نزف القلم
30-04-2025, 08:19 AM
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا أحدكم فليعزِم المسألة، ولا يقولنَّ: اللهم إن شئت فأعطني، فإنه لا مُستكره له)؛ رواه البخاري برقم (6338)، ومسلم (2678).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يقولنَّ أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئتَ، ليَعزِم المسألة؛ فإنه لا مُكره له)؛ رواه البخاري برقم (6339)، ومسلم (2679).
وفي رواية لمسلم برقم (2679) عنه رضي الله عنه: (ليعزِم في الدعاء؛ فإن الله صانعٌ ما شاء، لا مكره له).
وفي رواية لمسلم أيضًا برقم (2679)، عنه رضي الله عنه: (ولكن ليَعزِم المسألة، وليُعظِم الرغبة؛ فإن الله لا يتعاظمه شيءٌ أعطاه).
قال الإمام النووي في «شرح مسلم» (17/6): قال العلماء: عزمُ المسألة: الشدة في طلبها والحزم، من غير ضعف في الطلب، ولا تعليق على مشيئة ونحوها.
وقيل: هو حسن الظن بالله تعالى في الإجابة.
ومعنى الحديث: استحباب الجزم في الطلب، وكراهة التعليق على المشيئة.
قال العلماء: سبب كراهته أنه لا يتحقَّق استعمال المشيئة إلا في حقِّ مَن يتوجه عليه الإكراه، والله تعالى منزَّه عن ذلك، وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (فإنه لا مستكره له)
وقيل سبب الكراهة أن في هذا اللفظ صورة الاستعفاء على المطلوب، والمطلوب منه؛ اهـ.
فواز بن علي بن عباس السليماني
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يقولنَّ أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئتَ، ليَعزِم المسألة؛ فإنه لا مُكره له)؛ رواه البخاري برقم (6339)، ومسلم (2679).
وفي رواية لمسلم برقم (2679) عنه رضي الله عنه: (ليعزِم في الدعاء؛ فإن الله صانعٌ ما شاء، لا مكره له).
وفي رواية لمسلم أيضًا برقم (2679)، عنه رضي الله عنه: (ولكن ليَعزِم المسألة، وليُعظِم الرغبة؛ فإن الله لا يتعاظمه شيءٌ أعطاه).
قال الإمام النووي في «شرح مسلم» (17/6): قال العلماء: عزمُ المسألة: الشدة في طلبها والحزم، من غير ضعف في الطلب، ولا تعليق على مشيئة ونحوها.
وقيل: هو حسن الظن بالله تعالى في الإجابة.
ومعنى الحديث: استحباب الجزم في الطلب، وكراهة التعليق على المشيئة.
قال العلماء: سبب كراهته أنه لا يتحقَّق استعمال المشيئة إلا في حقِّ مَن يتوجه عليه الإكراه، والله تعالى منزَّه عن ذلك، وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (فإنه لا مستكره له)
وقيل سبب الكراهة أن في هذا اللفظ صورة الاستعفاء على المطلوب، والمطلوب منه؛ اهـ.
فواز بن علي بن عباس السليماني