ابتسامة الزهر
26-04-2025, 07:49 PM
لَم يكُن مَع زكرِيَّا مِن الأسبَابِ إلَّا شَيبَةُ رأسِهِ،
وَبِلوغهِ الْكِبَرُ ،وامرَأته عَاقِر،
ورُغمَ ذلِكَ طَلب الوَلد ،
ثمَّ توكَّل على ربّه لأنَّهُ يَعلم أنَّ في مَكمَن الوَحشةِ
لُطفًا مؤنسًا سيضمُّ قلبهُ چبرًا ،
وأنَّ الدُّعاء سيُزيلُ شَجاهُ ،
وأنَّ ذلكَ على اللّٰه هيِّن،
فكانَتِ النَّتِيجَةُ:
إنَّا نُبشِّرُك.
وأَصْلَحْ اللّٰه لَهُ زَوْجته ،
وَ وَهَبْهُ يَحْيَىٰ ،
وجعل الوَلد نَبي.
لَم تطلب السيَّدة هَاجر سِوى قِربة
ماء كي تَذهب ظمأ طِفلها الصَّغير ،
ورغم أنَّها كانت في الصَّحراء ،
في مكانٍ مُظلم ، ومُوحِش ،
إلَّا إنّها عِندما استغاثت ؛
جاءها نبعٌ مِن اللّٰه لَم ينضب
ولَم يجفّ وَلن يزول حتّى تقوم الساعة..
يأتي النّاس إليه أفواجًا
كُل عام كي يشربوا مِنهُ.
طلبَ يونس فقط أن يَخرج
مِن ظُلمات الحُوت ،
فأخرجهُ اللّٰه مِن
ظلمات الحوتِ،
وظُلمات البَحر ،
وظُلمات اللَّيل ،
ثُم أُلقيَّ بِهِ في السَّاحل ،
وأنبت عليهِ الحَفيظ شَجَرَةً
من يَقْطِينٍ ..
شَجرة ليسَ لها سَاق ،
لأنَّ يونس حينها كَان مُتعب وجائع ،
ولن يَقوى على التَّسلُّق لإحضار طعامهِ ..
فجعل اللّٰه الطَّعام بين يديه...
وجعل الشجرة تُظلِّل عليه.
فإذا ملئَ قلبك القَحط وأصبح أجدب ،
فاعلم أنّ تلك هي آخرُ سُنبُلةٍ يابِسةٍ قبلَ الوفرَة ،
وإذا أصابك الألم فاعلم أنّ ذاك هو أخر شَوكة قَبل الثَّمرة..
فيا سائرًا إلى الله بكُلِّ ما أوتيت
من تمنّي ، خُذ هذهِ مَعك
[ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ
مِّنْ خَرْدَلٍ ..
فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ ..
أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ ..
أَوْ فِي الْأَرْضِ .. يأتِ بهَا اللَّه
وَبِلوغهِ الْكِبَرُ ،وامرَأته عَاقِر،
ورُغمَ ذلِكَ طَلب الوَلد ،
ثمَّ توكَّل على ربّه لأنَّهُ يَعلم أنَّ في مَكمَن الوَحشةِ
لُطفًا مؤنسًا سيضمُّ قلبهُ چبرًا ،
وأنَّ الدُّعاء سيُزيلُ شَجاهُ ،
وأنَّ ذلكَ على اللّٰه هيِّن،
فكانَتِ النَّتِيجَةُ:
إنَّا نُبشِّرُك.
وأَصْلَحْ اللّٰه لَهُ زَوْجته ،
وَ وَهَبْهُ يَحْيَىٰ ،
وجعل الوَلد نَبي.
لَم تطلب السيَّدة هَاجر سِوى قِربة
ماء كي تَذهب ظمأ طِفلها الصَّغير ،
ورغم أنَّها كانت في الصَّحراء ،
في مكانٍ مُظلم ، ومُوحِش ،
إلَّا إنّها عِندما استغاثت ؛
جاءها نبعٌ مِن اللّٰه لَم ينضب
ولَم يجفّ وَلن يزول حتّى تقوم الساعة..
يأتي النّاس إليه أفواجًا
كُل عام كي يشربوا مِنهُ.
طلبَ يونس فقط أن يَخرج
مِن ظُلمات الحُوت ،
فأخرجهُ اللّٰه مِن
ظلمات الحوتِ،
وظُلمات البَحر ،
وظُلمات اللَّيل ،
ثُم أُلقيَّ بِهِ في السَّاحل ،
وأنبت عليهِ الحَفيظ شَجَرَةً
من يَقْطِينٍ ..
شَجرة ليسَ لها سَاق ،
لأنَّ يونس حينها كَان مُتعب وجائع ،
ولن يَقوى على التَّسلُّق لإحضار طعامهِ ..
فجعل اللّٰه الطَّعام بين يديه...
وجعل الشجرة تُظلِّل عليه.
فإذا ملئَ قلبك القَحط وأصبح أجدب ،
فاعلم أنّ تلك هي آخرُ سُنبُلةٍ يابِسةٍ قبلَ الوفرَة ،
وإذا أصابك الألم فاعلم أنّ ذاك هو أخر شَوكة قَبل الثَّمرة..
فيا سائرًا إلى الله بكُلِّ ما أوتيت
من تمنّي ، خُذ هذهِ مَعك
[ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ
مِّنْ خَرْدَلٍ ..
فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ ..
أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ ..
أَوْ فِي الْأَرْضِ .. يأتِ بهَا اللَّه