همس الروح
21-05-2025, 01:50 AM
خديجة أرسلان خاتون زوجة الخليفة القائم
تعتبر من أهم وأعظم سيدات القصر العباسي. وقد اقترنت بالخليفة العباسي
القائم بأمر الله. أطلق عليها اسم خديجة تبركا باسم أم المؤمنين
خديجة زوجة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم.
وهي ابنة شقيق طغرل بك مؤسس الإمبراطورية السلجوقية، والمدعو جاغري
بك واسمها الحقيقي أصلان خاتون. وقد تم الزواج بناء على رغبة عمها
طغرل بك في مصاهرة الخليفة، بهدف تقوية دعائم الدولة السلجوقية
ولنيل شرف مصاهرة سلالة الرسول الكريم (ص). وقد حرصت
طوال سنوات زواجها من الخليفة التي يكبرها في السن على
أن تكون الى جانب زوجه مهما كانت الظروف.
إلا أن خديجة أرسلان اضطرت رغم ذلك للبقاء بعيدا عن زوجها الحبيب
بعد استيلاء القائد بصاصيري على بغداد، وقيامه بنفي الخليفة الى حديثة
عانة عام 450 للهجرة، حيث ظلت تقاسي أثار المحنة التي تعرض لها
زوجها رغم تكريم بصاصيري لوفادها وتسليمها الى أبي عبدالله بن
جردة وهو من أعيان بغداد في تلك الفترة. وازدادت محنة خديجة
أرسلان خاتون اثر وفاة والدها جاغري بك في خراسان بعد عام
واحد من إرسال زوجها الخليفة الى المنفى.
وافق فيما بعد القائد بصاصيري الى إرسالها الى عمها طغرل بك.
وفور وصولها الى هناك بادرت الى إرسال المال والملابس الى
زوجها الخليفة المنفي. وقد اضطرت أمام الظروف القاهرة الى
البقاء مع عمها حتى عام 445 للهجرة. وعند عودة الخليفة الى
بغداد ثانية، بعثها عمها طغرل بك مع معونات ومؤن كثيرة.
إلا أن الخليفة الذي أدركته الشيخوخة اعتزل أمور الدنيا،
حيث انزوى متزهدا متعبدا دون ان يهتم بما يجري حوله.
الأمر الذي أرغم أرسلان خاتون بعد موافقة زوجها
للعودة ثانية الى بلادها حيث عمها طغرل بك الذي
أدركته المنية سنة 454 هجرية. في عام 458 للهجرة
بعث الخليفة القائم بأمر الله رسالة الى القائد ألب أرسلان
شقيق زوجته خديجة أرسلان مهنئا إياه بنصره على
البيزنطيين، وطالبا منه في الوقت نفسه أن يبعث بزوجته
الى بغداد. عند عودتها الى زوجها الخليقة أقيمت مراسم
الفرح في بغداد فرحا بقدوم زوجة الخليفة. واندفع سكان
المدينة للخروج الى ضواحي المدينة للترحيب بقدومها.
ولم يتحدث المؤرخون عنها بعد هذه الفترة قط.
تعتبر من أهم وأعظم سيدات القصر العباسي. وقد اقترنت بالخليفة العباسي
القائم بأمر الله. أطلق عليها اسم خديجة تبركا باسم أم المؤمنين
خديجة زوجة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم.
وهي ابنة شقيق طغرل بك مؤسس الإمبراطورية السلجوقية، والمدعو جاغري
بك واسمها الحقيقي أصلان خاتون. وقد تم الزواج بناء على رغبة عمها
طغرل بك في مصاهرة الخليفة، بهدف تقوية دعائم الدولة السلجوقية
ولنيل شرف مصاهرة سلالة الرسول الكريم (ص). وقد حرصت
طوال سنوات زواجها من الخليفة التي يكبرها في السن على
أن تكون الى جانب زوجه مهما كانت الظروف.
إلا أن خديجة أرسلان اضطرت رغم ذلك للبقاء بعيدا عن زوجها الحبيب
بعد استيلاء القائد بصاصيري على بغداد، وقيامه بنفي الخليفة الى حديثة
عانة عام 450 للهجرة، حيث ظلت تقاسي أثار المحنة التي تعرض لها
زوجها رغم تكريم بصاصيري لوفادها وتسليمها الى أبي عبدالله بن
جردة وهو من أعيان بغداد في تلك الفترة. وازدادت محنة خديجة
أرسلان خاتون اثر وفاة والدها جاغري بك في خراسان بعد عام
واحد من إرسال زوجها الخليفة الى المنفى.
وافق فيما بعد القائد بصاصيري الى إرسالها الى عمها طغرل بك.
وفور وصولها الى هناك بادرت الى إرسال المال والملابس الى
زوجها الخليفة المنفي. وقد اضطرت أمام الظروف القاهرة الى
البقاء مع عمها حتى عام 445 للهجرة. وعند عودة الخليفة الى
بغداد ثانية، بعثها عمها طغرل بك مع معونات ومؤن كثيرة.
إلا أن الخليفة الذي أدركته الشيخوخة اعتزل أمور الدنيا،
حيث انزوى متزهدا متعبدا دون ان يهتم بما يجري حوله.
الأمر الذي أرغم أرسلان خاتون بعد موافقة زوجها
للعودة ثانية الى بلادها حيث عمها طغرل بك الذي
أدركته المنية سنة 454 هجرية. في عام 458 للهجرة
بعث الخليفة القائم بأمر الله رسالة الى القائد ألب أرسلان
شقيق زوجته خديجة أرسلان مهنئا إياه بنصره على
البيزنطيين، وطالبا منه في الوقت نفسه أن يبعث بزوجته
الى بغداد. عند عودتها الى زوجها الخليقة أقيمت مراسم
الفرح في بغداد فرحا بقدوم زوجة الخليفة. واندفع سكان
المدينة للخروج الى ضواحي المدينة للترحيب بقدومها.
ولم يتحدث المؤرخون عنها بعد هذه الفترة قط.