تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشوق العميق للبيت العتيق (خطبة)-1


النجمة المضيئة
17-05-2025, 07:16 PM
الشوق العميق للبيت العتيق (خطبة)-1
الشيخ عبدالله محمد الطوالة

الخطبة الأولى
الحمدُ للهِ الذي أنزلَ برحمته آياتِ الكتابِ، وأجرى بعظمته شتاتَ السحابِ، وهزمَ بقوته جموعَ الأحزابِ، ﴿ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [الرعد:41].. وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، الكريمُ التواب، العظيم الوهّاب، ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ ﴾ [البقرة:269].. وأشهد أن محمدًّا عبدهُ ورسولُه الْمُنيبُ الأواهُ الأوّاب.. صلى الله وسلم وبارك عليه وعـلى جميـعِ الآلِ والأهـلِ والأصـحـابِ، والتابعين وتابِعيهم بإحسانٍ إلى يوم المآبِ، وسلَّم تسليماً كثيراً..
أمَّا بعدُ:
فأوصيكم أيُّها النَّاسُ ونفسي بتقوى الله عزَّ وجلَّ، فاتقوا اللهَ رحمكم اللهُ، واغتنموا السّاعات، وسارعوا في الخيرات والمكرمات، واحذروا الغفلاتِ فإنَّها دركاتٌ.. الأيامُ قوافِلٌ، والحياةُ مراحِل، وجميعُنا عن هذه الدنيا راحِلٌ وابن راحِل، فأينَ المتبصِّرُ وأين العاقلُ: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيل ﴾ [يونس:108]..
معاشر المؤمنين الكرام: الحجُّ إلى بيت اللهِ الحرام، رِحلةٌ إيمانيةٌ فريدة، ينطلقُ فيها المؤمنُ بروحه ومشاعره، وبقلبهِ وقالبهِ، شوقاً إلى الله، وتلبيةً لنداء خالقهِ ومولاه، وسعياً لنيل محبتهِ ورضاه، وتعظيماً لشعائر الله، فما أروعَها من رحلة، وما أعظمَها من شعائر، وما أصدقها من مشاعر.. رحلةٌ جمعت بين شرفِ الزمان، وشرفِ المكان، وشرفِ الأعمالِ، فيا لجلال الموقف، ويا لروعة الحال..
وأعظم ما في تلك المشاعر المقدسة، زيارة بيت الله العتيق، كعبته المشرفة.. أَوَّل بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ﴿ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ﴾ [آل عمران:97].. قبلةُ المُسلمين، وأولُ بيتٍ تُشدُّ الرِّحالُ إليه من كل فجٍّ عميق.. صلاةٌ فيه تعدِلُ مائة ألف صلاةٍ فيما سواه، بنَاهُ إبراهيمُ عليه السلام تلبيةً لأمرِ الله، ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة:127]..
فتأمَّل أخيَّ الكريم: تأمل حالَ خليل الرحمن, وهو يمتثلُ أمر ربه ويبني بيته، ثم يدعُو ربَّه مُتضرِّعًا أن يتقبَّل الله منه هذا البناء؛ لتتعلَّم منه أنّ كلُّ عملٍ صالِحٍ يفتقِرُ إلى الإخلاص وحضورِ القلبِ والدعاءِ والتضرعِ أن يتقبَّلهُ الله بقبولٍ حسن..
الكعبةُ المشرفة: وِجهةُ المسلمينَ في كل أحوالهم، ومُختَلفِ عباداتهم، قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم: «البيتِ الحرامِ قبلتِكُم أحياءً وأمواتًا» والحديث حسنه الألباني.. والشوقُ إلى البِقاع الطاهرةِ مركوزٌ في قلبِ كل مسلمٍ موفق، والحَنينُ إلى الديار المقدسةِ يسوقُ النفوسَ ويشدُّها إلى البلدِ الأمين، لا يرتوون منه شوقاً، ولا يقضُون منه وطَرًا، حتى يُعاودهم الحنين إليه من جديد، فيثوبون إليه مرةً بعد أخرى.. وهذا ما ذكره الله بقوله: ﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا ﴾ [البقرة:125].. وقال تعالى في دعاء إبراهيم عليه السلام: ﴿ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ﴾ [إبراهيم:37]..
ومن أبرز ما تتجلَّى فيه وحدةُ الأمة:
وحدةُ مناسِكها، حيثُ ترى الوحدةٌ في الأقوال، وفي الأفعال، وفي الشعائِر، وفي المشاعِر؛ وحيث تجتمعُ القلوبُ حول بيت اللهِ المعظم، تتقارَبُ الأجسادُ، وإن اختِلفِت الأجناس والبلدان، وتباينت الألسُن والألوان، يلبسون زيًّا واحداً، ويجأرون بنداء واحدٍ، في وقتٍ واحد، فهي وِحدةٌ في الهدف ووحدة في الأسلوب.. لتتآلَفَ الكلمة، وتزكو النفوس، وتتطهُر القلوبُ، وتتوحَّد الصفوفُ، ويجتمع الشملُ.. إنه مشهَدٌ يغرِسُ في النفسِ مفهومَ الأمةٍ الواحدة والجسَد الواحِد ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُون ﴾ [الأنبياء:92]..
والكعبةُ إخوةُ الإسلام.. مركزُ الأرض:
قال تعالى: ﴿ لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ﴾ [الشورى:7].. فهي المركز وبقيةُ البلدان من حَولَها؛ فهي مطافُ الحياةِ كلِّها، ومنها (شرَّفها الله): يُستلْهَمُ ثباتُ المنهجِ، ورُسوخَ المبدأ، وصفاءُ العقيدة، ووضوح الهدفِ، وليصطحبَ المسلم معه هذه المعانِي السامية، خلال أدائهِ لهذا المنسك العظيم, والاجتماع الكبير؛ بل وفي كل صلاةٍ يصليها مع إخوانه المسلمين.. فما أروع هذه الشعائر، وما أعظمَ ما تبنيه في نفوس المؤمنين من شعورٍ ومشاعر..
فالحجُّ أيها الكرام: ليس مجردَ انتقالٍ من مكانٍ إلى مكان، بل هو انتقالٌ من حالٍ إلى حال، ومن حياةٍ إلى حياة، ومن غفلةٍ إلى يقظة، ومن شتاتٍ إلى صفاء، ومن قيد الهوى إلى حرية الطاعة..
الحجُّ مدرسةٌ إيمانيةٌ كبرى:
تُعلِّمُ المسلمَ الانقيادَ والطاعة، وتغرسُ فيه كريمَ الاخلاقِ والفضائل، كالصبر والعَفوِ والتسامح، وبذلِ المعروف، والتواضعِ والشعورِ بالمساواة.. وغيرها من الصفات الجميلة، والأخلاق الكريمة، ﴿ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ... ﴾ [البقرة:197]..
وكلُّ هذا مما يجعلُ للأمة إنفراداً وخُصوصيَّةً وتميزاً، وشخصيةً مستقلة، يُكسِبُها بفضل الله العزَّةَ والكرامةَ وعلوَّ الشأن.. فهي أمةٌ مميزة، تسودُ وتقود، ولها شخصيتها المستقلة، ولها مُعتقَداتها وقيمها ومبادِئُها الخاصة، ولها منهَجُها الفريد، قال تعالى: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة:48].. ولذلك فهي حين تتّابع غيرها تنسلخُ من هذه الشخصية الخاصة، وتفقِدُ هويَّتها الربانية، فتعيشُ تابعةً لا متبوعةً، مقودةً لا قائِدة.. والكعبةُ شرَّفها الله: موطِنٌ باركَ الله فيه بنص كتابه، قال تعالى: ﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا ﴾ [آل عمران:96].. ومن بركته: ﴿ يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [القصص:57]..
ومن بركته: دوامُ العبادة فيه على مدار الساعة وعدم توقفِها،
ومن بركته: مغفرةُ الذنوب، ومضاعفةُ الأجور، وكثرةُ الخير، في صحيح البخاري: "مَن حَجَّ هذا البَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَومِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ".. وسمّى الله هذا البيتُ بالعتيق؛ لأنه سبحانه أعتقَهُ من تسلُّط الجبابِرة والكفَّار, فلا يصِلُون إليه إلى قيام الساعة بإذن الله..
وبعدُ: فهذا بيت الله، وتلك مكّةُ المكرَّمة:
أحبُّ البقاع إلى الله، مهبِطُ الوحي ومهوى الأفئده، مِن هناكَ شعّ نورُ الهدى، وانطلَقَت رسالةُ التوحيدِ.. حتى عمَّت أرجاءَ الدنيا، وغيّرتِ معالم العالم، وأرسَت أعظم وأعدلَ وأفضلَ حضارةٍ عرَفها التاريخ، فهي مركَز العالم, ورَمز وحدةِ المسلمين, ومَصدَرُ النور للعالمين، بها ولد أشرفُ الخلق صلى الله عليه وسلم.. وعلى رُباها نشأ وترعرع، المصطفى الأمين، وفي بقاعها نزل جبريل عليه السلام بالوحي والهدى المبين، ومن على جبلِ الصّفا صدَع المصطفى.. ليُسمِعَ الدنيا رسالة السماء..
مكةُ المكرمة.. حيث وقف النبيّ صلى الله عليه وسلم أمامَ الكعبةِ المشرفة ليقرّرَ مبادئ الدّين العظمى، وليرسُم نهجَ الإنسانية الأرقى، وليعطي الإنسانَ حقوقاً عجزَت عن تحقيقِها كلُّ حضارات الدنا..
مكةُ المكرمة.. كم اشتاقت لبَطحاها النفوس، وهفت لرُباها القلوب، وتاقت للقياها الأرواح، وهوت لبيتها المعظم الأفئدة، كم من متأوهٍ متحسِّرٍ، يتمنَّى رؤيةَ وادي محسِّر، وكم من حالمٍ بالمنى، يهوى الوقوف بعرفة والمبيتَ بمِنى..
فهنيئًا لكل من نوى زيارةَ بيت اللهِ المعظّمِ ومشعرهِ الحرام، وبقيةَ البقاعِ المقدسة، هنيئًا له شرفُ الزمان وشرف المكان، وشرفُ الأعمالِ، هنيئاً له ضيفاً كريماً على الرحمن، وزائراً عزيزاً بين أهله وإخوانهِ من سائر الأوطان، فيسّر الله مسيره.. وسهل الله سبيله، وجعل حجهُ حجّاً مبرورًا, وسعيَهُ سعيا مشكورًا, وذنبهُ ذنباً مغفوراً، وحفِظهُ من كلِّ مكروه، وردهُ إلى أهله سالماً غانماً مسروراً مأجورا..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾ [الحج:

