هـنـاي
03-04-2025, 09:39 PM
الإمام رفاعة الطهطاوي
رفاعة الطهطاوي هو أحد من قادة النهضة العلمية في مصر، ولد في عام 1081م، وكانت ولادته في مدينة طهطا، نشأ وترعرع في محافظة سوهاج في صعيد مصر، وبدأ رفاعة حياته شيخاً في جامع الأزهر، ثم عاش حياته معلماً ومربياً لجميع أجيال عصره، فهو من أكثر المشجعين على التعليم في ذلك الوقت، وكان يجد أنه لا سبيل لتقدم أي دولة أو أي شخص إلا بالعلم، ولذلك فهو عاش حياته لتحقيق هذا الغرض، كما ألف العديد من المؤلفات والكتب القيّمة التي تساعد على ذلك.[1] سافر الطهطاوي إلى فرنسا مع بعثة علمية كبيرة لدراسة العلوم والمعارف الإنسانية المختلفة، حيث إنه ترأس هذه البعثة، وتم إرساله معهم باعتباره أحد علماء الأزهر ولإمامتهم في الصلاة وإرشادهم في تلك البلاد الغربية، وقد تفوق رفاعة في مجال الترجمة هناك، وبعد انتهاء البعثة عاد رفاعة إلى مصر وعمل في تطوير المناهج الدراسية بالإضافة إلى الترجمة في مدرسة الطب، وكان أول مصري يعين لمثل هذا العمل، كما قام بافتتاح أول مدرسة للغات في مصر وهي مدرسة الألسن الخاصة بتعليم الترجمة واللغات الأجنبية، توفي رفاعة الطهطاوي في عام 1873م.
رفاعة الطهطاوي هو أحد من قادة النهضة العلمية في مصر، ولد في عام 1081م، وكانت ولادته في مدينة طهطا، نشأ وترعرع في محافظة سوهاج في صعيد مصر، وبدأ رفاعة حياته شيخاً في جامع الأزهر، ثم عاش حياته معلماً ومربياً لجميع أجيال عصره، فهو من أكثر المشجعين على التعليم في ذلك الوقت، وكان يجد أنه لا سبيل لتقدم أي دولة أو أي شخص إلا بالعلم، ولذلك فهو عاش حياته لتحقيق هذا الغرض، كما ألف العديد من المؤلفات والكتب القيّمة التي تساعد على ذلك.[1] سافر الطهطاوي إلى فرنسا مع بعثة علمية كبيرة لدراسة العلوم والمعارف الإنسانية المختلفة، حيث إنه ترأس هذه البعثة، وتم إرساله معهم باعتباره أحد علماء الأزهر ولإمامتهم في الصلاة وإرشادهم في تلك البلاد الغربية، وقد تفوق رفاعة في مجال الترجمة هناك، وبعد انتهاء البعثة عاد رفاعة إلى مصر وعمل في تطوير المناهج الدراسية بالإضافة إلى الترجمة في مدرسة الطب، وكان أول مصري يعين لمثل هذا العمل، كما قام بافتتاح أول مدرسة للغات في مصر وهي مدرسة الألسن الخاصة بتعليم الترجمة واللغات الأجنبية، توفي رفاعة الطهطاوي في عام 1873م.