المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورًا﴾


نزف القلم
27-04-2025, 06:56 AM
إن من أجَلِّ النِّعَم على الإنسان نعمة الهداية إلى الإسلام؛ فهو صراط الله المستقيم، ومنهج حياة في كل شؤونها دِقِّها وجِلِّها، مَنْ سَلَكه وَفْق شرع الله القويم، وفهم سلف الأمة الصالح رحمهم الله فقد اتَّبَع سبيل المؤمنين، ونال سعادة الدنيا والآخرة، ومن حاد عن سبيل المؤمنين واتبع سبيل المجرمين خاب وخسر الدنيا والآخرة.
وقد بيَّن القرآن الكريم سبيل المؤمنين، وسبيل المجرمين، قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الأنعام: 55]، وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ﴾ [النساء: 115]، قال ابن القيم رحمه الله: "فالعالمون بالله وكتابه ودينه عَرَفُوا سبيلَ المؤمنين معرفةً تفصيليةً، وسبيلَ المجرمين معرفةً تفصيليةً، فاستبانتْ لهم السبيلانِ كما يستبين للسالك الطريقُ الموصلُ إلى مقصوده والطريقُ الموصلُ إلى الهلكة، فهؤلاء أعلم الخلق، وأنفعهم للناس، وأنصحهم لهم"؛ (الفوائد، ص: 157).
هناك آيات مشابهة للآية موضوع المقال، منها:
♦ قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: 264].
♦ وقوله سبحانه: ﴿مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 117].
♦ وقوله جل جلاله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ﴾ [إبراهيم: 18].
♦ وقوله عز وجل: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [النور: 39].
أقوال العلماء في تفسير الآية موضوع المقال:
قال ابن كثير رحمه الله: "هذا يوم القيامة، حين يحاسب الله العباد على ما عملوه من خير وشر، فأخبر أنه لا يتحَصَّل لهؤلاء المشركين من الأعمال التي ظنوا أنها منجاة لهم شيء؛ وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي، إما الإخلاص فيها، وإما المتابعة لشرع الله، فكل عمل لا يكون خالصًا وعلى الشريعة المرضية، فهو باطل، فأعمال الكفار لا تخلو من واحد من هذين، وقد تجمعهما معًا، فتكون أبعد من القبول حينئذٍ؛ ولهذا قال تعالى: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ [الفرقان: 23].
وقال أبو بكر الجزائري رحمه الله: "أي: وعمدنا إلى أعمالهم التي لم تقم على مبدإ الإيمان والإخلاص والموافقة للشرع فصيرناها هباءً منثورًا؛ كالغبار الذي يُرى في ضوء الشمس الداخل مع كُوَّة، أو نافذة لا يقبض باليد، ولا يلمس بالأصابع لدقته وتفرُّقه، فكذلك أعمالهم لا ينتفعون منها بشيء لبطلانها وعدم الاعتراف بها".
الملامح التربوية المستنبطة من الآية موضوع المقال:
أولاً: الآية موضوع المقال، والآيات المشابهة لها يتضح منها مدى الخذلان والحرمان وقلة التوفيق والعياذ بالله لمن حاد وابتعد عن منهج الله تعالى والتَّمَسُّك بشرعه القويم، فمهما عمل في الدنيا من أعمال ظاهرها الخير والصلاح، لكن ليس له منها في الآخرة من نصيب، قال تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ﴾ [الشورى: 20]، قال المراغي رحمه الله: "ومن كان سعيه موجهًا إلى شؤون الدنيا، وطلب طيباتها واكتساب لذاتها، وليس له همٌّ في أعمال الآخرة نؤته منها ما قسمناه له، وليس له في ثواب الآخرة حظٌّ، فالأعمال بالنيَّات، ولكل امرئ ما نوى".
ثانيًا: قد يسأل سائل: إن بعض الكُفَّار لديهم أعمالُ خيرٍ وبِرٍّ للفقراء والمحتاجين من: إطعام، وعلاج للمرضى، وبناء مساكن للمعوزين... إلخ، فهل ينتفعون بها، وتكون شافعةً لهم يوم القيامة؟ أقول: ابتداءً إن الله جل جلاله عدل، ولا يظلم ربك أحدًا، وقد أوْضَحَ النووي رحمه الله في شرح مسلم تحت باب: (جزاء المؤمن بحسناته في الدنيا والآخرة وتعجيل حسنات الكافر في الدنيا)، قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً، يُعْطَى بها في الدُّنْيا ويُجْزَى بها في الآخِرَةِ، وأَمَّا الكافِرُ فيُطْعَمُ بحَسَناتِ ما عَمِلَ بها لِلَّهِ في الدُّنْيا، حتَّى إذا أفْضَى إلى الآخِرَةِ، لَمْ تَكُنْ له حَسَنَةٌ يُجْزَى بها"، وعَلَّق رحمه الله على هذا الحديث قائلًا: "أجمع العلماء على أن الكافر الذي مات على كفره لا ثواب له في الآخرة، ولا يُجازى فيها بشيء من عمله في الدنيا، مُتقرِّبًا إلى الله تعالى، وصرح في هذا الحديث بأن يُطعم في الدنيا بما عمله من الحسنات؛ أي: بما فعله متقربًا به إلى الله تعالى مما لا يفتقر صحته إلى النية؛ كصلة الرحم والصدقة والعتق والضيافة وتسهيل الخيرات ونحوها، وأما المؤمن فيدخر له حسناته وثواب أعماله إلى الآخرة، ويُجزى بها مع ذلك أيضًا في الدنيا، ولا مانع من جزائه بها في الدنيا والآخرة".
ثالثًا: إن أساس قبول الأعمال الصالحة تقوى الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ [المائدة: 27]، قال الطبري رحمه الله: "أي: الذين اتقوا الله وخافوه بأداء ما كَلَّفهم من فرائضه واجتناب ما نهاهم عنه من معصيته"، وقال محمد رشيد رضا رحمه الله: أي: "الذين يتقون الشرك الأكبر والأصغر، وهو الرياء والشحُّ واتِّباع الأهواء، فاحمل نفسك على تقوى الله والإخلاص له في العمل، ثم تقرَّب إليه بالطيبات يتقَبَّل منك، فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيِّبًا".
رابعًا:هناك ثلاثة شروط لقبول الأعمال الصالحة، أوضحها الشنقيطي رحمه الله بأدلتها عند تفسير قول الله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النحل: 97]، وهي:
الأول:موافقته لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن الله يقول: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: 7]
الثاني: أن يكون خالصًا لله تعالى؛ لأن الله جل وعلا يقول: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [البينة: 5] ﴿قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي * فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾ [الزمر: 14، 15]
الثالث: أن يكون مبنيًّا على أساس العقيدة الصحيحة؛ لأن الله يقول: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ﴾ [النحل: 97]، فَقُيِّد ذلك بالإيمان، ومفهوم مخالفته أنه لو كان غير مؤمن لما قبل منه ذلك العمل الصالح.
خامسًا: إن إكرام الله تعالى للعبد بنعمة الإسلام اصطفاء، وفضل، وإحسان من رب العالمين، فكم من خليقة على وجه الأرض لم يُكرمهم الله بهذه النعمة الجليلة التي لا عدل لها، قال تعالى: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنعام: 125].

