reda laby
21-05-2025, 01:49 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01707511558.gif
ورد الحجاب في الإسلام الحفاظ على الخاص ليتألق في الدوائر الخاصة،
وإطلاق القدرات البشرية دون الالتفات إلى جنسها،
لتتألق في الميدان العام للمنفعة العامة دون ملهيات ولا معطلات ولا محددات
، الحجاب أراد لك أيتها المحجبة
أن تكوني مُعرفة في كل شيء، على مستوى الأخلاق والإيمان..
محجبة أنا بحمد الله من الصف الأول،
يوم كنت ألبس الحجاب يومًا وأخلعه اليوم الثاني،
وعلى فساتين بأكمام قصيرة وبشعري ظاهر من الأمام والخلف،
وقد أنساه مرات كثيرة،
إلا أن الحجاب كان في حياتي قبل الوعي في شخص أمي وكل من حولي،
فوقعت في حبه من أول مرة ارتديته حتى غدا جزءًا من كينونتي وشخصيتي،
ارتديه طاعة وقناعة وفخرًا كأن الدنيا بكرامتها وجمالها حيزت لي به.
فإذا كان الحجاب والحشمة موجودان في كل الأديان ومناسبان للفطرة
، وبالمقابل التكشف مستنكر وخطيئة، فأين إضافة الإسلام لهذا الرمز،
بل هذه الفريضة، وهو دين جاء ليتمم مكارم الأخلاق، ويرتقي بما سبق من الفضائل؟!
إذًا فلا بد أن معنى الحجاب ووظيفته مختلفة وتنطق بذلك الآية الكريمة: --
..أَن يُعْرَفْنَ..} [الأحزاب:59]، فالله سبحانه وتعالى أراد للنساء أن يصبحن معرفة وأعلامًا،
ورايات بهذا الحجاب بعد أن عشن في جاهلية الظلم
والاستنقاص من بشريتهن وحقوقهن ودورهن،
ظهر هذا الانقلاب في المفاهيم ملازمًا لنزول آية الحجاب،
فخرجت النساء إلى المسجد في صلاة الفجر بكل حرية وأمان
كثير من النساء في كثير من الأديان يلبسن غطاء وخرقة على الرأس،
بل أن حجاب اليهوديات المتدينات غدا أستر من حجاب بعض بنات المسلمين
التي تظن أنها إن أخفت شعرها
فقد أدت ما عليها من فريضة وقامت بحق الحجاب!
يوم ساوانا الله بالأمر مع نساء الرسول
كان درسًا منه سبحانه أن نلتفت إلى سيرة ومسيرة الحجاب في حياتهن أولاً،
وإلى النقلة التي يجب ان يحدثها الحجاب في حياتنا وسلوكنا،
لنستحق درجتهن والاجتماع بهن، لنحظى بدرجة أخرى
وتكريم آخر اذا قمنا بمتطلبات الحجاب وهي: --..لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء..} [الأحزاب:32]،
هذا التميز وهذه الرفعة الدنيوية والأخروية،
هو ما يفعله الحجاب لمن ترتديه روحا وقلبًا وقالبًا وجسدًا وسلوكًا وعلمًا وعملاً،
وبغير ذلك فأنت تنتقصين من الحجاب وصورته وأجره ودوره في المجتمع!
راية في رأسكِ نور تهدي الحيارى وتدلين على الخير وتنفعين الناس،
هذا ما أراده الله لك بالحجاب،
إذا لم تمشِ وأنت راضية النفس مطمئنة الجوارح مرفوعة الرأس مرفوعة الجناب،
قوية الجنان قوية الإرادة واليد ثابتة الخطى واضحة الهدف،
فأنت لم تتحجبي بعد، هذه كلها وهذا هو الحجاب،
كل النساء قد يخترن أن يتغطين من رأسهن إلى أخمص قدميهن
فما ميزة لباس التقوى إذًا
إذا لم يكن له دور أعظم من كونه قطعة قماش؟!
