уαѕмєєη..❀❀
05-05-2025, 10:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هي فتنة المحيا والممات؟
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
" فتنة المحيا :هي أن يفتتن الإنسان بالدنيا ، وينغمس فيها ،
وينسى الآخرة ؛ وهذا ما أنكره الله تعالى على العباد
( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ، وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) ومن فتن الدنيا :
الشبهات ؛ أن يقع في قلب الإنسان شك وجهل فيما أنزل الله
على رسوله صلى الله عليه وسلم .
أما فتنة الممات فتشمل شيئين :
الأول ما يحدث عند الموت ،
والثاني ما يحدث في القبر .
فأما الأول : وهو الذي يحدث عند الموت : فإن الشيطان ،
أعاذنا الله منه ، أحرص ما يكون على إغواء بني آدم عند موته ،
لأنها هي الساعة الحاسمة فيحول بين المرء وقلبه ؛ بمعنى :
أنه يوقع الإنسان في تلك اللحظة فيما يخرجه عن دين الإسلام ...
يحرص حرصاً كاملاً على إغواء بني آدم في تلك اللحظة . وقد ذكروا
عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان حين احتضاره يغمى عليه ،
فيسمعونه يقول : بعد ، بعد ، فلما أفاق ، قيل له : يا أبا عبد الله
ما قولك بعد ، بعد ؟ قال : إن الشيطان يتمثل أمامي يقول :
فُتَّني يا أحمد ، فتني يا أحمد ، فأقول له : بعد ، بعد –
يعني - لم أَفُتْك ؛ لأن الإنسان لا ينجو من الشيطان إلا إذا مات ،
إذا مات انقطع عمله ، ولا رجاء للشيطان فيه إن كان مؤمناً ،
فيقول : إني أقول بعد ، بعد ؛ أي : لم أفتك لجواز أن يحصل
من الشيطان فتنة عند موت الإنسان ولكنني أبشر إخواني الذين
آمنوا بالله حقاً ، واتبعوا رسوله صدقا ، واستقاموا على شريعة الله ؛
أبشرهم أن الله بفضله وكرمه لن يخذلهم ، لن يختم لهم
بسوء الخاتمة ... فمن صدق مع الله ، فليبشر بالخير ...
أما الثاني : - مما يتناوله فتنة الموت : فهو فتنة الإنسان
في قبره ، فإن الإنسان إذا مات ودفن وتولى عنه أصحابه :
أتاه ملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه ...
" انتهى "
ما هي فتنة المحيا والممات؟
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
" فتنة المحيا :هي أن يفتتن الإنسان بالدنيا ، وينغمس فيها ،
وينسى الآخرة ؛ وهذا ما أنكره الله تعالى على العباد
( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ، وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) ومن فتن الدنيا :
الشبهات ؛ أن يقع في قلب الإنسان شك وجهل فيما أنزل الله
على رسوله صلى الله عليه وسلم .
أما فتنة الممات فتشمل شيئين :
الأول ما يحدث عند الموت ،
والثاني ما يحدث في القبر .
فأما الأول : وهو الذي يحدث عند الموت : فإن الشيطان ،
أعاذنا الله منه ، أحرص ما يكون على إغواء بني آدم عند موته ،
لأنها هي الساعة الحاسمة فيحول بين المرء وقلبه ؛ بمعنى :
أنه يوقع الإنسان في تلك اللحظة فيما يخرجه عن دين الإسلام ...
يحرص حرصاً كاملاً على إغواء بني آدم في تلك اللحظة . وقد ذكروا
عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان حين احتضاره يغمى عليه ،
فيسمعونه يقول : بعد ، بعد ، فلما أفاق ، قيل له : يا أبا عبد الله
ما قولك بعد ، بعد ؟ قال : إن الشيطان يتمثل أمامي يقول :
فُتَّني يا أحمد ، فتني يا أحمد ، فأقول له : بعد ، بعد –
يعني - لم أَفُتْك ؛ لأن الإنسان لا ينجو من الشيطان إلا إذا مات ،
إذا مات انقطع عمله ، ولا رجاء للشيطان فيه إن كان مؤمناً ،
فيقول : إني أقول بعد ، بعد ؛ أي : لم أفتك لجواز أن يحصل
من الشيطان فتنة عند موت الإنسان ولكنني أبشر إخواني الذين
آمنوا بالله حقاً ، واتبعوا رسوله صدقا ، واستقاموا على شريعة الله ؛
أبشرهم أن الله بفضله وكرمه لن يخذلهم ، لن يختم لهم
بسوء الخاتمة ... فمن صدق مع الله ، فليبشر بالخير ...
أما الثاني : - مما يتناوله فتنة الموت : فهو فتنة الإنسان
في قبره ، فإن الإنسان إذا مات ودفن وتولى عنه أصحابه :
أتاه ملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه ...
" انتهى "