سما الموج
22-05-2025, 07:47 PM
فريديريك سوارتس: مكتشف مركبات الكلوروفلوروكربون .. لأول مره
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2025/02/العالم-الذي-حضر-أول-مركب-من-مركبات-الكلوروفلوروكربون.jpg?x97390
العالم الذي حضر أول مركب من مركبات الكلوروفلوروكربون هو فريديريك سوارتس
العالم الذي يُعتبر أول من حضر مركبات الكلوروفلوروكربون هو فريدريك سوارتس (Frederick Swarts). في عام 1892، اكتشف سوارتس طريقة تحضير مركبات الكلوروفلوروكربون، التي أصبحت معروفة فيما بعد باسم CFCs.
لقد استخدم سوارتس طريقة التفاعل بين الكربون رباعي الكلور (الكربون رباعي الكلور) و غاز الفلور (غاز الفلور) في ظروف معينة. ومن خلال هذا التفاعل، تم تحضير مركب الكلوروفلوروكربون الأول، وهو مركب يحتوي على الكلور والفلور مع الكربون. هذا الاكتشاف كان له تأثير كبير في تطور صناعة المواد الكيميائية، خاصة في مجال التبريد وتكييف الهواء.
على الرغم من أن سوارتس اكتشف هذه المركبات في القرن التاسع عشر، إلا أن استخدامها في تطبيقات صناعية بدأ في الأربعينيات من القرن العشرين، وكانت تُعتبر آمنة وغير ضارة في ذلك الوقت. ومع مرور الوقت، تبين أن هذه المركبات تُسبب تدمير طبقة الأوزون في الغلاف الجوي، مما أدى إلى حظر استخدامها في العديد من البلدان بعد اكتشاف الأضرار البيئية التي تسببت فيها.
حظر مركبات الكلورو فلورو كربون في الولايات المتحدة
كان استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون محظورًا تدريجيًا في الولايات المتحدة الأمريكية بدءًا من عام 1978، بعد أن تبيَّن تأثيرها المدمِّر على طبقة الأوزون. كانت مركبات الكلوروفلوروكربون تُستخدم بشكل رئيسي في التبريد والعطور ورشاشات الحشرات وغير ذلك من المنتجات الصناعية.
في عام 1987، تم التوقيع على بروتوكول مونتريال الذي أقرته الكثير من الدول بمن فيها الولايات المتحدة بهدف تقليص إنتاج واستهلاك المواد المضرة بطبقة الأوزون. ووفقًا لهذا البروتوكول، تم تقليص إنتاج واستخدام مركبات الكلوروفلوروكربون بشكل كبير.
اليوم، يتم استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون نادرًا في التطبيقات الصناعية أو التجارية، حيث تم استبدالها بمواد أكثر أمانًا مثل مركبات الهيدروفلوروكربون وغيرها من المواد التي لا تضر بطبقة الأوزون. ومع ذلك، قد تكون هناك بعض التطبيقات القديمة التي تحتوي على مركبات الكلوروفلوروكربون، ولكن يتم العمل على التخلُّص منها تدريجيًا.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2025/02/العالم-الذي-حضر-أول-مركب-من-مركبات-الكلوروفلوروكربون.jpg?x97390
العالم الذي حضر أول مركب من مركبات الكلوروفلوروكربون هو فريديريك سوارتس
العالم الذي يُعتبر أول من حضر مركبات الكلوروفلوروكربون هو فريدريك سوارتس (Frederick Swarts). في عام 1892، اكتشف سوارتس طريقة تحضير مركبات الكلوروفلوروكربون، التي أصبحت معروفة فيما بعد باسم CFCs.
لقد استخدم سوارتس طريقة التفاعل بين الكربون رباعي الكلور (الكربون رباعي الكلور) و غاز الفلور (غاز الفلور) في ظروف معينة. ومن خلال هذا التفاعل، تم تحضير مركب الكلوروفلوروكربون الأول، وهو مركب يحتوي على الكلور والفلور مع الكربون. هذا الاكتشاف كان له تأثير كبير في تطور صناعة المواد الكيميائية، خاصة في مجال التبريد وتكييف الهواء.
على الرغم من أن سوارتس اكتشف هذه المركبات في القرن التاسع عشر، إلا أن استخدامها في تطبيقات صناعية بدأ في الأربعينيات من القرن العشرين، وكانت تُعتبر آمنة وغير ضارة في ذلك الوقت. ومع مرور الوقت، تبين أن هذه المركبات تُسبب تدمير طبقة الأوزون في الغلاف الجوي، مما أدى إلى حظر استخدامها في العديد من البلدان بعد اكتشاف الأضرار البيئية التي تسببت فيها.
حظر مركبات الكلورو فلورو كربون في الولايات المتحدة
كان استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون محظورًا تدريجيًا في الولايات المتحدة الأمريكية بدءًا من عام 1978، بعد أن تبيَّن تأثيرها المدمِّر على طبقة الأوزون. كانت مركبات الكلوروفلوروكربون تُستخدم بشكل رئيسي في التبريد والعطور ورشاشات الحشرات وغير ذلك من المنتجات الصناعية.
في عام 1987، تم التوقيع على بروتوكول مونتريال الذي أقرته الكثير من الدول بمن فيها الولايات المتحدة بهدف تقليص إنتاج واستهلاك المواد المضرة بطبقة الأوزون. ووفقًا لهذا البروتوكول، تم تقليص إنتاج واستخدام مركبات الكلوروفلوروكربون بشكل كبير.
اليوم، يتم استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون نادرًا في التطبيقات الصناعية أو التجارية، حيث تم استبدالها بمواد أكثر أمانًا مثل مركبات الهيدروفلوروكربون وغيرها من المواد التي لا تضر بطبقة الأوزون. ومع ذلك، قد تكون هناك بعض التطبيقات القديمة التي تحتوي على مركبات الكلوروفلوروكربون، ولكن يتم العمل على التخلُّص منها تدريجيًا.