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif
ورد الحجاب في الإسلام الحفاظ على الخاص ليتألق في الدوائر الخاصة،
وإطلاق القدرات البشرية دون الالتفات إلى جنسها،
لتتألق في الميدان العام للمنفعة العامة دون ملهيات ولا معطلات ولا محددات
، الحجاب أراد لك أيتها المحجبة
أن تكوني مُعرفة في كل شيء، على مستوى الأخلاق والإيمان..
محجبة أنا بحمد الله من الصف الأول،
يوم كنت ألبس الحجاب يومًا وأخلعه اليوم الثاني،
وعلى فساتين بأكمام قصيرة وبشعري ظاهر من الأمام والخلف،
وقد أنساه مرات كثيرة،
إلا أن الحجاب كان في حياتي قبل الوعي في شخص أمي وكل من حولي،
فوقعت في حبه من أول مرة ارتديته حتى غدا جزءًا من كينونتي وشخصيتي،
ارتديه طاعة وقناعة وفخرًا كأن الدنيا بكرامتها وجمالها حيزت لي به.
فإذا كان الحجاب والحشمة موجودان في كل الأديان ومناسبان للفطرة
، وبالمقابل التكشف مستنكر وخطيئة، فأين إضافة الإسلام لهذا الرمز،
بل هذه الفريضة، وهو دين جاء ليتمم مكارم الأخلاق، ويرتقي بما سبق من الفضائل؟!
إذًا فلا بد أن معنى الحجاب ووظيفته مختلفة وتنطق بذلك الآية الكريمة: --
..أَن يُعْرَفْنَ..} [الأحزاب:59]، فالله سبحانه وتعالى أراد للنساء أن يصبحن معرفة وأعلامًا،
ورايات بهذا الحجاب بعد أن عشن في جاهلية الظلم
والاستنقاص من بشريتهن وحقوقهن ودورهن،
ظهر هذا الانقلاب في المفاهيم ملازمًا لنزول آية الحجاب،
فخرجت النساء إلى المسجد في صلاة الفجر بكل حرية وأمان
كثير من النساء في كثير من الأديان يلبسن غطاء وخرقة على الرأس،
بل أن حجاب اليهوديات المتدينات غدا أستر من حجاب بعض بنات المسلمين
التي تظن أنها إن أخفت شعرها
فقد أدت ما عليها من فريضة وقامت بحق الحجاب!
يوم ساوانا الله بالأمر مع نساء الرسول
كان درسًا منه سبحانه أن نلتفت إلى سيرة ومسيرة الحجاب في حياتهن أولاً،
وإلى النقلة التي يجب ان يحدثها الحجاب في حياتنا وسلوكنا،
لنستحق درجتهن والاجتماع بهن، لنحظى بدرجة أخرى
وتكريم آخر اذا قمنا بمتطلبات الحجاب وهي: --..لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء..} [الأحزاب:32]،
هذا التميز وهذه الرفعة الدنيوية والأخروية،
هو ما يفعله الحجاب لمن ترتديه روحا وقلبًا وقالبًا وجسدًا وسلوكًا وعلمًا وعملاً،
وبغير ذلك فأنت تنتقصين من الحجاب وصورته وأجره ودوره في المجتمع!
راية في رأسكِ نور تهدي الحيارى وتدلين على الخير وتنفعين الناس،
هذا ما أراده الله لك بالحجاب،
إذا لم تمشِ وأنت راضية النفس مطمئنة الجوارح مرفوعة الرأس مرفوعة الجناب،
قوية الجنان قوية الإرادة واليد ثابتة الخطى واضحة الهدف،
فأنت لم تتحجبي بعد، هذه كلها وهذا هو الحجاب،
كل النساء قد يخترن أن يتغطين من رأسهن إلى أخمص قدميهن
فما ميزة لباس التقوى إذًا
إذا لم يكن له دور أعظم من كونه قطعة قماش؟!
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif