الدكتور على حسن
24-04-2025, 09:31 PM
الحوار المستمر
وترى الدكتورة تغريد عبدالفتاح سليم،
أستاذ مساعد الحديث وعلومه
بكلية الدراسات الإسلامية والعربية
(بنات بالزقازيق)،
أن بناء أسرة متماسكة قادرة
على تربية أبناء صالحين يتطلب
عناية واهتماما من جميع أفرادها
والمجتمع بشكل عام،
إذ أن التربية السليمة الأساس
لإيجاد جيل قادر على تحمل المسئولية،
والاندماج الإيجابى فى المجتمع،
والإسهام فى البناء والتنمية.
وتعتبر أن التواصل الفعال بين الزوجين
من أهم أسس بناء أسرة متماسكة،
ويتحقق ذلك من خلال الحوار
المستمر بينهما حول كل
ما يتعلق بالحياة الأسرية،
فعندما يشعر كل طرف بالاحترام
والرغبة فى التعاون، يصبح
ممكنا التغلب على الخلافات
وحل المشكلات بطريقة هادئة،
كما يجب أن يشمل الحوار الأبناء أيضًا،
ليتعلموا كيفية التعبير عن مشاعرهم، واحتياجاتهم.
كما تطالب بوجود قدوة حسنة
من الوالدين، حتى يتربى الأبناء
على القيم والمبادئ الأساسية
مثل الأمانة، والاحترام، والصدق،
وكى يتعلموا سلوكيات إيجابية
من خلال ما يرونه من تصرفات
فى الحياة اليومية.
وتوضح أن التربية الدينية المعتدلة،
تؤدى دورا كبيرا فى بناء أسرة
متماسكة مستقرة، من خلال
التعليم الدينى، إذ يتعلم الأبناء
أهمية القيم، ومكارم الأخلاق
مثل الرحمة والعدل، والحرية المسئولة،
والمحافظة على حقوق الآخرين،
وكيفية التعامل معهم، إذ تسهم
القيم الدينية فى مساعدتهم
على تحمل المسئولية
فى جميع تعاملاتهم، إلى جانب
تعزيز الثقة بالنفس لديهم،
مع تأكيد أهمية دعمهم فى المراحل
المختلفة من حياتهم.
المودة والرحمة
فى السياق ذاته،
تؤكد الدكتورة مرفت القاضى،
أستاذ مساعد التفسير
وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية
(بنات بالقاهرة)،
أن الإسلام أحاط الأسرة بأسس
تحفظها من التفكك،
فإذا التزم الزوجان بتلك الأسس
كانت أبعد ما تكون عن كل
ما يؤدى للتفكك، وأهمها المعرفة
الحقيقية للزواج،
وهو «الميثاق الغليظ»،
فمتى ما أدرك المقبلان
على الزواج معنى «الميثاق»
هنا كانا أبعد ما يكونان عن كل
ما يعكر صفو علاقتهما الأسرية،
وذلك مع تفعيل مبادئ الحياة الزوجية
التى نص عليها القرآن الكريم،
وأهمها المودة والرحمة.
وتوضح أن التمسك بتعاليم
الإسلام الحميدة، وزيادة توعية
المجتمع بأساليب المحافظة
على تماسك الأسرة، ودعم إنشاء
مراكز الرعاية الأسرية، والحث
دائما على تقوية الروابط الدينية؛
يسهم فى استقرار الأسرة وتماسكها
فى مواجهة التحديات العصرية.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى
وترى الدكتورة تغريد عبدالفتاح سليم،
أستاذ مساعد الحديث وعلومه
بكلية الدراسات الإسلامية والعربية
(بنات بالزقازيق)،
أن بناء أسرة متماسكة قادرة
على تربية أبناء صالحين يتطلب
عناية واهتماما من جميع أفرادها
والمجتمع بشكل عام،
إذ أن التربية السليمة الأساس
لإيجاد جيل قادر على تحمل المسئولية،
والاندماج الإيجابى فى المجتمع،
والإسهام فى البناء والتنمية.
وتعتبر أن التواصل الفعال بين الزوجين
من أهم أسس بناء أسرة متماسكة،
ويتحقق ذلك من خلال الحوار
المستمر بينهما حول كل
ما يتعلق بالحياة الأسرية،
فعندما يشعر كل طرف بالاحترام
والرغبة فى التعاون، يصبح
ممكنا التغلب على الخلافات
وحل المشكلات بطريقة هادئة،
كما يجب أن يشمل الحوار الأبناء أيضًا،
ليتعلموا كيفية التعبير عن مشاعرهم، واحتياجاتهم.
كما تطالب بوجود قدوة حسنة
من الوالدين، حتى يتربى الأبناء
على القيم والمبادئ الأساسية
مثل الأمانة، والاحترام، والصدق،
وكى يتعلموا سلوكيات إيجابية
من خلال ما يرونه من تصرفات
فى الحياة اليومية.
وتوضح أن التربية الدينية المعتدلة،
تؤدى دورا كبيرا فى بناء أسرة
متماسكة مستقرة، من خلال
التعليم الدينى، إذ يتعلم الأبناء
أهمية القيم، ومكارم الأخلاق
مثل الرحمة والعدل، والحرية المسئولة،
والمحافظة على حقوق الآخرين،
وكيفية التعامل معهم، إذ تسهم
القيم الدينية فى مساعدتهم
على تحمل المسئولية
فى جميع تعاملاتهم، إلى جانب
تعزيز الثقة بالنفس لديهم،
مع تأكيد أهمية دعمهم فى المراحل
المختلفة من حياتهم.
المودة والرحمة
فى السياق ذاته،
تؤكد الدكتورة مرفت القاضى،
أستاذ مساعد التفسير
وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية
(بنات بالقاهرة)،
أن الإسلام أحاط الأسرة بأسس
تحفظها من التفكك،
فإذا التزم الزوجان بتلك الأسس
كانت أبعد ما تكون عن كل
ما يؤدى للتفكك، وأهمها المعرفة
الحقيقية للزواج،
وهو «الميثاق الغليظ»،
فمتى ما أدرك المقبلان
على الزواج معنى «الميثاق»
هنا كانا أبعد ما يكونان عن كل
ما يعكر صفو علاقتهما الأسرية،
وذلك مع تفعيل مبادئ الحياة الزوجية
التى نص عليها القرآن الكريم،
وأهمها المودة والرحمة.
وتوضح أن التمسك بتعاليم
الإسلام الحميدة، وزيادة توعية
المجتمع بأساليب المحافظة
على تماسك الأسرة، ودعم إنشاء
مراكز الرعاية الأسرية، والحث
دائما على تقوية الروابط الدينية؛
يسهم فى استقرار الأسرة وتماسكها
فى مواجهة التحديات العصرية.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى