل وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود و الووورد
*/