قال السعدي رحمه الله: "إن من انشرح صدره للإسلام- أي: اتَّسَع وانفسح- فاستنار بنور الإيمان، وحيي بضوء اليقين، فاطمأنت بذلك نفسه، وأحب الخير، وطوَّعت له نفسه فعله، متلذذًا به غير مستثقل، فإن هذا علامة على أن الله قد هداه، ومَنَّ عليه بالتوفيق، وسلوك أقوم الطريق، وأن علامة من يرد الله أن يضله، أن يجعل صدره ضيقًا حرجًا؛ أي: في غاية الضيق عن الإيمان والعلم واليقين، قد انغمس قلبه في الشبهات والشهوات، فلا يصل إليه خير، ولا ينشرح قلبه لفعل الخير كأنه من ضيقه وشدته يكاد يصَّعَّد إلى السماء".

سادسًا: إن النِّعَم التي أنعم الله بها على عباده لا تُعَد ولا تُحْصى، قال تعالى: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾ [النحل: 18]، ومن أجَلِّها وأعظمِها نعمة الإسلام، فالواجب على العبد الموفق أن يتذكَّر دائمًا نِعَم الله عليه، ويلهج لسانه بحمد الله وشكره مع كل نفس، فالله تعالى يحب أن يُشكَر، وأمر عباده بشكره، قال تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ [البقرة: 152]، وقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ [البقرة: 172]، والشكر تعظيم لله وتقديره، ومن كمال عبادة العبد لربه جل جلاله، والشكر نفعه للعبد نفسه؛ لأن الله تعالى غنيٌّ عن عباده، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [لقمان: 12].
سابعًا: الواجب على المسلم الموفق قبل الشروع في أي عمل يتقَرَّب به إلى الله تعالى أن يكون على بصيرة وعلم وفقه في الدين، حتى لا يذهب عمله في مهبِّ الريح كالهباء المنثور، وتنطبق عليه الآية الكريمة موضوع المقال؛ قال صلى الله عليه وسلم: "مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ"؛ (صحيح البخاري، حديث رقم: 71، صحيح مسلم، حديث رقم: 1037).
قال النووي رحمه الله: "فيه فضيلة العلم والتفقه في الدين، والحث عليه، وسببه: أنه قائد إلى تقوى الله تعالى"؛ (شرح النووي على مسلم، 7/128)، وقال ابن باز رحمه الله يفهم من الحديث: "مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ"، "الذي ما تفقه في الدين ما أراد الله به خيرًا"، فالذي نال قسطًا من العلم الشرعي أقرب الناس إلى معرفة ربه عز وجل؛ فيجتهد في عبادته سبحانه بما شرع مراعيًا شروط وضوابط قبول العمل: (الإخلاص، الاتباع، العقيدة الصحيحة)، ولا شك لا يستوى بين من يعلم ومن لا يعلم بنص القرآن الكريم: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر: 9].
هذا ما تيسَّر إيراده، والله أسأل بمَنِّه أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم وابتغاء مرضاته، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي

نبض الاحاسيس❁♩‏
27-04-2025, 06:57 AM
استنشقت عبير طرحك وتجولت بين سطوره
لأستمتع بتلك الدرر المتناثرة
أسلوبك المميز بالطرح
يجعلان من كل كلمة جواهر تُضيء طريق الفكر
لك مني أسمى آيات التقدير والإعجاب
لا عدمناك

عطر المساء
27-04-2025, 06:57 AM
بديع هو حرفك كالفجر يانزف القلم
يمنح الحياة رونقًا وجمالًا
طبت وحرفك

نسيم الذكرى/❀
27-04-2025, 06:57 AM
أعجبني طرحك الذي يتسم بالتميز والرقي
كل سطر كتبته ينبض بالإبداع والجما
مما يجعلنا نتوقف ونتأمل في روعة الأسلوب
دمت متألقاً ومبدعاً
ولك مني كل الاحترام والتقدير

ŞhổQ
27-04-2025, 06:57 AM
حروف في قمة الجمال والروعه يانزف القلم
أبدعت بكلماتك الأنيقه وبحروفك الشجيه
تقبل مروري المتواضع

خافقي انت❞❖
27-04-2025, 06:57 AM
استنشقت عبير بوحك
وتجولت بينه لأنثر حروفي إعجاباً وتقديراً لبوح قلبك
فقد طاب لي البقاء والاستمتاع بتلك الدرر المتناثره هنا
بورك حرفك وحبرك والذي انتج لنا قصيده لاتجارى
من حيث التميز والرقي وطيب الانتقاء
لاعدمناك
ولك احترامي وتقديري

عاشقة الورد❀
27-04-2025, 06:57 AM
حرفك كنجمة في سماء الأدب،
يضيء دروب الفكر والجمال.
طبت وحرفك يزهو.

إرتواء
27-04-2025, 07:27 AM
موضوع مميز
الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك
ننتظر المزيد من الإبداع الراقي

https://upload.3dlat.com/uploads/13608618106.gif

محمد
27-04-2025, 08:34 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://www.up.bhralaml.com/uploads/161414692318041.gif

فريال سليمي
27-04-2025, 05:06 PM
يعطيك ربى الف عاااافيه على الطرح المفيد
جعله الله فى ميزان حسناتك يوم القيامه
وشفيع لك يوم الحساب .........
شرفنى المرور فى متصفحك العطر
دمت بحفظ الرحمن

:0 (385):

reda laby
27-04-2025, 06:19 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

فرآشه ملآئكية
28-04-2025, 12:36 AM
~`










انتقاءگ جميــل
يعطيگ العافيہ يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعگ
ودي

уαѕмєєη..❀❀
28-04-2025, 10:09 AM
جزآك آللـه خـــــــــــــــير
وجعله في ميزآن حسنآتكـ ..
على هذا الطرح القيم والمفيد ..

البدر
28-04-2025, 04:05 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/0%20(367).gif

عذبة المعاني
30-04-2025, 07:57 PM
اسَتسّقيِنا مُتعّة الفّائِدة
‏‎ونُور التَمُّيز والابِداعّ اللامُنتهِيَ
‏‎بعّطِاء ينُسَّابْ بعُذوِبةّ لا مثُيَل لهَ
‏‎ أجُمّلْ أزهَاريْ لروْحِكْ !
:0 (332):

- وهُــم .
01-05-2025, 12:49 PM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:0 (274):

القبطان
02-05-2025, 05:13 AM
http://img-fotki.yandex.ru/get/6617/153292660.405/0_9272c_71f96b43_L.png

جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته




http://img-fotki.yandex.ru/get/6617/153292660.405/0_9272c_71f96b43_L.png

هـنـاي
08-05-2025, 05:24 AM
سلمتِ و سلمت يمناك لروعَة الطّرح
بِ إنتظَار المزيد من عبقْ عطآءك
لرُوحك مسك الوَرد ,

عبير الليل
11-05-2025, 12:22 PM
‏‎أعجبني طرحك الذي يتسم بالتميز والرقي
‏‎كل سطر كتبته ينبض بالإبداع والجمال
‏‎مما يجعلنا نتوقف ونتأمل في روعة الأسلوب
‏‎دمت متألقاً ومبدعاً
‏‎ولك مني كل الاحترام والتقدير
:0 (386):

ابتسامة الزهر
14-05-2025, 09:09 PM
سلمت اناملك ويعطيك العافيه على مجهودك
في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميلة
ودائما في إبداع مستمر
دمت بخير

عيسى العنزي
02-06-2025, 09:31 PM
شكرا لك
على الموضوع القيم والجميل
يعطيك العافيه
احترامي

♥..αмαℓ
29-06-2025, 03:58 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:0 (351):

علياء
09-08-2025, 12:03 PM
طرح بغاية الروعه و مترف بالجمال جزاك الله خيرا
وسلمت اناملك على الانتقاء العذب والذوق الرائع
بـ إنتظآر جديدك الاجمل وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود و الووورد
*/:0 (394):