وجدان
17-05-2025, 07:17 PM
جداول الألق تنسابُ ب إنسيابك
وتزداد نورًا كثيفًا بك
عبقكِ مختلفٌ ي جميلة
وتحيةٌ عُظمى لجمآل آنتقآئك

آامتنان
17-05-2025, 07:17 PM
الله الله إمتاع لـ أبعد حد !
ذَائِقة مُمتعة سَلم الحس والبَنان . كل التقدير

Queen♚
17-05-2025, 07:17 PM
ماشاء الله تبارك الله
روعة وكل الابداع الانيق
ترسم اناملك المبدعة ياالنجمة المضيئة

ملاذ الصمت ♪
17-05-2025, 07:17 PM
ماشاء الله تبارك الله
روعة وكل الابداع الانيق
ترسم اناملك المبدعة ياالنجمة المضيئة

آسِر
17-05-2025, 07:17 PM
أنيق انت دائما..
بطروحاتك المميزة
فقد طاب لى شذى النثر هنا
كالورد الجوري

رونق الفجر
17-05-2025, 07:17 PM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

همس الروح
18-05-2025, 01:24 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم

وجعله الله في ميزان حسناتك

وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
تحيتي وتقديري :0 (142):

محمد
18-05-2025, 01:28 PM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://www.up.bhralaml.com/uploads/161414692318041.gif

ريماااس
18-05-2025, 03:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يسلمووووا ع الطرح القيم والمميز



يعطيك الف عافية



بانتظار جديدك دائما


https://up.nkhufuq.net/uploads/174703780212431.png



تحيتي

reda laby
18-05-2025, 06:28 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

البدر
18-05-2025, 07:44 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/0%20(367).gif

عذبة المعاني
19-05-2025, 03:35 AM
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
‏طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـًم العآفية .. ولـآحرَمنآ منَكـًم
بإنتظَآرَ جَديِدكًـم بشغفَ ..
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/895_01746157087.gif (https://www.3b8-y.com/vb)

ابتسامة الزهر
23-05-2025, 03:21 AM
سلمت اناملك ويعطيك العافيه على مجهودك
في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميلة
ودائما في إبداع مستمر
دمت بخير

عبير الليل
31-05-2025, 03:25 AM
‏‎أعجبني طرحك الذي يتسم بالتميز والرقي
‏‎كل سطر كتبته ينبض بالإبداع والجمال
‏‎مما يجعلنا نتوقف ونتأمل في روعة الأسلوب
‏‎دمت متألقاً ومبدعاً
‏‎ولك مني كل الاحترام والتقدير
:0 (386):

عيسى العنزي
05-06-2025, 03:53 AM
شكرا لك
على الموضوع القيم والجميل
يعطيك العافيه
احترامي

♥..αмαℓ
29-06-2025, 03:19 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:0 (351):

علياء
09-08-2025, 06:12 AM
طرح بغاية الروعه و مترف بالجمال جزاك الله خيرا
وسلمت اناملك على الانتقاء العذب والذوق الرائع
بـ إنتظآر جديدك الاجمل وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود و الووورد
:0 (394):