حكآية روح
01-07-2018, 11:20 PM
بسم الله الرحــمن الرحـــــــــيم
الفرق بين النعمة والمنة :
النعمة ............. تكون مقطوعة وغير مقطوعة
المنة ............. لاتكون الا دائمة قال تعالى : (لهم أجر غير ممنون)...... أي غير مقطوع
(لقد من الله على المؤمنين
إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب
والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ( 164 ).
هناك فرق بين النعمة والمِنّة
فالنعمة هي ما ينعم الله تعالى به على عباده أما المِنّة فهي النعمة الثقيلة التي تغيّر
حالة العبد تغيراً كاملاً إلى الأحسن
وهي التي ما وراءها نعمة. وإذا ذكّرك
المُنعِم بالنعمة دائماً فهي المِنّة وهذا التذكير هو مذموم من العبد ومحمود من الله
تعالى. ذكر الله تعالى في القرآن
الكريم أنه منّ على الأنبياء
والمرسلين , كما في قصة يوسف
(قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ
قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ
أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) يوسف) منّ تعالى على يوسف وأخيه من التدبير العظيم والكيد الذي لا يصوغه إلا الله تعالى وهذا من ولادته
إلى محاولة رميه في البئر
من إخوته إلى بيعه إلى أن أرسله
الله تعالى نبياً إلى أن صار مسؤولاً عن خزائن
مصر.
وما من نعمة أعظم من الإيمان لأنها غيّرت حياتنا بالكامل إلى الأحسن كنا مشركين
فمنّ الله تعالى علينا وجعلنا
موحدين وأزكياء وطاهرين وهذه منّة عظيمة
و يرافقها إلا المنة الثانية وهي:
المنة الثانية: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو
عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164)
آل عمران)
الحمد الله على فضله ونعمه
ومنه علينا ...اسأل الله العظيم رب العرش الكريم
أن يمن علينا وبرحمته ...اللهم أمين
************
الفرق بين النعمة والمنة :
النعمة ............. تكون مقطوعة وغير مقطوعة
المنة ............. لاتكون الا دائمة قال تعالى : (لهم أجر غير ممنون)...... أي غير مقطوع
(لقد من الله على المؤمنين
إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب
والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ( 164 ).
هناك فرق بين النعمة والمِنّة
فالنعمة هي ما ينعم الله تعالى به على عباده أما المِنّة فهي النعمة الثقيلة التي تغيّر
حالة العبد تغيراً كاملاً إلى الأحسن
وهي التي ما وراءها نعمة. وإذا ذكّرك
المُنعِم بالنعمة دائماً فهي المِنّة وهذا التذكير هو مذموم من العبد ومحمود من الله
تعالى. ذكر الله تعالى في القرآن
الكريم أنه منّ على الأنبياء
والمرسلين , كما في قصة يوسف
(قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ
قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ
أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) يوسف) منّ تعالى على يوسف وأخيه من التدبير العظيم والكيد الذي لا يصوغه إلا الله تعالى وهذا من ولادته
إلى محاولة رميه في البئر
من إخوته إلى بيعه إلى أن أرسله
الله تعالى نبياً إلى أن صار مسؤولاً عن خزائن
مصر.
وما من نعمة أعظم من الإيمان لأنها غيّرت حياتنا بالكامل إلى الأحسن كنا مشركين
فمنّ الله تعالى علينا وجعلنا
موحدين وأزكياء وطاهرين وهذه منّة عظيمة
و يرافقها إلا المنة الثانية وهي:
المنة الثانية: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو
عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164)
آل عمران)
الحمد الله على فضله ونعمه
ومنه علينا ...اسأل الله العظيم رب العرش الكريم
أن يمن علينا وبرحمته ...اللهم أمين
************