الدكتور على حسن
25-04-2025, 06:02 PM
ويشير إلى أن العمل الجاد المتقن
سبيل تقدم وريادة الأمة فى كل المجالات،
ويدعو كل فرد إلى إخلاص النية،
واحتساب الأجر عند الله،
مع فهم الحقوق والواجبات للعمل،
ونشر المفاهيم الصحيحة نحو تأديته.
ويؤكد الدكتور أحمد كريمة،
أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر،
القاعدة الفقهية التى تربط بين
الحق والواجب، مشيراً إلى أن
من أهم واجبات العامل الإخلاص
فى عمله، وأنه أمر ثابت بالنصوص
الشرعية، مستشهداً بقوله تعالى:
«إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إِلَى أَهْلِهَا»،
وأن النبى صلى الله عليه وسلم
بين ضرورة الإخلاص والصدق فى العمل،
وضرب مثالاً بالتاجر الصدوق الأمين
الذى يُحشر مع النبيين
والصديقين يوم القيامة.
ويشرح الدكتور كريمة
أن القرآن الكريم قدم نماذج طيبة
للمخلصين فى أعمالهم، وبينت
السنة النبوية الجزاء الأوفى لهؤلاء،
ويستعرض نماذج من الأنبياء
عليهم السلام الذين كانوا أصحاب
مهن وحرف، إذ لا تُوجد مهنة حقيرة،
إذا كانت تؤدى منفعة
ولا تجلب مضرة.
ويتطرق إلى حقوق العمال فى الإسلام،
مستشهدا بوصية النبى
صلى الله عليه وسلم فى حق
أبى ذر الغفارى، رضى الله عنه
وأيضاً فى حق العمال عموماً بأنهم
إخواننا ويجب إطعامهم وكسوتهم
وعدم تكليفهم ما يغلبهم،
وإعانتهم إذا كُلفوا بذلك.
كما نهى النبى صلى الله عليه وسلم
عن تأخير أجورهم، مؤكداً ضرورة
إعطاء الأجير حقه قبل أن يجف عرقه
ومشيراً إلى أن التشريع الاسلامى
فصل حقوق العمال وواجباتهم.
ويحذر من تبرير التقصير
فى العمل بقلة الراتب، معتبراً
ذلك فهماً مغلوطا، لأن العقد شريعة
المتعاقدين، سواء كان مكتوباً أو اتفاقاً.
ويرى أن قبول الوظيفة
أو المهنة بشروطها ونوعيتها
يوجب الوفاء بها من باب الأمانة
مستشهداً بقوله صلى الله عليه وسلم:
«أد الأمانة لمن ائتمنك».
ويحذر من خيانة العمل أو التفريط فيه
مستشهداً بقوله تعالى:
«وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ»
مؤكداً أن التفريط فى العمل خيانة.
ويشير الشيخ صبحى الجلب،
من علماء الأزهر الشريف
إلى أن العمل شرف وكرامة لكل إنسان،
مستشهداً بقوله تعالى:
«فَامْشُوا فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ».
ويرى أن العمل واجب
وفريضة على كل إنسان،
مستشهداً بقصة عمر بن الخطاب،
رضى الله عنه، مع الرجل النائم
فى المسجد المتكل على أخيه
مبيناً أن العمل هو عمارة الأرض.
ويؤكد أن خير ما يأكل الرجل
هو من عمل يده، وأن العمل
نهج الأنبياء جميعاً، ذاكراً منهم
النجار والحداد وراعى الغنم،
وحتى شعيب الذى استأجر
موسى للعمل عنده.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن
سبيل تقدم وريادة الأمة فى كل المجالات،
ويدعو كل فرد إلى إخلاص النية،
واحتساب الأجر عند الله،
مع فهم الحقوق والواجبات للعمل،
ونشر المفاهيم الصحيحة نحو تأديته.
ويؤكد الدكتور أحمد كريمة،
أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر،
القاعدة الفقهية التى تربط بين
الحق والواجب، مشيراً إلى أن
من أهم واجبات العامل الإخلاص
فى عمله، وأنه أمر ثابت بالنصوص
الشرعية، مستشهداً بقوله تعالى:
«إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إِلَى أَهْلِهَا»،
وأن النبى صلى الله عليه وسلم
بين ضرورة الإخلاص والصدق فى العمل،
وضرب مثالاً بالتاجر الصدوق الأمين
الذى يُحشر مع النبيين
والصديقين يوم القيامة.
ويشرح الدكتور كريمة
أن القرآن الكريم قدم نماذج طيبة
للمخلصين فى أعمالهم، وبينت
السنة النبوية الجزاء الأوفى لهؤلاء،
ويستعرض نماذج من الأنبياء
عليهم السلام الذين كانوا أصحاب
مهن وحرف، إذ لا تُوجد مهنة حقيرة،
إذا كانت تؤدى منفعة
ولا تجلب مضرة.
ويتطرق إلى حقوق العمال فى الإسلام،
مستشهدا بوصية النبى
صلى الله عليه وسلم فى حق
أبى ذر الغفارى، رضى الله عنه
وأيضاً فى حق العمال عموماً بأنهم
إخواننا ويجب إطعامهم وكسوتهم
وعدم تكليفهم ما يغلبهم،
وإعانتهم إذا كُلفوا بذلك.
كما نهى النبى صلى الله عليه وسلم
عن تأخير أجورهم، مؤكداً ضرورة
إعطاء الأجير حقه قبل أن يجف عرقه
ومشيراً إلى أن التشريع الاسلامى
فصل حقوق العمال وواجباتهم.
ويحذر من تبرير التقصير
فى العمل بقلة الراتب، معتبراً
ذلك فهماً مغلوطا، لأن العقد شريعة
المتعاقدين، سواء كان مكتوباً أو اتفاقاً.
ويرى أن قبول الوظيفة
أو المهنة بشروطها ونوعيتها
يوجب الوفاء بها من باب الأمانة
مستشهداً بقوله صلى الله عليه وسلم:
«أد الأمانة لمن ائتمنك».
ويحذر من خيانة العمل أو التفريط فيه
مستشهداً بقوله تعالى:
«وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ»
مؤكداً أن التفريط فى العمل خيانة.
ويشير الشيخ صبحى الجلب،
من علماء الأزهر الشريف
إلى أن العمل شرف وكرامة لكل إنسان،
مستشهداً بقوله تعالى:
«فَامْشُوا فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ».
ويرى أن العمل واجب
وفريضة على كل إنسان،
مستشهداً بقصة عمر بن الخطاب،
رضى الله عنه، مع الرجل النائم
فى المسجد المتكل على أخيه
مبيناً أن العمل هو عمارة الأرض.
ويؤكد أن خير ما يأكل الرجل
هو من عمل يده، وأن العمل
نهج الأنبياء جميعاً، ذاكراً منهم
النجار والحداد وراعى الغنم،
وحتى شعيب الذى استأجر
موسى للعمل عنده.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن