إرتواء
14-05-2025, 03:11 PM
{ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) }
وهي مكية في قول ابن مسعود وجابر والحسن وعكرمة وعطاء .
ومدنية في قول ابن عباس وأنس ومالك وقتادة .
والعاديات ضبحا
قوله تعالى : والعاديات ضبحا أي الأفراس تعدو .
كذا قال عامة المفسرين وأهل اللغة ; أي تعدو في سبيل الله فتضبح .
قال قتادة : تضبح إذا عدت ; أي تحمحم .
وقال الفراء : الضبح : صوت أنفاس الخيل إذا عدون .
ابن عباس : ليس شيء من الدواب يضبح غير الفرس والكلب والثعلب .
وقيل : كانت تكعم لئلا تصهل ، فيعلم العدو بهم فكانت تتنفس في هذه الحال بقوة .
قال ابن العربي : أقسم الله بمحمد - صلى الله عليه وسلم - فقال : يس والقرآن الحكيم ، وأقسم بحياته فقال : لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ، وأقسم بخيله وصهيلها وغبارها ، وقدح حوافرها النار من الحجر ، فقال : والعاديات ضبحا . . . الآيات الخمس .
وقال أهل اللغة :
وطعنة ذات رشاش واهيه طعنتها عند صدور العاديه يعني الخيل .
وقال آخر : والعاديات أسابي الدماء بها كأن أعناقها أنصاب ترجيب
يعني الخيل .
وقال عنترة :
والخيل تعلم حين تض بح في حياض الموت ضبحا
وقال آخر :
لست بالتبع اليماني إن لم تضبح الخيل في سواد العراق وقال أهل اللغة : وأصل الضبح والضباح للثعالب ; فاستعير للخيل .
وهو من قول العرب : ضبحته النار : إذا غيرت لونه ولم تبالغ فيه .
وقال الشاعر :
فلما أن تلهوجنا شواء به اللهبان مقهورا ضبيحا
وانضبح لونه : إذا تغير إلى السواد قليلا .
وقال :
علقتها قبل انضباح لوني وإنما تضبح هذه الحيوانات إذا تغيرت حالها من فزع وتعب أو طمع .
ونصب ضبحا على المصدر ; أي والعاديات تضبح ضبحا .
وهي مكية في قول ابن مسعود وجابر والحسن وعكرمة وعطاء .
ومدنية في قول ابن عباس وأنس ومالك وقتادة .
والعاديات ضبحا
قوله تعالى : والعاديات ضبحا أي الأفراس تعدو .
كذا قال عامة المفسرين وأهل اللغة ; أي تعدو في سبيل الله فتضبح .
قال قتادة : تضبح إذا عدت ; أي تحمحم .
وقال الفراء : الضبح : صوت أنفاس الخيل إذا عدون .
ابن عباس : ليس شيء من الدواب يضبح غير الفرس والكلب والثعلب .
وقيل : كانت تكعم لئلا تصهل ، فيعلم العدو بهم فكانت تتنفس في هذه الحال بقوة .
قال ابن العربي : أقسم الله بمحمد - صلى الله عليه وسلم - فقال : يس والقرآن الحكيم ، وأقسم بحياته فقال : لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ، وأقسم بخيله وصهيلها وغبارها ، وقدح حوافرها النار من الحجر ، فقال : والعاديات ضبحا . . . الآيات الخمس .
وقال أهل اللغة :
وطعنة ذات رشاش واهيه طعنتها عند صدور العاديه يعني الخيل .
وقال آخر : والعاديات أسابي الدماء بها كأن أعناقها أنصاب ترجيب
يعني الخيل .
وقال عنترة :
والخيل تعلم حين تض بح في حياض الموت ضبحا
وقال آخر :
لست بالتبع اليماني إن لم تضبح الخيل في سواد العراق وقال أهل اللغة : وأصل الضبح والضباح للثعالب ; فاستعير للخيل .
وهو من قول العرب : ضبحته النار : إذا غيرت لونه ولم تبالغ فيه .
وقال الشاعر :
فلما أن تلهوجنا شواء به اللهبان مقهورا ضبيحا
وانضبح لونه : إذا تغير إلى السواد قليلا .
وقال :
علقتها قبل انضباح لوني وإنما تضبح هذه الحيوانات إذا تغيرت حالها من فزع وتعب أو طمع .
ونصب ضبحا على المصدر ; أي والعاديات تضبح ضبحا .