تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (11)


ابتسامة الزهر
12-05-2025, 03:13 AM
كيف أغرس في أولادي القيم الإسلامية (11)


التواضع


عن حارثة بن وهب الخزاعي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ: كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ، أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ: كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ)) [صحيح البخاري- (ج 15 / ص 218)]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ)) [صحيح مسلم- (ج 12 / ص 474)]، وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ تَوَاضُعًا لِلَّهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ دَعَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ حُلَلِ الْإِيمَانِ شَاءَ يَلْبَسُهَا)) [سنن الترمذي - (ج 9 / ص 21)].

في بعض المجتمعات يتربى الأولاد على التكبّر واحتقار بعض الشعوب أو بعض فئات المجتمع، أو بعض أصحاب المهن.. وهي سمة بعيدة عن النهج الإسلامي الأصيل.


الثقة بالنفس


لبعض أهل العلم اعتراض على مصطلح (الثقة بالنفس)؛ إذ إن النفس ليست محلاً للثقة، والواجب هو الثقة بالله، وهذا الاصطلاح اصطلاح حادث لم يكن مشهورًا عند الأسلاف، ونقصد به هنا: أن يكون عند الإنسان الجرأة الأدبية التي تعينه على تحمل المسؤوليات والقيام بأعباء الحياة على أتم وجه، وهذا لا يخالف مبدأ الثقة بالله؛ أي بنصره وتأييده للمؤمنين وإحسان الظن به والاتكال عليه، فالإنسان يجب عليه أن يعتمد على الله أولاً، ثم على ما وهبه الله من قدرات وإمكانيات، ولا مشاحة في الاصطلاح. وقد أشار ابن حجر العسقلاني إلى هذا المصطلح وقصد المعنى الذي ذكرته آنفًا عند تعليقه على فوائد حديث بلال رضي الله عنه عندما قال صلى الله عليه وسلم: (من يوقظنا؟) قال بلال: أنا.. فغلبته عيناه ..الخ [فتح الباري2/67] فليراجع هناك.

في بعض البيئات يمارس المربون نوعاً من التأديب الذي يطمس شخصية المتربي أو يضعفها، فينشأ الابن على التقليد وعدم القدرة على الابتكار والخوف من طرح الجديد..


القناعة


جُبِلت النفس على حب الدنيا، وجاء الإسلام ليضبط هذه الغريزة ويوجهها، فذمَّ التكاثر بالدنيا ولم يذم كثرتها عند الإنسان، وذمَّ أن يُدخِلها الإنسان إلى قلبه ولم ينهه أن يقبضها بيده! فما الدنيا إلا زاد يتزود به للمسير إلى الآخرة، يسيّرها ولا تسيره.

عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ صَالَحَ أَهْلَ الْبَحْرَيْنِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِم الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ، فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فَسَمِعَت الْأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ فَوَافَتْ صَلَاةَ الصُّبْحِ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا صَلَّى بِهِمْ الْفَجْرَ انْصَرَفَ فَتَعَرَّضُوا لَهُ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَآهُمْ وَقَالَ: ((أَظُنُّكُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدْ جَاءَ بِشَيْءٍ))، قَالُوا: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: ((فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ، فَوَاللَّهِ ما الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنْ أَخَشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ)) [صحيح البخاري - (ج 10 / ص 413)]، فالذم هنا للتنافس وأنه سبب الهلاك.

وقد ذمَّ اللهُ المشركين الذين ألهاهم التكاثر قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [سورة التكاثر] عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقْرَأُ {أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ} قَالَ: ((يَقُولُ: ابْنُ آدَمَ مَالِي مَالِي!)) قَالَ: ((وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ)) [صحيح مسلم - (ج 14 / ص 207)]. عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي وَحْدَهُ وَلَيْسَ مَعَهُ إِنْسَانٌ، قَالَ: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَكْرَهُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَهُ أَحَدٌ قَالَ: فَجَعَلْتُ أَمْشِي فِي ظِلِّ الْقَمَرِ فَالْتَفَتَ فَرَآنِي فَقَالَ: ((مَنْ هَذَا؟)) قُلْتُ: أَبُو ذَرٍّ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ. قَالَ: ((يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَالَهْ))، قَالَ: فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً، فَقَالَ: ((إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الْمُقِلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ خَيْرًا فَنَفَحَ فِيهِ يَمِينَهُ وَشِمَالَهُ وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَوَرَاءَهُ وَعَمِلَ فِيهِ خَيْرًا)) [صحيح البخاري-(ج 20 / ص 74)].

وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ ارْزُقْ آلَ مُحَمَّدٍ قُوتًا)) [(صحيح البخاري - (ج 20 / ص 95)] وقوتًا: أي ما يسد حاجتهم من طعام وشراب ولباس ونحو ذلك، قال النووي: قَالَ أَهْل اللُّغَة وَالْعَرَبِيَّة : الْقُوت مَا يَسُدّ الرَّمَق. [شرح النووي على مسلم - (ج 4 / ص 8)]، وعند مسلم بلفظ (كفافًا) [صحيح مسلم - (ج 14 / ص 222)] أي ما يكفي. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ وَرُزِقَ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ)) [صحيح مسلم - (ج 5 / ص 276)].


حسن التدبير


جاءت العولمة بثقافة الاستهلاك لتحول الناس إلى شعوب مستهلكة، من خلال تسهيل عمليات الشراء والتمويل والدعايات الترويجية للسلع، فيشتري الناس ما لا يحتاجون إليه وما يمكنهم الاستغناء عنه، وفي المقابل تتراكم عليهم الديون والالتزامات المالية.. وكنا قد ذكرنا أن الإسلام يوجه الإنسان إلى أن يجعل الدنيا في يده لا في قلبه، وهو أيضًا يدعوه ليحسن التصرف في هذا المال الذي حازه من خلال مجموعة من الضوابط، من أهمها: التحذير من الإسراف، وإنفاق ما فضل في سبيل الله، والاهتمام بمستقبل الأبناء. قال تعالى: {كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأنعام: 141]، وقال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31]. وقال تعالى: {َيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} [البقرة: 219].

وعَنْ سَعْد بن أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِي وَأَنَا مَرِيضٌ بِمَكَّةَ فَقُلْتُ: لِي مَالٌ، أُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ؟ قَالَ: ((لَا)) قُلْتُ: فَالشَّطْر. قَالَ: ((لَا)) قُلْتُ: فَالثُّلُث. قَالَ: ((الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ. أَنْ تَدَعَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَهْمَا أَنْفَقْتَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا في فِي امْرَأَتِكَ، وَلَعَلَّ اللَّهَ يَرْفَعُكَ فيَنْتَفِعُ بِكَ نَاسٌ وَيُضَرُّ بِكَ آخَرُونَ)) [صحيح البخاري - (ج 16 / ص 430)].

بعض الآباء يوفر لابنه ما يحتاجه بالمجان (سيارة، جوال، مال..) ولا يدرك الابن قيمة هذه الأشياء، فلا يحسن التصرف معها. وفرقٌ بين أن يعطي الأب لابنه راتبًا شهريًّا يصرف منه على نفسه، أو أنه يعطيه كلما احتاج أو طلب.. فالأول سيتدرب على تدبير هذا المال، والآخر كمن معه بطاقة الصراف الآلي يسحب متى شاء!

عنقود الياسمين ✿
12-05-2025, 03:14 AM
كلماتك كالشمس تضيء لنا الدروب
وتزين الأيام بألوان الأمل
دمت بخير وحرفك ينير.

صٌوتِكْ حَضِنْ ♩
12-05-2025, 03:14 AM
ما أروع قلمك حين يصول ويجول ..
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دائمآ فى صعود للقمه ..

❞اوركيد♡
12-05-2025, 03:14 AM
أعجبني طرحك الذي يتسم بالتميز والرقي
كل سطر كتبته ينبض بالإبداع والجما
مما يجعلنا نتوقف ونتأمل في روعة الأسلوب
دمت متألقاً ومبدعاً
ولك مني كل الاحترام والتقدير

مسك
12-05-2025, 03:14 AM
حرفك كنجمة في سماء الأدب،
يضيء دروب الفكر والجمال.
طبت وحرفك يزهو.

ســـــآرﮪ /✿
12-05-2025, 03:14 AM
ما أروع قلمك حين يصول ويجول ..
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دائمآ فى صعود للقمه ..

سلسال ورد
12-05-2025, 03:14 AM
سلمت على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود ..!

محمد
12-05-2025, 08:49 PM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://www.up.bhralaml.com/uploads/161414692318041.gif

ريماااس
13-05-2025, 01:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يسلمووووا ع الطرح القيم والمميز



يعطيك الف عافية



بانتظار جديدك دائما


https://up.nkhufuq.net/uploads/174708816290291.png



تحيتي

النجمة المضيئة
13-05-2025, 08:22 PM
جـــزاك الله خيـــــــــــــرا
وجعله فـي ميـزان حسناتك

فرآشه ملآئكية
14-05-2025, 01:01 AM
~`










انتقاءگ جميــل
يعطيگ العافيہ يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعگ
ودي

уαѕмєєη..❀❀
14-05-2025, 10:26 AM
جزآك آللـه خـــــــــــــــير
وجعله في ميزآن حسنآتكـ ..
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/0%20(360).gif

ابتسامة الزهر
14-05-2025, 04:27 PM
:0 (291):

reda laby
15-05-2025, 07:46 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

البدر
16-05-2025, 03:17 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/0%20(367).gif

عيسى العنزي
17-05-2025, 12:28 AM
شكرا لك
على الموضوع القيم والجميل
يعطيك العافيه
احترامي

عبير الليل
29-05-2025, 03:02 AM
‏‎أعجبني طرحك الذي يتسم بالتميز والرقي
‏‎كل سطر كتبته ينبض بالإبداع والجمال
‏‎مما يجعلنا نتوقف ونتأمل في روعة الأسلوب
‏‎دمت متألقاً ومبدعاً
‏‎ولك مني كل الاحترام والتقدير
:0 (386):

- وهُــم .
29-05-2025, 01:52 PM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:0 (274):

دلآل.•
02-06-2025, 03:26 AM
سلمت يمينك..
طرح فاائق الجمال ..والروعه
تحياتي لك.

♥..αмαℓ
29-06-2025, 03:23 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:0 (351):

علياء
09-08-2025, 06:29 AM
طرح بغاية الروعه و مترف بالجمال جزاك الله خيرا
وسلمت اناملك على الانتقاء العذب والذوق الرائع
بـ إنتظآر جديدك الاجمل وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود و الووورد
:0 (394):